إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوَاجٍبات المُتَحتِماتِ المَعرِفَة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوَاجٍبات المُتَحتِماتِ المَعرِفَة

    السلام عليكم و رحمه الله
    هذا نقل من كتاب الجامع النافع
    الوَاجٍبات المُتَحتِماتِ المَعرِفَة
    للشيخ عبد الله بن إبراهيم القرعاوي حفظه الله
    اسال الله ان ينفع بها
    و ان شاء الله اكمل باقى الواجبات
    و هى اختصار لكتب الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله
    الأصول الثلاثة
    التى يجب على كلَّ مسلمٍ و مسلمة تعلُّمٌها
    و هي : معرفة العبد ربَّ , ودينه , و نبيَّه محمَّداً صلى الله عليه و سلم .
    فإذا قيل لك : مَنْ ربٌّك ؟ فَقٌلْ : ربَّي الله , الذى ربَّاني و ربَّى جميع العالمين بنعمته , و هو معبودى ,ليس لي معبودٌ سواه .
    و إذا قيل لك : ما دينُك ؟ فقل : ديني الإسلام , و هو : الاستسلام لله بالتوحيد , و الانقياد له بالطَّاعة , و البراءة من الشَّرك و أهله .
    و إذا قيل لك : مَنْ نبيُّك ؟ : فقل : محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هاشم , و هاشم من قريش , و قريش من العرب , و العرب من ذرَّيَّة إسماعيل بن إبراهيم , عليمها و على نبينا أفضل الصلاة و التسليم بعثة الله بالنذارة عن الشرك و بدعو الى التوحيد .

    المسائل الاربع
    الأولى : العلم و هو معرفة الله و معرفة نبية و معرفة دين الإسلام بالأدلة
    الثانية : العمل به .
    الثالثة : الدعوة إليه .
    الرابعة : الصبر على الاذى فيه . و الدليل قوله تعالى :
    وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3) سورة العصر

    المسائل الثلاث
    الأولى : أن الله خلقنا و رزقنا و لم يتركنا هملاً , بل أرسل إلينا رسولاً فمن أطاعه دخل الجنة و من عصاه دخل النار .
    الثانية : أن الله لا يرضى أن يشرك معه فى عبادته أحد لا ملك مقرب و لا نبي مرسل .
    الثلثة : أن من أطاع الرسول ووحد الله , لا جوز له موالاة من حاد الله و رسوله , و لو كان أقرب قريب .

    أصل الدين و قاعدته أمران
    الأوَّل : الأمر بعبادة الله وحده لاشريك له , و التحريض على ذلك و الموالاة فيه , و تكفير من تركه .
    الثانى : الإنذار عن الشَّرك فى عبادة الله , و التغليظ فى ذلك , و المعاداة فيه , و تكفير من فعله .

    مراتب الدين ثلاث
    المرتبة الاولى الإسلام :
    و أركانه حمسة و هي شهادة ان لا إله إالا الله و أن محمداً رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج بيت الله الحرم .
    المربتة الثانية الإيمان :
    و أركانه ستة وهي أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره .
    المرتبة الثالثة الإحسان : وله ركن واحد و هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

    (( معنى الشهادتين ))
    معنى شهادة أن لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله تعالى .
    و معنى شهادة أن محمداً رسول الله : طاعته فيما أمره , و تصديقه فيما أخبر , و اجتناب ما نهى عنه وزجر , وأن يعبد الله بما شرع .
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة السلف; الساعة 30-05-2011, 01:36 AM. سبب آخر: تعديل كلمة وتكبير الخط

  • #2
    رد: الوَاجٍبات المُتَتِماتِ المَعرِفَة

    جزاكم الله خيرا ..
    متابعة معكم إن شاء الله ..

    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

    تعليق


    • #3
      رد: الوَاجٍبات المُتَتِماتِ المَعرِفَة

      وجزاكم مثله
      عذرا هناك خطا فى العنوان رجاء تعديله
      الوَاجٍبات المُتَحتِماتِ المَعرِفَة

      تعليق


      • #4
        رد: الوَاجٍبات المُتَحتِماتِ المَعرِفَة

        تم بفضل الله ما طلبتم ..

        رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

        تعليق


        • #5
          رد: الوَاجٍبات المُتَحتِماتِ المَعرِفَة

          شروط ( لا إله إلا الله )
          الأوَّل : العلمُ بمعناها نفياً و إثباتاً .
          الثَّانى : اليقينُ , و هو : كمال العلم بها المنافي للشَّك و الرَّيب .
          الثَّالث : الإخلاصُ المنافي للشَّرك .
          الرَّابع : الصَّدقُ المنافي للكذب المانع من النفاق .
          الخامس : المحبَّة لهذه الكلمة , و لما دلَّت عليه , و السَّرورُ بذلك .
          السَّادس : الانقيادُ لحقوقها , و هي : الأعمال الواجبة , إخلاصاً لله و طلباً لمرضاته .
          السَّابع : القَبُولُ المنافي للرَّد .
          أدلة هذه الشُّروط
          من كتاب الله تعالى ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
          دليلُ العلم :
          قوله تعالى :- (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) ( محمد: 19 )
          و قوله : (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ ) ( الزخرف : 86) أى بـ( لا إله إلا الله ) (وَهُم يَعلَمُون ) , بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم .
          - ومن السُّنَّة : الحديث الثابت في الصَّحيح عن عثمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( مَن مَاتَ وَهُوَ يَعلَمُ أنَّهُ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ دَخَلَ الْجنَّة )) .
          ودليلُ اليقين :
          - قوله – تعالى : ((إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ )) الحجرات : 15 , فاشترط فى صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا , اى لم يَشُكُّوا , فأمُّا المرتابُ من المنافقين .
          - ومن السُّنَّة : الحديث الثَّابت في الصحيح عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أشْهَدُ أن لا إلَهَ إلاَّ الله َ وَأنَّيْ رَسُوْلُ الله , لاَ يَلْقَى اللهَ بهماَ عَبدٌ غَيْرُ شَاكًّ فْيهمَا إلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ )) , وفى روايةَ : (( لاَ يّلْقَى اللهَ بهمَا عَبْدٌ غَيرُ شَاَكًّ فيهمَا فُيحجَب عَن الْجَنَّة )) .
          - و عن أبي هريرة رضى الله عنه أيضاً من حديث طويل : (( مَنْ لَقْيَتَ منْ وَرَاء هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا الله مُسْتَيْقِناَ بِهَا قَلْبُهُ , فَبَشَّرَهُ بالْجَنَّة )) .
          و دليل الإخلاص :
          - قوله تعالى : ((ألا للهِ الدِّينُ الْخالِصُ )) الزمر 3
          - وقوله سبحانه : ((وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء )) البينة : 5
          - ومن السُّنَّة : الحديث الثابت فى الصَّحيح عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النَّبيَّ صلى الله عليه و سلم : (( أسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِيْ مَنْ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ خَالصاً منْ قَلْبه – أو نَفْسه )) .
          و فى الصحيح عن عتبان بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (( إنَّ اللهَ حَرَّمَ على النَّار منْ قال : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُُ يَبْتَغِيْ بذلك وجه الله – عز و جل ))
          - و للنَّسائي في ( اليوم و الليلة ) من حديث رجُلين من الصحابة عن النبى صلى الله عليه و سلم : مَنْ قَالَ : لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريْك لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحمدُ , وَهوَ على كل شىءْ قديرٌ , مُخلصاً بها قلبُهُ , يُصدَّقُ بها لسانهُ إلاَّ فَتَقَ اللهُ لها السماء فَتْقاً حَتَّى يَنْظُرَ إلى قائلها منْ أهل الأرض , و حق لعبد نظر الله إليه أنْ يُعطيهُ سُؤْلَهُ )) .
          و دليل الصدق:
          قوله تعالى : ((الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)) العنكبوت
          وقوله تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) البقرة
          و من السنة : ما ثبت فى الصحيحين عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم : ( مَا منْ أحَد يشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ , و أنَ محمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , صدَقاً من قَلبه , إلا حَرمهُ اللهُ على النار ) .
          و دليل المحَّبة :
          - قوله تعالى : (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ)) البقرة .
          و قوله : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) المائدة .
          و من السنة : ما ثبت في الصحيح عن أنس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ثلاثٌ منْ كُنَّ فية وجد بِهنَّ حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إلية مما سواهما , و أن يُحبَّ المراء لا يُحبُّه إلا لله , و أن يكرهَ أن يعود فى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف فى النار .
          و دليل الانقياد :
          - قولُه – تعالى : ((َأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ )) الزمر : 54
          - و قوله : ((َمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ))النساء : 125
          - و قوله : ((وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ))لقمان : 22
          - وقوله : ((َلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) النساء : 65
          و من السنة : قوله صلى الله عليه و سلم (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ ) و هذا هو تمام الانقياد و غايته.
          و دليا القَبول :
          قوله تعالى : ((َكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (24)فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25) الزخرف .
          و قوله تعالى ((إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُون (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ(36) )) الصافات .
          - و من السنة : ما ثبت فى الصحيح عن أبى موسى رضى الله عنه : عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : ( إن مثلُ ما بعثني اللهُ به من الهدى و العلم كَمثلِ غيث أصابَ الأرض وكانت منه أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله به الناس فشربوا منها و زرعوا و سقوا و أصاب طائفة منهم أخرى إنما هي قيعان لا ينبت و لا يمسك و لا ينبت كلأ فذلك مثل من تفقه فى دين الله و نفعه الله بما بعثني الله به و نفع به فعلم و علم ، و مثل من لم يرفع بذلك رأسا و لم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ) .

          تعليق

          يعمل...
          X