إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاة نصرانيه تسائل فى القرءان وهذة هى الاسئله بالله عليكم جوبوا عليها بالله عليكم جوبوا عليها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: فتاة نصرانيه تسائل فى القرءان وهذة هى الاسئله بالله عليكم جوبوا عليها بالله عليكم جوبوا عليها

    [SIZE="5"][COLOR="Blue"]وهذه أسئلة سورة النساء و المائدة
    [SIZE="5"][COLOR="Blue"]سورة النساء 1
    يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ...

    السؤال32 : أي أن الله خلق رجل وإمرأة أولا ثم خلق منهما البشرية كلها . فكيف يسمح يتعدد الزوجات
    وإذا كان هذا صحيح ومسموح لماذا لم يوصي به من البداية ؟ أليس الأصح أن يخلق رجل وعدة نساء معه
    وهكذا يتكاثر الجنس البشري بسرعة لماذا لم يفعلها الله ؟
    وبالعدد 3 يقول فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن تعدلوا فواحدة أو ما ملكت
    أيمانكم . فإذا قبلنا قول البعض أن المقصود بهذا الكلام النساء اللواتي مات أزواجهن فهذا يعني أن الله قد
    ظلم كل النساء اللواتي مات أزواجهن قبل محمد . والله ليس بظالم .
    ثم لماذا لايحق للمرأة أيضا ما يحق للرجل ؟ أليس الجميع متساوون امام الله ؟

    الجواب هنا معنى الآية: يا أيها الناس اتقوا ربكم بأن تطيعوه فلا تعصوه، وبأن تشكروه فلا تكفروه، فهو وحده الذى أوجدكم من نفس واحدة هى نفس أبيكم آدم، وذلك من أظهر الأدلة على كمال قدرته - سبحانه، ومن أقوى الدواعى إلى اتقاء موجبات نقمته، ومن أشد المقتضيات التى تحملكم على التعاطف والتراحم والتعاون فيما بينكم، إذ أنتم جميعا قد أوجدكم - سبحانه - من نفس واحدة، وذلك مما يدل على القدرة العظيمة.
    أي بث من آدم وحواء خلق رجالا كثيرا ونساءا ، وهذا أعجز من أن يخلق رجلا وكثيرا من النساء
    والتعدد كان قبل بعتثة النبي عليه السلام وموجود في كتابك
    فمثلا سليمان كانت له ألف امرأة
    1ملوك11 عدد3: وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه.
    بل وليس سليمان وحده فكتابك يذكر الكثير من الانبياء والمرسلين يعقوب وداود وإبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والكثير الكثير من عامة الناس الصالحين منهم والطالحين.
    الرب يأمر نبيه هوشع بتعدد الزوجات على شرط أن تكون زوجاته زانيات:
    جاء في سفر هوشع 1 عدد2-3 هكذا :
    هوشع1 عدد2: اول ما كلّم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى واولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب. (3) فذهب واخذ جومر بنت دبلايم فحبلت وولدت له ابنا. (SVD)

    الأولى أمره ان تكون إمرأة زانية اما الثانية فقد جاء في سفر هوشع 3 عدد1-3 هكذا :
    هوشع3 عدد1: وقال الرب لي اذهب ايضا احبب امرأة حبيبة صاحب وزانية كمحبة الرب لبني اسرائيل وهم ملتفتون الى آلهة اخرى ومحبّون لاقراص الزبيب. (2) فاشتريتها لنفسي بخمسة عشر شاقل فضة وبحومر ولثك شعير. (3) وقلت لها تقعدين اياما كثيرة لا تزني ولا تكوني لرجل وانا كذلك لك. (SVD)

    تزوج عيسو من أكثر من إمرأة كما يحكي لنا التكوين
    تكوين:36 عدد2: اخذ عيسو نسـاءه من بنات كنعان.عدا بنت إيلون الحثّي وأهوليبامة بنت عنى بنت صبعون الحوّي. (SVD)
    تكوين:36 عدد6: ثم اخذ عيسو نساءه وبنيه وبناته وجميع نفوس بيته ومواشيه وكل بهائمه وكل مقتناه الذي اقتنى في ارض كنعان ومضى إلى ارض أخرى من وجه يعقوب أخيه. (SVD)
    وجدعون أيضاً له سبعين ولداً من صلبه وله نساء كثيرات كما في القضاة 8 عدد30-31 هكذا:
    قضاة8 عدد30: وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات. (31) وسرّيته التي في شكيم ولدت له هي ايضا ابنا فسماه ابيمالك. (SVD)

    و هناك الكثير الكثير ممن كان لهم زوجات كثيرات في كتابك.
    فالتعدد كان مسموح به من الأول ،، وتعدد الحلائل خير من تعدد الخلائل
    والزوجة الواحدة هي الأصل في الاسلام ، وسار على ذلك أكثر من 98% من المسلمين. ولكن عوامل متعددة تدفع الرجل مسلما كان أو غير مسلم الى التزوج بزوجة أخرى، من هذه العوامل :
    - عدم الإنجاب.
    - مرض الزوجة المزمن.
    - عدم الصبر أيام الحيض والنفاس.
    وكما قال الشيخ أبو زهرة تعدد الحلائل خير من تعدد الحلائل .. والخيانة الزوجية في أوروبا مقابلة التعدد في الإسلام.
    كما دلت الإحصائيات انه في الولايات المتحدة الامريكية يفوق عدد النساء عدد الرجال بمليونين تقريبا ،، فممكن أن تعطينا انت وكتابك الحل لهذه المشكلة؟؟؟ هل تريد المليونين القاعدات بدون زواج أن يمارسوا الزنا والفساد؟؟؟ أم تفضل أن يكون للرجل الحق في التعدد وبذلك تُحل المشكلة؟؟
    وأكتفي بالرد الذي جاء في إحدى كتابات الأخ العزيز د.منقذ السقار
    و قد تعلق النصارى طويلاً في شبهة تعدد الزوجات في الإسلام ، و تساءلت منظمة الآباء البيض التبشيرية لم لا يسمح الإسلام للمرأة بتعدد الأزواج .
    و في بيان و دفع هذه الشبهة نقل علماؤنا نصوصاً مطولة من التوراة تتحدث عن تعداد الأنبياء و غيرهم للزوجات ، كما أنه أمر معتاد عند سائر المجتمعات البشرية ، و لا يوجد في العهد الجديد ما يمنع تعدد الزوجات ، فتحريم التعدد نقض للناموس ، و المسيح يقول : " ما جئت لأنقض بل لأكمل ، فإن الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء و الأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " (متى 5/17-18).
    و ثمة إشارات من المسيح يستنبط من دراستها جواز التعدد ، ففي المثال الذي ضربه المسيح للملكوت شبه الملكوت بعشر عذارى أخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس ، و قد أخذت خمس منهن معها زيتاً للمصباح ، فلما مر العريس "المستعدات (الخمس) دخلن معه إلى العريس ، و أغلقن الباب"(متى 25/10).
    و في كلام بولس ما يفهم منه جواز التعدد لغير الكاهن حيث يقول:" فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة …ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة" (تيموثاوس (1) 3/2،12).
    و يرى أحمد بن عبد الوهاب أن ليس من حجة صحيحة في قول المسيح عن الزوجين : "يترك أباه و أمه ، و يلتصق بامرأته ، و يكون الاثنان جسداً واحداً ، إذاً ليسا بعد اثنين، بل جسد واحد " (متى 19/5-6) فليس في النص ما يمنع تعدد الزوجات ، فهذه الوحدة المجازية يجوز أن يشترك بها أكثر من اثنين كما جاء في يوحنا في قول المسيح عن تلاميذه " ليكونوا هم أيضاً فينا " (يوحنا 17/21) .
    و قد بقيت قضية تعدد الزوجات صيحة تنادي بها فرق مسيحية شتى مثل "الأناببشيت" في ألمانيا في أواسط القرن السادس عشر للميلاد ، وكان القس فونستير(1531) يقول :من يريد أن يكون مسيحياً حقيقياً فعليه أن يتزوج عدة زوجات. و بمثله نادت فرقة " اللاممعدانيين " في نفس القرن ، و نادى به الألمان بقوة بعد الحرب العالمية الثانية ، و يجدر بالذكر هنا أن إرساليات التبشير في أفريقيا لا تمانع من بقاء الأفريقي المتنصر متزوجاً بأكثر من زوجة .
    و قد أباح الإسلام تعدد الزوجات الذي أباحته النبوات السابقة ، و شرط الشارع على الزوج العدل بين زوجاته فيما يقدر عليه ، و عفى عما لا يتعلق بقدرته كالمحبة ، كما حدد التعدد بأربع حسماً للفوضى والعبث .
    وقد كانت إباحة الشارع لتعدد الزوجات شيئاً من حكمة الله الحكيم ، إذ واقع الأرض لا يصلح إلا بمثل هذا التشريع ، فعدد نساء البشر اليوم يربو على رجالها بأربعمائة مليون امرأة ، مما يجعل تعدد الزوجات ضرورة ملحة لكل مجتمع يخشى الفساد و الانحلال.
    و قد تنبأ إشعيا بزيادة عدد النساء على الرجال فقال و هو يتحدث عن آثار الحروب:" فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات: نأكل خبزنا ، و نلبس ثيابنا ، ليدع فقط اسمك علينا. انزع عارنا "(إشعيا 4/1).
    كما أن تعدد الزوجات ينسجم مع ما جاء في التوراة من أمر آدم وذريته بكثرة التوالد والذرية ، فقد قال لآدم :" أثمروا واكثروا واملأوا الأرض " (التكوين 1/28) ، فتعدد الزوجات سبب في كثرة النسل،فيما القصر على زوجة واحدة يمنع الزوج من الاستمتاع بنعمة الإنجاب لضعف المرأة ثم عجزها عن الإنجاب في سن مبكرة عن الرجل.
    كما أن تعدد الزوجات يعين الرجل على العفة والفضيلة ، إذ من طبيعة الرجل أن يميل إلى التعدد لأسباب مختلفة كعقم الزوجة أو طمثها أو مرضها ، و قصر الزواج على زوجة واحدة يدفع إلى البغاء ، و هذا القس سويجارت يقول في مناظرته لديدات: " المسيحية تسمح لنا بواحدة فقط ، و لذلك أرتضي أفضلهن من أول قذيفة". و ما هي إلا شهور حتى ظهر على شاشات التلفاز يعتذر لشعب الكنيسة عن فعله البغاء طوال سنين مع إحدى المومسات ، و يعلن اعتزاله العمل الكنسي ، ليكون دليلاً على حكمة الإسلام البالغة حين أباحت تعدد الزوجات.
    و القس سويجارت ليس بدعاً بين أقرانه و أهل دينه ففضائح الرهبان تدوي بين اليوم و آخر ، و أصبح الأصل في المجتمعات النصرانية الاقتصار على زوجة مع تعدد العشيقات.
    و صدق لوثر في نقده المرير لواقع الكنيسة و المجتمع النصراني حين قال: " إن نبضة الجنس قوية لدرجة أنه لا يقدر على العفة إلا القليل…من أجل ذلك الرجل المتزوج أكثر عفة من الراهب…بل إن الزواج بامرأتين قد يسمح به أيضاً، كعلاج لاقتراف الإثم ، كبديل عن الاتصال الجنسي غير المشروع " .
    و من ذلك ندرك الحكمة التي من أجلها شرع تعدد الزوجات ، و لم يشرع تعدد الأزواج فذلك ضد فطرة الإنسان ، و هو مفض إلى اختلاط الأنساب التي هي من أجلّ ما يصونه الإنسان .
    أما جوابا على سؤالك الأخير فنقول أن رب العزة شرع هذا للرجل لأنه أولا الأصلح للقوامة وثانيا أنه سبق في علمه أن عدد النساء سوف يفوق عدد الرجال، ولكي لا يُحمل النساء مالا يطقن .

    سورة النساء 15
    واللأتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل لهن الله سبيلا .

    السؤال33 : لماذا هنا يضع سلطة للرجل على المرأة أين القانون المدني ثم ماذا يحصل إذا الرجل عمل الفاحشة ألا يوجد حكم الهي عليه ؟
    وهنا يطلب أربعة شهود على الزوجة ألم يشاهدوها مع رجل في عمل الفاحشة لماذا لم يذكر شيء عنه ؟؟ نتساءل هنا ولنا الحق في ذلك هل وضع هنا محمد هذا السلطان بيد الرجال لكي يجمع وراءه أتباع ؟ كيف يتكلمون عن حقوق المراة وحريتها في الإسلام وهنا حسب هذا الكلام هي كالعبدة في بيت زوجها ؟ ثم ماذا يعني حتى يجعل الله لهن سبيلا . ما هو السبيل ؟ وكيف يجعل الله سبيلا للتي أخطأت ؟
    إما أن تكون أخطأت وتستحق العقاب أو لم تخطىء فهي بريئة والله ليس عنده بين بين . وإذا كان مكتوب باللوح المحفوظ فيجب أن يعطي قضاء فوري بالذي يخطىء . لا أن يقول أن الله سيجد لها سبيلا في يوم من الأيام

    الجواب
    { وَٱللاَّتِي يَأْتِينَ ٱلْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } * { وَٱللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }

    المعنى هنا: أن الله - تعالى - يبين لعباده بعض الأحكام المتعلقة بالنساء فيقول:

    أخبركم - أيها المؤمنون - بأن اللاتى يأتين فاحشة الزنا من نسائكم، بأن فعلن هذه الفاحشة المنكرة وهن متزوجات أو سبق لهن الزواج.

    { فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ } أى: فاطلبوا أن يشهد عليهن بأنهن أتين هذه الفاحشة المنكرة أربعة منكم أى من الرجال المسلمين الأحرار.

    وقوله: { فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ ٱلْمَوْتُ } أى فإن شهد هؤلاء الأربعة بأن هؤلاء النسوة قد أتين هذه الفاحشة، فعليكم فى هذه الحالة أن تحبسوا هؤلاء النسوة فى البيوت ولا تمكنوهن من الخروج عقوبة لهن، وصيانة لهن عن تكرار الوقوع فى هذه الفاحشة المنكرة، وليستمر الأمر على ذلك { حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ ٱلْمَوْتُ } أى حتى يقبض أرواحهن الموت. أو حتى يتوفاهن ملك الموت.

    وقوله: { أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } أى: أو يجعل الله لهن مخرجا من هذا الإِمساك فى البيوت، بأن يشرع لهن حكما آخر.

    وقوله: { وَٱللاَّتِي } فى محل رفع مبتدأ. وجملة { فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ } خبره.

    وجاز دخول الفاء الزائدة فى الخبر. لأن المبتدأ أشبه الشرط فى كونه موصولا عاما صلته فعل مستقبل.

    وعبر - سبحانه - عن ارتكاب فاحشة الزنا بقوله: { يَأْتِينَ } لمزيد التقبيح والتشنيع على فاعلها: لأن مرتكبها كأنه ذهب إليها عن قصد حتى وصل إليها وباشرها.

    واشترط - سبحانه - شهادة أربعة من الرجال المسلمين الأحرار؛ لأن الرمى بالزنا من أفحش ما ترمى به المرأة والرجل، فكان من رحمة الله وعدله أن شدد فى إثبات هذه الفاحشة أبلغ ما يكون التشديد، فقرر عدم ثبوت هذه الجريمة إلا بشهادة أربعة من الرجال بحيث لا تقبل فى ذلك شهادة النساء.
    قوله { أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } ، للعطف، فقد عطفت قوله { يَجْعَلَ } على قوله: { يَتَوَفَّاهُنَّ } فيكون الجعل غاية لإمساكهن أيضا.

    فيكون المعنى. أمسكوهن فى البيوت إلى أن يتوفاهن الموت، أو إلى أن يجعل الله لهن سبيلا أى مخرجا من هذه العقوبة.

    وقد جعل الله - تعالى - هذا المخرج بما شرعه بعد ذلك من حدود بأن جعل عقوبة الزانى البكر: الجلد. وجعل عقوبة الزانى الثيب: الرجم وقد رجم النبى - صلى الله عليه وسلم - ماعز بن مالك الأسلمى، ورجم الغامدية، وكانا محصنين.

    قال الإِمام ابن كثير ما ملخصه: كان الحكم فى ابتداء الإِسلام أن المرأة إذا ثبت زناها بالبينة العادلة حبست فى بيت فلا تمكن من الخروج منه إلى أن تموت، ولهذا قال - تعالى -: { وَٱللاَّتِي يَأْتِينَ ٱلْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ } الآية. فالسبيل الذى جعله الله هو الناسخ لذلك - أى لإمساكهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت -.

    قال ابن عباس: كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخه بالجلد أو الرجم.

    وكذلك روى عن عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وعطاء وقتادة وزيد بن أسلم والضحاك أنها منسوخة. وهو أمر متفق عليه.

    روى الإِمام أحمد عن عبادة بن الصامت قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحى أثر عليه وكرب لذلك وتغير وجهه فأنزل الله عليه ذات يوم فلما سرى عنه قال: خذوا عنى خذوا عنى قد جعل الله لهن سبيلا، الثيب بالثيب. والبكر بالبكر. الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة. والبكر جلد مائة ونفى سنة ".

    وقد رواه مسلم وأصحاب السنن من طرق عبادة بن الصامت ".

    هذا وما ذكره ابن كثير من أن هذا الحكم كان فى ابتداء الإِسلام، ثم نسخ بما جاء فى سورة النور وبما جاء فى حديث عبادة بن الصامت، هو مذهب جمهور العلماء.

    سورة النساء 20
    وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه .

    السؤال 34 اذا يعني استبدال زوج مكان زوج كيف يكون هذا وعلاقة الزواج علاقة طاهرة الله
    يصادق عليها وهو يبدل كما يشاء ومسموح به في كتاب ديني . لماذا لم يسمح بهذا التعليم من قبل ؟ وهل الله يغير رأيه ؟

    الجواب هنا الآية جاءت في سياق محدد فبعد أن بين - سبحانه - أنه يجوز للرجل أن يأخذ من المرأة بعض ما أعاطاها من صداق إذا أتت بفاحشة مبينة.. عقب ذلك ببيان الحكم فيما إذا كان الفراق من جانب الزوج دون أن تكون المرأة قد أتت بفاحشة فقال - تعالى - { وَإِنْ أَرَدْتُّمُ ٱسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً } والاستبدال: طلب البدل، بأن يطلق الرجل امرأة ويتزوج بأخرى.

    والقنطار: أصله من قنطرت الشئ إذا رفعته. ومنه القنطرة، لأنها بناء مرتفع مشيد. والمراد به هنا المال الكثير الذى هو أقصى ما يتصور من مهر يدفعه الرجل للمرأة. وبعد أن بين - سبحانه - أنه يجوز للرجل أن يأخذ من المرأة بعض ما أعاطاها من صداق إذا أتت بفاحشة مبينة.. عقب ذلك ببيان الحكم فيما إذا كان الفراق من جانب الزوج دون أن تكون المرأة قد أتت بفاحشة فقال - تعالى - { وَإِنْ أَرَدْتُّمُ ٱسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً } والاستبدال: طلب البدل، بأن يطلق الرجل امرأة ويتزوج بأخرى.

    والقنطار: أصله من قنطرت الشئ إذا رفعته. ومنه القنطرة، لأنها بناء مرتفع مشيد. والمراد به هنا المال الكثير الذى هو أقصى ما يتصور من مهر يدفعه الرجل للمرأة.
    والمعنى: وإن أردتم أيها الأزواج { ٱسْتِبْدَالَ زَوْجٍ } أى تزوج امرأة ترغبون فيها " مكان زوج " أى مكان امرأة لا ترغبون فيها، بل ترغبون فى طلاقها { وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً } أى أعطى أحدكم إحدى الزوجات التى تريدون طلاقها مالا كثيراً على سبيل الصداق لها { فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً } أى فلا نأخذوا من المال الكثير الذى أعطيتموه لهن شيئا أياً كان هذا الشئ، لأن فراقهن كان بسبب من جانبكم لا من جانبهن.
    أما مسألة الطلاق فقد تطرقنا إليها في أجوبتنا السابقة.

    الرجال قوامون على النساء ...واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكن فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا

    السؤال 35: أننا نشك في أن هذا كلام الله فإذا كان الله عليا كبيرا كيف يسمح للرجل بضرب زوجته ,
    فإذا كان في الكتاب المقدس لم يعطي الحق للرجل بضرب زوجته لماذا يعطيه في القرآن إذا هذا ليس
    كلام الله . والأسوأ في هذا أن موضوع الضرب والهجر في المضاجع هنا يعتمد فقط على خوف الرجل من نشوز زوجته
    وليس على يقينه أو إثبات بشهود . ففي هذه الحال حتى أهل الزوجة لا يستطيعون الدفاع عنها . ثم هل الله ظالم حتى يسمح للرجل أن يظلم زوجته . وكلمة نشوز مطاطة يمكن للرجل أن يستخدمها كما يشاء . والله لم يكن في الكتاب المقدس بهذه القسوة على النساء . ثم ماذا إذا كان الزوج هو الذي شذ ما هو الحكم هنا ؟؟

    الجواب ذهب جمهور العلماء إلى أن ضرب المرأة الناشز لا يكون ضربا مبرحا، أي لايكسر عظما ولا يزرق لحما ،، ويكون كدفعة او لكزة
    وأكتفي بإيراد رد د.منقذ السقار

    و أما ما جاء في إباحة ضرب النساء في قوله{ و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً}.
    فإن ذلك خاص بالمرأة الناشز التي تستخف بحقوق زوجها والعاصية له ، فإنها ان لم تستجيب للنصح أولاً و لا للهجر ثانياً ، فالضرب غير المبرح هو آخر أسلوب في معالجة نشوزها ، و هو بكل حال أهون من الوصول إلى حال الطلاق الذي يحرمه النصارى .
    هذا و لم يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً من نسائه قط ، بل إنه لما بلغه أن قوماً يضربون نسائهم غضب و قال:" لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها آخر اليوم " ، و لما أتته امرأة تستشيره في أمر زواجها أبان لها علة في أحد خاطبيها فقال: " و أما أبو الجهم فإنه ضراب للنساء " ، وقد أخرج الترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه، عن عمرو بن الأحوص : أنه شهد خطبة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيها أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم « ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هنّ عوار عندكم ليس تملكون منهنّ شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن، فاهجروهنّ في المضاجع، واضربوهنّ ضرباً غير مبرح {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً}». وقوله عليه الصلاة والسلام : (( ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )) وهكذا فإن الضرب المأذون به في شريعتنا ليس لحرائر النساء الكريمات ، و إنما هو دواء يلجأ إليه عندما يستفحل الداء . فهو ضرب المربي المؤدب لا ضرب المعتدى الآثم ...



    أما في المسيحية و المجتمع المسيحي فكانت الإساءة للمرأة أكبر حيث أكدت النصوص التوراتية على بعض التشريعات التي تحط من قدر المرأة و من ذلك أن النصوص تقر بيعها ، فقد جاء في سفر الخروج " و إذا باع رجل ابنته أمةً لا تخرج كما يخرج العبيد" (الخروج 21/7) ، و في أيام القضاة اشترى بوعز جميع أملاك أليمالك و مالكليون و محلون ،و من ضمن ما اشتراه راعوث المؤابية امرأة محلون (انظر راعوث 4/9-10) ، وتقول التوراة أيضاً " فوجدت أمرّ من الموت : المرأة التي هي شباك ، و قلبها أشراك ، و يداها قيود ، الصالح قدام الله ينجو منها. أما الخاطئ فيؤخذ بها…رجلاً واحداً بين ألف وجدت ، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد " ( الجامعة 7/26-28 ).
    و يقرن سفر اللاويين المطلقة و الأرملة بالزانية ، فيعتبرهن دناياً يحرم على الكاهن الزواج منهن (انظر اللاويين 21/10-15) كما يفرض السفر أحكاماً غاية في القسوة على المرأة حال حيضتها حتى أن مجرد مسها ينجس الماس إلى المساء كما ينجس كل من مس فراشها أو شيئاً من متاعها ( انظر اللاويين 15/19-32 ).
    و في النصرانية يحمل بولس المرأة خطيئة آدم ، ثم يحتقر المرأة تبعاً لذلك فيقول :" لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع ، و لكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ، و لا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت، لأن المرأة أغويت ، فحصلت في التعدي " (تيموثاوس(1) 2/11-14) ، و يقول مؤكداً ما يكنه من ازدراء للمرأة "الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ، ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة أجل الرجل " (كورنثوس(1) 11/8-9)
    و منذ ألبس بولس المرأة خطيئة الأبوين ، والفكر النصراني يضطهد المرأة و يعتبرها باباً للشيطان ، و يرها مسئولة عن انحلال الأخلاق و تردي المجتمعات البشرية ، و من ذلك يقول القديس ترتليان (ق3) : " إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ، ناقضة لنواميس الله ، مشوهة لصورة الله (الرجل) "، و يقول أيضاً بعد حديثه عن دور حواء في الخطيئة الأولى:" ألستن تعلمن أن كل واحدة منكن هي حواء ؟!…أنتن المدخل الذي يلجه الشيطان..لقد دمرتن بمثل هذه السهولة الرجل صورةَ الله " .
    و يقول القديس سوستام عن المرأة : " إنها شر لا بد منه ، و آفة مرغوب فيها ، و خطر على الأسرة و البيت ، و محبوبة فتاكة ، و مصيبة مطلية مموهة "، و يقول القديس جيروم (ق5) في نصيحته لامرأة طلبت منه النصح : " المرأة إذن هي ألد أعداء الرجل ، فهي المومس التي تغوي الرجل إلى هلاكه الأبدي ، لأنها حواء ، لأنها مثيرة جنسياً ".
    و يتساءل القديس أوغسطين (ق 5) لماذا خلق الله النساء ؟. ثم يقول " إذا كان ما احتاجه آدم هو العشرة الطبية، فلقد كان من الأفضل كثيراً أن يتم تدبير ذلك برجلين يعيشان كصديقين بدلاً من رجل و امرأة "، ثم تبين له أن العلة من خلقها هي فقط إنجاب الأولاد ، و منه استوحى لوثر فقال: " إذا تعبت النساء أو حتى ماتت فكل ذلك لا يهم ، دعهن يمتن في عملية الولادة ، فلقد خلقن من أجل ذلك ".
    و عقدت الكنيسة مؤتمرات غريبة لبحث أمر هذا الكائن ( المرأة ) ، ففي القرن الخامس عقد مؤتمر ماكون للنظر هل للمرأة روح أم لا ؟ و قرر المؤتمر خلو المرأة عن الروح الناجية . و قال القديس جيروم: " المرأة عندما تكون صالحة تكون رجلاً ".أي شذت عن مثيلاتها الإناث فكانت مثل الرجال .
    و في عام 586م عقد مؤتمر لبحث إنسانية المرأة ، ثم قرر المؤتمر بأغلبية صوت واحد بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل . و بعد ظهور البروتستانت في القرن السادس عشر عقد اللوثريون مؤتمراً في وتنبرج لبحث إنسانية المرأة .
    و قد انعكست هذه الصورة القاتمة للمرأة على القوانين المدنية و التي كانت تفرض غير بعيد عن رأي القسس و الأساقفة ، فقد بقيت المرأة في القانون الإنجليزي تباع من زوجها لآخر بست بنسات ، و استمر هذا القانون سارياً حتى عام 1805م ، فيما اعتبر قانون الثورة الفرنسية المرأة قاصراً كالصبي و المجنون ، و استمر ذلك حتى عام 1938م .
    و كان قمة الاضطهاد الذي تعرضت له المرأة في ظل سيطرة الكنيسة في القرن السادس عشر و السابع عشر حيث انعكست الصورة السوداوية التي تنظر بها الكنيسة إلى المرأة بظهور فكرة اجتاحت أوربا و هي وجود نساء متشيطنات أي تلبسهن روح شيطانية، فهن يعادين الله ، و يعادين المجتمع ، تقول كارن ارمسترنج في كتابها " إنجيل المرأة " : " لقد كان تعقب المتشيطنات بدعة مسيحية ، و كان ينظر إليها على أنها واحدة من أخطر أنواع الهرطقات…و من الصعب الآن معرفة عدد النساء اللائي قتلن خلال الجنون الذي استمر مائتي عام ، و إن كان بعض العلماء يؤكد أنه مات في موجات تعقب المتشيطنات بقدر ما مات في جميع الحروب الأوربية حتى عام 1914م…يبدو أن الأعداد كانت كبيرة بدرجة مفزعة " .
    إذن كان هذا هو موقف النصرانية من المرأة ، و هو صورة قاتمة مغايرة كل المغايرة لصورة المرأة في المجتمع المسلم.

    المرأة في المجتمع المسلم :

    فالإسلام يقرر إنسانية المرأة إذ هي أصل الإنسان { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى } و يقرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :" إنما النساء شقائق الرجال " و يقرر القرآن أهلية المرأة للإيمان و التكليف و العبادة ، و من ثم المحاسبة و الجزاء { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة * و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } و يقول تعالى { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } .
    و يجعل القرآن الكريم آدم و زوجته شريكين في الخطيئة الأولى و التوبة منها، شريكين في جزائها { فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه } { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكون من الخاسرين } و رغم ذلك فإن أحداً سواهما لن يحاسب على فعلهما { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون } و قد نعى الله على الجاهلية كرهها لميلاد البنت { و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً و هو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه بالتراب ألا ساء ما يحكمون } .
    و قد أوصى الإسلام بالمرأة مولوداً فحذر من وأدها { و إذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت } ، و أمر بالإحسان إليها بنتاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من بلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" و ذكر ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فذكر منهم " الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ، و يؤدبها فيحسن أدبها ، ثم يعتقها فيتزوجها ، فله أجران " .
    كما أمر الله و رسوله بالإحسان إلى الأم في نصوص كثيرة خصت في بعضها بمزيد تأكيد عن الأب.
    و أما كون المرأة زوجاً فذاك عقد منح القرآن المرأة فيه أهلية التعاقد ، فجعلها صاحبة الحق في أمر نكاحها { فإن طلقها فلا تحل له من بعد تنكح زوجاً غيره } و يقول { و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف } .
    و قد جعل الله عز و جل مهرها حقاً لها تتصرف فيه وفق مشيئتها لكمال أهليتها في التصرف { و آتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي دفع المهر إليها من الكرامة ما لا يخفى ، و جعل الله لها من الحقوق على زوجها ما يناسب دورها { و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة } ، و هذه الدرجة ليست لقعود جنس النساء عن جنس الرجال ، بل هي لما أودعه الله في الرجل من استعدادات فطرية تلائم مهمته و دوره في المجتمع كما قال تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } .
    و يحث القرآن على الإحسان إلى الزوجة و حسن العشرة لها حتى عند كراهيتها { و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً } .
    و هكذا يظهر الفرق جلياً بين مكانة المرأة في الإسلام و مكانتها في النصرانية.



    انتهى.



    سورةالنساء 43
    يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل
    حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا .

    السؤال36 : هل مسموح السكر في غير وقت الصلاة .؟ ثم هل الله لا تهمه النظافة . فقط يكفي أن يريد المصلي أن يغتسل وإذا لم يجد ماء فيكفي مسح الوجوه والأيدي كأنه اغتسل .ماذا عن القلب الوسخ من ينظفه إذ لايوجد في كل القرآن ما يشير الى نظافة القلب وكيف يتطهر , أليس هذا غريبا ؟
    سورة النساء 43
    يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل
    حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا .

    السؤال : هل مسموح السكر في غير وقت الصلاة .؟ ثم هل الله لا تهمه النظافة . فقط يكفي أن يريد المصلي أن يغتسل وإذا لم يجد ماء فيكفي مسح الوجوه والأيدي كأنه اغتسل .ماذا عن القلب الوسخ من ينظفه إذ لايوجد في كل القرآن ما يشير الى نظافة القلب وكيف يتطهر , أليس هذا غريبا ؟

    الجواب
    هنا تبين لي انك لا تعرف الألف من الياء في الإسلام ،، ولا انتم يا معشر المنصرين درستم الإسلام ولا هم يحزنون ،، بل أنتم كالبباغاوات ترددون اقوال المستشرقين الغربيين من أصحاب اللكنة الذين لا يفقهون اللغة العربية ولا يعقلون حديثا.

    هنا رب العزة تدرج في تحريم الخمر لأنهم اعتادوها وألفوها في ذلك الوقت ،، ومن رحمة الله وللتخفيف عنهم تدرج في تحريمها ،، وهذا التدرج يطبقه أصحاب المستشفيات والمصحات النفسية في معالجة حالات الإدمان على الخمر أو المخدرات فلا يقطعون عليهم من المرة الأولى شربها ولكن يتدرجون في ذلك.

    قال ابن كثير: وقد كان هذا النهى قبل تحريم الخمر. كما دل عليه الحديث الذى ذكرناه فى سورة البقرة عند قوله - تعالى -
    { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ }
    الآية " فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاهما على عمر. فقال: اللهم بين لنا فى الخمر بيانا شافيا. فلما نزلت هذه الآية تلاها عليه فقال: اللهم بين لنا فى الخمر بيانا شافيا. فكانوا لا يشربون الخمر فى أوقات الصلاة - وفى رواية لأبى داود: فكان منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قامت الصلاة ينادى: لا يقربن الصلاة سكران - حتى نزل قوله - تعالى - فى سورة المائدة:
    { إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ }
    إلى قوله:
    { فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ }
    فقال عمر: انتهينا انتهينا).

    أما التأديب الروحي فالقرآن الكريم كله يحض على رفعة الأخلاق وطهارة الروح ،، وذلك بأمره بالمعروف والاقبال على النفس واستكمال فضائلها ،، وحض على التقوى والتحكم بالغرائز والسمو الروحي والاخلاقي ،، وكما قلت فالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة مليئان بهذا.

    سورة النساء 82
    أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .

    السؤال37 : هنا القرآن يضع مادة للتساؤل هل فعلا يوجد اختلاف فيه ؟ هل هو يجاوب على كلام أناس قالوا
    أن فيه اختلاف ؟ فماذا يقول عن خلطه بين مريم اخت هارون وبين مريم أم المسيح ؟ ماذا يقول عن كلامه : ياعيسى إني متوفيك ورافعك الي. وأيضا قوله ولما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم مع قوله وما قتلوه وما صلبوه . أليس هذا اختلاف في موضوع موت المسيح ؟
    وماذا عن قوله عن المسيح : وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة في آل عمران 55
    وأيضا يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين في البقرة 122 . مع قوله في آل عمران 85 من يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين .
    ماذا عن تقديم اسحق كذبيحة وقوله وفديناه بذبح عظيم في سورة الصافات 107 مع قولكم أن المقدم هو اسماعيل ؟ وماذا عن تنجية امراة نوح من الطوفان مع عائلتها في سورة الأعراف 64 وموتها في سورة التحريم 10 عندما جعلها مثلا مع امراة لوط؟ وإذا كان نجا مع أهله في الأعراف 64 كيف يقول في هود 42 – 43 أن ابنه مات في الطوفان ؟ ومن هو الأبن الذي مات ؟ ( بعضهم يقول أنه الأبن الرابع لنوح؟؟؟ ).
    ماذا يقول عن اختلافه مع الواقع والتاريخ : مثلا عدم تكلم زكريا 9 أشهر وهو جعلها 3 أيام . وأيضا الضربات العشرة في مصر على يد موسى هو جعلها 9 , وأيضا في الأعراف 133 حيث يقول وأرسلنا عليهم الطوفان والقمل والجراد والضفادع والدم . وبالحقيقة لم يرسل الطوفان والقمل على مصر . وأيضا عن قتل الصبيان واستحياء البنات بعد دعوة موسى لفرعون بالحق في سورة غافر 25 , وفي الحقيقة أن هذا الأمر قد صدر قبل ولادة موسى من أجل هذا رمته أمه في الماء وليس بعدما جاءهم موسى بالحق .
    أليس تحويل الناس الى قردة في الأعراف 166 خطأ فادح يختلف في مع واقع خلق الله الإنسان ومحبته له ؟


    الجواب
    كل ما ذكرته الآن أجبنا عليه في الأسئلة السابقة ،، ونكرر ان كتابك محرف لا يصلح لاثباث شيء
    وسوف اتكلم الآن عن الآيتان الجديدتان اللذان استشهدت بهما
    مسألة الذبيح سوف نجيب عنها من كتابك ونتبث لك التحريف
    فقد ذكر كاتب سفر التكوين اسم إسحاق في سياق قصة الذبيح، بدلاً من إسماعيل، فقد أمر الله إبراهيم بذبح ابنه الوحيد " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق " (التكوين 22/2).
    وكانت التوراة قد صرحت بأن إسماعيل أكبر أبناء إبراهيم، وأنه ولد قبل إسحاق بأربع عشرة سنة "كان أبرام ابن ستٍّ وثمانين سنةً لمّا ولدت هاجر إسماعيل لأبرام" (التكوين 16/16)، فيما ولد إسحاق بعده بأربعة عشر عاماً "وكان إبراهيم ابن مائة سنةٍ حين ولد له إسحاق ابنه" (التكوين 21/5).
    لكنكم تزعمون أن إسماعيل لا يصلح أن يحسب ابناً لإبراهيم، لأنه ابن جارية، وتتناسون أنه ابن شرعي حقيقي، كما في التوراة نفسها "فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها من بعد عشر سنين لإقامة أبرام في أرض كنعان، وأعطتها لأبرام رجلها زوجةً له. فدخل على هاجر فحبلت.." (التكوين 16/31-4).
    وفي مكان آخر من السفر يقول: " ولدت هاجر لأبرام ابناً. ودعا أبرام اسم ابنه الّذي ولدته هاجر: إسماعيل" (التكوين 16/15-16).
    وعندما غارت سارة من هاجر: "فقالت لإبراهيم: "اطرد هذه االجارية وابنها، لأنّ ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحاق. فقبح الكلام جدّاً في عيني إبراهيم لسبب ابنه (أي إسماعيل). فقال الله لإبراهيم: لا يقبح في عينيك من أجل الغلام ومن أجل جاريتك" (التكوين 21/10-12).
    ويثبت له الكتاب البنوة مرة أخرى، فيقول: "ودفنه إسحق وإسماعيل ابناه في مغارة المكفيلة" (التكوين 25/7).
    والعجيب أن التوراة لم تقل أبداً أن إسماعيل ابن غير شرعي لإبراهيم، فهذه سارة امرأة إبراهيم أيقنت أنها لن تنجب لإبراهيم نسلاً، فآثرت أن تزوجه بهاجر: "ادخل على جاريتي لعلّي أرزق منها بنين، فسمع أبرام لقول ساراي" (التكوين 16/1-4 )، "فولدت هاجر لأبرام ابناً. ودعا أبرام اسم ابنه الّذي ولدته هاجر إسماعيل" (التكوين 16/15-16).
    ثم كيف يدعي المؤمنون بالكتاب المقدس أن الله أمره بذبح إسحاق، وقد وعده أن يريه ذريته التي لم تولد بعد، فهو يعلم أن ابنه لن يموت ولن يذبح، لأنه سيكبر وستكون له ذرية كما وعده الله قبل أن يولد إسحاق "في كلّ ما تقول لك سارة اسمع لقولها، لأنّه بإسحاق يدعى لك نسلٌ" (التكوين 21/12-13).
    فقوله: " خذ ابنك وحيدك " حق، وكلمة " إسحاق " زيادة ولبسٌ للحق بالباطل، ويشهد للتبديل قوله: " لم تمسك ابنك وحيدك عني " ( التكوين 22/12، 16 )، ولم يذكر فيه اسم إسحاق.

    وهذا أيضا ما قرره صاحب كتاب البهريزالاخ الحبيب د.أبو بكر حينما تسائل

    من هو الذبيح ؟
    حرَّفت التورة اسم الذبيح وجعلته إسحق بدلاً من إسماعيل ، إلا أن من قام بذلك لم يستطع تغيير القانون الأساسى للميراث ونقاط أخرى ألخصها فى الآتى :

    أقسم الله بذاته قائلاً: (16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».) تكوين 22: 16-18
    جاء قسم الله ولم يكن إسحاق بعد قد ولِدَ ، حيث إن الفارق فى العمر بينهما هو ( 14 ) عاماَ: (16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.) تكوين 16: 16 و (5وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ.) تكوين 21: 5.

    وأبرام المذكور فى الفقرة الأولى عنا هو إبراهيم الذى ذكِرَ فى الفقرة التى تليها ، فقد غيَّرَ الله سبحانه وتعالى اسمه قائلاً: (5فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.) تكوين 17: 5

    يقول اليهود إن الابن الوحيد والبكر (تغيرت فى التراجم إلى الابن المفضَّل) لم يكن إسماعيل قط ، لأن إسماعيل ابن الجارية ، وعلى ذلك يكون إسحاق هو الابن الحقيقى لإبراهيم.

    والعجيب أن التوراة لم تقل أبداً إن إسماعيل ابن غير شرعى لإبراهيم ، فهذه سارة امرأة إبراهيم أيقنت أنها لن تنجب لإبراهيم نسلاً فآثرت أن تزوجه بهاجر: (وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ 2فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ. 3فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ. 4فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا.) تكوين 16: 1-4

    (15فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْناً. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ». 16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَ%u
    لا إلله إلا الله
    أكبر ولله الحمد

    تعليق


    • #17
      رد: فتاة نصرانيه تسائل فى القرءان وهذة هى الاسئله بالله عليكم جوبوا عليها بالله عليكم جوبوا عليها

      سورة المائدة 46
      وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين .

      السؤال 39: من هم الذين قفى على إثرهم بعيسى ؟ فإذا كان المقصود الأنبياء الذين قبله . لماذا لم يقل هذا الكلام عن ابراهيم أنه قفى عليه بموسى وأن قفى على موسى بداود وعلى داود بسليمان لماذا قال هذا فقط عن المسيح وأنه مصدق لما بين يديه من التوراة ؟ ألا يعني هذا أنه الخاتمة لكل المرسلين وهو الذي يصادق على التوراة لأنها كتبت عنه أي أنه تمم النبوآت فيها أو أن كثير من نبوآت التوراة عن المسيا تمت فيه هو . ولا يوجد في التوراة أن كل نبي تنبأ عن النبي الذي بعده بل كلهم تنبأوا عن المسيح .
      وهنا يقول أن التوراة والإنجيل هما نور وهدى وموعظة فلماذا يعود ويرسل نبي بعد المسيح ويعطيه كتابا آخر مخالف للأول في العقائد. الذي هو نور وهدى وموعظة ؟ هل غير الله رأيه ؟ أم ماذا ؟

      الجواب
      فعلا المسيح عليه السلام كان آخر نبي يصطفيه الله من اليهود ،، كما ان دعوته كانت لليهود فقط ،، وقد جاء الرسول محمد عليه الصلاة و السلام خاتما للرسل ورسالته شاملة ولكافة الناس.
      وقد قال رب العزة في القرآن الكريم
      {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ }
      وأظن ان الآية كافية شافية لا تحتاج الى جدال .
      والمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام قد بشر بالنبي عليه الصلاة والسلام مصداقا لقوله تعالى
      {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
      وهذا ماجاء في كتابك بالرغم من التحريف فقد بقي هناك نصوص حجة عليكم
      وأكتفي بنقل ماجاء في احدى كتابات الاخ منقذ السقار
      الملك المنتظر :

      في عام 63 ق م وقعت القدس وفلسطين بيد الرومان الوثنيين ليبدأ من جديد اضطهاد آخر عانى منه بنو إسرائيل، بنو إسرائيل الذين كانوا يترقبون مخلصاً عظيماً يرد إليهم الملك الضائع والسؤدد الذي طال لهفهم إليه.

      لقد كانوا يعلمون بما أخبرهم يعقوب وموسى وداود وغيرهم من الأنبياء، يعلمون بمقدم النبي الملك الظافر الذي يقود أتباعه إلى عز الدنيا وسعادة الآخرة، لذا لما بعث المسيح العظيم ورأوا ما أعطاه الله من المعجزات تعلق الكثيرون منهم بشخص المسيح راجين أن يكون هو النبي المظفر العظيم، النبي المخلص، وهذا أمر يراه بجلاء الذي يتتبع أقوال معاصري المسيح من اليهود.

      وتنقل لنا الأسفار المقدسة قصص بعض أولئك الذين كانوا يترقبون الملك المظفر المنتظر، من هؤلاء سمعان الذي وصفه لوقا: " كان الرجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه" (لوقا 2/25)، فسمعان هذا أحد منتظري الخلاص.
      ومنهم نثنائيل الذي صارح المسيح بشعوره وظنه " أجاب نثنائيل وقال له: يا معلّم أنت ابن الله؟ أنت ملك إسرائيل؟ أجاب يسوع وقال له: هل آمنت لأني قلت لك.. " (يوحنا 1/49-50).

      ولما أشيع أن المسيح صلب حزن بعضهم لتخلف الخلاص المنشود في شخص المسيح، إذ تعرض المسيح بعد القيامة لتلميذين وهو متنكر "فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين، فأجاب أحدهما - الذي اسمه كليوباس - وقال له: هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام، فقال لهما: وما هي؟ فقالا: المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه، ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل، ولكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك" (لوقا 24/17-21).
      لقد كانوا ينتظرون الخلاص على يديه كما كانت قد وعدت النصوص التوراتية بمقدم الملك الظافر الذي يخلص شعبه ويقودهم للنصر على الأمم، إذا بهم يسمعون بقتله وصلبه.

      وقال له التلاميذ بعد القيامة: " يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل؟ فقال لهم: ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أعمال 1/6-7). أي أن هذا ليس هو وقت الملك المنتظر.

      يقول عوض سمعان: " إن المتفحصين لعلاقة الرسل والحواريين بالمسيح يجد أنهم لم ينظروا إليه إلا على أنه إنسان …كانوا ينتظرون المسيّا، لكن المسيا بالنسبة إلى أفكارهم التي توارثوها عن أجدادهم لم يكن سوى رسول ممتاز يأتي من عند الله ".

      وقد سبق أن ظن شعب إسرائيل - المتلهف لظهور النبي العظيم المظفر - أن يوحنا المعمدان هو المسيح المنتظر "إذ كان الشعب ينتظر، والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا، لعله المسيح" (لوقا 3/15).

      وهذه الجموع المتربصة للخلاص لما رأت المسيح قالوا فيه ما قالوه من قبل عن يوحنا المعمدان "قالوا للمرأة: إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم" (يوحنا 4/42).

      وأندرواس قال لأخيه سمعان: " قد وجدنا مسيا، الذي تفسيره المسيح" (يوحنا 1/41).

      والمراة السامرية لما رأته أعاجيبه " قالت له المرأة: أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح، يأتي، فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء" (يوحنا 4/25-30).

      وشاع هذا الخبر في بني إسرائيل حتى خشي رؤساء الكهنة من بطش الرومان إن عرفوا أن المسيح المنتظر العظيم المظفر قد ظهر في شخص عيسى، فسارعوا إلى الإيقاع به، متهمين إياه بإفساد الأمة وادعاء أنه المخلص المنتظر، " فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً، وقالوا: ماذا نصنع فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة، إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمّتنا؟

      فقال لهم واحد منهم، وهو قيافا، كان رئيساً للكهنة في تلك السنة: أنتم لستم تعرفون شيئاً، ولا تفكرون، إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب، ولا تهلك الأمة كلها " (يوحنا 11/47-50).
      فقالوا لبيلاطس: " إننا وجدنا هذا يفسد الأمة، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر قائلاً: إنه هو مسيح ملك، فسأله بيلاطس قائلاً: أنت ملك اليهود؟ فأجابه وقال: أنت تقول، فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إني لا أجد علّة في هذا الإنسان" (لوقا 23/2-4)، فقد ثبت لبيلاطس براءته مما اتهموه، إذ هو لم يدع أنه ملك اليهود المنتظر.

      عدم فهم التلاميذ لنبوءات المسيح :

      لقد شغف كتاب الأناجيل بالنبوءات التوراتية، وعمدوا في تكلف ظاهر إلى تحريف معاني الكثير من النصوص التوراتية، ليجعلوا منها نبوءات عن المسيح، إن محبتهم للمسيح أو للتحريف قد جعلهم يخطئون في فهم كثير من النبوءات التي تحدثت عن المسيا المنتظر.

      ومن صور ذلك أنه جاء في المزامير عن النبي القادم "قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك"، (المزمور 110/ 1)، وهذه النبوءة لا يراد بها المسيح بحال من الأحوال.

      وقد أخطأ بطرس حين فسرها بذلك، فقال: " لأن داود لم يصعد إلى السموات، وهو نفسه يقول: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك، فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم رباً ومسيحاً " (أعمال 2/29-37).

      ودليل الخطأ في فهم بطرس، وكذا فهم النصارى أن المسيح أنكر أن يكون هو المسيح الموعود على لسان داود، "فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود، قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (متى 22/41-46).

      فالمسيح سأل اليهود عن المسيح المنتظر الذي بشر به داود وغيره من الأنبياء: "ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟" فأجابوه: "ابن داود"، فخطأهم وقال: " فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه ".

      وفي مرقس: " كيف يقول الكتبة إن المسيح ابن داود؟ لأن داود نفسه قال بالروح القدس: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك، فداود نفسه يدعوه رباً، فمن أين هو ابنه؟! " (مرقس 12/37).

      وهو ما ذكره لوقا أيضاً " وقال لهم: كيف يقولون أن المسيح ابن داود، وداود نفسه يقول في كتاب المزامير: قال الرب لربي: اجلس عن يميني، حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك، فإذا داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه"، (لوقا 20/40-44)، ورغم هذا البيان يصر النصارى إلى يومنا هذا أن المسيح عيسى عليه السلام هو من بشر به داود في نبوءته مع قولهم بأنه ابن داود!

      ونقل بولس في رسالته إلى العبرانيين بشارة الله لداود بابنه سليمان، لكنه جعلها نبوءة بالمسيح عليه السلام، فيقول: "كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء.. صائراً أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسماً أفضل منهم، لأنه لمن مِن الملائكة قال قط: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك، وأيضاً أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً" (عبرانيين 1/5)

      وقد اقتبس بولس العبارة الواردة في سفر صموئيل الثاني (7/14)، وجعلها نبوءة عن المسيح، ففيه: "أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً " فقد ظن بولس أن هذه العبارة نبوءة عن المسيح عليه السلام فنقلها في رسالته.

      إلا أن هذا الاقتباس غير صحيح، فالنص جاء في سياق الحديث إلى داود، فقد أمر الله النبي ناثان أن يقول لداود: "فهكذا تقول لعبدي داود...متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك أقيم نسلك الذي يخرج من أحشائك، وأثبت مملكته، هو يبني بيتاً لاسمي، وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد، أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً، وإن تعوج أودبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم...كذلك كلم ناثان داود" (صموئيل (2) 7/8-17).

      فالمتنبئ عنه يخرج من أحشاء داود، وليس من ذريته، وهو يملك على بني إسرائيل بعد اضطجاع داود أي موته، وهو باني بيت الله، وهو متوعد بالعذاب إن مال عن دين الله، وكل هذا قد تحقق في سليمان كما تذكر التوراة.

      إن أياً من تلك المواعيد لم يتحقق في المسيح عليه السلام، فهو عندهم إله لا يصح أن يتوعد بالعذاب من الله، لأنه لا يخطئ أصلاً، كما أنه لم يبن لله بيتاً، ولم يملك على بني إسرائيل يوماً واحداً، ولم يثبت كرسي مملكته، لأنه لا مملكة له أصلاً في هذا العالم، كما أخبر هو، فقال: "أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يوحنا 18/36).

      كما وقد جاء في سفر أخبار الأيام الأول أن اسم صاحب النبوءة يكون سليمان، فقد قال لداود: "هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة، وأريحه من جميع أعدائه حواليه، لأن اسمه يكون سليمان، فأجعل سلاماً وسكينة في إسرائيل في أيامه، هو يبني بيتاً لاسمي، وهو يكون لي ابناً، وأنا له أباُ، وأثبت كرسي ملكه على إسرائيل إلى الأبد" (الأيام (1) 22/9).

      ومن تحريف الإنجيليين لنبوءات التوراة أو خطئهم في فهمها ما صنعه متى في قوله عن المسيح وعودته من مصر إبان طفولته: " كان هناك إلى وفاة هيرودس، لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: من مصر دعوتُ ابني " (متى 2/14-15)، فقد زعم أن ذلك يحقق النبوءة التوراتية التي في سفر هوشع (11/1-2).

      لكن النص الذي في هوشع لا علاقة له بالمسيح، فالنص يتحدث عن عودة شعب إسرائيل من مصر مع موسى، والحديث في أصل السياق عن يعقوب، ثم ينتقل للحديث عن أبنائه وعودتهم من مصر ثم عبادتهم للأوثان بعد ذلك وإعراضهم عن دعوات الله لهم، فيقول: " لما كان إسرائيل غلاماً أحببته، ومن مصر دعوت ابني، كلما دعوا ولوا وجوههم، وذبحوا لبعاليم، وقربوا للأصنام" (هوشع 11/1-2).

      فالنص لا علاقة له بالمسيح، فعبادة الأصنام التي يتحدث عنها النص حصلت قبل المسيح، ولا تنطبق على معاصري المسيح، لأن اليهود تابوا عن عبادة الأوثان توبة جيدة قبل ميلاد المسيح بخمسمائة وست وثلاثين سنة، بعدما أطلقوا من أسر بابل، ثم لم يحوموا حولها بعد تلك التوبة كما هو مصرح في كتب التواريخ.

      واستخدام هذه الصيغة (ابني) في شعب بني إسرائيل معهود في التوارة، فقد جاء فيها: "عندما تذهب لترجع إلى مصر... فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر، قلت لك: أطلق ابني ليعبدني " (الخروج 4/21 - 23).

      لقد عانى المسيح طويلاً من سوء فهم التلاميذ لكلامه، وإبان حياته صحح لهم مراراً الكثير من أخطائهم في فهم النبوءات، بل وسائر الكلام.
      لقد عجزوا عن فهم البسيط من كلامه، فأنى لهم أن يفهموا النبوءات؟

      فذات مرة " أوصاهم قائلاً: انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس، ففكروا قائلين بعضهم لبعض: ليس عندنا خبز.

      فعلم يسوع، وقال لهم: لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز؟ ألا تشعرون بعد ولا تفهمون؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة؟ ألكم أعين ولا تبصرون؟ ولكم آذان ولا تسمعون ولا تذكرون؟" (مرقس 8/15-18)، كيف لا تفهمون أني ما عنيت الخبز الحقيقي بكلامي؟

      وفي مرة أخرى كلمهم، فلم يفهموه " فقال كثيرون من تلاميذه إذ سمعوا أن هذا الكلام صعب: من يقدر أن يسمعه" (يوحنا 6/60).

      لقد كانوا يسيئون فهم البسيط من كلامه ، ثم يستنكفون عن سؤاله عما أعجم عليهم، من ذلك ما زعمه مرقس حين قال: "كان يعلّم تلاميذه ويقول لهم: إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس، فيقتلونه، وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث، وأما هم فلم يفهموا القول، وخافوا أن يسألوه" (مرقس 9/31-32).

      ويمتد سوء الفهم وغلظة الذهن في فهم كلام الناموس حتى إلى أولئك المتعلمين والصفوة من بني إسرائيل، فها هو نيقوديموس يسيء فهم كلام المسيح حين قال له: " الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس: كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟.. أجاب يسوع وقال له: أنت معلّم إسرائيل ولست تعلم هذا!" (يوحنا 3/3-10)، فلئن كان هذا حال معلم إسرائيل فماذا عساه يكون حال متى العشار أو يوحنا صياد السمك وبطرس، وهما تلميذان عاميان عديما العلم، كما شهد بذلك سفر أعمال الرسل " فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا " ( أعمال 4/13 ).

      وكثير من كلام المسيح وأفعاله لم يفهم التلاميذ إبان حياة المسيح صلته بالنبوءات التوراتية، ثم ظنوا بعد رفعه أنه كان نبوءات عن المسيح "ووجد يسوع جحشاً، فجلس عليه كما هو مكتوب: لا تخافي يا ابنة صهيون، هوذا ملكك يأتي جالساً على جحش أتان، وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولاً، ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه، وأنهم صنعوا هذه له" (يوحنا 12/14-16).

      فقد غلب على كثير من بني إسرائيل لفرط شوقهم إلى المخلص الغالب المظفر، غلب على ظنهم أنه المسيح عيسى عليه السلام، "فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا: هذا بالحقيقة هو النبي، آخرون قالوا: هذا هو المسيح، وآخرون قالوا: ألعل المسيح من الجليل يأتي؟ ألم يقل الكتاب: إنه من نسل داود ومن بيت لحم القرية التي كان داود فيها يأتي المسيح؟" (يوحنا 7/38-41).

      فالجموع أيضاً على اختلاف ثقافاتها كانت تحاول البحث عن الخلاص من خلال المسيح عليه السلام "أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي، الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل، لذلك يسلّمهم إلي حينما تكون قد ولدت والدة، ثم ترجع بقية إخوته إلى بني إسرائيل، ويقف ويرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب إلهه ويثبتون، لأنه الآن يتعظم إلى أقاصي الأرض، ويكون هذا سلاماً، إذا دخل أشور في أرضنا، وإذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية من أمراء الناس، فيرعون أرض أشور بالسيف وأرض نمرود في أبوابها، فينقذ من أشور إذا دخل أرضنا وإذا داس تخومنا" (ميخا 5/2-6).

      ومن المعلوم أن المسيح لم يحقق هذه النبوءة التي كانوا يريدون، فقد كانوا يبحثون عمن يملك عليهم وينتقم ويخلص شعبه من الأشوريين، ويحل السلام في ربوع اليهود.

      يقول بري عن المسيح عليه السلام- فيما نقله عنه أحمد شلبي -: واستطاع بفصاحته أن يجذب له كثيراً من أتباعه (الذين هم في الأصل يهوداً ينتظرون المسيح)، وهم منحوه هذا اللقب.

      لقد منحوه من عندياتهم ما لم يقله، كما سيمر معنا في حينه.

      هل إدعى المسيح أنه المسيح المنتظر ؟؟

      وإذا كان هؤلاء جميعاً ادعوا أن عيسى عليه السلام هو المنتظر، كما قالوا من قبل عن يوحنا المعمدان، فهل ادعى المسيح أو قال لتلاميذه أنه المنتظر، وهل حقق عيسى عليه السلام نبوءات المسيح المنتظر؟

      ذات يوم سأل تلاميذه عما يقوله الناس عنه، ثم سألهم " فقال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيح، فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه، وابتدأ يعلّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل" (مرقس 8/29-31)، لقد نهرهم ونهاهم أن يقولوا ذلك عنه، وأخبرهم بأنه سيتعرض للمؤامرة والقتل، وهي بلا ريب عكس ما يتوقع من المسيح الظافر. أي أنه أفهمهم أنه ليس هو المسيح المنتصر الذي تنتظرون.

      وفي رواية لوقا تأكيد ذلك "فأجاب بطرس وقال: مسيح الله، فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد قائلاً: إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم" (لوقا 9/20-21)، وانتهاره التلاميذ ونهيهم عن إطلاق على اللقب عليه ليس خوفاً من اليهود، فقد أخبر تلاميذه عن تحقق وقوع المؤامرة والألم، وعليه فلا فائدة من إنكار حقيقته لو كان هو المسيح المنتظر، لكنه منعهم لأن ما يقولونه ليس هو الحقيقة.

      وهو عليه السلام حرص على نفي هذه الفكرة مرة بعد مرة "فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم، وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده" (يوحنا6/14-15).
      لماذا هرب؟ لأنه ليس الملك المنتظر، وهم مصرون على تمليكه بما يرونه من معجزاته عليه السلام، وما يجدونه من شوق وأمل بالخلاص من ظلم الرومان.

      وذات مرة قال فيلبس لصديقه نثنائيل: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة".

      فجاء نثنائيل إلى المسيح عليه السلام وسأله " وقال له: يا معلّم أنت ابن الله؟ أنت ملك إسرائيل؟ أجاب يسوع وقال له: هل آمنت لأني قلت لك: إني رأيتك تحت التينة، سوف ترى أعظم من هذا" (يوحنا 1/45-50)، فقد أجابه بسؤال وأعلمه أنه سيرى المزيد من المعجزات، ولم يصرح له أنه الملك المنتظر.

      وفي بلاط بيلاطس نفى أن يكون الملك المنتظر لليهود، كما زعموا وأشاعوا "أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يوحنا 18/36)، فمملكته روحانية، في الجنة، وليست مملكة اليهود المنتظرة، المملكة الزمانية المادية، التي يخشاها الرومان.

      لذلك ثبتت براءته من هذه التهمة في بلاط بيلاطس الذي سأله قائلاً ": أنت ملك اليهود؟ فأجابه وقال: أنت تقول، فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إني لا أجد علّة في هذا الإنسان" (لوقا 23/2-4)، فجوابه لا يمكن اعتباره بحال من الأحوال إقراراً، فهو يقول له: أنت الذي تقول ذلك، ولست أنا.

      وثمة آخرون أدركوا أنه ليس المسيح المنتظر مستدلين بمعرفتهم بأصل المسيح عيسى ونسبه وقومه، بينما المنتظر القادم غريب لا يعرفه اليهود "قال قوم من أهل أورشليم: أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه، وها هو يتكلم جهاراً، ولا يقولون له شيئاً، ألعل الرؤساء عرفوا يقيناً أن هذا هو المسيح حقاً؟ ولكن هذا نعلم من أين هو، وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو" (يوحنا 7/25-27)، ذلك أن المسيح غريب عن بني إسرائيل.

      وقد أكد المسيح صدق العلامة التي ذكروها للمسيح الغائب، فقال في نفس السياق: "فنادى يسوع وهو يعلّم في الهيكل قائلاً: تعرفونني وتعرفون من أين أنا، ومن نفسي لم آت، بل الذي أرسلني هو حق، الذي أنتم لستم تعرفونه، أنا أعرفه لأني منه وهو أرسلني...فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا!" (يوحنا 7/25-31)، فذكر المسيح أنه رسول من عند الله، وأنه ليس الذي ينتظرونه، فذاك لا يعرفونه.

      وقد آمن به الذين كلمهم، وفهموا أنه ليس المسيح المنتظر، فتأمل قول يوحنا: " فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا؟" (يوحنا 7/30-31).

      و عيسى عليه السلام هو ابن داود كما في نسبه الذي ذكره متى ولوقا، وقد دعي مراراً " يا يسوع ابن داود" (مرقس 10/47)، (وانظر متى 20/31، ولوقا 18/28، وغيرها).

      أما المسيح المنتظر، الملك القادم فليس من ذرية داود، كما شهد المسيح بذلك "فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود، قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (متى 22/41-46). فالمسيح يشهد بصراحة أنه ليس المسيح المنتظر.

      والمسيح لا يمكن أن يصبح ملكاً على كرسي داود وغيره، لأنه من ذرية الملك يهوياقيم، أحد أجداد المسيح كما في سفر الأيام الأول " بنو يوشيا: البكر يوحانان، الثاني يهوياقيم، الثالث صدقيا، الرابع شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم اسم أسقطه متى من نسبه للمسيح، بين يوشيا وحفيده يكنيا.

      وقد حرم الله الملك على ذريته كما ذكرت التوراة " قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا: لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً... " (إرميا 36/30) فكيف يقول النصارى بأن الذي سيملك ويحقق النبوءات هو المسيح؟!

      ثم إن التأمل في سيرة المسيح وأقواله وأحواله يمنع أن يكون هو الملك القادم، الملك المنتظر، فالمسيح لم يملك على بني إسرائيل يوماً واحداً، وما حملت رسالته أي خلاص دنيوي لبني إسرائيل، كذاك النبي الذي ينتظرونه، بل كثيراً ما هرب المسيح خوفاً من بطش اليهود، فأين هو من الملك الظافر الذي يوطئه الله هامات أعدائه، وتدين الأرض له ولأمته.

      فالنبي الآتي يسحق ملوك وشعوب زمانه كما أخبر يعقوب "يأتي شيلون، وله يكون خضوع شعوب" (التكوين 49/10)، وقال عنه داود: "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك، وبجلالك اقتحم. اركب من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف، نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك، شعوب تحتك يسقطون. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب استقامة قضيب ملكك " (المزمور 45/1 - 6).

      أما المسيح عليه السلام فكان يدفع الجزية للرومان "ولما جاءوا إلى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا: أما يوفي معلمكم الدرهمين؟ قال: بلى، فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلاً: ماذا تظن يا سمعان، ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس: من الأجانب، قال له يسوع: فإذا البنون أحرار، ولكن لئلا نعثرهم اذهب إلى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع أولاً خذها، ومتى فتحت فاها تجد أستاراً، فخذه وأعطهم عني وعنك" (متى 17/24-27).

      والمسيح رفض أن يكون حتى قاضياً بين اثنين يختصمان، فهل تراه يدعي الملك والسلطان، "قال له واحد من الجمع: يا معلّم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث، فقال له: يا إنسان من أقامني عليكما قاضياً أو مقسّماً" (لوقا 12/13-14).

      وقد يشكل هنا ما جاء في قصة المرأة السامرية التي أتت المسيح ورأت أعاجيبه وآياته فأخبرته بإيمانها بمجيء المسيا، فكان جوابه لها أنه هو، " قالت له المرأة: أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي، فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء، قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو" (يوحنا 4/25-26).

      ولست أشك في وقوع التحريف في هذه العبارة، بدليل أن هذا النص يخالف ما عهدناه من المسيح، وبدليل أن أحداً من التلاميذ – بما فيهم يوحنا كاتب القصة- لم يكن يسمع حديثه، وهو يتحدث مع المرأة، فلا يعرفون عن موضوع الحديث بينهما " قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو، وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل أحد: ماذا تطلب؟ أو لماذا تتكلم معها " (يوحنا 4/26-27).

      وأوضح الأدلة على وقوع التحريف في ادعاء أنه المنتظر أن المرأة التي رأت أعاجيبه، وقال لها هذا القول المدعى، لم تكن تؤمن أنه المسيح المنتظر، لأنها لم تسمع منه ذلك، ولو سمعته لآمنت وصدقت، فقد انطلقت تبشر به، وهي غير متيقنة أنه المسيح المنتظر "فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس: هلموا انظروا إنساناً قال لي كل ما فعلت، ألعل هذا هو المسيح؟" (يوحنا 4/28-29).

      ومما تقدم ظهر جلياً أن المسيح لم يدع أنه المسيح الذي تنتظره اليهود.

      هل قال محمد صلى الله عليه وسلم عن نفسه أنه النبي المنتظر؟

      رأينا أن المسيح عليه السلام لم يدع أنه النبي المنتظر، فهل أخبر محمد صلى الله عليه وسلم أنه ذلك النبي الموعود، الذي بشرت به الأنبياء؟
      إن وجود البشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتب الأنبياء من أهم ما أكدت عليه النصوص القرآنية والنبوية، التي أخبرت أنه ما من نبي إلا وذكّر أمته بأمر هذا النبي، وأخذ عليهم في ذلك الميثاق لئن بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به، قال تعالى { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم أصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين } (آل عمران: 81) وقال علي رضي الله عنه: ( ما بعث الله نبياً آدم فمن دونه إلا أخذ عليه الميثاق: لئن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه وليتبعنه). (رواه الطبري في تفسيره 3/332).

      ومن هؤلاء الأنبياء إبراهيم عليه السلام، حيث دعا { ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم } (البقرة: 129).

      ومنهم عيسى عليه السلام { وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } (الصف: 6).

      وقد قال صلى الله عليه وسلم: (( إني عند الله لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: أنا دعوة إبراهيم وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور ساطع أضاءت منه قصور الشام )). ( رواه أحمد في المسند 4/127، وابن حبان في صحيحه ح 6404)

      ولما كان اهتمام الأنبياء بالنبي الخاتم بالغاً كان من الطبيعي أن تتحدث كتبهم عنه وعن صفاته وأحواله.

      وقد أكد القرآن الكريم على وجود البشارة بنبينا في كتب اليهود والنصارى فقال: { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف: 157).

      وقال الله تعالى ذاكراً وجود النبوءات عن محمد صلى الله عليه وسلم وعن أمته وأصحابه في التوراة والإنجيل: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً } (الفتح: 29)

      ولم يخبر القرآن الكريم- بالتفاصيل - عن صفات رسول الله وأحواله المذكورة في كتب أهل الكتاب، لكنه أخبر عن حقيقة مهمة، وهي أن أهل الكتاب يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفتهم أبناءهم، لكثرة ما حدثتهم الأنبياء والكتب عنه صلى الله عليه وسلم { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون } (الأنعام:20)

      وهذه المعرفة ولا ريب تصدر عن كثرة أو وضوح البشارات الواردة في كتبهم عنه عليه الصلاة والسلام.

      وسنحاول خلال الصفحات القادمة تلمس بعض هذه النبوءات، راجين أن نوفق في إزالة الكثير مما أصابها من غبار التحريف، محترزين عن الكثير من سوء الفهم الذي وقع فيه النصارى في فهم هذه النبوءات.

      وننتظر بدورنا ردك حول هذا الكلام.
      سورة المائدة 48
      وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ...

      السؤال40 : إذا كان القرآن مصادقا على ما هو مكتوب بالكتاب المقدس فإذا هو غير محرف ولماذا يمنع المسلمون من قراءته ولماذا لايؤمنون به فهم بهذا يخالفون كتابهم . وإذا كان القرآن مهيمنا عليه لماذا لم يحتفظوا بنسخة
      واحدة منه من التي كتبت قبله ليثبتوا موضوع التحريف ؟ إذا القرآن والمسلمين أخطأوا في مهمتهم
      الجواب
      قد سبق الاجابة عن هذا في الأجوبة عن أسئلتك السابقة
      ومعنى الآية: لقد أنزلنا التوراة على موسى، والإِنجيل على عيسى، وأنزلنا إليك يا محمد الكتاب الجامع لكل ما اشتملت عليه الكتب السماوية من هدايات وقد أنزلناه ملتبسا بالحق الذى لا يحوم حوله باطل، وجعلناه { مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَابِ } أى: مؤيداً لما فى تلك الكتب التى تقدمته: من دعوة إلى عبادة الله وحده، وإلى التمسك بمكارم الأخلاق. وجعلناه كذلك " مهيمنا عليها " أى: أمينا ورقيبا وحاكما عليها. والمعنى: لقد أنزلنا التوراة على موسى، والإِنجيل على عيسى، وأنزلنا إليك يا محمد الكتاب الجامع لكل ما اشتملت عليه الكتب السماوية من هدايات وقد أنزلناه ملتبسا بالحق الذى لا يحوم حوله باطل، وجعلناه { مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَابِ } أى: مؤيداً لما فى تلك الكتب التى تقدمته: من دعوة إلى عبادة الله وحده، وإلى التمسك بمكارم الأخلاق. وجعلناه كذلك " مهيمنا عليها " أى: أمينا ورقيبا وحاكما عليها.
      ودائما يتحدث عن الكتب الأصلية المنزلة ،، وهنا يقول رب العزة أن ماجاء به القرآن ومحمد عليه الصلاة والسلام هول نصديق للكتب الأصلية التي انزلها الله على موسى وعيسى عليهما السلام،، ولا يتحدث عن الكتب المحرفة.،، اما مسألة الاحتفاظ بكتابك فهذا يجب ان تسأل عنه أجدادك الذين حرفوه،، اما نحن المسلمون فيكفينا اثباث التحريف في كتابك وتقديم كتاب وكلام الرب الحقيقي وهو القرآن الكريم.
      سورة المائدة 110
      إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد
      وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ...

      السؤال41 : هنا ينسب القرآن للمسيح تكلمه في المهد والإنجيل لم يقل ذلك فإذا كان فعلا تكلم في المهد فماذا قال ولمن ؟ ومالفائدة من تكلمه في المهد ؟ فإذا كانت للبركة لماذا لم يذكرها الإنجيل لماذا حجبها الله سبعة قرون ثم أعلنها لمحمد ؟ . وإذا كان المسيح نبي كباقي الأنبياء كما يقول المسلمون لماذا أعطيت له وحده القدرة على خلق الطير من الطين ؟ أليس الله وحده هو القادر على الخلق لماذا نسبت هذه الصفة للمسيح وحده في القرآن ؟
      وعملية النفخ في جبلة الطين هذه نسبت فقط لله الخالق في التوراة عندما قال في سفر التكوين 2 : 7 وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة . وهنا ينسبها القرآن للمسيح لماذا ؟
      وإذا كان المسيح نبيا كباقي الأنبياء لماذا نسب له القرآن صنع عجائب لم يصنعها غير الله وحده . كإبراء
      الأكمة ( الأعمى ) والأبرص وإخراج الموتى . فإذا ذهبنا الى الإنجيل بحسب الرسول متى 11 : 2-6
      أما يوحنا فلما سمع بأعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه , وقال له : أنت هو الآتي أم ننتظر آخر فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران , العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يعثر في .
      وهذا ما تنبأ عنه الأنبياء في التوراة وبالأخص النبي أشعياء في كتابه إصحاح 42 : 6 أنا الرب دعوتك
      بالبرفامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة . ففي المسيح وحده تمت هذه النبوة الذي أعطى عيونا للعمي .
      وموضوع البرص: المسيح وحده قدر أن يقترب من الأبرص ويلمسه ويشفيه دون أن يتأثر فهو أخطر مرض معدي . وهو وحده قدر أن يخرج الموتى من القبر كما فعل مع لعازر بعد موته بأربعة أيام . فشهادة القرآن هذه عن المسيح تجعله أكثر من نبي عادي . فمن هو ياترى ؟ سؤال برسم الإجابة .
      الجواب
      ومرة أخرى يتضح لي انك لا تفقه شيئا في الإسلام ولم تقرأ القرآن الكريم ،، لأنك لو قرأته لاتضح لك أن المسيح عليه السلام تكلم في المهد لتبرئة مريم من التهمة الشنيعة التي اتهمها بها اليهود ولدفع التهمة عنها وانها معجزة وهبه اياها الله سبحانه وتعالى ،
      كما جاء في القرآن الكريم
      {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَفَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) }
      ولو كنت قرأت القرآن لقرأت ماقاله المسيح عليه السلام حين تكلمه في المهد في تتمة الآيات من سورة مريم
      { قَالَ إِنِّي عَبْدُ ٱللَّهِ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً } * { وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِٱلصَّلاَةِ وَٱلزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً } * { وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً } * { وَٱلسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً }
      أما حول معجزة تكلم المسيح في المهد فأنقل للتخفيف على نفسي من عناء الإجابة على كل نقطة ما اجاب عنه اخي الكريم د.خطاب المصري حول هذه الشبهة

      أقول والله المستعان , القرآن أخبرنا أن المسيح عليه السلام تكلم في المهد وهكذا أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم , ولم يكن للمسلمين مصلحة في إظهار ذلك أو إخفاءه كما يعلم الجميع ولم يكن الخوض فيه من باب ضرر أو مصلحه للمسلمين إنما هو كلام الله وهكذا حدث يقيناً , كما سترى بالدليل من الكتاب المقدس .

      ثانياً : فإن الأناجيل لم تظهر جميع حالات يسوع في كل وقت من الزمان , فالفترة ما بين طفولة يسوع إلى مرحلة تعميده وبعثته مجهولة تماماولم يذكرها أحد من أصحاب الأناجيل .

      ثالثاً : هناك الكثير من الأناجيل التي رفضها قسطنطين ومجمعه في القرن الرابع وبين فابري سيوس أن منها موضوعه في ثلاث مجلدات ويربوا عددها على السبعين وإختفت , ومن بين الأناجيل التي سماها هي إنجيل الطفولة فأين ذلك الإنجيل حتى نرى ما فيه ؟

      رابعاً : لقد ذكر الرسول ذلك وذكر القرآن ذلك في عهد الرسول أمام جميع النصارى في شبه الجزيرة العربية وخارجها ولم يصلنا إعتراض من أحد منهم على ذلك الكلام , مع العلم أن همهم الأول كان إبطال دعوة الرسول وقد جادلوه في الكثير من أمثال هل مريم بنت عمران هي أخت هارون ؟ فبين الرسول لهم أنهم كانوا ينسبون للصالحين من قومهم وليس أخوها نسباً أي من أمها وأبوها , فإن جادلوه في مثل هذا الأمر ألا يجادلوه فيما هو أهم منه ؟

      خامساً : من قال أن الأناجيل الحالية لم تذكر أن يسوع تكلم في المهد ؟؟؟؟؟؟؟؟

      إقرأ يا هداك الله ما أكتب وبنص الأناجيل هكذا :

      هل تكلم عيسى فى المهد؟

      لو لم يتكلم عيسى عليه السلام فى المهد ويُبرِّأ أمه ، لحكم اليهود على أمه بالحرق تبعاً لشريعتهم: (9 واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق ) لاويين 21: 9، وبما أن اليهود لم يحرقوها ولم يمسوها بأذى ، فلابد أن تكون قد أتت بالدليل. والسؤال هو لماذا تركها اليهود ولم يحرقوها بالنار ؟؟ مع أنها كانت خادمة في الهيكل ؟؟ ستجد العجب هنا :

      يحكى لنا لوقا 1 أعداد 57-66 : واما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا.58 وسمع جيرانها واقرباؤها ان الرب عظّم رحمته لها ففرحوا معها.59 وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا.60 فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا.61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. 62 ثم اومأوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى.63 فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا.فتعجب الجميع.64 وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله.65 فوقع خوف على كل جيرانهم.وتحدّث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية.66 فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي.وكانت يد الرب معه

      من الذى انفتح فمه وتكلَّمَ؟ فلو انفتح فم زكريا عليه السلام وتكلم ، فلا عجب فى ذلك ، فهو كان صائماً عن الكلام بمحض إرادته مع مقدرته على الكلام ، وإلا لما سميناه صائماً ، بل قلنا إنه كان أخرص. فلماذا تعجب الناس إذن ووقع خوف على جيرانهم؟ هل لأن الرجل النبى الذى كان يتكلم معهم ويعلمهم تكلم الآن أيضاً؟ لا ، بل لأن المتكلم كان الطفل الذى فى المهد ، وهو لم يكن يوحنا المعمدان ، بل كان عيسى عليه السلام نفسه ، وقد نسبوا هذه القصة ليوحنا حتى يبرأوا أنفسهم من دم المسيح عيسى ابن مريم (على زعمهم) ، والدليل على ذلك قول النص بعدها تعقيباً على كلام الصبى: أترى ماذا يكون هذا الصبى ؟؟؟؟؟؟؟

      كتبه العبد الفقير : خطاب المصري


      أما المعجزات فلكل نبي معجزات يمنحها الله عز وجل له ،، ولاحظ دائما في الآيات يقول *باذني* أي بإذن الله سبحانه وتعالى ،، أما قولك ان المسيح وحده هو الذي انفرد بمثل هاته المعجزات فقول كاذب وخاطئ ،، لأنه يوجد في كتابك أنبياء أحيوا الموتي وشفوا الأبرص واتركك مع فصل من كتاب الله جل جلاله واحد أم ثلاثة؟ للدكتور منقذ السقار
      المعجزات لا تدل –حسب الكتاب المقدس- على النبوة فضلاً عن الألوهية :

      ثم كيف للنصارى أن يعتبروا معجزات المسيح دالة على ألوهيته، وهو يقول:"الحق أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها" (يوحنا 14/12)، أي يستطيع المؤمنون شفاء المرضى بل وإحياء الموتى، وعليه لا تصلح في الدلالة على الألوهية.

      وفعل العجائب لا يدل على الصدق فضلاً عن النبوة أو الألوهية، فإن المسيح ذكر بأن كذبة سيفعلون المعجزات ويزعمون أنهم باسم المسيح فقد ذكر متى أن المسيح قال: " ليس كل من يقول لي : يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات، وكثيرون سيقولون في ذلك اليوم: يا رب أخرجنا الشياطين باسمك، وصنعنا قوات كثيرة، فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط، فاذهبوا عني يا فاعلي الإثم". (متى7/21-23).
      الميلاد العذراوي

      لقد كانت ولادة المسيح من غير أب بشري إحدى أعظم معجزاته عليه السلام، وقد تعلق بها القائلون بألوهيته، يقول ياسين منصور: " لو لم يولد المسيح من عذراء لكان مجرد إنسان ".

      وهو بحق كذلك ، بدليل أن بعض المخلوقات يشاركن المسيح في صورة هذه المعجزة الباهرة , أي ولادته من عذراء، من غير أب، فأصول سائر المخلوقات ومنهم البشر لا أب لهم ولا أم، ووجود آدم خلقاً سوياً أكبر وأكمل من خلقة المسيح الذي خلق جنيناً في بطن أمه ثم كبر بعد ذلك ونما.
      الميلاد من غير أب أعجوبة ولا ريب، لكنها لا تقتضي الألوهية بحال، ولو اقتضاها لاقتضى ألوهية آدم وحواء، فقد ولد آدم من غير أب ولا أم، وولدت حواء من آدم ولا أم لها، وذلك هو ما نبه إليه القرآن الكريم [ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ] ( سورة آل عمران ، آية:59)

      و رغم المثلية القائمة بين آدم وعيسى من جهة ميلادهما من غير أب، إلا أن آدم يتميز عن عيسى بـأمور منها :

      أن آدم عليه السلام لم يخرج من بين نجو وطمث، وأيضاً فإن الله أسجد له ملائكته، وعلمه الأسماء من علمه، كما كانت الجنة منـزله، وقد تولى الله مناجاته بنفسه دون أن يرسل إليه رسولاً إلى غير ذلك مما لم يكن لعيسى ولا غيره.
      فما دام مميزاً بكل هذه المميزات، فلم لا تقول النصارى بألوهيته؟!

      وممن فاق المسيح في هذه المعجزة – حسب الكتاب المقدس - ملكي صادق كاهن ساليم في عهد إبراهيم، فإن بولس يزعم أن لا أب له ولا أم ولا بداية ولا نهاية، يقول: "ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي… بلا أب، بلا أم، بلا نسب، لا بداءة أيام له ولانهاية حياة، بل هو مشبه بابن الله، هذا يبقى كاهناً إلى الأبد" (عبرانيين 7/1-3)، فلم لا يقول النصارى بألوهية ملكي صادق ؟

      ومثل هذا أيضاً يلزم النصارى بحق الملائكة فهم أيضاً خلقوا من غير أب ولا أم، بل ولا طين، لكن النصارى لا تسميهم آلهة.


      معجزة إحياء الموتى

      ومعجزة إحياء الموتى معجزة عظيمة من معجزات المسيح التي أثبتها القرآن، وأخبر بأنها من عند الله [ وأحيي الموتى بإذن الله ] (سورة آل عمران ، من آية:49)، وهو ما يتفق أيضاً مع الإنجيل ، فقد قال عيسى للذين شاهدوه وعاصروه : " لست أفعل من ذاتي شيئاً، لكنني أحلم بما أسمع، لأني لست أنفذ إرادتي، بل إرادة الله الذي بعثني " (يوحنا 6/38).

      لكن النصارى يصرون على أن إحياء الموتى يدل على ربوبية المسيح وألوهيته، ويتجاهلون نصوصاً كتابية أسندت ذات الفعل لغير المسيح , فلم لا تقول النصارى بألوهيتهم ؟!

      فلئن كان المسيح أحيا لعازر (انظر يوحنا 11/41-44)، فإن إلياس أحيا ابن الأرملة "وقال أيها الرب الهي أيضا إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأتَ بإماتتك ابنها – وحاشا لله أن يسيء-. فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال: يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه.

      فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش." (انظر ملوك (1) 17/19-24).

      واليسع أيضاً أحيا ميتين أحدهما حال حياته، والآخر بعد وفاته، فقد أحيا ابن الإسرائيلية التي جاءته " دخل اليشع البيت، وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلّى إلى الرب. ثم صعد واضطجع فوق الصبي، ووضع فمه على فمه، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدّد عليه، فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه" (انظر ملوك (2) 4/32-36).

      كما أحيا اليسع بقدرة الله بعد موته ميتاً وضعه أهله على قبر اليسع، فعاد حياً " فيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه" (انظر ملوك(2) 13/21).

      وحزقيال النبي أحيا بشراً كثيراً إذ فر قومه وهم ألوف حذر الوباء، فأماتهم الله ثم جاءهم نبيهم، فقال لهم: " فقال لي تنبأ للروح تنبأ يا ابن آدم وقل للروح: هكذا قال السيد الرب، هلم يا روح من الرياح الأربع، وهبّ على هؤلاء القتلى ليحيوا. فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً". (انظر حزقيال 37/9-10).

      والعجب من استدلال النصارى بإحياء الموتى لإثبات ألوهية المسيح مع أنهم أثبتوا هذه القدرة للحواريين، والمقصود ما جاء قصة إحياء بطرس لطابيثا , فقد جاء في أعمال الرسل أن بطرس أحيا طابيثا بعد أن ماتت وغسلها أهلها " وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا الذي ترجمته غزالة.... وحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت.فغسلوها ووضعوها في عليّة. ... فأخرج بطرس الجميع خارجاً وجثا على ركبتيه وصلّى، ثم التفت إلى الجسد وقال: يا طابيثا قومي.ففتحت عينيها.ولما أبصرت بطرس جلست" ( أعمال 9/36-41).

      كما يغفل النصارى عن تلك النصوص التي تتحدث عن موت المسيح الذي عجز عن دفع الموت عن نفسه، كما عجز عن ردها إلى الحياة من جديد، حتى أعاده الله وأقامه من الأموات، وقد تكاثرت النصوص على إيراد هذه الحقيقة حتى بلغت خمسة عشر نصاً ، منها " فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/32)، ومنها "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/15)، وكذا "المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم، الذي أقامه الله" (أعمال 4/10).


      معجزة شفاء المرضى

      ولئن كان عيسى قد شفى الأبرص (انظر متى 8/3) فإن اليسع شفى أبرصاً، وأمرض آخر وذريته من بعده بالبرص " فأرسل إليه اليشع رسولاً يقول: اذهب واغتسل سبع مرّات في الأردن فيرجع لحمك إليك وتطهر.....فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد.وخرج من أمامه أبرص كالثلج" (انظر ملوك (2) 5/10-27).

      ففي المرة المقبلة لا تستخدم أسلوب التدليس وتحاول الضحك على عقول المسيحيين البسطاء.


      إذ قال الحواريون ياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين قالوا نريد أن نأكل منها وتطمأن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين قال عيسى ابن مريم اللهم انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وانت خير الرازقين.

      السؤال42 : نتساءل من أين أتى بهذه القصة التي لا وجود لها على الإطلاق في الإنجيل .
      فأولا الحواريين ( التلاميذ ) لم يقولوا ولا مرة واحدة للمسيح ياعيسى ابن مريم ولم يكن اسمه عيسى بل يسوع
      ولم يذكر اسم أمه عندما يذكر إسمه . وإذا كان المقصود بذكر اسم أمه مع إسمه أن ليس له أب
      ارضي فلا مانع بذلك . وأرجوا أن يذكر هذا الأمر المسلمين أن مريم حبلت به من الروح القدس ( أي روح الله القدوس ) وهذا الأمر لم يحصل مع أي نبي آخر ولا حتى أي إنسان آخر
      ثانيا الحواريين لم يكونوا بحاجة لأعجوبة إحضار طعام من السماء حتى يؤمنوا به وهذا يعرفه القاصي والداني
      فأول أعجوبة صنعها يسوع كانت تحويل الماء الى خمر في عرس قانا وعندما رأوها آمنوا به .
      وهو هنا ينسب أمر سخيف الى التلاميذ ( الحواريين ) قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم
      أن قد صدقتنا . أي أنهم يريدون أن يجربوه هل يستطيع أن يطعمهم , فبهذا يعلمون أنه صادق . هل
      لم تكن كافية عجائبه مع الناس لكي يصدقوه ؟ والأكثر من هذا أنه صنع معهم هذه الأعجوبة حتى يصدقوه كما يقول هنا.
      نتساءل إذا كان هذا كلام الله ؟؟؟؟.

      الجواب

      أولا الروح القدس ليس هو الله ،، وانما الروح القدس من معتقدنا هو جبريل عليه السلام وهو ملاك مخلوق
      تانيا القصة موجودة في معتقدكم حيث اكثر الطعام،، فلا تحاول خداع القارئ
      ثالثا الحوارييون أرادوا أن تطمئن قلوبهم خاصة في الظروف التي عاشوها ،، والحواريون عندك كان منهم من خان المسيح عليه السلام وسلمه لليهود وهو يهوذا ،، فهل تستنكر امر طلب الحواريين مائدة منزلة من السماء لتطمئن قلوبهم ولا تستنكر أن احد هؤلاء الحواريون خان المسيح عليه السلام؟؟؟ سبحان الله على العقول التي طارت.

      سورة الإنعام 25
      ...حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين .

      السؤال43 : لماذا قال المعارضين لمحمد أن قصصه هي أساطير الأولين . الجميع يعلمون أن لا دخان
      بدون نار ولا مطر بدون ماء فلو لم يكن كلامه من الأساطير لما قالوا له ذلك . فإذا كان الأمر عدم تصديق فقط لقالوا له أنت تكذب مثلا أو هذا غير معقول أو أن الكتاب المقدس يقول غير ذلك
      كموضوع صدق دعوته كنبي وطلبهم منه أعجوبة وحي .

      الجواب
      اولا حذفت كل الخرافات التي اتيت بها انت في هذا السؤال ،، نظرا لأن معظم الكتب التي جئت بها لا يوجد فيه الكلام الذي ذكرته ،، فمثلا معتقد الفرس ان الههم تجسد وصلب ثم بعد ذلك طاف العالم ثم أسري ولم يرد انه ذهب على براق الى السماء مثل معجزة الاسراء والمعراج.
      بوذا مثلا لم يولد تحت نخلة كما تزعم انت ،، الى ىخره من الخرافات التي ذكرتها والتي لا معنى لها ولا أساس لها من الصحة.
      وماقاله الكفار كان فقط تهربا من الحق ،، فمرة يقولون انه سحر مستمر وأنه قول ساحر ،، ومرة يقولون أنه قول شاعر ، ومرة يقولن انه قول كاهن ،،ومرة يقولون انه أساطير الاولين ،،، والقرآن والرسول عليه السلام يفندان تلك الادعاءات.
      اما من يشابه الوثنية فهو كتابك ومعتقدك وأحيلك لهذان الرابطان للتوسع أكثر في هذا المجال
      http://arabic.islamicweb.com/christi...ristianity.htm

      http://arabic.islamicweb.com/christi...y_vs_hindu.htm


      ووهبنا له اسحق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف
      وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيا عيسى والياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين


      السؤال44 : لماذا هذا الإنتقال من اسم لآخر دون مراعاة للتسلسل الزمني لماذا التسلسل الزمني محترم ودقيق في الكتاب المقدس وغير محترم في القرآن هل الله كان يهمه هذا في الأول ولم يعد يهمه في الثاني ؟؟ فلو كان هذا الأمر غير مراعى في الكتاب المقدس لكان محط هجوم المسلين عليه ؟؟

      الجواب
      هذه من بلاغة القرآن المعجزة وهي حجة عليك وسوف نقف مع الآيات وقفة لاهميته ثم ألون لك الجواب على اعتراضك باللون الاخضر
      { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } * { وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ } * { وَإِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } * في الآية مسائل:

      المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما حكى عن إبراهيم عليه السلام أنه أظهر حجة الله تعالى في التوحيد ونصرها وذب عنها عدد وجوه نعمه وإحسانه عليه. فأولها: قوله: { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا ءاتَيْنَـٰهَا إِبْرٰهِيمَ } والمراد إنا نحن آتيناه تلك الحجة وهديناه إليها وأوقفنا عقله على حقيقتها. وذكر نفسه باللفظ الدال على العظمة وهو كناية الجمع على وفق ما يقوله عظماء الملوك. فعلنا، وقلنا، وذكرنا. ولما ذكر نفسه تعالى ههنا باللفظ الدال على العظمة وجب أن تكون تلك العظمة عظمة كاملة رفيعة شريفة، وذلك يدل على أن إيتاء الله تعالى إبراهيم عليه السلام تلك الحجة من أشرف النعم، ومن أجل مراتب العطايا والمواهب. وثانيها: أنه تعالى خصه بالرفعة والاتصال إلى الدرجات العالية الرفيعة. وهي قوله: { نَرْفَعُ دَرَجَـٰتٍ مَّن نَّشَاء } وثالثها: أنه جعله عزيزاً في الدنيا، وذلك لأنه تعالى جعل أشرف الناس وهم الأنبياء والرسل من نسله، ومن ذريته وأبقى هذه الكرامة في نسله إلى يوم القيامة، لأن من أعظم أنواع السرور علم المرء بأنه يكون من عقبه الأنبياء والملوك، والمقصود من هذه الآيات تعديد أنواع نعم الله على إبراهيم عليه السلام جزاء على قيامه بالذب عن دلائل التوحيد، فقال: { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَـٰقَ } لصلبه { وَيَعْقُوبَ } بعده من إسحق.

      فإن قالوا: لم لم يذكر إسمعيل عليه السلام مع إسحق، بل أخر ذكره عنه بدرجات؟ قلنا: لأن المقصود بالذكر ههنا أنبياء بني إسرائيل، وهم بأسرهم أولاد إسحق ويعقوب. وأما إسمعيل فإنه ما خرج من صلبه أحد من الأنبياء إلا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز ذكر محمد عليه الصلاة والسلام في هذا المقام، لأنه تعالى أمر محمداً عليه الصلاة والسلام أن يحتج على العرب في نفي الشرك بالله بأن إبراهيم لما ترك الشرك وأصر على التوحيد رزقه الله النعم العظيمة في الدين والدنيا، ومن النعم العظيمة في الدنيا أن آتاه الله أولاداً كانوا أنبياء وملوكاً، فإذا كان المحتج بهذه الحجة هو محمد عليه الصلاة والسلام امتنع أن يذكر نفسه في هذا المعرض، فلهذا السبب لم يذكر إسمعيل مع إسحق.
      وأما قوله: { وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ } فالمراد أنه سبحانه جعل إبراهيم في أشرف الأنساب، وذلك لأنه رزقه أولاداً مثل إسحق، ويعقوب. وجعل أنبياء بني إسرائيل من نسلهما، وأخرجه من أصلاب آباء طاهرين مثل نوح. وإدريس، وشيث. فالمقصود بيان كرامة إبراهيم عليه السلام بحسب الأولاد وبحسب الآباء.

      أما قوله: { وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَـٰنَ } فقيل المراد ومن ذرية نوح، ويدل عليه وجوه: الأول: أن نوحاً أقرب المذكورين وعود الضمير إلى الأقرب واجب.
      واعلم أنه تعالى ذكر أولاً أربعة من الأنبياء، وهم: نوح، وإبراهيم، وإسحق، ويعقوب. ثم ذكر من ذريتهم أربعة عشر من الأنبياء: داود، وسليمان، وأيوب، ويوسف، وموسى، وهرون، وزكريا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، وإسمعيل، واليسع، ويونس، ولوطاً، والمجموع ثمانية عشر.

      فإن قيل: رعاية الترتيب واجبة، والترتيب إما أن يعتبر بحسب الفضل والدرجة وإما أن يعتبر بحسب الزمان والمدة، والترتيب بحسب هذين النوعين غير معتبر في هذه الآية فما السبب فيه؟

      قلنا: الحق أن حرف الواو لا يوجب الترتيب، وأحد الدلائل على صحة هذا المطلوب هذه الآية فإن حرف الواو حاصل ههنا مع أنه لا يفيد الترتيب ألبتة، لا بحسب الشرف ولا بحسب الزمان وأقول عندي فيه وجه من وجوه الترتيب، وذلك لأنه تعالى خص كل طائفة من طوائف الأنبياء بنوع من الإكرام والفضل.

      فمن المراتب المعتبرة عند جمهور الخلق: الملك والسلطان والقدرة، والله تعالى قد أعطى داود وسليمان من هذا الباب نصيباً عظيماً.

      والمرتبة الثانية: البلاء الشديد والمحنة العظيمة، وقد خص الله أيوب بهذه المرتبة والخاصية.

      والمرتبة الثالثة: من كان مستجمعاً لهاتين الحالتين، وهو يوسف عليه السلام، فإنه نال البلاء الشديد الكثير في أول الأمر، ثم وصل إلى الملك في آخر الأمر.

      والمرتبة الرابعة: من فضائل الأنبياء عليهم السلام وخواصهم قوة المعجزات وكثرة البراهين والمهابة العظيمة والصولة الشديدة وتخصيص الله تعالى إياهم بالتقريب العظيم والتكريم التام، وذلك كان في حق موسى وهرون.

      والمرتبة الخامسة: الزهد الشديد والإعراض عن الدنيا، وترك مخالطة الخلق، وذلك كما في حق زكريا ويحيى وعيسى وإلياس، ولهذا السبب وصفهم الله بأنهم من الصالحين.

      والمرتبة السادسة: الأنبياء الذين لم يبق لهم فيما بين الخلق أتباع وأشياع، وهم إسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط. فإذا اعتبرنا هذا الوجه الذي راعيناه ظهر أن الترتيب حاصل في ذكر هؤلاء الأنبياء عليهم السلام بحسب هذا الوجه الذي شرحناه.

      5 – سورة الأعراف 1
      المص وكذلك في سورة هود 1 الر وسورة يوسف 1 والرعد 1 المر وسورة براهيم 1 الر وسورة
      مريم 1 كهيعص
      السؤال : ما معنى هذه الكلمات هل الله يعطي كلام غير مفهوم للناس هل كلامه طلاسم يحتاج الى
      مفسرين جهابزة باللغة لكي نفهم القرآن ؟ لماذا هو مفهوم بالكتاب المقدس وغير مفهوم بالقرآن ؟
      نتساءل فيما إذا كتبت هذه الكلمات كيفما اتفق عندما جمع القرآن من صدور الرجال ومن المكتوب
      على جلود الحيوانات وعظامها . وهل كان الرجال صادقين في أقوالهم .

      – سورة الأعراف 1
      المص وكذلك في سورة هود 1 الر وسورة يوسف 1 والرعد 1 المر وسورة براهيم 1 الر وسورة
      مريم 1 كهيعص
      السؤال45 : ما معنى هذه الكلمات هل الله يعطي كلام غير مفهوم للناس هل كلامه طلاسم يحتاج الى
      مفسرين جهابزة باللغة لكي نفهم القرآن ؟ لماذا هو مفهوم بالكتاب المقدس وغير مفهوم بالقرآن ؟
      نتساءل فيما إذا كتبت هذه الكلمات كيفما اتفق عندما جمع القرآن من صدور الرجال ومن المكتوب
      على جلود الحيوانات وعظامها . وهل كان الرجال صادقين في أقوالهم .

      الجواب
      راجع الاجابة على السؤال الاول في السلسلة الاولى من الردود
      اما القرآن الكريم فان الرسول عليه السلام لم يمت الا والقرآن مكتوب على الرقاع ومحفوظ في الصدور. اضافة الى أن القرآن جمع في عهد الصحابة رضي الله عنهم وقد حصل اجماع على ان القرآن الذي جمع هو نفسه القرآن الموحى به.

      فالحمد لله رب العالمين على بلاغة واعجاز القرآن الكريم،، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والى اللقاء باذن الله في السلسلة الرابعة لاستكمال الردود باذن الرحمان.

      أمين المناظر
      [/COLOR][/SIZE]
      لا إلله إلا الله
      أكبر ولله الحمد

      تعليق


      • #18
        رد: فتاة نصرانيه تسائل فى القرءان وهذة هى الاسئله بالله عليكم جوبوا عليها بالله عليكم جوبوا عليها

        اجابة السؤال ال10-11 وهكذا نكون انتهينا
        سورة البقرة 106
        ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير .

        السؤال10 : إذا كان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ أي أنه كلام الله فكيف ينسخ آياته لماذا لا يكتبها صحيحة من البداية . كيف يقول لا تبديل لكلام الله ثم ينسخه . وكيف ينسى الآيات هل الله ينسى كلامه . ولماذا يأتي بخير منها لماذا لا تكون الآية صحيحة من البداية ثم كيف يكون في كلام الله صحيح وعدم صحيح واخيرا لماذا يأتي بمثلها لماذا التكرار ؟؟؟ ما هو هدف الله من الناسخ والمنسوخ لماذا لم يكن هكذا في التوراة والإنجيل
        وإذا كانت شريعة مادي وفارس لا تتبدل ولا تتغير والملوك الأرضيين لا يغيرون كلامهم فكيف أن الله يغير كلامه .
        والمسيح نفسه قال في انجيل متى 5 :18 ( فإني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والأرض لايزول حرف واحد او نقطة واحد من الناموس حتى يكون الكل ) وفي حادثة أخرى قال ( ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس ) انجيل لوقا 16: 17 وهذا الكلام قاله قبل سبعة قرون من الإسلام

        والتاريخ يشهد وانتشار الكتاب المقدس في أصقاع الدنيا قبل الإسلام يشهد على صحة هذا القول . ثم يأتي القرآن ويقول أن الله ينسخ كلامه ويبدله . من نصدق ؟؟ سؤال مهم أمام القارىء الكريم .
        الجواب صراحة رأيت فيك ضعفا في الفهم و قليل التعمق في علم الأديان المقارن والأدهى أنك لست متعمقا حتى في ديانتك ،، لا يوجد دين ولا قانون يخلوا من الناسخ والمنسوخ في هذا العالم ،، دائما تطور متجدد للقوانين الموضوعة لكي تساير العصر ،، ولكن الفرق بين الدين الالهي المتجسد في الاسلام والملل والنحل الأخرى أن الناسخ يكون صالحا لكل زمان ومكان ،، الشيء الذي لا يتحقق في الشرائع الأخرى ، وسوف أثبث لك أن كتابك ايضا فيه ناسخ ومنسوخ بل فيه حدود متروكة بمعنى ابطال المنسوخ بدون وجود ناسخ له، بل والأمر المبكي أيضا أن النسخ لايوجد في كتابك في مسألة الشرائع فقط ،، بل يوجد النسخ في العقائد !!! وهذا أمر خطير نعيبه على كتابكم
        النسخ فى اللغة الإِبطال والإزالة، يقال. نسخت الشمس الظل تنسخه، إذا أذهبته وأبطلته.

        وفى عرف الشرع: بيان انتهاء مدة الحكم بخطاب لولا هذا الخطاب لاستمر الحكم على مشروعيته، بمقتضى النص الذى تقرر به أولا.

        وننسها من أنسى الشىء جعله منسياً.

        فمعنى نسخ الآية فى قوله تعالى: { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } رفع حكمها مع بقائها.

        ومعنى إنسائها فى قوله - تعالى -: { نُنسِهَا } رفع الآية من نظم القرآن جملة.

        وسمى رفع الآية من نظم القرآن جملة إنساء، لأن من شأن مالا يبقى فى النظم أن ينساه الناس لقلة جريانه على الألسنة بالتلاوة والاحتجاج به.

        ويصح إبقاء الإِنساء على حقيقته، وهو إذهاب الآية من القلوب وإزالتها من الحافظة، بعد أن يقضى الله بنسخها.

        وإنما قلنا بعد أن يقضى الله بنسخها، لأن إنساء الناس آية لم تنسخ إضاعة لشىء من القرآن، والله يقول
        { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
        ومما يدل على نسخ الآية المنساة، أى: انتهاء مدة التكليف بها قوله تعالى: { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } أى نأت بخير من المنسية المنسوخة أو مثلها، فيكون قوله تعالى: { أَوْ نُنسِهَا } معبراً عن حالة تعرض فى بعض ما سيرفع من القرآن وهى أن ينساه الناس لذهابه من قلوبهم، بعد أن يقضى الله بنسخه - كما ذكرنا -.

        ووجه ذكر هذه الحال بوجه خاص، أن ما ينسى لعدم حضوره فى الذهن لا تعرف الآيات التى تقوم مقامه، فربما يقع فى الوهم أنه ذهب من غير أن ينزل من الآيات ما يغنى غناءه.
        النسخ في القرآن الكريم يوجد في الأحكام الشرعية التي يستوجب بها تربية نفوس الأمة وتهذيبها ، فيأتي حكم للأمة لوقت معين ولسبب معين في حالة معينة حتى إذا انتهى الحكم الصالح لتلك الفترة أنزل الله حكماً آخر يناسب حال الأمة في كل زمان ومكان ويكون الحكم الناسخ أشمل وأكمل فهو سبحانه أدرى وأعلم بالأصلح للناس وهو أعلم بنفوس عباده وكما قال أخي خطاب المصري في احدى مداخلاته نحن نقول أنه تربية لنفوس الأمة وإخراجها من طور إلى طور ومن مرحلة إلى مرحلة مع تربية هذه النفوس أثناء رحلتها من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الإسلام والإيمان , فيكسر بذلك عادات وتقاليد رسخت في النفوس وتربت عليها تلك النفوس حتى إذا إستقاموا في الصف خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام قال اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .
        كما أننا لا نقول أنه نشأ عن نقص في معرفة الرب سبحانه وتعالى , لا ,فهذا كفر ولكن نقول أنه بعلمه المسبق عنده من الأحكام لكل زمان ما يصلح به حال الأمة ولكنه سبحانه علم أن هذا الحكم هو لفترة معينة ولظرف معين بعدها ينتهي العمل بهذا الحكم وليس إلزاماً على الله i أن يبلغ البشر أن هذا الحكم قاصر على فترة معينة أو أن إنتهاء العمل به سيكون بعد زمن معين أو ظرف معين فالله i يتصرف بحكمته في خلقه ولا يلزمه أحد من عباده
        والنسخ كما جاء في الموسوعة الاسلامية المعاصرة
        يحتل مكانة هامة في تاريخ الأديان، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.
        وتفصيل هذا: أن النوع الإنساني تقلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة، وبساطة، وضعفاً، وجهالة، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل، وعماية الجهل، وطيش الشباب، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.
        حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه واستوائه، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية و مرونة القواعد، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد، وأسر، وجماعات، وأمم، وشعوب، وحيوان، ونبات، وجماد، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
        ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى :{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة، حتى يتذكر المسلم نعمة الله عليه.
        و مراعات مصالح العباد، و ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس.
        وبولس نفسه نسخ ناموس موسى كله بل ألغاه حرفا حرفا وحث الناس على ترك ناموس موسى والختان والسبت وهي عهود أبدية.
        بولس وأتباعه نسخوا جميع الأحكام العملية للتوراة إلا أربعة : ذبيحة الصنم ، والمخنوق ، والزنا ، والدم ، فأبقوا على حرمتها كما في أعمال الرسل 15 عدد 24 - 29: عَلِمْنَا أَنَّ بَعْضَ الأَشْخَاصِ ذَهَبُوا مِنْ عِنْدِنَا إِلَيْكُمْ، دُونَ تَفْوِيضٍ مِنَّا فَأَثَارُوا بِكَلاَمِهِمْ الاضْطِرَابَ بَيْنَكُمْ وَأَقْلَقُوا أَفْكَارَكُمْ. 25،26فَأَجْمَعْنَا بِرَأْيٍ وَاحِدٍ عَلَى أَنْ نَخْتَارَ رَجُلَيْنِ قَدْ كَرَّسَا حَيَاتَهُمَا لاِسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ نُرْسِلُهُمَا إِلَيْكُمْ مَعَ أَخَوَيْنَا الْحَبِيبَيْنِ بَرْنَابَا وَبُولُسَ. 27فَأَرْسَلْنَا يَهُوذَا وَسِيلاَ، لِيُبَلِّغَاكُمُ الرِّسَالَةَ نَفْسَهَا شِفَاهاً. 28فَقَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ، أَنْ لاَ نُحَمِّلَكُمْ أَيَّ عِبْءٍ فَوْقَ مَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْكُمْ. 29إِنَّمَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الأَكْلِ مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَرَّبَةِ لِلأَصْنَامِ، وَعَنْ تَنَاوُلِ الدَّمِ وَلُحُومِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَخْنُوقَةِ، وَعَنِ ارْتِكَابِ الزِّنَى. وَتُحْسِنُونَ عَمَلاً إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ. عَافَاكُمُ اللهُ !»
        وقد أبقوا على حرمة تلك الأربعة لئلا ينفر اليهود الذين اعتنقوا النصرانية حديثاً وكانوا يحبون أحكام التوراة ، ثم لما رأى بولس أن هذه الرعاية لم تعد ضرورية نسخها إلا حرمة الزنا كما في بولس رومية 14 عدد 14 : فَأَنَا عَالِمٌ، بَلْ مُقْتَنِعٌ مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّهُ لاَ شَيْءَ نَجِسٌ فِي ذَاتِهِ. أَمَّا إِنِ اعْتَبَرَ أَحَدٌ شَيْئاً مَّا نَجِساً، فَهُوَ نَجِسٌ فِي نَظَرِهِ."

        رسالة بولس إلى أهل غلاطية 2 عدد 20 - 21 : مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، وَفِيمَا بَعْدُ لاَ أَحْيَا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي. 21إِنِّي لاَ أُبْطِلُ فَاعِلِيَّةَ نِعْمَةِ اللهِ، إِذْ لَوْ كَانَ الْبِرُّ بِالشَّرِيعَةِ، لَكَانَ مَوْتُ الْمَسِيحِ عَمَلاً لاَ دَاعِيَ لَهُ."
        أي أن أحكام موسى غير ضرورية لأنها تجعل إنجيل المسيح كأنه بلا فائدة .

        ورسالة بولس إلى غلاطية 3 عدد 10 - 13 " أَمَّا جَمِيعُ الَّذِينَ عَلَى مَبْدَأِ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ، فَإِنَّهُمْ تَحْتَ اللَّعْنَةِ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الْعَمَلِ بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ!» 11أَمَّا أَنَّ أَحَداً لاَ يَتَبَرَّ رُ عِنْدَ اللهِ بِفَضْلِ الشَّرِيعَةِ، فَذَلِكَ وَاضِحٌ، لأَنَّ «مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةَ لاَ تُرَاعِي مَبْدَأَ الإِيمَانِ، بَلْ «مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصَايَا، يَحْيَا بِهَا . 13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»
        أي أن شريعة موسى أصبحت بلا فائدة بصلب المسيح عليه السلام المزعوم

        ورسالة بولس إلى غلاطية 3 عدد 23 - 25 " فَقَبْلَ مَجِيءِ الإِيمَانِ، كُنَّا تَحْتَ حِرَاسَةِ الشَّرِيعَةِ، مُحْتَجَزِينَ إِلَى أَنْ يُعْلَنَ الإِيمَانُ الَّذِي كَانَ إِعْلاَنُهُ مُنْتَظَراً. 24إِذَنْ، كَانَتِ الشَّرِيعَةُ هِيَ مُؤَدِّبُنَا حَتَّى مَجِيءِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ نُبَرَّرَ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ. 25وَلَكِنْ بَعْدَمَا جَاءَ الإِيمَانُ، تَحَرَّرْنَا مِنْ سُلْطَةِ الْمُؤَدِّبِ."
        وهناك أمثلة كثيرة عن الناسخ والمنسوخ في كتابك.
        أما بالنسبة للحدود المتروكة ونعلم كلنا أن الحدود المتروكة هي الحدود التي لا ناسخ لها فأكتفي بمثال بسيط وهو حد السرقة وهو حد لا ناسخ له فقد جاء في
        خروج 22 عدد2: أن وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم. (svd)
        تثنيه24 عدد7 : إذا وجد رجل قد سرق نفسا من اخوته بني اسرائيل واسترقه وباعه يموت ذلك السارق فتنزع الشر من وسطك (svd)
        زكريا :5: فقال لي هذه هي اللعنة الخارجة على وجه كل الارض.لان كل سارق يباد من هنا بحسبها وكل حالف يباد من هناك بحسبها. (svd)
        زكريا5 عدد3: أني أخرجها يقول رب الجنود فتدخل بيت السارق وبيت الحالف باسمي زورا وتبيت في وسط بيته وتفنيه مع خشبه وحجارته
        فهذه كلها حدود لا تطبقونها يا معشر المسيحيين فلماذا لا تطبقونها والله قد أمر موسى عليه السلام ان يطبقها؟؟؟ ببساطة لأنه حد متروك لا ناسخ له.
        أما في الطامة الكبرى فهو النسخ في عقائدكم
        فبينما التوراة ليس فيها ثثليث ولا أن المسيح ابن الله ولا أن الأولاد يولدون بخطيئة آدم ،، كما انه لم يتكلم أي نبي في العهد القديم عن الخطيئة المتوارتة ولا عن الثثليث ،، بينما حين جاءت الأناجيل أصبح هناك آب وابن وروح قدس وكلهم آلهة ،ن واصبحت لدينا خطيئة آدم المتوارتة ،، والتجسد ...
        فيا اما أن هذا الكلام فيه نسخ لعقيدة اليهود ،، او ان المحرفين اخترعوا لنا عقائد استمدوها من الديانات الوثنية المنتشرة في ذلك الوقت؟؟ فيمكن ان تختار.
        أما ما جاء في تساؤلك الأخير فانك تنطلق من مسلمة ان كتابك ليس محرف ،، وهذا خاطئ ، وايضا هل من الممكن ان تخرج لي كلمة كتاب مقدس من كل الكتاب المقدس؟؟؟ لا توجد في كتابك كله لفظة كتاب مقدس،، أما النصوص التي تستشهد بها من كتابك
        فكلها نضرب بها عرض الحائط ،،، والدليل على تحريفه بدون الدخول والتعمق في قضية الكتبة او ما شابه ،، يوجد في العالم الكثير من الفرق النصرانية والكثير من الكنائس المستقلة وسوف آخذ مثال خمس كنائس
        مشهورة في العالم ، لكل من هاته الكنيسة كتاب مقدس خاص بها يا اما تضيف له أسفار أو تنقص منه او تضيف اليه أسفار غير معروفة
        -الكتاب المقدس عند البروتستانت به 66 سفرا
        -الكتاب المقدس عند الكاثوليك به 73 سفرا ، بمعنى انهم يضيفون اليه سبعة أسفار.
        - اما الكنسية الأرثوذكسية فتضيف الى كتابها المقدس أربعة اسفار فيصبح المجموع 77 سفرا.
        - الكنيسة الأثيوبية الارثوذكسية تعتمد أسفار لا توجد في أي كنائس ، فاذا قارننا بين هذه الكنيسة وكنيسة الكاثوليك نجد أن الكنيسة الكاثوليكية تعتمد في العهد القديم 46 سفراٌ والكنيسة الأثيوبية تعتمد في العهد القديم 52 سفراٌ فقط ، بأضافه 6 أسفار عن الكنيسة الكاثوليكية
        -الكنيسة الأرمانية نجدها أن أوجدت شيئا جديدا وفريدا عن باقي الكنائس وهو سفر يسمى رسالة بولس الثالثة.
        -الكنيسة اليوناينة الارثوذكسية وبالتحديد كنيستها السيلفانية الارثوذكسية تضيف رسالة اسمها رسالة اذرس الثانية.
        -وبعض الكنائس تضيف سفر مكابين الرابع والآخرون اسفارا أخرى جديدة.
        هذا كله يطعن في صحة كتابك ،، فكيف تقول ان كلامه لا يزول وكل فرقة وكنيسة حذفت أو أضافت أسفارا أخرى؟؟
        سورة البقرة 111
        وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .

        السؤال11 : ما برهانه هو على صحة كلامه ؟ فالإنجيل يقول على لسان المسيح . من آمن بي وإن مات فسيحيا
        وفي انجيل يوحنا 6: 40 ( لأن هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الإبن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) وفي يوحنا 3 : 16 قال ( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ) وفي يوحنا 10: 27 ( خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها احد من يدي ). وفي يوحنا 14 : 6 قال ( أنا هو الطريق والحق والحباة ليس أحد يأتي الى الآب إلا بي )
        والقرآن يشهد على صحة إيمان أهل الكتاب بأن الله سيجعل الذين اتبعوا المسيح فوق الذين كفروا الى يوم القيامة .
        ففي نفس السورة عدد121 ( الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )
        فإذا كان أهل الكتاب سيدخلون الجنة إذا آمنوا فيه فهنا سؤال يطرح نفسه , ما الداعي لإنزال كتاب آخر مثل القرآن , كثير من تعاليمه تناقض الأول ؟؟؟ والنتيجة هنا أن الذين سيؤمنون به لن يدخلوا الجنة .
        الجواب هل هذا هو برهانك؟؟ مجموعة نصوص عقيمة ليس لها سند متصل الى السيد المسيح عليه السلام؟؟
        من قال لم أصلا أن هاته الكلمات قالها المسيح عليه السلام ،، من الثابث في علم الأديان المقارن ان المسيح عليه السلام تكلم الآرمية ،، والآن هذه اللغة انقرضت اضافة الى انه لا توجد نسخة واحدة ولا مخطوطة باللغة الآرامية ولا يوجد أصل كتابك ، بالاجمال تعتمدون على مخطوطات اقدمها يرجع الى أواخر القرن التاني و بدايات القرن الثالث الميلادي ونحن نعلم أن المسيح عليه السلام رفع قبل منتصف القرن الأول الميلادي بعشرين عاما. فمن اين سوف تثبث صحة كتابك ؟؟؟
        هل تريد ان تتبثها من القرآن الكريم ؟؟؟ القرآن يتحدث عن انجيل نزل في عهد المسيح عليه السلام عبد الله ورسوله،، ويتحدث بوضوح عن تحريف اليهود لكتبهم ،، يعني بالاجمال لا يوجد عندكم برهان لأن الكتاب الذي بين ايديكم ليس رباني المصدر لأن يد التحريف دخلت اليه، وبذلك لا يوجد عندكم وحي سليم لتثبثوا بها صحة قولكم ان الجنة لا يدخلها الا من كان يهوديا او نصرانيا.
        ثم تستشهد بهذه الآية
        {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}

        السؤال الذي يطرح نفسه من هو المسيح عيسى عليه السلام الذي يتحدث عنه القرآن ؟؟ ، بكل بساطة فهو المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله المرسل الى اليهود وليس هو الله ولا ابن الله ،، فهل تتبعه؟؟ انت تعبد يسوع هو ابن الله والله في نفس الوقت والأقنوم التاني من الثالوث .
        اما { وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ } وهم المسلمون الذين آمنوا بك وصدقوك، وصدقوا بكل نبى بعثه الله - تعالى - بدون تفرقة بين أنبيائه ورسله
        والآية 52 و53 من نفس السورة توضح لنا ايمان الحواريين
        فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)

        هل لاحظت؟؟ لونتها لك باللون الأحمر ،، {واشهد بأنا مسلمون} ،، وهذا هو معتقدنا ان الاسلام هو دين الأنبياء جميعا ،، ثم لاحظ ماذا قال الحواريون في آخر الآية {واتبعنا الرسول} يعني اتبعوا رسول الله عيسى عليه السلام ، وعليه فمن اتبع رسول الله عيسى عليه السلام هو الذي عناه الله في هذه الآية {وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}
        أما ماجاء في آخر تساؤلك حول الآية ،، فوجب أولا أن نذكر الآيات التي قبلها لكي يتضح السياق
        إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(121)
        أظن أن الآيات القرآنية واضحة ولا تحتاج الى تفسير
        أما في قوله: { أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } خبر عن قوله: { ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ }.

        وفى ذكر الإِشارة ووضعه فى صدر الجملة المخبر بها، زيادة تأكيد لإِثبات إيمانهم.

        وفى هذه الجملة تعريض بأولئك المعاندين الذين كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه، فكأن الآية التى معنا تقول: { ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ } وكان من حالهم أن قرءوه حق قراءته، يؤمنون به إيمانا لا ريبة فيه، بخلاف المعاندين المحرفين للكلم عن مواضعه.

        ثم بين - سبحانه - عاقبة الكافرين يكتبه فقال: { وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ }.

        والكفر بالكتاب يتحقق بتحريفه وانكار بعض ما جاء فيه، أى ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون فى الدنيا حيث لا يعيشون فيها عيش المؤمنين وهم الخاسرون فى الآخرة، إذ سيفوتهم ما أعده الله لعباده من نعيم دائم، ومقام كريم.
        اذن الذين آتاهم الله الكتاب قبل الاسلام سواء النصارى او اليهود اذا تلوا الكتاب بعدما عقلوه حق تلاوته بدون لوي أعناق النصوص وبدون تحريفه اولئك هم المؤمنون وسوف يدخلهم الله الجنة ،، وهنا رب العزة يشير الى الذين كانوا أمناء من اهل الكتاب لأنه كما هو معروف في تاريخ علم الأديان ان النساخ والكتبة كانوا يحرفون الكلم عن مواضعه وقد تم هذا التحريف على مراحل في كل مرحلة يزداد فيها التحريف ومازال التحريف يستمر الى يومنا هذا ،، وهذا ظاهر حينما ننظر الى نسخ كتاب النصارى واليهود والتي نرى بينها اختلافات كثيرة وحذف ونقصان،، كما أنه في عهد الاسلام كانت هناك فرق من أهل الكتاب تنتظر رسولا سوف يبعثه الله بالناموس الأكبر وكانت لديهم كتب فيها نسبة التحريف قليلة مثل المذهب الذي كان يتبعه ورقة بن نوفل والراهب بحيرى وعبد الله بن سلام...
        وقد جاء في تفسير الميزان في تفسير القرآن للطبطبائي ما يلي
        قوله تعالى: { الذين آتيناهم الكتاب } يمكن أن تكون الجملة بقرينة الحصر المفهوم من قوله: { أُولئك يؤمنون به } جواباً للسؤال المقدر الذي يسوق الذهن إليه قوله تعالى: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى } إلخ، وهو أنهم إذا لم يكن مطمع في إيمانهم، فمن ذا الذي يؤمن منهم؟ وهل توجيه الدعوة إليهم باطل لغو؟ فأجيب بأن الذين آتيناهم الكتاب والحال أنهم يتلونه حق تلاوته، أُولئك يؤمنون بكتابهم فيؤمنون بك، أو أن أُولئك يؤمنون بالكتاب، كتاب الله المنزل أياً ما كان أو أن أُولئك يؤمنون بالكتاب الذي هو القرآن. وعلى هذا: فالقصر في قوله: { أُولئك يؤمنون به } قصر افراد والضمير في قوله: به على بعض التقادير لا يخلو عن استخدام. والمراد بالذين أوتوا الكتاب قوم من اليهود والنصارى ليسوا متبعين للهوى من أهل الحق منهم، وبالكتاب التوراة والإِنجيل، وإن كان المراد بهم المؤمنين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالكتاب القرآن، فالمعنى: أن الذين آتيناهم القرآن، وهم يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون بالقرآن، لا هؤلاء المتبعون لأهوائهم، فالقصر حينئذ قصرٍ قلب.

        وقد ذكر الله في القرآن أن أهل الكتاب كانوا يحرفون الكتاب
        {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
        {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}
        {انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا }
        ولماذا الله أنزل القرآن الكريم ،، لأنه بكل بساطة أوكل حفظه لليهود والنصارى ولكنهم لم يكونوا قدر الأمانة فحرفوه وبذلك وجب انزال كتاب يتكفل الله بحفظه ويصحح المعتقدات الفاسدة ويكون هذا الكتاب أشمل وأبلغ وصالح لكل الأزمنة، فلهذا تجد كتابك يناقض ويختلف عن القرآن ،، لأن كتابك أضعف بلاغيا وبه تحريفات عقائدية كثيرة
        وحتى لا تبقى تجادل وتحاول ان تثبت صحة معتقدك من القرآن أهديك هاته الآيات من سورة المائدة
        {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)}
        أفلا تتوب الى الله وتستغفره ؟؟ ان الله غفور رحيم ،، فسارع الى التوبة قبل ان يأتي يوم تندم حين لا ينفعك الندم.

        وهكذا تمت السلسلة التانية من الرد على تساؤلات المعترض ،، ويتبع ان شاء الله بالسلسلة الثالثة لاستكمال الردود.

        مع تحيات
        د.أمين المناظر
        لا إلله إلا الله
        أكبر ولله الحمد

        تعليق


        • #19
          رد: فتاة نصرانيه تسائل فى القرءان وهذة هى الاسئله بالله عليكم جوبوا عليها بالله عليكم جوبوا عليها

          التعديل الأخير تم بواسطة أم خطاب; الساعة 30-03-2011, 12:58 PM. سبب آخر: حذف صورة "ذوات أوارح"
          د خ و ل ى == م ت ق ط ع



          اللهم وفقنى ووفق جميع طلبة وطالبات المسلمين

          تعليق


          • #20
            رد: فتاة نصرانيه تسائل فى القرءان وهذة هى الاسئله بالله عليكم جوبوا عليها بالله عليكم جوبوا عليها

            جزاكم الله خيراً ونفع بكم
            اثبتن يا غاليات..فهذا زمن الثبات
            «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصدّيقة»
            نقـ♥ـابى طاعة لـ♥ـربى
            يارب تقبله عندك من الشهداء والصالحين ( ربنا يرحمك يا عمى يا حبيبى )

            تعليق

            يعمل...
            X