إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عدي بن حاتم من وهم النصرانيه الى يقين الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عدي بن حاتم من وهم النصرانيه الى يقين الإسلام

    عَديّ بن حاتم من وهم النصـرانية إلى يقين الإسلام



    إن المسلمين الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله ، ولايفرقون بين أحد من رسله ، هم اتباع المسيح الحقيقيون ، فهم الذين يشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم ، وان محمدا عبد الله ورسوله ، ويعلمون بطلان دين القساوسة والرهبان



    قال عدي بن حاتم رضي الله عنه : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو جالس في المسجد ، فقال القوم : هذا عدي بن حاتم وكنت نصرانيا و جئت بغير أمان و لا كتاب ، فلما دُفِعتُ اليه أخذ بيدي ، وقد كان قبل ذلك قال : ( اني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي ) ، فقام بي فلقيته امرأة و صبي معها فقالا ان لنا اليك حاجة ، فقام معها حتى قضى حاجتها ثم أخذ بيدي حتى أتى داره فأُلقيَت له وسادة فجلس عليها و جلست بين يديه ، فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: (لفظ الطبراني في الكبير 17/98 ).



    يا عدي بن حاتم ما أَفرَّك أن يقال لا إله إلا الله ، فهل من إله إلا الله ؟ وما أفرك أن يقال الله أكبر فهل من شيء هو أكبر من الله؟ (لفظ الطبري – تاريخ الامم 2/187).



    قلت : لا .



    قال : ان اليهود مغضوب عليهم و ان النصارى ضلال .( لفظ الطبراني في الكبير 17/98 ).



    يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ثلاثا .



    قلت : إني على دين .



    قال : أنا أعلم بدينك منك



    فقلت : أنت أعلم بديني مني ؟



    قال : نعم ألست من الركوسية ، وأنت تأكل مرباع قومك؟



    قلت : بلى



    قال : فإن هذا لا يحل لك في دينك. (لفظ احمد في المسند 4/257، 285).



    قلت : فاني حنيف مسلم ، فرأيت وجهه ينبسط فرحا ، ثم أمرني فنزلت على رجل من الأنصار فجعلت آتيه طرفي النهار ، فبينا أنا عنده عشية ، (لفظ الطبراني في الكبير 17/98 ).



    إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل ، فقال : يا عدي هل رأيت الحيرة ؟



    قلت :لم أرها وقد أنبئت عليها.



    قال : فإن طالت بك الحياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله.



    - قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيء الذين قد سعروا في البلاد –



    ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى .



    قلت : كسرى بن هرمز ؟



    قال : كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يُخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه ، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فيقولن ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك ؟ فيقول بلى فيقول ألم أعطك مالا وولدا وأفضل عليك ؟ فيقول بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم .



    قال عدي سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة ) .



    قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بكم الحياة لترون ما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم .(لفظ البخاري )



    ونحن نقول لعقلاء النصارى : نحن أعلم بدينكم منكم ، ونقول لكم : أن المسيح هو عبد الله ورسوله ، وليس الاهاً ولا ابناً ، ولا ثالث ثلاثة ، تعالى الله عما يقول القساوسة والرهبان علوا كبيرا، وهذه دعوة لعقلاء النصارى أن يقرأوا في الاناجيل الاربعة قرائة الباحث عن الحق ، المبتغي اتباع المسيح حقاً ليقفوا على الحقيقة التي خدعهم بها القساوسة والرهبان ،



    واليكم معاشر عقلاء النصارى هذه النصوص الانجيليه لعلها تجد طريقا الى القلوب :


    *جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32):
    أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال :" أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ ؟ فأجابه يسوع : إن أول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى.
    و الثانية مثلها و هي : تحب قريبك كنفسك . ليس وصية أخرى أعظم من هاتين.
    فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت : لأن الله واحد و ليس آخر سواه.."


    *و جاء في إنجيل يوحنا (17 / 1ـ 3):
    " تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: أيها الآب قد أتت الساعة... و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته ".
    فيا عقلاء النصارى : في هذه الآية بين عيسى عليه السلام أن النجاة الأخروية تكمن في الإيمان بأن الآب هو الإله الحقيقي وحده ، فلفظة وحدك صريحة قاطعة في انفراد الآب بالألوهية ، و عدم مشاركة أي أحد آخر ـ و منهم المسيح الابن ـ له فيها.
    *و جاء في إنجيل متى (4 / 8 ـ10) :
    قصة امتحان الشيطان للمسيح :" ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا و أراه جميع ممالك العالم و مجدها.
    و قال له : أعطيك هذه جميعها إن خررت و سجدت لي.
    حينئذ قال له يسوع : اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب : للرب إلهك تسجد و إياه وحده تعبد".
    فيا عقلاء النصارى : سيدنا المسيح عليه السلام يؤكد على ما هو منصوص في التوراة بأن الرب الإله وحده فقط الذي ينبغي و يصح السجود له و عبادته ، و بالتالي فلا تجوز العبادة و لا السجود لأي شيء آخر غيره، سواء كان المسيح الابن أو العذراء الأم أو الصليب أو أي كائن آخر سوى الله تعالى.
    ثم إن نفس امتحان الشيطان لعيسى عليه السلام و وسوسته له و محاولته إضلاله لأكبر دليل، في حد ذاته، على بشرية عيسى المحضة و عدم إلهيته، إذ ما معنى امتحان الشيطان لله خالقه و ربه ؟!
    و متى و كيف يكون الله تعالى في حاجة للامتحان و الاختبار؟!
    *و في إنجيل متى (23 / 8 ـ 10) :
    يقول المسيح عليه السلام لأتباعه :" و أما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح و أنتم جميعا أخوة، و لا تدعوا لكم أباً على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات ".
    عقلاء النصارى : المعروف أنه في لغة الإنجيل، كثيرا ما يعبر عن الله بالآب، و هنا كذلك، فقول عيسى عليه السلام " لا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات " يعنى ليس لكم إله إلا الله وحده الذي في السماوات، و هذا صريح في نفي ألوهية كل أحد ممن هو على الأرض، و يدخل في هذا النفي المسيح كذلك لكونه على الأرض.
    و يؤكد ذلك أيضا الاقتصار على وصف المسيح بالسيد و المعلم و عدم وصفه بالإله.
    *وفي إنجيل يوحنا (20 / 17):
    " قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم "
    عقلاء النصارى : هذه الآية من أصرح العبارات في نفي عيسى الألوهية عن نفسه. إذ كيف يكون إلها و هو يعترف و يقر بأن الله تعالى إلهه؟! و هل الله يكون له إله؟؟
    و هذا هو ما صدَّقَه القرآن الكريم حين أكد أن عيسى عليه السلام كان يقول:
    ( و قال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و ما للظالمين من أنصار ). سورة المائدة / 72.
    و مثله أيضا ما قاله تعالى عنه عليه السلام أنه سيقول يوم القيامة:
    ( ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي و ربكم ) سورة المائدة / 117.
    * و في إنجيل متى (27 / 46)، و إنجيل مرقس (15 / 34):
    " و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي إيلي لم شبقتني: أي إلهي إلهي لماذا تتركني؟ "
    عقلاء النصارى : ههنا كذلك يبين عيسى المسيح عليه السلام أن الله تعالى إلهه، و يستغيث بإلهه هذا بتكرار و تضرع، فأين هذا ممن يدعي أن عيسى المسيح نفسه كان هو الله تعالى؟!
    *وفي إنجيل مرقس (13 / 32) :
    يقول المسيح عن يوم القيامة :
    " و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن، إلا الآب ".
    *و في إنجيل متى (24 / 36) :
    قول عيسى عليه السلام أيضا :" و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا ملائكة السماوات ، إلا أبي وحده ".
    فيا عقلاء النصارى : هذا النص من أوضح الأدلة على نفي إلهية المسيح عليه السلام ، لأن المسيح حصر علم قيام الساعة بأبيه الله تعالى وحده فقط، و نفي هذا العلم عن نفسه و عن سائر عباد الله الآخرين من الملائكة و غيرهم، و سوى بين نفسه و بين سائر المخلوقات في انتفاء العلم بالساعة، و هذا ما صدقه القرآن الكريم أيضا حين أكد انحصار علم الساعة بالله تعالى وحده كما جاء في قوله تعالى مثلا: ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي.) سورة الأعراف / 187.
    و هذا من أوضح الأدلة على بشرية عيسى عليه السلام المحضة، لأنه لو كان إلها لكان علمه محيطا بكل شيء و مساويا لعلم الآب في كل شيء.
    هذا و لما لم يكن العلم من صفات الجسد، فلا يجري فيه عذر أساقفة النصارى المشهور بأنه " نفى العلم باعتبار جسميته و ناسوته "! لأن العلم ليس من صفات الجسد بل من صفات الروح.
    فظهر من ذلك بشريته المحضة عدم وجود أي طبيعة إلهية في المسيح عليه السلام إذ لو وجدت لما جهل هذه الأمور.
    * وفي إنجيل متى (21 / 18 ـ 19) و إنجيل مرقس (11 / 11 ـ 4) :
    " فدخل يسوع أورشليم... و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع.
    فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا. لأنه لم يكن وقت التين. فأجاب يسوع و قال لها: لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد! ".
    عقلاء النصارى : هذا النص يبين أن سيدنا عيسى عليه السلام لما رأى الشجرة من بعد، لم يدر و لم يعلم أنها في الواقع غير مثمرة، بل توقع لأول وهلة أن تكون مثمرة، لذلك ذهب باتجاهها، لكن لما اقترب منها ظهر له أنها غير مثمرة فعند ذلك غضب عليها و لعنها!.
    و في هذا عدة دلائل واضحة على نفي إلهية عيسى عليه السلام :
    *فأولاً: عدم علمه منذ البداية بخلو الشجرة من الثمر يؤكد بشريته المحضة لأن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء.
    *وثانياً: كونه جاع تأكيد آخر أنه بشر محض يحتاج للغذاء للإبقاء على حياته، فإن قالوا بأنه جاع بحسب ناسوته، قلنا أفلم يكن لاهوته قادرا على إمداد ذلك الناسوت (أي الجسد)؟! خاصة أنكم تدعون أن اللاهوت طبيعة دائمة له و حاضرة لا تنفك عنه!!
    *وثالثاً: أنه لما وجد الشجرة غير مثمرة لعنها و بقي جائعا! و لو كان إلها لكان عوضا عن أن يلعنها و يبقى جائعا، يأمرها أمرا تكوينيا أن تخرج ثمرها على الفور، لأن الله لا يعجزه شيء بل يقول للشيء كن فيكون، فكيف يُصْرَفون عن هذه الدلائل الواضحات و الآيات البينات! وهل بعد الحق إلا الضلال
    *وفي إنجيل يوحنا (8 / 40) :
    يقول سيدنا المسيح عليه السلام لليهود :
    " و لكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ".
    فيا عقلاء النصارى : ما أبعد النجعة بين ما عرَّف به المسيح عليه السلام نفسه هنا من أنه: إنسان يتكلم بالحق الذي يسمعه من الله، و بين تعريف المسيح في دستور الإيمان النصراني الذي تقرر عقب مجمع نيقية فأي القولين نختار: أقول المسيح المختار عليه السلام أم قول غلاة الأحبار؟!


    أقول: لو لم يكن في الإنجيل سوى هذه الآية لكفى بها دلالة على نفي إلهية عيسى عليه السلام .


    تنبيـه : هذه النصوص الانجيلية وغيرها الكثير والكثير نقلتها من رسالة ممتعة بعنوان : الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن ، بقلم : الأستاذ سعد رستم .
    وننصح بالرجوع لها ففيها تفنيد لكل الشبهات ، نسأل الله الهداية لنا ولكم.


    فيا



    عقـلاء



    النصــارى



    انتبــــهوا

  • #2
    رد: عدي بن حاتم من وهم النصرانيه الى يقين الإسلام

    بارك الله فيكم ونفع بكم

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: عدي بن حاتم من وهم النصرانيه الى يقين الإسلام

      اللهم اهد النصاري ألى طريق الحق
      اللهم آمين

      آآآآآآآآآآآآآآآآآه لو يعقلون

      لفازو بالراحة في الدنيا قبل الآخره


      جزاكم الله خير
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


      تعليق


      • #4
        رد: عدي بن حاتم من وهم النصرانيه الى يقين الإسلام

        جزاكم الله خيرا ..
        نسال الله ان يسلم كل انسان اراد ان يعبد الله على حق
        " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
        يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

        تعليق

        يعمل...
        X