ملخص العقيدة الواسطية *
لخصه علوي بن عبد القادر السقاف
هذا اعتقاد الفرقة النَّاجية المنصورة أهل السنة والجماعة :
1 – الإيمانُ باللهِ وملائكتهِ وكتُبهِ ورُسُلهِ والبعث بعد الموت والإيمانِ بالقدرِ خيرهِ وشرهِ.
2 – الإيمانُ بما وصف به نفسهُ في كتابه العزيز، وبما وصفه به رسوه محمد – صلى الله عليه وسلم – من غير تحريف ولاتعطيل، ومن غيرِ تكييف ولا تمثيل.
3 – فَهُمْ وَسَطٌ في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية، وأهل التمثيل المشبهة؛ وهُم وسَطٌ في بابِ أفعال الله بين الجبرية والقدرية؛ وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية؛ وفي باب أسماء الله بين الحرورية والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية؛ وفي أصحابِ رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – بين الرافضَةِ والخوارِجِ.
4 – الإيمان بكل ما أخبر به النبي – صلى الله عليه وسلم – مما يكون بعد الموت، فيؤمنون بفتنةِ القبرِ وبعذابِ القبر ونعيمِهِ. ثُمَّ بعد هذه الفتنةَ تَقُومُ القيامةُ، وتُنْشَرُ الدَّواوين، ويُحَاسِبُ الله الخلائِقَ، وفي عَرَصات القيامةِ الحوضُ المورُودُ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم –، والصراط المنصوب على متن جهنم.
5 – وأول من يستفتح باب الجنَّةِ محمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم –،وأول من يدخل الجنَّةَ مِنَ الأُمَمِ أُمَّتُهُ، وله - صلى الله عليه وسلم – في القيامة ثلاثُ شفاعاتٍ.
6 - ومن أصولهم: أن الإيمان قولٌ وعملٌ، قولُ القَلبِ
واللِّسانِ، وعملُ القَلْبِ واللِّسانِ والجوارِحِ. وأن الإيمان يَزيدُ ويَنْقُصُ، ولا يُكَفِّرُنَ أهْلَ القِبْلةِ بمُطْلَقِ المعاصي والكبائِرِ؛ كما يفعلُهُ الخوارجُ.
7 – ومن أصولهم: سَلامَةُ قُلُوبهم وألسنَتهمْ لأصحابِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. ويفضلون من أنفقَ من قبْلِ الفَتْحِ وقَاتَلَ على من أنْفَقَ من بَعْدُ وقاتلَ. ويُقَدِّمُون المهاجرينَ على الأنصارِ. ويشهدون بالجَنَّةِ لمَنْ شَهِدَ له رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم –. وأنَّ خيرَ هذه الأمَّة بعد نبيِّها: أبو بكرٍ، ثُمَّ عُمَرُ. ويُثلِّثُونَ بِعُثمَانَ، ويُرَبِّعون بعليٍّ رضي الله عنهُمْ.
8 – ويحبُّون أهْلَ بَيتِ رسُولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم –، ويتولَّوْنَهُمْ، ويَتَوَلَّوْنَ أزْوَاجَ رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم – أمهاتِ المُؤمِنِينَ.
9 – ومن أصول أهل السُّنَّة: التصديق بكرامات الأولياء.
10 – ومن طريقتِهِمِ اتِّباعُ آثارِ رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم – باطناً وظاهراً، واتِّباعُ سَبيلِ السابقينَ الأوَّلينَ من المهاجِرِينَ والأنْصَارِ.
11 – ثُمَّ هُم مع هذه الأصُولِ يأمُرُونَ بالمعروفِ، وينهون عن المُنْكَرِ، ويرون إقامةَ الحَجِّ والجِهادِ والجُمَعِ والأعْيادِ مع الأمراءِ أبراراً كانوا أو فُجَّاراً، ويحافظونَ على الجماعاتِ. ويدينونَ بالنصيحةِ للأمَّةِ، ويأمرونَ بمعالي الأخْلاقِ، وينهون عن سَفْسَافِها.َ
1 – الإيمانُ باللهِ وملائكتهِ وكتُبهِ ورُسُلهِ والبعث بعد الموت والإيمانِ بالقدرِ خيرهِ وشرهِ.
2 – الإيمانُ بما وصف به نفسهُ في كتابه العزيز، وبما وصفه به رسوه محمد – صلى الله عليه وسلم – من غير تحريف ولاتعطيل، ومن غيرِ تكييف ولا تمثيل.
3 – فَهُمْ وَسَطٌ في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية، وأهل التمثيل المشبهة؛ وهُم وسَطٌ في بابِ أفعال الله بين الجبرية والقدرية؛ وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية؛ وفي باب أسماء الله بين الحرورية والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية؛ وفي أصحابِ رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – بين الرافضَةِ والخوارِجِ.
4 – الإيمان بكل ما أخبر به النبي – صلى الله عليه وسلم – مما يكون بعد الموت، فيؤمنون بفتنةِ القبرِ وبعذابِ القبر ونعيمِهِ. ثُمَّ بعد هذه الفتنةَ تَقُومُ القيامةُ، وتُنْشَرُ الدَّواوين، ويُحَاسِبُ الله الخلائِقَ، وفي عَرَصات القيامةِ الحوضُ المورُودُ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم –، والصراط المنصوب على متن جهنم.
5 – وأول من يستفتح باب الجنَّةِ محمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم –،وأول من يدخل الجنَّةَ مِنَ الأُمَمِ أُمَّتُهُ، وله - صلى الله عليه وسلم – في القيامة ثلاثُ شفاعاتٍ.
6 - ومن أصولهم: أن الإيمان قولٌ وعملٌ، قولُ القَلبِ
واللِّسانِ، وعملُ القَلْبِ واللِّسانِ والجوارِحِ. وأن الإيمان يَزيدُ ويَنْقُصُ، ولا يُكَفِّرُنَ أهْلَ القِبْلةِ بمُطْلَقِ المعاصي والكبائِرِ؛ كما يفعلُهُ الخوارجُ.
7 – ومن أصولهم: سَلامَةُ قُلُوبهم وألسنَتهمْ لأصحابِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. ويفضلون من أنفقَ من قبْلِ الفَتْحِ وقَاتَلَ على من أنْفَقَ من بَعْدُ وقاتلَ. ويُقَدِّمُون المهاجرينَ على الأنصارِ. ويشهدون بالجَنَّةِ لمَنْ شَهِدَ له رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم –. وأنَّ خيرَ هذه الأمَّة بعد نبيِّها: أبو بكرٍ، ثُمَّ عُمَرُ. ويُثلِّثُونَ بِعُثمَانَ، ويُرَبِّعون بعليٍّ رضي الله عنهُمْ.
8 – ويحبُّون أهْلَ بَيتِ رسُولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم –، ويتولَّوْنَهُمْ، ويَتَوَلَّوْنَ أزْوَاجَ رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم – أمهاتِ المُؤمِنِينَ.
9 – ومن أصول أهل السُّنَّة: التصديق بكرامات الأولياء.
10 – ومن طريقتِهِمِ اتِّباعُ آثارِ رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم – باطناً وظاهراً، واتِّباعُ سَبيلِ السابقينَ الأوَّلينَ من المهاجِرِينَ والأنْصَارِ.
11 – ثُمَّ هُم مع هذه الأصُولِ يأمُرُونَ بالمعروفِ، وينهون عن المُنْكَرِ، ويرون إقامةَ الحَجِّ والجِهادِ والجُمَعِ والأعْيادِ مع الأمراءِ أبراراً كانوا أو فُجَّاراً، ويحافظونَ على الجماعاتِ. ويدينونَ بالنصيحةِ للأمَّةِ، ويأمرونَ بمعالي الأخْلاقِ، وينهون عن سَفْسَافِها.َ
وصلى اللهُ على مُحمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ وسَلِّمَ تَسليماً كثيراً
___
* هذا الملخص استللته من متن العقيدة الواسطية بحروفه ويشمل جميع مسائلها إجمالا.
* هذا الملخص استللته من متن العقيدة الواسطية بحروفه ويشمل جميع مسائلها إجمالا.
تعليق