بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
سئل فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان فى شرحه لكتاب العقيدة الطحاوية لابن أبى العز الحنفى ، سئل هذا السؤال :
بعض الناس يختم اسمه بـ " السلفي " أو " الأثري " فهل هذا من تزكية النفس أو هو موافق للشرع ؟
الجــــواب :
المطلوب أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يتسمى بأنه " سلفى " أو " أثرى " أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى " قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّـهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " (الحجرات :16)
فالله يعلم ما فى السماوات والأرض والله بكل شئ عليم
فالتسمى " سلفى ، أثرى " أو ما شابه ذلك ، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيـقة ولا ننظر إلى القول والتسمى والدعاوى ، قد يقول : إنه سلفي وما هو بسلفي ، أو أثرى وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً أو أثرياً وهو ما قال : إنه أثرى أو سلفي .
فالنظر إلى الحقـائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أن يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى ، لما قالت الأعراب " آمنا " أنكر الله عليهم " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " ولكن قولوا أسلمنا ، الله أنكر عليهم أن يسموا ويصفوا أنفسهم بالإيمان وهم ما بعد وصلوا لهذه المرتبة ، أعراب جاءوا من البادية ويدّعون أنهم صاروا مؤمنين على طول ، لا. أسلموا دخلوا فى الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئا " ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " وكلمة " لمّا " للشئ الذى يُتوقع ، يعنى سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدّعيه من أول مرة هذه تزكية للنفس .
فلا حاجة إلى أن تقول : " أنا سلفي ، أنا أثرى " ، أنا كذا أنا كذا عليك أن تطلب الحق وتعمل به وتصلح النية والله سبحانه هو الذى يعلم الحقائق .
سئل فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان فى شرحه لكتاب العقيدة الطحاوية لابن أبى العز الحنفى ، سئل هذا السؤال :
بعض الناس يختم اسمه بـ " السلفي " أو " الأثري " فهل هذا من تزكية النفس أو هو موافق للشرع ؟
الجــــواب :
المطلوب أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يتسمى بأنه " سلفى " أو " أثرى " أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى " قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّـهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " (الحجرات :16)
فالله يعلم ما فى السماوات والأرض والله بكل شئ عليم
فالتسمى " سلفى ، أثرى " أو ما شابه ذلك ، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيـقة ولا ننظر إلى القول والتسمى والدعاوى ، قد يقول : إنه سلفي وما هو بسلفي ، أو أثرى وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً أو أثرياً وهو ما قال : إنه أثرى أو سلفي .
فالنظر إلى الحقـائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أن يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى ، لما قالت الأعراب " آمنا " أنكر الله عليهم " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " ولكن قولوا أسلمنا ، الله أنكر عليهم أن يسموا ويصفوا أنفسهم بالإيمان وهم ما بعد وصلوا لهذه المرتبة ، أعراب جاءوا من البادية ويدّعون أنهم صاروا مؤمنين على طول ، لا. أسلموا دخلوا فى الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئا " ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " وكلمة " لمّا " للشئ الذى يُتوقع ، يعنى سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدّعيه من أول مرة هذه تزكية للنفس .
فلا حاجة إلى أن تقول : " أنا سلفي ، أنا أثرى " ، أنا كذا أنا كذا عليك أن تطلب الحق وتعمل به وتصلح النية والله سبحانه هو الذى يعلم الحقائق .
تعليق