إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما صحة مقولة سب يزيد ولا تزيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما صحة مقولة سب يزيد ولا تزيد

    السلام عليكم ورحمة الله
    فاجأتنى احدى صديقاتى دارسة لعلوم التاريخ بعد نقاش بسيط حول اذا كانت العلوم التاريخية التى ندرسها فى الجامعات موثوق بها تماما ام بها شك كبير فى صحة كثير منها
    فقالت لى تلك الجملة ( سب يزيد ولا تزيد) فهى تدافع عن والد يزيد اى الصحابى الجليل معاوية رضى الله عنه ولكن تستثنى ابنه يزيد من ذلك معلله انه كان مسؤولا بطريقة ما عن قتل سيدنا الحسين رضى الله عنه وارضاه

    فقلت لها انى ساسال فى صحة هذا الكلام واجيبها
    اتمنى ان اجد لديكم ضالتى وجزاكم الله خير جزاء

  • #2
    رد: ما صحة مقولة سب يزيد ولا تزيد

    حُكم سب يزيد بن مُعاوية

    يزيد بن معاوية من أهل القبلة؛ وإن كان فاسقاً، وفاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله.
    قال حافظ الحكمي رحمه الله:
    والفاسق الملي ذو العصيان=====لم ينف عنه مطلق الإيمان
    لكن بقدر الفسق والمعاصي=====إيمانه ما زال في انتقاص
    ولا نقول إنـه في النــار=====مخلد بل أمره للبــاري
    تحت مشيئة الإلــه النافذة=====إن شا عفا عنه وإن شا آخذه
    بقدر ذنبــه إلى الجنـان=====يخرج إن مات على الإيمان
    وقد قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وذكر في رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. ا.هـ
    وقال الرملي الشافعي في الفتاوى: لا يجوز لعن يزيد بن معاوية كما صرَّح به جماعة. ا.هـ
    وقال أيضاً قال في الأنوار: لا يجوز لعن يزيد ولا تكفيره، فإنه من جملة المؤمنين، إن شاء الله رحمه، وإن شاء عذبه. ا.هـ
    وقال ابن حجر في الزواجر: فالمعيَّن لايجوز لعنه وإن ان فاسقاً كيزيد بن معاوية. ا.هـ
    وقال الشيخ محمد بن محمد الشهير بعليش، وهو من المالكية: والأصل إسلامه -يعني يزيداً- فنأخذ بالأصل حتى يثبت عندنا ما يوجب الإخراج عنه. ا.هـ من فتح العلي المالك.
    وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة نقلاً عن ابن الصلاح الشافعي: وأما سب يزيد ولعنه، فليس ذلك من شأن المؤمنين. ا.هـ
    وقال أيضاً: وصرحوا أيضاً بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين، وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت بأنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد، وإن كان فاسقاً خبيثاً. ا.هـ
    ومما تقدم يتبين أن لعن يزيد لا يجوز، لأنه لا يجوز لعن المعين من أهل القبلة ولا من غيرهم على الراجح، لأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك لا يُعلم إلا إذا مات الشخص على ما يستوجب لعنه بعينه، كمن يموت على اليهودية أو النصرانية، أما في حالة حياته، فإنه وإن كان فاسقاً أو كافراً، فإننا لا ندري هل يتوب الله عليه أم لا؟ ولا ندري ما يُختم له به؟


    فتاوى إسلام ويب
    وقد نُقل عن غيرَ واحدٍ من أئمة السلف وشيوخ الإسلام أنهم قالوا في شأنه: يزيد لا نحبه ولانسبه، وعليه من الله ما يستحق.
    ورغم ما شاع من مفاسده
    { لم أشاء نقلها فقد روى عن مفاسدهِ الإمام الذهبي الكثير }
    ومع هذا كله فالمحققون من أهل العلم لا يكفرون يزيدا بل يكلون أمره إلى الله. والأفضل الإمساك عن ثبهُ ما دامت الحاجة لا تدعو إلى ذلك كما أنه لا يقال فيه: "رضي الله عنه" بحال فلا هو صاحبي ولا هو تابع لهم بإحسان، والفصل في ذلك ما قاله الإمام أحمد: "يزيد لا نلعنه ولا نحبه".
    والعلمُ عند الله.
    حياكِ اللهُ أختنا الفاضلة


    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..

    تعليق


    • #3
      رد: ما صحة مقولة سب يزيد ولا تزيد

      جزاكم الله خيرا
      ذَرَفْنَا الدَّمْعَ مِدْرَارا لِكَي تمَحُو خَطَايَانَا..وَعُدْنَا اليَوم أطْهَارا فَنُورُ الله أَحْيَانَا..هَجَرْنَا الذَّنْبَ لَنْ نَرْجِع..إِلى العِصْيَانِ رَبَّاهُ.

      تعليق

      يعمل...
      X