أنواع التوحيد وتعريفاتها :
من العلماء -كشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم- من جعل التوحيد قسمين:
1- توحيد في المعرفة والإثبات: وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
2- توحيد في الطلب والقصد: وهو توحيد الألوهية.
ومن العلماء من قسمه إلى ثلاث أقسام :
أولاَ: توحيد الألوهية .
ثانياً : توحيد الربوبية .
ثالثاً :توحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السماوات والأرض, وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب, قال الله تعالى: ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين .
وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره, ولا يدعى سواه, ولا يستغاث ولا يستعان إلا به, ولا ينذر ولا يذبح ولا ينحر إلا له, قال الله تعالى: قل إن صلاتى ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين وقال: فصل لربك وانحر.
وتوحيد الأسماء والصفات: هو وصف الله تعالى وتسميته بما وصف وسمى به نفسه،وبما وصفه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة, وإثبات ذلك له من غير تمثيل ومن غير تأويل ولا تعطيل ولاتكييف ولا تحريف قال الله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) .
توحيد الألوهية (1)
معنى توحيد الألوهية
توحيد الألوهية لغة
توحيد الألوهية مركب من كلمتين:
أولاً : التوحيد وهى لغة: قال أبو القاسم التيمي: "التوحيد على وزن التفعيل وهو مصدر وحدته توحيداً ومعنى وحدته جعلته منفردا عما يشاركه أو يشبهه في ذاته وصفاته، والتشديد فيه للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك.
ثانياً : الألوهية فهي لفظ منسوب إلى الإله، والإله كفعال، بمعنى مألوه، وكل ما اتخذ معبودا إله عند متخذه، وإله جعلوه اسما لكل معبود له..وأَلِه فلان يأله عَبَد، وقيل تأله فالإله على هذا هو المعبود
أَلِه بالفتح إلهة أي عبد عبادة...إله على فِعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود كقولنا إمام فعال بمعنى مفعول لأنه مؤتم به ومنه قرأ ابن عباس رضي الله عنهما : {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} "سورة الأعراف: الآية127". بكسر الهمزة قال وعبادتك.
والتأله التنسك والتعبد قال رؤبةالراجز المشهور التميمى:..........سبّحن واسترجعن من تألّهي .
وفى لسان العرب قال :والألوهية: (مشتقة من كلمة (إله) بمعنى المعبود المطاع، أي: المألوه، وهو شامل لكل من يعبد: الإله الحق وهو الله تعالى، والآلهة الباطلة التي تعبد من دون الله، ولكن الإله الحق يجب أن يكون خالقاً قادراً رازقاً مدبراً، وعليه مقتدراً؛ فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإن عبد ظلماً، وسمي إلهاً) أ.هـ
معنى توحيد الألوهية شرعاً.
هوالإعتقاد الجازم أنه لا إله الإ الله ولا يستحق العبادة سواه وكل معبود سواه باطل فيصرف العبد كل عبادته لمولاه ولا يشرك معه غيره ويسمى توحيد العبادة، ولا يصرف شيء من العبادة لغيره تعالى؛ كالصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والدعاء، والاستعانة، والنذر، والذبح، والتوكل، والخوف والرجاء والحب، والإنابة، والخشية، والتذلل، وغيرها من أنواع العبادة الظاهرة والباطنة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والإله المألوه الذي تألهه القلوب، وكونه يستحق الألوهية مستلزم لصفات الكمال، فلا يستحق أن يكون معبودا محبوبا لذاته إلا هو، وكل عمل لا يراد به وجهه فهو باطل، وعبادة غيره وحب غيره يوجب الفساد كما قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَْ} "سورة الأنبياء:22" أ.هـ
من العلماء -كشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم- من جعل التوحيد قسمين:
1- توحيد في المعرفة والإثبات: وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
2- توحيد في الطلب والقصد: وهو توحيد الألوهية.
ومن العلماء من قسمه إلى ثلاث أقسام :
أولاَ: توحيد الألوهية .
ثانياً : توحيد الربوبية .
ثالثاً :توحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السماوات والأرض, وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب, قال الله تعالى: ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين .
وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره, ولا يدعى سواه, ولا يستغاث ولا يستعان إلا به, ولا ينذر ولا يذبح ولا ينحر إلا له, قال الله تعالى: قل إن صلاتى ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين وقال: فصل لربك وانحر.
وتوحيد الأسماء والصفات: هو وصف الله تعالى وتسميته بما وصف وسمى به نفسه،وبما وصفه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة, وإثبات ذلك له من غير تمثيل ومن غير تأويل ولا تعطيل ولاتكييف ولا تحريف قال الله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) .
توحيد الألوهية (1)
معنى توحيد الألوهية
توحيد الألوهية لغة
توحيد الألوهية مركب من كلمتين:
أولاً : التوحيد وهى لغة: قال أبو القاسم التيمي: "التوحيد على وزن التفعيل وهو مصدر وحدته توحيداً ومعنى وحدته جعلته منفردا عما يشاركه أو يشبهه في ذاته وصفاته، والتشديد فيه للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك.
ثانياً : الألوهية فهي لفظ منسوب إلى الإله، والإله كفعال، بمعنى مألوه، وكل ما اتخذ معبودا إله عند متخذه، وإله جعلوه اسما لكل معبود له..وأَلِه فلان يأله عَبَد، وقيل تأله فالإله على هذا هو المعبود
أَلِه بالفتح إلهة أي عبد عبادة...إله على فِعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود كقولنا إمام فعال بمعنى مفعول لأنه مؤتم به ومنه قرأ ابن عباس رضي الله عنهما : {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} "سورة الأعراف: الآية127". بكسر الهمزة قال وعبادتك.
والتأله التنسك والتعبد قال رؤبةالراجز المشهور التميمى:..........سبّحن واسترجعن من تألّهي .
وفى لسان العرب قال :والألوهية: (مشتقة من كلمة (إله) بمعنى المعبود المطاع، أي: المألوه، وهو شامل لكل من يعبد: الإله الحق وهو الله تعالى، والآلهة الباطلة التي تعبد من دون الله، ولكن الإله الحق يجب أن يكون خالقاً قادراً رازقاً مدبراً، وعليه مقتدراً؛ فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإن عبد ظلماً، وسمي إلهاً) أ.هـ
معنى توحيد الألوهية شرعاً.
هوالإعتقاد الجازم أنه لا إله الإ الله ولا يستحق العبادة سواه وكل معبود سواه باطل فيصرف العبد كل عبادته لمولاه ولا يشرك معه غيره ويسمى توحيد العبادة، ولا يصرف شيء من العبادة لغيره تعالى؛ كالصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والدعاء، والاستعانة، والنذر، والذبح، والتوكل، والخوف والرجاء والحب، والإنابة، والخشية، والتذلل، وغيرها من أنواع العبادة الظاهرة والباطنة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والإله المألوه الذي تألهه القلوب، وكونه يستحق الألوهية مستلزم لصفات الكمال، فلا يستحق أن يكون معبودا محبوبا لذاته إلا هو، وكل عمل لا يراد به وجهه فهو باطل، وعبادة غيره وحب غيره يوجب الفساد كما قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَْ} "سورة الأنبياء:22" أ.هـ