تقوية المسلمين العوام بمناصرة أهل السنة والإسلام
ودفع الشبهات بالرد والإفحام
ودفع الشبهات بالرد والإفحام
1 ـ ليس باستطاعتنا الآن القيام بدولة إسلامية يحكمها حاكم مسلم،لذا علينا أن ننتظر من سيرشح نفسه ونختار أقلهم فسادا.
كيف ذلك، ولا بد من تطبيق شرع الله في أرضه، وقد قالوا: ليس باستطاعتنا تنحية الظالم والأخذ على يديه. وقد نحاه الله وأذله على أيدي العوام من الناس. أفلا نقوم نحن بهذا الواجب المكلفين به لأننا نتصف بالالتزام بالدين !!
2 ـ ما فائدة ما تقومون به من نشر القول بوجوب تحكيم الشريعة ،وأن الأمر محسوم فلا يستطيع أي ملتزم أن يدخل إلى منصب الرئاسة؟!!
قالوها من قبل وأجيب عليهم ،قال الله تعالى: ( وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فاستطاع أن يغرسها فليغرسها)، وما تغني الفسيلة؟ إنه العمل، والنتيجة ليس الإنسان مسئولاً عنها. فالمطلوب أن يستنفذ الإنسان كل ما لديه من طاقة في تبصير الناس بلزوم تطبيق الشريعة.
3 ـ العزوف عن تعليق الملصقات(كالأحاديث،والكلمات التي تهدف إلى تطبيق الشريعة).
إذا كان دعاة الأفلام والأغاني والمباريات لا يتورعون عن تعليق الصور العارية والفاضحة والتافهة، فكيف بمن ينصر الله ورسوله أيعكف عن الإقدام لمثل هذا العمل.
4 ـ انقسام المسلمين بين مؤيد لذلك ومعارض.
هذا الكلام لا يقال. كيف لا يقبل المسلم بتحكيم شرع الله ؟ أمسلم هو أم كافر؟!!
5 ـ دخول الكفار إلى البلاد.
قال تعالى:(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ )،وقال أيضا:(وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ).
6 ـ التصريح من البعض المتدينين أنهم لن يترشحوا لرئاسة البلاد.
هذا من الخطأ فلا بد من التقدم من المسلمين المتدينين من أهل السنة والجماعة للترشح لشغل منصب الحكم،ولا يترك لغيرهم من العلمانيين.قال تعالى:(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ).
7 ـ الناس ترفض الحركات الإسلامية.
إذا كانت الحركات الإسلامية على حق فيما يفعلونه فلا يضرهم عتاب غيرهم لهم.قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).وأن الإسلام هو دين الفطرة السوية.قال تعالى:(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
8 ـ ليس للحركات الإسلامية المقدرة على تولي السلطة.
الدستور الإسلامي موجود وهو القرآن والسنة، وليس لأول مرة أن يحكم المسلمين الحاكم المسلم العادل.
9 ـ نشر الرعب والخوف والقتل عندما تتولى الحركات الإسلامية السلطة.
قال تعالى:(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،(وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)،(وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
10 ـ هل جرب تحكيم الإسلام في أي دولة وما هي نتائج تحكيمه هل إيجابية أم سلبية؟
قال تعالى:(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).والخوف من الإسلام إنما يكون من قبل الغرب الكافر، أما من قبل المسلمين فلا بد أن يؤمنوا بما جاء به القرآن ويطبقونه وإلا كانوا مثل الغرب تماماً.
وإذا كان الغرب قد أعطى الفرص في نشر الأمان بين العالم ولم يفلح،فإن الإسلام دين الأمن والأمان فأعطوه الفرصة لإظهار ذلك.قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
11 ـ اتهام أهل الحق والصلاح إذا أمروا الحاكم بالحكم بما أنزل الله بالتخلف والرجعية والإفساد في الأرض وسفك الدماء.
هذا نفس ما قيل عن الأنبياء والرسل.قال تعالى:(وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ.قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)،(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ)،ومقالتهم هذه تنبئ عن كرههم للحق وعداوتهم له(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ).
12 ـ الأمر أصعب مما تتخيل.
قال الله تعالى: (مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)،(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)،(وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ.قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ.وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ.وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ.قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ).فالمطلوب المجاهدة وليس النتيجة (وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ.لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)،(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ)،(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ)،(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ.وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)،(إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
13 ـ هل ننادي بتطبيق الشريعة كما هي الآن في السعودية أم في أفغانستان أم في غزة أم في تنظيم القاعدة ؟
إن كتاب الله محفوظ ولن يتبدل فيه الحق والشرع، فنحن نأخذ الحق والشرع من كتاب ربنا لا من تطبيقات الآخرين.
14 ـ الحياة طبيعية، فلا داعي إلى تحكيم الشريعة؟
الانحلال والظلم والاختلاف واقع مشاهد بدون تحكيم الشريعة،ومن قبل كل ذلك أن الله أوجدنا في هذه الحياة الدنيا لنعبده ونطبق ما أمرنا به إن كنا مؤمنين،(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا).
15 ـ لا يحسبن الناس أن الدولة الإسلامية تعطي كل فرد من أفرادها أموالاً كثيرة ،ولكن العمل العمل ،وكلٌّ يأخذ نصيبه على قدر عمله.قال تعالى:(وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ).
16 ـ لم تتكلموا بالأمس وتكلمتم اليوم!!
لأن الأجهزة الظالمة زالت ولله الحمد,ولأننا توسمنا في المجلس الأعلى خيراً.
17 ـ إغضاب النصارى وعدم الاستقرار في البلاد بتطبيق الشريعة؟
أن ذلك غير وارد،ولن يحدث إن شاء الله ،لأن المطلوب تفعيل العمل بالشريعة وتطبيقها،لأننا في دولة إسلامية،والمادة الثانية من الدستور تنص على أن هوية مصر إسلامية والمصدر التشريعي هو الشريعة الإسلامية.
18 ـ تطبيق الشريعة فيه مشقة وعدم معاصرة الواقع(هل يصطدم شرع الله بحياة الناس وأمنهم ومعيشتهم أم يسهل أمورهم ويؤمنهم ويحييهم حياة طيبة؟)
قال تعالى:(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ).ولو كان ذلك صحيحاً لبعث الله لنا نبيًّا آخر ليرشدنا إلى الصواب(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
19 ـ لا يجوز للمرأة أن تترشح لرئاسة الدولة ولا نقاش في ذلك.
20 ـ نقول للعلمانيين اخرجوا وهاتوا كل ما لديكم من فجور وانحلال فهذه هي نهايتكم بإذن الله عز وجل.
21 ـ الفساد كثير(هل يقدر الإسلام على الحكم بالعدل بين الناس؟)
هذه الكلمة تنبئ عن الانهزامية،وهل هناك أدنى شك في أن الإسلام إذا ساد لن ينتشر العدل والأمن بين الناس؟
22 ـ لا بد من التخطيط والدراسة سنوات طويلة لذلك؟
من يعمل أدنى حسنة تكون عند الله عظيمة،قال تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ.الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم :(يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي،فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي،وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ،وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا،وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا،وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
23 ـ لو ترشح العلماء لمنصب الرئاسة لأفسدوا الحكم لأنهم لا يعلمون عن السياسة شيئاً.
نقول هذا ليس بصواب فإنهم يعلمون عن السياسة القدر الكبير،ولو ترشحوا للرئاسة جعلوا لهم مستشارين أمناء يرشدونهم إلى الصواب،أما لو ترشح العلماني صاحب السياسة الكبيرة لم يحكم شرع الله عز وجل ولأفسد على الناس دينهم ودنياهم،فترشح العالم واستشارته لأهل العلم والخبرة في شتى المجالات خير أم ترشح العلماني صاحب السياسة التي لا تخدم الشرع؟
تعليق