Tweet
التصوير معناه:نقل شكل الشيء وهيئته بواسطه الرسم او الالتقاط بالآله أو النحت واثبات هذا الشكل علي لوحه أو ورقه أو تمثال
والعلماء يذكرون حكم التصوير في كتب العقيده لأن التصوير وسيله من وسائل الشرك وادعاء المشاركه لله بالخلق أو المحاوله بذلك وأول شرك حدث في الارض كان بسبب التصوير حينما أقدم قوم نوح علي تصوير الصالحين ونصب صورهم في مجالسهم التي يجلسون فيها
وقد حذر النبي (صلى الله عليه وسلم)من التصوير بجميع انواعه ونهي عنه وتوعد من فعله بأشد الوعيد وأمر بطمس الصور وتغييرها لأن التصوير فيه مضاهاه لخلق الله عز وجل الذي انفرد بالخلق فهذا الانسان المصور يحاول ان يضاهي الله عز وجل فيما انفرد به من الخلقفالتصوير هو منشأ الوثنيه لأن تصوير المخلوق تعظيم له وتعلق به في الغالب لاسيما اذا كان المصور له شأن من سلطه أو علم أو صلاح ولا سيما اذا عظمت الصوره بنصبها علي حائط أو اقامتها في شارع او ميدان فان ذلك الجهال وأهل الضلال ولو بعد حين ثم هذا ايضا فيه فتح باب لنصب الاصنام والتماثيل التي تعبد من دون الله الاحاديث الصحيحه الصريحه في تحريم التصوير
عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم(((قال الله تعالي: ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذره أو ليخلقوا حبه أو ليخلقوا شعيره)))معناه: لا احد أشد ظلما من المصور لأنه لما صور الصوره علي شكل ماخلقه الله من انسان او بهيمه او غيرهما من ذوات الارواح صار مضاهيا لخلق الله الذي هو خالق كل شيء وهو رب كل شيء وهو الذي صور جميع المخلوقات وجعل فيها الارواح التي تحصل بها حياتهاثم ان الله تحدي هؤلاء المصوريين الذين يحاولون مضاهاه خلقه أن يوجدوا في تلك الصور التي صوروها أرواحا تحيا بها كما في المخلوق الذي صوروا علي هيئته وهذا بيان لعجزهم وفشلهم في محاولتهم وكما أنهم عاجزون عن ايجاد حيوان ذي روح فهم عاجزون عن ايجاد الثمر والحب فليخلقوا حبه
و روي البخاري ومسلم عن عائشه رضي الله عنها:ان رسول الله صل الله عليه وسلم قاال:(أشد الناس عذابا يوم القيامه الذين يضاهون بخلق الله)
فهذا إخبار منه صل الله عليه وسلم بشده عذاب المصوريين يوم القيامه وسوء عاقبتهم وان عاشوا في هذه الدنيا سالمين وسموا فنانين وشجعوا بانواع التشجيع فان لهم مصيرا ينتظرهم اذا لم يتوبوا لأنهم بعملهم هذا يضاههون بخلق الله أي: يشابهون بما يصنعونه من الصور ماصنعه الله من الخلق وتفرد به وهو الخلاق العليم
وروي البخاري ومسلم رحمهما الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول:((كل مصور في النار يجعل له بكل صوره صورها نفس يعذب بها في جهنم)) معناه:أنه في يوم القيامه تحضر جميع الصور التي صورها في الدنيا ويجعل من كل واحده منها نفس يعذب بها في جهنم قلت الصور أم كثرت فيقاسي عذابها بحيث يكون من كل صوره شخص يعذب به في جهنم
وروي البخاري ومسلم رحمهما الله عن ابن عباس ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:(من صور صوره في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح يوم القيامه وليس بنافخ) معناه:وهذا نوع اخر من العذاب للمصور ومعناه واضح وهو ان المصور تحضر امامه جميع الصور التي صورها في الدنيا ثم يؤمر ان ينفخ في كل واحده منها الروح وأني له ذلك و(الروح من أمر ربي) وانما هذا تعذيب له وتعجيز له لأنه يكلف مالا يطيق فيكون معذبا دائما فالحديث يدل علي طول تعذيبه واظهار عجزه عما كان يتعاطا في دنياه من مضاهاه خلق الله
منقول من كتاب(الإرشاد الي صحيح الاعتقاد)
والعلماء يذكرون حكم التصوير في كتب العقيده لأن التصوير وسيله من وسائل الشرك وادعاء المشاركه لله بالخلق أو المحاوله بذلك وأول شرك حدث في الارض كان بسبب التصوير حينما أقدم قوم نوح علي تصوير الصالحين ونصب صورهم في مجالسهم التي يجلسون فيها
وقد حذر النبي (صلى الله عليه وسلم)من التصوير بجميع انواعه ونهي عنه وتوعد من فعله بأشد الوعيد وأمر بطمس الصور وتغييرها لأن التصوير فيه مضاهاه لخلق الله عز وجل الذي انفرد بالخلق فهذا الانسان المصور يحاول ان يضاهي الله عز وجل فيما انفرد به من الخلقفالتصوير هو منشأ الوثنيه لأن تصوير المخلوق تعظيم له وتعلق به في الغالب لاسيما اذا كان المصور له شأن من سلطه أو علم أو صلاح ولا سيما اذا عظمت الصوره بنصبها علي حائط أو اقامتها في شارع او ميدان فان ذلك الجهال وأهل الضلال ولو بعد حين ثم هذا ايضا فيه فتح باب لنصب الاصنام والتماثيل التي تعبد من دون الله الاحاديث الصحيحه الصريحه في تحريم التصوير
عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم(((قال الله تعالي: ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذره أو ليخلقوا حبه أو ليخلقوا شعيره)))معناه: لا احد أشد ظلما من المصور لأنه لما صور الصوره علي شكل ماخلقه الله من انسان او بهيمه او غيرهما من ذوات الارواح صار مضاهيا لخلق الله الذي هو خالق كل شيء وهو رب كل شيء وهو الذي صور جميع المخلوقات وجعل فيها الارواح التي تحصل بها حياتهاثم ان الله تحدي هؤلاء المصوريين الذين يحاولون مضاهاه خلقه أن يوجدوا في تلك الصور التي صوروها أرواحا تحيا بها كما في المخلوق الذي صوروا علي هيئته وهذا بيان لعجزهم وفشلهم في محاولتهم وكما أنهم عاجزون عن ايجاد حيوان ذي روح فهم عاجزون عن ايجاد الثمر والحب فليخلقوا حبه
و روي البخاري ومسلم عن عائشه رضي الله عنها:ان رسول الله صل الله عليه وسلم قاال:(أشد الناس عذابا يوم القيامه الذين يضاهون بخلق الله)
فهذا إخبار منه صل الله عليه وسلم بشده عذاب المصوريين يوم القيامه وسوء عاقبتهم وان عاشوا في هذه الدنيا سالمين وسموا فنانين وشجعوا بانواع التشجيع فان لهم مصيرا ينتظرهم اذا لم يتوبوا لأنهم بعملهم هذا يضاههون بخلق الله أي: يشابهون بما يصنعونه من الصور ماصنعه الله من الخلق وتفرد به وهو الخلاق العليم
وروي البخاري ومسلم رحمهما الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول:((كل مصور في النار يجعل له بكل صوره صورها نفس يعذب بها في جهنم)) معناه:أنه في يوم القيامه تحضر جميع الصور التي صورها في الدنيا ويجعل من كل واحده منها نفس يعذب بها في جهنم قلت الصور أم كثرت فيقاسي عذابها بحيث يكون من كل صوره شخص يعذب به في جهنم
وروي البخاري ومسلم رحمهما الله عن ابن عباس ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:(من صور صوره في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح يوم القيامه وليس بنافخ) معناه:وهذا نوع اخر من العذاب للمصور ومعناه واضح وهو ان المصور تحضر امامه جميع الصور التي صورها في الدنيا ثم يؤمر ان ينفخ في كل واحده منها الروح وأني له ذلك و(الروح من أمر ربي) وانما هذا تعذيب له وتعجيز له لأنه يكلف مالا يطيق فيكون معذبا دائما فالحديث يدل علي طول تعذيبه واظهار عجزه عما كان يتعاطا في دنياه من مضاهاه خلق الله
منقول من كتاب(الإرشاد الي صحيح الاعتقاد)
تعليق