إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال بخصوص رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال بخصوص رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخواني الكرام من طلبة العلم وأنا أبحث في النت عن ضوابط رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وجدت بحثا في هذا المنتدى الطيب للشيخ جفت الأقلام حفظه الله وهذا رابطه
    https://forums.way2allah.com
    /showthread.php?t=61751
    أرجو منكم من لديه علم بهذه المسألة ان يعلمني إياها وجزاه الله خيرا.
    طبعا ان اعتقد ان النبي لا يرى إلا على صفاته الحقيقية وكل من رآه على غير صفاته فهو ليس النبي وسمعت هذا القول من الشيخ الاللباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهم الله جميعا ولكن الذي لم أفهمه هو كلام وجدته في كتاب فتح الباري هذا نصه:
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح في شرحهِ لحديث رقم 6993 ما خلاصته:
    [ قال القاضي عياض: يحتمل أن يكون معنى الحديث إذا رآه على الصفة التي كان عليها في حياته لا على صفة مضادة لحاله، فإن رؤي على غيرها كانت رؤيا تأويل لا رؤيا حقيقة، فإن من الرؤيا ما يخرج على وجههِ ومنها ما يحتاج إلى تأويل .وقال النووي: [ هذا الذي قاله القاضي عياض ضعيف ، بل الصحيح أنه يراهُ حقيقة سواءٌ كانت على صفته المعروفة أو غيرها كما ذكره المازرَي] .
    ونحا الشيخ أبو محمد بنُ أبي جمرة إلى ما اختاره النووي من بعدهِ فقال بعد أن حكى الخلاف: [ ومنهم من قال إن الشيطان لا يتصور على صورتهِ أصلاً فمن رآه في صورة حسنة فذاك حسن في دين الرائي , وإن كان في جارحة من جوارحهِ شين أو نقصٌ فذاك خلل في الرائي من جهة الدين ، قال: وهذا هو الحق، وقد جُرب ذلك فوجد على هذا الأسلوب، وبهِ تحصل الفائدة الكبرى في رؤياهُ حتى يتبين للرائي هل عنده خلل أو لا، لأنه صلى الله عليه وسلم نوراني مثل المِرآة الصقيلة ما كان في الناظر إليها من حسن أو غيره تصوّر فيها وهي في ذاتها على أحسن حال لا نقص فيها ولا شَين].
    ثم قال الحافظ بعدها بأسطر- ...: [ ويظهرُ لي في التوفيق بين جميع ما ذكروه أن من رآه على صفة أو أكثر مما يختص به فقد رآه ولو كانت سائر الصفات مخالفة , الى ان قال...... ويصح إطلاق أن كل من رآه في أي حالة كانت من ذلك , فقد رآه حقيقة ] . انتهى ببعض الاختصار

    فالشيخ النووي والشيخ ابن أبي جمرة يريان أن النبي يكون هو النبي في المنام حتى وإن كانت صفاته مخالفة لصفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي الأخير الكلام المكتوب بالاحمر الشيخ ابن حجر يؤيد كلام النووي فهل الأمام ابن حجر أخطأ في هذه المسألة ؟
    أرجو ان تشرحوا لي هذا الكلام المكتوب بالأزرق والاحمر وربي حفظكم يا طلبة العلم لا تبخلوا على اخيكم أريد معرفة الحقيقة .
    جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.

  • #2
    رد: سؤال بخصوص رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    إليكم فتوى بخصوص هذه المسألة ..
    رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

    حدث أني رأيت في منامي محمَّداً صلى الله عليه وسلم ، لكنه كان في صورة فتى أو صغير، وبالطبع فإن صورته لم تكن تشابه ما قرأته عن صفاته صلى الله عليه وسلم ، لكني أتمنى أن الذي رأيته في المنام هو النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك لأني سألته صلى الله عليه وسلم: "هل أنت (حقّاً) محمد صلى الله عليه وسلم؟ " ، فقال صلى الله عليه وسلم : "نعم" ، فمن يمكنه أن يقول ذلك عن نفسه غيره هو صلى الله عليه وسلم ؟
    وفي المرة الثانية ، كان هناك صوت مثل الأيام القديمة ، عندما يأتي شخص إلى قصر الملك ، وقال الصوت : " محمد صلى الله عليه وسلم ! " وأتى رجال في غاية الوسامة ، أعمارهم بين 40 إلى 45، وأروني ورقة ، وانتهى الحلم بهذا .
    فكيف أعرف ما إذا كان الذي رأيته في المنامين هو النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .


    الحمد لله
    أولاً :

    ليُعلم أنه يمكن أن يرى الإنسانُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام ، وأن الشيطان لا يتمثَّل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنه لا يتمثَّل بصورته الحقيقيَّة ، أما في صورةٍ أخرى فيمكن للشيطان أن يأتي ويزعم أنَّه النبي صلى الله عليه وسلم .
    عن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن رآني في المنام فسيراني في اليقظة ، ولا يتمثل الشيطان بي " .
    رواه البخاري ( 6592 ) ومسلم ( 2266 ) .
    زاد البخاري : قال ابن سيرين إذا رآه في صورته .
    وفي رواية عند أحمد ( 3400 ) : " فإن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي " .
    قال الحافظ ابن حجر :
    وقد رويناه موصولاً من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي عن سليمان بن حرب - وهو من شيوخ البخاري - عن حماد بن زيد عن أيوب قال : كان محمَّد - يعني : ابن سيرين - إذا قصَّ عليه رجلٌ أنَّه رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : صِف لي الذي رأيتَه ، فإن وَصف له صفةً لا يعرفها قال : لم تره ، وسنده صحيح ، ووجدتُ له ما يؤيِّده فأخرج الحاكم من طريق عاصم بن كليب حدثني أبي قال : قلتُ لابن عباس رأيتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، قال : صِفه لي ، قال ذكرتُ الحسن بن علي فشبَّهتُه به ، قال : قد رأيتَه ، وسنده جيد .
    " فتح الباري " ( 12 / 383 ، 384 ) .
    وأما من يقول إنه صلى الله عليه وسلم يأتي بكل صورة ، ويستدل على ذلك بما أخرجه ابن أبي عاصم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن رآني في المنام فقد رآني فإنِّي أُرى في كل صورة " : فحديث ضعيف .
    قال الحافظ ابن حجر :
    وفي سنده صالح مولى التوأمة ، وهو ضعيف ؛ لاختلاطه ، وهو مِن رواية مَن سمع منه بعد الاختلاط .
    " فتح الباري " ( 12 / 384 ) .
    ثانياً :
    وما جاء في السؤال من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وهو فتى أو صغير : فممكن لكن بالشرط السابق وهو أن تكون هي صورته في سنِّه ذاك .
    قال الحافظ ابن حجر :
    وقوله " لا يستطيع " يشير إلى أن الله تعالى وإن أمكنه مِن التصور في أي صورة أراد ؛ فإنه لم يمكنه من التصور في صورة النَّبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ذهب إلى هذا جماعة ، فقالوا في الحديث : إن محل ذلك إذا رآه الرائي على صورته التي كان عليها .
    ومنهم مَن ضيَّق الغرض في ذلك حتى قال : لا بدَّ أن يراه على صورته التي قبض عليها حتى يعتبر عدد الشعرات البيض التي لم تبلغ عشرين شعرة .
    والصواب : التعميم في جميع حالاته بشرط أن تكون صورته الحقيقية في وقت ما ، سواء كان في شبابه أو رجوليته أو كهوليته أو آخر عمره .
    " فتح الباري " ( 12 / 386 ) .
    ثالثاً :
    وإذا تبين هذا فإنه يمكن أن يأتي الشيطان للإنسان في منامه ويدَّعي أنه النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء على غير صفته الحقيقية التي خلقه الله عليها في جميع مراحل حياته .
    ووجود صوت مثل الأصوات القديمة أو وجود رجال وسيمين أو وجود من يقول " محمد صلى الله عليه وسلم " : فكل ذلك ليس له علاقة برؤية النبي صلى الله عليه وسلم على الحقيقة .
    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب

    رابط الفتوى

    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال بخصوص رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

      شكرا لكم أستاذتنا الكريمة وحفظكم الله
      أنا قرأت هذه الفتوى من قبل وبحث كثيرا في الأمر فقرأت فتاوى كثيرة من علماء كبار ومنهم ماجاء في موقع الاسلام سؤال وجواب وانا أعتقد هذا القول ولكن فيه إخوة عندنا يرون العكس ويستشهدون بذلك الكلام الذي كتبته بالأزرق فانا للأسف لم أستطع ان أفهمهم لان مستواي متواضع وكلام شيخ الاسلام ابن حجر مستواه راق جدا فأردت أن لو فيه من يفهمني هذا الكلام ويشرح لي مامعنى رؤيا حقيقة وما معنى رؤيا تأويل وهل ابن حجر يتبنى هذا الكلام الذي بالأزرق أم لا؟
      وجزاكم الله خيرا

      تعليق

      يعمل...
      X