السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوانى الكرام
ونفع الله بكم
وبعد : ــ
هذه منظومة لشيخنا العلامة عمر الحدوشي المغربي ...فك الله أسره
وهي
" إخبار الرفاق بأخطار النفاق "
1- لَدَى اللُّغَوِيِّ يُقْصَدُ بِالنِّفَاقِ
نفُوقُ الشَّيْءِ فِي أَصْلِ اشْتِقَاقِ
2- وَمِنْهُ جَاءَ نَافُوقَاءُ فَاعْلَمْ
وَلاَ تَكُ يَا مُحَصِّلُ ذَا شِقَاقِ
3- وَأَمَّا عِنْدَ أَصْحَابِ اصْطِلاَحٍ
كَمَا قَدْ تَوَاتَرَ بِاتِّفَاقِ
4- مُخَالَفَةُ الظَّوَاهِرِ للنَّوَايَا
وَإِخْفَا عَكْسٍ بَادٍ بِاخْتِلاَقِ
5- ونوعاه: اعتقاديٌّ وفِعْليْ
حَذَاِر حَذَار شرهما رِفَاقِي!
6- يُراد بأولٍ إبطان كفرِ
وإظهارٌ لإِسلامٍ رِواقي
7- وإن يك ربُّه فيه وقيعا
بإكراهٍ فذلك محض واقِ
8- وعند الاعتقاد[1] به صميمَا
فذا للكفر يُنمَى في السيَاقِ
9- فصاحبه من الإيمان يَخْلو
ويَخْلُدُ في لظَى دَرَكٍ مُضَاقِ
10- فَأمَّا أَضْرُبُ العَقَدِيْ فَسِتٌّ
على الأكباد تُضْرَبُ بالنِّطَاقِ
11- فَتَكْذِيبُ الرَّسُولِ، وما أتاه
وبُغْضٌ لِلرَّسُولِ وَلِلْبَوَاقِي
12- وَبِشْرٌ بِانْخِفَاضِ الدِّينِ جَمٌّ
وكُرْهٌ لاِنْتِصَارٍ وَاسْتِباقِ
13- فَصَاحِبُ هَذِهِ الأَنْوَاعِ يَهْوِي
إلَى دَرَكٍ بِنارٍ فِي انْسِحِاقِ
القسم الثاني: النفاق العملي:
14- ولِلْعَمَلِيِّ أَوْصَافٌ ذَوُوهَا
عُصَاةٌ مُبْتَلُونَ بِلاَ اعْتِنَاقِ
15- وَلاَ يَنْفِي بَلَى عَنْهُمْ سِمَاتٍ
مِنَ الإيمَانِ فِي صُوَرٍ دِقَاقِ
16- فَلَيْسُوا خَالِدِينَ بِحَرِّ نَارٍ
وَإنْ وَرَدُوا فِي جَهَنَّمَ فِي وِثَاقِ
17- لهُمْ فَضْلُ الشَّفَاعَةِ مِنْ نَبِيٍّ
كَرِيمِ الأصْلِ مَحْمُودِ الخِلاقِ
18- فَمَنْ لَمْ يَغْزُ قَطُّ وَلَمْ يُحَدِّثْ
بِهِ نَفْساً يَمُوتُ عَلَى نِفَاقِ
19- وَذَا أَنْوَاعُهُ فَاعْلَمْ (ثَلاَث)
أَضِفْ (اثْنَيْنِ)فِي حُكْمِ اتِّفَاقِ
20- يُحَدِّثُ كَاذِباً وَلِكُلِّ وَعْدٍ
تَرَاهُ مُخْلِفاً شَأْنَ الْمِحَاقِ
21- بِحَسْبِكَ للأَمَانَةِ مِنْ خَئونٍ
رَهِيفِ السَّمْعِ يُصْغِي لاِسْتِرَاقِ
22- وَيُصْبِحُ فِي الْخُصُومَةِ ذَا فُجُورٍ
وَغَدَّارٍ لِعَهْدٍ، أوْ: مِثَاقِ
23- خِتَاماً فَاعْلَمَنْ يَا صَاحِ وَاعْقِلْ
فَرُبَّ حِجىً مِنَ الآفَاتِ وَاقِ
24- إذا كان النفاق بأصل دينٍ
فذاك الكفرُ أكبر، لاِعْتِلاقِ
25- وإن يك في الفروع يعد أدنى
وأصغرَ، فاجتنب سُبُلَ النِّفَاقِ
26- وإذا النفاق استُحكمت حلقاتُهُ
في قلب صاحبه على الإطلاق
27- يَغْدُو من الإسلام منسلِخاً به
وبنفسه الإيمانُ ليس بباق
نفُوقُ الشَّيْءِ فِي أَصْلِ اشْتِقَاقِ
2- وَمِنْهُ جَاءَ نَافُوقَاءُ فَاعْلَمْ
وَلاَ تَكُ يَا مُحَصِّلُ ذَا شِقَاقِ
3- وَأَمَّا عِنْدَ أَصْحَابِ اصْطِلاَحٍ
كَمَا قَدْ تَوَاتَرَ بِاتِّفَاقِ
4- مُخَالَفَةُ الظَّوَاهِرِ للنَّوَايَا
وَإِخْفَا عَكْسٍ بَادٍ بِاخْتِلاَقِ
5- ونوعاه: اعتقاديٌّ وفِعْليْ
حَذَاِر حَذَار شرهما رِفَاقِي!
6- يُراد بأولٍ إبطان كفرِ
وإظهارٌ لإِسلامٍ رِواقي
7- وإن يك ربُّه فيه وقيعا
بإكراهٍ فذلك محض واقِ
8- وعند الاعتقاد[1] به صميمَا
فذا للكفر يُنمَى في السيَاقِ
9- فصاحبه من الإيمان يَخْلو
ويَخْلُدُ في لظَى دَرَكٍ مُضَاقِ
10- فَأمَّا أَضْرُبُ العَقَدِيْ فَسِتٌّ
على الأكباد تُضْرَبُ بالنِّطَاقِ
11- فَتَكْذِيبُ الرَّسُولِ، وما أتاه
وبُغْضٌ لِلرَّسُولِ وَلِلْبَوَاقِي
12- وَبِشْرٌ بِانْخِفَاضِ الدِّينِ جَمٌّ
وكُرْهٌ لاِنْتِصَارٍ وَاسْتِباقِ
13- فَصَاحِبُ هَذِهِ الأَنْوَاعِ يَهْوِي
إلَى دَرَكٍ بِنارٍ فِي انْسِحِاقِ
القسم الثاني: النفاق العملي:
14- ولِلْعَمَلِيِّ أَوْصَافٌ ذَوُوهَا
عُصَاةٌ مُبْتَلُونَ بِلاَ اعْتِنَاقِ
15- وَلاَ يَنْفِي بَلَى عَنْهُمْ سِمَاتٍ
مِنَ الإيمَانِ فِي صُوَرٍ دِقَاقِ
16- فَلَيْسُوا خَالِدِينَ بِحَرِّ نَارٍ
وَإنْ وَرَدُوا فِي جَهَنَّمَ فِي وِثَاقِ
17- لهُمْ فَضْلُ الشَّفَاعَةِ مِنْ نَبِيٍّ
كَرِيمِ الأصْلِ مَحْمُودِ الخِلاقِ
18- فَمَنْ لَمْ يَغْزُ قَطُّ وَلَمْ يُحَدِّثْ
بِهِ نَفْساً يَمُوتُ عَلَى نِفَاقِ
19- وَذَا أَنْوَاعُهُ فَاعْلَمْ (ثَلاَث)
أَضِفْ (اثْنَيْنِ)فِي حُكْمِ اتِّفَاقِ
20- يُحَدِّثُ كَاذِباً وَلِكُلِّ وَعْدٍ
تَرَاهُ مُخْلِفاً شَأْنَ الْمِحَاقِ
21- بِحَسْبِكَ للأَمَانَةِ مِنْ خَئونٍ
رَهِيفِ السَّمْعِ يُصْغِي لاِسْتِرَاقِ
22- وَيُصْبِحُ فِي الْخُصُومَةِ ذَا فُجُورٍ
وَغَدَّارٍ لِعَهْدٍ، أوْ: مِثَاقِ
23- خِتَاماً فَاعْلَمَنْ يَا صَاحِ وَاعْقِلْ
فَرُبَّ حِجىً مِنَ الآفَاتِ وَاقِ
24- إذا كان النفاق بأصل دينٍ
فذاك الكفرُ أكبر، لاِعْتِلاقِ
25- وإن يك في الفروع يعد أدنى
وأصغرَ، فاجتنب سُبُلَ النِّفَاقِ
26- وإذا النفاق استُحكمت حلقاتُهُ
في قلب صاحبه على الإطلاق
27- يَغْدُو من الإسلام منسلِخاً به
وبنفسه الإيمانُ ليس بباق
.....................
[1] - الاعتقاد: (العلم الجازم القابل للتغير، وهو صحيح إن طابق الواقع، …) (الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة) (ص:69) للشيخ زكرياء الأنصاري ، و(العقيدة لغة: من العقد والتوثبق والإحكام والربط بقوة-والدليل قوله تعالى: (ولا تعزموا عقدة النكاح) وقوله: (أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح) وقوله: (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان).
واصطلاحا، هي: الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده. أو: الحكم الذي لا يقبل التشكيك مطلقاً، (فالعقائد) هي: الأمور التي تصدق به النفوس، وتطمئن إليها القلوب). (كيف تفهم عقيدتك بدون معلم؟) (ص:7/رقم:1) لأبي الفضل عمر الحدوشي.
.........
نقلا عن كتاب " إخبار الرفاق بأخطار النفاق "
للعلامة الحدوشي
المأسور من أجل عقيدته
فك الله أسره
آمين
......
نقلا عن شبكة نهج السلف
تعليق