بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم .. أختي المسلمة ,,
كما تعلمون جميعا أن لله عز وجل أسماء وصفات عظيمة , والتفكر والتدبر بها خطوة مهمة وناجحة نحو الإيمان بالله ومعرفة قدرته وعظمة من خلال أسمائه ,وبالتالي يولد لدى كل نفس صالحة الخوف والخشوع والمحبة لله عز وجل .
فأسماء الله عديدة ولها اثر بالغ الأهمية على المسلم , فعندما يضيق بنا الرزق نرفع يدنا بالدعاء والنداء فنقول (يـــا رازق ارزقني) , وعندما يشتد بنا المرض والسقم نتضرع لله ونقول (يــا شافي اشفني ) .
وأحب في هذه الرسالة أن استرسل في شرح اسم من أسماء الله الحسنى وهو (ذي المعـــــارج) وفي القران الكريم يقول تعالى : "سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِّنَ اللَّهِ ذِى الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)" سورة المعارج.
ومعني هذا الاسم أن الله تعالى هو ذو العلو والدرجات و الفواضل والنعم , وهو الذي تعرج إلية الملائكة والروح والأعمال , كما قيل أيضا أنها صفة لان الملائكة تعرج إلى الله عز وجل فوصف الله نفسه بــ (ذي المعارج).
والتدبر والتفكر بهذا الاسم يجعل المؤمن يدرك أن الله هو الخالق البارئ الذي تعرج إلية الملائكة و الأرواح والأعمال والأقوال , فالعروج باللغه هو : الصعود , كما أن هذا الاسم يشير إلى علو الرب على عباده , وانه فوقهم .
ولو تمعنا في هذا الاسم لأدركنا أهمية أن نسير على صراط مستقيم , لان كل أعمالنا وأقوالنا تعرج وتصعد إلى الله مع الملائكة في الليل, كما جاء في حديث الرسول صلى الله علية وسلم عن تعاقبهم في الليل والنهار لتكتب أعمالنا .
فماذا يا أخي المسلم , وأختي المسلم تحب أن تكتب عنك الملائكة ؟!
أخي المسلم .. أختي المسلمة ,,
كما تعلمون جميعا أن لله عز وجل أسماء وصفات عظيمة , والتفكر والتدبر بها خطوة مهمة وناجحة نحو الإيمان بالله ومعرفة قدرته وعظمة من خلال أسمائه ,وبالتالي يولد لدى كل نفس صالحة الخوف والخشوع والمحبة لله عز وجل .
فأسماء الله عديدة ولها اثر بالغ الأهمية على المسلم , فعندما يضيق بنا الرزق نرفع يدنا بالدعاء والنداء فنقول (يـــا رازق ارزقني) , وعندما يشتد بنا المرض والسقم نتضرع لله ونقول (يــا شافي اشفني ) .
وأحب في هذه الرسالة أن استرسل في شرح اسم من أسماء الله الحسنى وهو (ذي المعـــــارج) وفي القران الكريم يقول تعالى : "سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِّنَ اللَّهِ ذِى الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)" سورة المعارج.
ومعني هذا الاسم أن الله تعالى هو ذو العلو والدرجات و الفواضل والنعم , وهو الذي تعرج إلية الملائكة والروح والأعمال , كما قيل أيضا أنها صفة لان الملائكة تعرج إلى الله عز وجل فوصف الله نفسه بــ (ذي المعارج).
والتدبر والتفكر بهذا الاسم يجعل المؤمن يدرك أن الله هو الخالق البارئ الذي تعرج إلية الملائكة و الأرواح والأعمال والأقوال , فالعروج باللغه هو : الصعود , كما أن هذا الاسم يشير إلى علو الرب على عباده , وانه فوقهم .
ولو تمعنا في هذا الاسم لأدركنا أهمية أن نسير على صراط مستقيم , لان كل أعمالنا وأقوالنا تعرج وتصعد إلى الله مع الملائكة في الليل, كما جاء في حديث الرسول صلى الله علية وسلم عن تعاقبهم في الليل والنهار لتكتب أعمالنا .
فماذا يا أخي المسلم , وأختي المسلم تحب أن تكتب عنك الملائكة ؟!
تعليق