هذه بعض عقائد الشيعة في الصحابة الكرام
الشيعة الروافض يعتقدون ردة وكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته إلا نفراً قليلا منهم
جاء في كتاب روضة الكافي للكليني (ص202) قوله : عن حنان عن أبيه ، عن أبي جعفر ، قال : ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة : منهم المقداد ، وسلمان ، وأبو ذر ، كما جاء في تفسير الصافي ، والذي هو من أشهر وأجل تفاسير الشيعة وأكثرها اعتباراً عندهم .
الشيعة الروافض يتبرءون من خيرة الصحابة
ويدعون أن المهدي سيقيم الحد على عائشة
يقول محمد الباقر المجلسي – وهو من كبار علماء الشيعة - : وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ : إننا نتبرأ من الأصنام الأربعة :
أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاوية .والنساء الأربع:عائشة وحفصة وهند وأم الحكم أتباعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان إلا بعد التبرؤ من أعدائهم .([1]) وقال كذلك : يروى في علل الشرائع ، أنه قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة .([2])
الشيعة الروافض يطعنون في أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين حفصة رضي الله عنهن جميعاً
جاء في كتاب أصول الكافي،والوافي: ،أن عائشة وحفصة كافرتان منافقتان مخلدتان في النار .([3])
وجاء في كتابهم مفتاح الجنان (ص114) لعن عائشة وحفصة في الدعاء المعروف عندهم بـ (دعاء صنمي قريش) ونصه :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ..الخ ، ويريدون بالجبت والطاغوت أبا بكر الصديق ، والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويريدون بابنتيهما أم المؤمنين عائشة ، وأم المؤمنين حفصة رضي الله عنهن جميعاً .
الشيعة الروافض يدعون بأن علي رضي الله عنهبيده أمر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي (وهو من كبار علمائهم كذلك) في الاحتجاج([4])،أنه قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين : والله ما أراني إلا مطلقها..قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي _ أي أنه لعلي الحق بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله أن يطلق من يشاء من زوجاته صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات .
لقد اخترعت الشيعة كذباً وإفكاً مثل هذه الروايات تنقيصاً لمكانة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة لمكانة أمهات المؤمنين زوجاته صلى الله عليه وسلم مع أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي أثنى عليهن الله في القرآن الكريم فقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم في شأن أزواجه هؤلاء ،قال تعالى: ]وقال الله تعالى:]النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ[.(
وخاصة السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حيث أنزل الله عزوجل آيات سورة النور في طهارتها وعفتها وكمالها ، وهي صريحة في أن من يطعن فيها بالإفكِ ويخترع الروايات الكاذبة للطعن فيها فإنه من عصبة المنافقين ، يقول الله تعالى في آخرها : ]يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[ .([5])كيف يتجرأ هؤلاء الشيعة ولا يستحيون من الله ولا من عباده فيهينون أزواجه صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرضى زوج أبدا أن يتعرض أحد لزوجته أو يطعن فيها ويذلها بأي صورة كانت ، بل إن الرجل الشهم ربما يتحمل ذل نفسه لسبب ما ولكن لا يمكن أن يتحمل الذل والإهانة والطعن في زوجته وأهله .قدمنا هذا الكلام ليتفكر أولوا الألباب.
محبة أهل السنة والجماعة لأهل البيت
أجمع أهل السنة ولم يشذ أحد منهم قط على وجوب حب أهل البيت رضي الله عنهم ، قال الناظم :
ذخرت حبي لهم ليوم لا ينفع للمرء سوى ما عملا
أقول : إن محبة أهل البيت رضي الله عنهم من الواجبات عندنا معاشر أهل السنة لما سبق من الأخبار الصحيحة والآثار الرجيحة فإنهم الذين بحبهم إيمان المؤمن نفاقه والذين ورثوا النور المبين عمن خصه الله تعالى بإشراق فالصلاة بهم تمامها وبالصلاة عليهم ختامها ورحمهم موصولة برحم المكارم وزمامها وقد مر لك نبذة من ثناء أئمة أهل السنة عليهم وتلقي الدين عنهم وقد نسب للإمام الشافعي وموضعه من أهل السنة موضع الواسطة من العقد نظم كثير يشهد بما ذكرناه عن أهل السنة وبرد على من أنكر ذلك من جهلة الروافض كقوله
يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنك ممن لم يصل عليكم لا صلاة له
وقوله : إن فتشوا قلبي رأوا وسطه سطرين قد خطا بلا كاتب
العلم والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب
ومن العجب دعاء الروافض حب أهل البيت مع أنهم ينسبون إليهم ما لا يرضى الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم من القبائح،حاشا الله تعالى من ذلك،منها: أنهم يقولون: الأئمة كانوا يزوجون بناتهم وأخواتهم الفجرة كسيدتنا سكينة أنكحت مصعب بن الزبير ، وكزواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأم كلثوم شقيقة الحسنين رضي الله . رضي الله عنهم
وحب بني الزهراء أورثنا
ولم ترثوا منه سوى اللطمات
فمن كالحسين السبط أو حسن الندى
وقد فرعا من أطهر الشجرات
أبوهم علي والمطهر جدهم
وأمهم خير النساء الخضرات
على جدهم والآل والصحب
كلهم سلام من الرحمن بعد صلاةٍ
تكرر ما جلى صباحٍ تسنن
ليالي رفض كن معتكرات
فهذه محبتنا نحن أهل السنة لآل البيت ، فأين الشيعة من حبهم الكاذب الذين جعلوا الزنا من دينهم وسموه بالمتعة ، وإن امرأة واحدة لتتمتع بخمسة رجال ولا يدري أحدهم بالآخرين ، وقد ذكر بعض الثقات أن ثلاثة من علمائهم اجتمعوا للغسل في حمام واحد فسأل بعضهم بعضاً، فإذا الثلاثة قد زنوا تلك الليلة بإمرأة واحدة ولا يدري بعضهم ببعض ، ولله در القائل :
قال الروافض نحن أطيب مولداً كذبوا على دين النبي محمد
أخذوا النساء تمتعاً فولدت من تلك النساء فأين طيب المولد([6])
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وفي الختام هذه بعض الفضائل للسيدة عائشة الصديقية ، والله إنَّا أصغر من أن نكتب عنها، أو أن ندافع عنها، وقد برأها الله تعالى من فوق سبع سماوات .
وانظر إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدة نساء الجنة فاطمة رضي الله عنها بأن تحب عائشة رضي الله عنها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة : "أي بنية ، ألست تحبين ما أحب" فقالت : بلى ، قال "فأحبي هذه" . ([7])
وقد أجمع العلماء على أن من قال أن عائشة زانية فهو كافر مرتد لأنه يكذب الله سبحانه وتعالى ، وقد جاءت براءتها بنص القرآن الكريم ، فاتقوا الله يامن تطعنون بها وبأبيها وببقية الصحابة الكرام ، وتذكروا أنكم واقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، وأنه محاسبكم عن كل هذا ، وتذكروا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول : "أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
فقال: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار".([8])
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال".([9])
"ردغة الخبال": هي عصارة أهل النار.
هذا إذا كان الطعن والكلام في أي مسلم ، فكيف إذا كان هذا الطعن والكلام والشتم بأم المؤمنين عائشة ، أو بأي أحد من الصحابة الكرام .!!!
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيعة الروافض يعتقدون ردة وكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته إلا نفراً قليلا منهم
جاء في كتاب روضة الكافي للكليني (ص202) قوله : عن حنان عن أبيه ، عن أبي جعفر ، قال : ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة : منهم المقداد ، وسلمان ، وأبو ذر ، كما جاء في تفسير الصافي ، والذي هو من أشهر وأجل تفاسير الشيعة وأكثرها اعتباراً عندهم .
الشيعة الروافض يتبرءون من خيرة الصحابة
ويدعون أن المهدي سيقيم الحد على عائشة
يقول محمد الباقر المجلسي – وهو من كبار علماء الشيعة - : وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ : إننا نتبرأ من الأصنام الأربعة :
أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاوية .والنساء الأربع:عائشة وحفصة وهند وأم الحكم أتباعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان إلا بعد التبرؤ من أعدائهم .([1]) وقال كذلك : يروى في علل الشرائع ، أنه قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة .([2])
الشيعة الروافض يطعنون في أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين حفصة رضي الله عنهن جميعاً
جاء في كتاب أصول الكافي،والوافي: ،أن عائشة وحفصة كافرتان منافقتان مخلدتان في النار .([3])
وجاء في كتابهم مفتاح الجنان (ص114) لعن عائشة وحفصة في الدعاء المعروف عندهم بـ (دعاء صنمي قريش) ونصه :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ..الخ ، ويريدون بالجبت والطاغوت أبا بكر الصديق ، والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويريدون بابنتيهما أم المؤمنين عائشة ، وأم المؤمنين حفصة رضي الله عنهن جميعاً .
الشيعة الروافض يدعون بأن علي رضي الله عنهبيده أمر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي (وهو من كبار علمائهم كذلك) في الاحتجاج([4])،أنه قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين : والله ما أراني إلا مطلقها..قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي _ أي أنه لعلي الحق بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله أن يطلق من يشاء من زوجاته صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات .
لقد اخترعت الشيعة كذباً وإفكاً مثل هذه الروايات تنقيصاً لمكانة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة لمكانة أمهات المؤمنين زوجاته صلى الله عليه وسلم مع أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي أثنى عليهن الله في القرآن الكريم فقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم في شأن أزواجه هؤلاء ،قال تعالى: ]وقال الله تعالى:]النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ[.(
وخاصة السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حيث أنزل الله عزوجل آيات سورة النور في طهارتها وعفتها وكمالها ، وهي صريحة في أن من يطعن فيها بالإفكِ ويخترع الروايات الكاذبة للطعن فيها فإنه من عصبة المنافقين ، يقول الله تعالى في آخرها : ]يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[ .([5])كيف يتجرأ هؤلاء الشيعة ولا يستحيون من الله ولا من عباده فيهينون أزواجه صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرضى زوج أبدا أن يتعرض أحد لزوجته أو يطعن فيها ويذلها بأي صورة كانت ، بل إن الرجل الشهم ربما يتحمل ذل نفسه لسبب ما ولكن لا يمكن أن يتحمل الذل والإهانة والطعن في زوجته وأهله .قدمنا هذا الكلام ليتفكر أولوا الألباب.
محبة أهل السنة والجماعة لأهل البيت
أجمع أهل السنة ولم يشذ أحد منهم قط على وجوب حب أهل البيت رضي الله عنهم ، قال الناظم :
ذخرت حبي لهم ليوم لا ينفع للمرء سوى ما عملا
أقول : إن محبة أهل البيت رضي الله عنهم من الواجبات عندنا معاشر أهل السنة لما سبق من الأخبار الصحيحة والآثار الرجيحة فإنهم الذين بحبهم إيمان المؤمن نفاقه والذين ورثوا النور المبين عمن خصه الله تعالى بإشراق فالصلاة بهم تمامها وبالصلاة عليهم ختامها ورحمهم موصولة برحم المكارم وزمامها وقد مر لك نبذة من ثناء أئمة أهل السنة عليهم وتلقي الدين عنهم وقد نسب للإمام الشافعي وموضعه من أهل السنة موضع الواسطة من العقد نظم كثير يشهد بما ذكرناه عن أهل السنة وبرد على من أنكر ذلك من جهلة الروافض كقوله
يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنك ممن لم يصل عليكم لا صلاة له
وقوله : إن فتشوا قلبي رأوا وسطه سطرين قد خطا بلا كاتب
العلم والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب
ومن العجب دعاء الروافض حب أهل البيت مع أنهم ينسبون إليهم ما لا يرضى الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم من القبائح،حاشا الله تعالى من ذلك،منها: أنهم يقولون: الأئمة كانوا يزوجون بناتهم وأخواتهم الفجرة كسيدتنا سكينة أنكحت مصعب بن الزبير ، وكزواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأم كلثوم شقيقة الحسنين رضي الله . رضي الله عنهم
وحب بني الزهراء أورثنا
ولم ترثوا منه سوى اللطمات
فمن كالحسين السبط أو حسن الندى
وقد فرعا من أطهر الشجرات
أبوهم علي والمطهر جدهم
وأمهم خير النساء الخضرات
على جدهم والآل والصحب
كلهم سلام من الرحمن بعد صلاةٍ
تكرر ما جلى صباحٍ تسنن
ليالي رفض كن معتكرات
فهذه محبتنا نحن أهل السنة لآل البيت ، فأين الشيعة من حبهم الكاذب الذين جعلوا الزنا من دينهم وسموه بالمتعة ، وإن امرأة واحدة لتتمتع بخمسة رجال ولا يدري أحدهم بالآخرين ، وقد ذكر بعض الثقات أن ثلاثة من علمائهم اجتمعوا للغسل في حمام واحد فسأل بعضهم بعضاً، فإذا الثلاثة قد زنوا تلك الليلة بإمرأة واحدة ولا يدري بعضهم ببعض ، ولله در القائل :
قال الروافض نحن أطيب مولداً كذبوا على دين النبي محمد
أخذوا النساء تمتعاً فولدت من تلك النساء فأين طيب المولد([6])
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وفي الختام هذه بعض الفضائل للسيدة عائشة الصديقية ، والله إنَّا أصغر من أن نكتب عنها، أو أن ندافع عنها، وقد برأها الله تعالى من فوق سبع سماوات .
وانظر إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدة نساء الجنة فاطمة رضي الله عنها بأن تحب عائشة رضي الله عنها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة : "أي بنية ، ألست تحبين ما أحب" فقالت : بلى ، قال "فأحبي هذه" . ([7])
وقد أجمع العلماء على أن من قال أن عائشة زانية فهو كافر مرتد لأنه يكذب الله سبحانه وتعالى ، وقد جاءت براءتها بنص القرآن الكريم ، فاتقوا الله يامن تطعنون بها وبأبيها وببقية الصحابة الكرام ، وتذكروا أنكم واقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، وأنه محاسبكم عن كل هذا ، وتذكروا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول : "أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
فقال: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار".([8])
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال".([9])
"ردغة الخبال": هي عصارة أهل النار.
هذا إذا كان الطعن والكلام في أي مسلم ، فكيف إذا كان هذا الطعن والكلام والشتم بأم المؤمنين عائشة ، أو بأي أحد من الصحابة الكرام .!!!
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
تعليق