قال الشاطبي : ( إن فرقة النجاة ، و هم أهل السنة ، مأمورون بعداوة أهل البدع ، و التشريد بهم ، و التنكيل بمن انحاش إلى جهتهم ، و نحن مأمورون بمعاداتهم ، و هم مأمورون بموالاتنا و الرجوع إلى الجماعة )
[ الاعتصام ، للشاطبي : 1/120 ]
قال الإمام البغوي : ( و قد مضت الصحابة و التابعون ، و أتباعهم ، و علماء السنن على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع و مهاجرتهم ) .
[ شرح السنّة ، للبغوي : 1/227 ]
قال الإمام أبو عثمان إسماعيل الصابوني رحمه الله حكايةً عن أهل السنّة : ( و يبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ، و لا يحبونهم ، و لا يصحبونهم ) .
[ عقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص : 118 ].
( و مفهوم هذه القاعدة الشريفة لديهم هو : الحب و البغض في الله ، فهم يوالون أولياء الرحمن ، و يعادون أولياء الشيطان ، كلّ بحسب ما فيه من الخير و الشر ... و من أولى مقتضياتها التي يثاب فاعلها و يعاقب تاركها البراءة من أهل البدع و الأهواء ) .
[ هجر المبتدع ، للدكتور بكر أبو زيد ، ص : 18،19 ]
يقول الدكتور إبراهيم الرحيلي : ( قررنا أن المحبّة في الله ينبغي أن يراد بها وجه الله ، فلا يحب الشخص إلا لله ، و أن لا تزيد تلك المحبّة ببر المحبوب للمحب ، و لا تنقص بجفائه إياه ، فإن البغض ينبغي أن يراد به وجه الله أيضاً ، و أن يكون لله لا لسبب آخر .... بل يبغض الشخص إمّا لكفره ، أو ابتداعه ، أو معصيته ، فإن هذه هي أسباب البغض في الله ) .
[ موقف أهل السنة و الجماعة من أهل الأهواء و البدع ، للدكتور إبراهيم الرحيلي ، ص : 462 ]
قلت : وتختلف البدعة نفسها ما بين المغلّظة و غير المغلّظة (فبعضها كفر و بعضها فسق وضلال ) , و يختلف أهل البدع نفسهم فبعضهم من رؤوس البدع الداعين إليها و بعضهم من العامة المستورين و بعضهم من الجهال وتبعًا لهذا تختلف الأحكام التي يُنزلها المسلم عليهم .
(منقول )
[ الاعتصام ، للشاطبي : 1/120 ]
قال الإمام البغوي : ( و قد مضت الصحابة و التابعون ، و أتباعهم ، و علماء السنن على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع و مهاجرتهم ) .
[ شرح السنّة ، للبغوي : 1/227 ]
قال الإمام أبو عثمان إسماعيل الصابوني رحمه الله حكايةً عن أهل السنّة : ( و يبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ، و لا يحبونهم ، و لا يصحبونهم ) .
[ عقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص : 118 ].
( و مفهوم هذه القاعدة الشريفة لديهم هو : الحب و البغض في الله ، فهم يوالون أولياء الرحمن ، و يعادون أولياء الشيطان ، كلّ بحسب ما فيه من الخير و الشر ... و من أولى مقتضياتها التي يثاب فاعلها و يعاقب تاركها البراءة من أهل البدع و الأهواء ) .
[ هجر المبتدع ، للدكتور بكر أبو زيد ، ص : 18،19 ]
يقول الدكتور إبراهيم الرحيلي : ( قررنا أن المحبّة في الله ينبغي أن يراد بها وجه الله ، فلا يحب الشخص إلا لله ، و أن لا تزيد تلك المحبّة ببر المحبوب للمحب ، و لا تنقص بجفائه إياه ، فإن البغض ينبغي أن يراد به وجه الله أيضاً ، و أن يكون لله لا لسبب آخر .... بل يبغض الشخص إمّا لكفره ، أو ابتداعه ، أو معصيته ، فإن هذه هي أسباب البغض في الله ) .
[ موقف أهل السنة و الجماعة من أهل الأهواء و البدع ، للدكتور إبراهيم الرحيلي ، ص : 462 ]
قلت : وتختلف البدعة نفسها ما بين المغلّظة و غير المغلّظة (فبعضها كفر و بعضها فسق وضلال ) , و يختلف أهل البدع نفسهم فبعضهم من رؤوس البدع الداعين إليها و بعضهم من العامة المستورين و بعضهم من الجهال وتبعًا لهذا تختلف الأحكام التي يُنزلها المسلم عليهم .
(منقول )