السلام عليكم وحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
"مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ...".
هذه الآيات الكريمة من سورة النساء حيث تضمنت بيان بعض قبائح المنافقين وصفاتهم الكثيرة.ومخادعتهم لله أنهم يفعلون فعل المخادع من إظهار الإيمان وإبطان الكفر.وكيف أن الله خادعهم فقد تركهم على ماهم عليه من التظهر
بالإسلام في الدنيا فعصم به أموالهم ودماءهم وأخر عقوبتهم إلى الدارالآخرة.
فجازاهم بالدرك الأسفل من النار.وأنهم يصلون وهم متكاسلون ومتثاقلون
ويفعلون ذلك ليس لله ولكن للرياء أمام الناس. وقلة ذكرهم لعدم الإخلاص فيه .
"مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً"
ما أجمل هذا التعبير القرآني في هذه الفئة!!
المذبذب المتردد بين أمرنين والذبذبة الاضطراب
والقلق
والتذبذب فيها المراوغة والتلون فهم لا مخلصين الإيمان ولا مصرحين بالكفر.
كما وصفهم أحد العلماء كالحرباء التي يتغيرلونها بحسب حرارة الشمس فأول النهارلها لون ووسط النهار لها لون وآخره لها لون.وكالشاة العائرة بين الغنمين فهي متحيرة أيهما تتبع. فتتبع هذه مرة وتتبع هذه مرة.
فالمنافق حائر يخشى من
إعلان الكفر فيقتله المسلمون فيظهرالإسلام. ويخشى أن ينتصر الكفار فيقتل لذا يسر لهم أنه منهم.
والنتيجة أنهم في الدرك الأسفل من النار أي في قعر جهنم خالدين فيها والعياذ بالله.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
"إن مثل المنافق مثل الشاة الغائرة بين الغنمين تغير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة فلا تدري أيهما تتبع".
أعاذنا الله وإياكم من النفاق وأهله
وأماتنا على الإسلام
وجمعنا بنبيه صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين
والحمدلله رب العالمين..
قال الله تعالى:
"مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ...".
هذه الآيات الكريمة من سورة النساء حيث تضمنت بيان بعض قبائح المنافقين وصفاتهم الكثيرة.ومخادعتهم لله أنهم يفعلون فعل المخادع من إظهار الإيمان وإبطان الكفر.وكيف أن الله خادعهم فقد تركهم على ماهم عليه من التظهر
بالإسلام في الدنيا فعصم به أموالهم ودماءهم وأخر عقوبتهم إلى الدارالآخرة.
فجازاهم بالدرك الأسفل من النار.وأنهم يصلون وهم متكاسلون ومتثاقلون
ويفعلون ذلك ليس لله ولكن للرياء أمام الناس. وقلة ذكرهم لعدم الإخلاص فيه .
"مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً"
ما أجمل هذا التعبير القرآني في هذه الفئة!!
المذبذب المتردد بين أمرنين والذبذبة الاضطراب
والقلق
والتذبذب فيها المراوغة والتلون فهم لا مخلصين الإيمان ولا مصرحين بالكفر.
كما وصفهم أحد العلماء كالحرباء التي يتغيرلونها بحسب حرارة الشمس فأول النهارلها لون ووسط النهار لها لون وآخره لها لون.وكالشاة العائرة بين الغنمين فهي متحيرة أيهما تتبع. فتتبع هذه مرة وتتبع هذه مرة.
فالمنافق حائر يخشى من
إعلان الكفر فيقتله المسلمون فيظهرالإسلام. ويخشى أن ينتصر الكفار فيقتل لذا يسر لهم أنه منهم.
والنتيجة أنهم في الدرك الأسفل من النار أي في قعر جهنم خالدين فيها والعياذ بالله.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
"إن مثل المنافق مثل الشاة الغائرة بين الغنمين تغير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة فلا تدري أيهما تتبع".
أعاذنا الله وإياكم من النفاق وأهله
وأماتنا على الإسلام
وجمعنا بنبيه صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين
والحمدلله رب العالمين..
تعليق