الخسوف الثلاثة
الخسف الأول بالمشرق :
يقع الخسف بالمشرق والخسف كما هو معلوم انشقاق الأرض قال تعالى حكاية عن قارون : ) فَخَسفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ ( [ القصص : 81 ] .
فيقع خسف بالمشرق على شرار الخلق بعد أن قبض اللـه أرواح المؤمنين .
الخسف الثانى بالمغرب والخسف الثالث بجزيرة العرب :
وبعد هذه الخسوف تخرج العلامة الأخيرة من علامات الساعــة الكبرى ألا وهى نار تخرج من قعر مدينة عدن ( المعروفة الآن باليمن ) فتطرد الناس جميعاً إلى محشرهم .
وفى رواية البخارى من حديث أنس أن عبد اللـه بن سلام رضى اللـه عنه قال : لما نظرت إلى وجه النبى عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فآمن بالنبى صلى الله عليه وسلم - والشاهد .. أن عبد اللـه بن سلام سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن أسئلة جيدة من بين هذه الأسئلة سأله عن أول أشراط الساعة فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( نار تخرج من قعر عدن تحشر الناس من المشرق إلى المغرب )) ([1]) .
وقد يلمح طالب العلم الفطـن تعارضـاً ظاهراً بين النصين لكن لا تعارض فقـول المصطفى صلى الله عليه وسلم فى رواية حذيفة : (( وآخر ذلـك نـار )) أى أنهـا العلامـة التى إن وقعت وقعت القيامة بعدها بالنفخ فى الصور والبعث من القبـور .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم والحديث رواه البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة
(( يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق راغبين وراهبين ، واثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ، وأربعة على بعير وعشرة على بعير ، ويحشُرُ بَقيَّتَهُم النار ، تقيل معهم حيث قالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتمسى معهم حيث أمسوا )) ([2]) .
قال القرطبى الحشر هو الجمع وهو أربعة أنواع الحشر الأول والثانى فى الدنيا والحشر الثالث والرابع فى الآخرة .
أما الحشر الأول : فهو المذكور فى قوله تعالى فى سورة الحشر : ) مَا ظَنَنتُم أَن يخْرُجُوا ( [ الحشر : 2 ] .
الحشر الثانى : هو الحشر الوارد فى حديث حذيفة وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، إذاً حشر النار للناس لا يكون إلا فى الدنيا .
الحشر الثالث : حشر الناس من القبور وغيرها بعد البعث .
الحشر الرابع : حشر الناس إلى الجنة أو إلى النار نسأل اللـه أن يجعلنى وإياكم من أهل الجنان .
إذ الذى عليه جمهور المحققين من العلماء أن الحشر الوارد فى حديث حذيفة الذى هو علامة من علامات القيامة الكبرى لا يكون إلا فى الدنيا والدليل الصحيح الصريح على ذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم قد ذكر أن الحشر فى الآخرة يحشر فيه المؤمنون والكافرون حفاة عراة غرلا كما فى الصحيحين من حديث عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (( تحشرون حفاة عراة غرلا )) قالت عائشة يا رسول اللـه الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟!
فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( يا عائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك )) ([3]) .
وفى رواية أنس قال : (( يا عائشة لقد نزلت على آية لا يضرك أكان عليك ثياب أم لا )) فتلى النبى صلى الله عليه وسلم ) لِكلِ امْرِئِ يَومَئذٍ شَأنٌ يغْنِيهِ ( [ عبس : 37 ] .
تذكر وقوفـ: يوم العـرض عريانا
مستوحشـاً قلـق الأحشاء َحْيرانا
والنار تلهب من غيظ ومن حنــق
على العصاة ورب العرش غضبانا
اقـرأ كتابك ياعبدُ علـــى مَهَلٍ
فهـل ترى فيه حرفـاً غير ما كان
فلما قرأت ولم تنكـر قراءتـــه
وأقررت إقرار من عرف الأشياء عرفانا
نـادى الجليل خذوه يا ملائكتــى
وامضـوا بعبدٍ عصى للنار عطشانا
المشركون غــداً فى النار يلتهبوا
والموحدون بـدار الخلــدُ سُكَّانا
وهكذا تنتهى علامات الساعة الكبرى التى ذكرها المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حديث حذيفـة بـن أسيد الغفارى الذى كنا معه طيلة اللقاءات الأربع الماضية لكن هنـاك عـلامة أخرى عجيبة غريبة قد تنزل الآن على القلوب فتهز القلوب هزاً لم تـرد فى حديث حذيفة ، ترى ما هى هذه العلامة العجيبة الغريبة ؟!!
إنها هدم الكعبة الشريفة حجراً حجراً ..
الكعبة بيت اللـه الذى تهوى إليه الأفئدة وتحن القلوب إليه الذى قال فى حقه علام الغيوب :
) وَإِذْ جَعَلنَا البَيتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمنًا ( [ البقرة : 125 ] .
مثابة للناس : أى لا يملون منه كلما نظروا إليه وإذا انصرفوا عنه تجدد الشوق إليه وازداد الحنين لزيارته ورؤيته .
إن من علامات الساعة الكبرى هدم البيت الحرام ونقضه حجراً حجراً .
قلت قبل ذلك أن عيسى بن مريم على نبينا وعليه الصلاة والسلام لما ينزل إلى الأرض يقتل الدجال عليه من اللـه ما يستحقه ، ويدعو اللـه أن يهلك يأجوج ومأجوج فيستجيب اللـه دعاءه ، فيهلك يأجوج ومأجوج ويرسل المطر فنقى الأرض ، فأصبحت كالزُلقة أو الزَلقة أو الزُلفة أو الزَلفة أى كالمرآة فى صفائها ونقائها ، خرجت البركة من الأرض تنزلت الرحمات وحلت البركات ، وعاش الناس فى أمن وسلام فى وجود نبى اللـه عيسى ، فيذهب نبى اللـه عيسى ليحج البيت الحرام .
إذاً معنى ذلك أن يبقى الحج حتى فى عهد نبى اللـه عيسى ، فإذا ما قدر اللـه على عيسى الموت .
فيموت نبى اللـه عيسى فى المدينة المنورة ويصلى عليه المسلمون من أمة محمد ويدفنون نبى اللـه عيسى مع الحبيب المصطفى فى الحجرة المباركة ، وبعد ذلك تقع العلامات التى ذكرت الآن ولا يبقى إلا شرار الخلق ، تمحى آيات اللـه من المصحف ، لا يقول أحد كلمة لا إله إلا اللـه فلا يحجون البيت بل ولا يعرفون عن البيت شيئاً ، من بين هؤلاء الأشرار رجل من الحبشة ، هل تصدق أن الحبيب وصف شكله وكأنه ينظر إليه وهو يهدم الكعبة ؟؟
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( لا تقوم الساعة حتى يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة)) ([4]) .
رجل يقال له ذو السويقتين من الحبشة ، بل وفى رواية البخارى من حديث ابن عباس قال المصطفى : (( كأنى أنظر إليه أسود أفحج ([5]) ينقض الكعبة حجرا حجرا )) ([6]) .
وبهذا تنتهى الحياة الدنيا بحلوها ومرها ، بحلالها وحرامها ، بخيرها وشرها ولا يبقى إلا الكفرة من شرار الناس وعليهم تقوم الساعة وذلك بعد أن يأمر اللـه جل وعلا إسرافيل أن يلتقم الصور وأن ينفخ النفخة الأولى ألا وهى نفخة الفزع مصداقاً لقوله جل وعلا :
) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرض إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ( [ النمل : 87 ] .
([1]) رواه البخارى ، فى الهجرة فى قصة إسلام عبد الله بن سلام .
([2]) رواه البخــارى رقم (6522) ، فى الرقاق ، باب كيف الحشر ، ومسلم رقم (2861) ، فى الجنـة ، بـاب فنــاء الدنيـا وبيــان الحشر يوم القيامة ، والنسائى (4/115،116) فى الجنائز ، باب البعث .
([3]) رواه البخارى رقم (6527) ، فى الرقاق ، باب الحشر ، ومسلم رقم (2859) ، فى الجنـة ، بـاب فنـاء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة ، والنسائى (4/114) ، فى الجنائز باب البعث .
([4]) رواه البخارى رقم (1596) ، الحــج ، باب هدم الكعبة ، ومسلم رقم (2909) ، فى الفتن ، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء ، والنسائى (5/216) ، فى الحج ، باب بناء الكعبة .
([5]) أفحج : متسع ما بين ساقيه .
([6]) رواه البخارى رقم (1595) ، فى الحج ، باب هدم الكعبة .
الخسف الأول بالمشرق :
يقع الخسف بالمشرق والخسف كما هو معلوم انشقاق الأرض قال تعالى حكاية عن قارون : ) فَخَسفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ ( [ القصص : 81 ] .
فيقع خسف بالمشرق على شرار الخلق بعد أن قبض اللـه أرواح المؤمنين .
الخسف الثانى بالمغرب والخسف الثالث بجزيرة العرب :
وبعد هذه الخسوف تخرج العلامة الأخيرة من علامات الساعــة الكبرى ألا وهى نار تخرج من قعر مدينة عدن ( المعروفة الآن باليمن ) فتطرد الناس جميعاً إلى محشرهم .
وفى رواية البخارى من حديث أنس أن عبد اللـه بن سلام رضى اللـه عنه قال : لما نظرت إلى وجه النبى عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فآمن بالنبى صلى الله عليه وسلم - والشاهد .. أن عبد اللـه بن سلام سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن أسئلة جيدة من بين هذه الأسئلة سأله عن أول أشراط الساعة فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( نار تخرج من قعر عدن تحشر الناس من المشرق إلى المغرب )) ([1]) .
وقد يلمح طالب العلم الفطـن تعارضـاً ظاهراً بين النصين لكن لا تعارض فقـول المصطفى صلى الله عليه وسلم فى رواية حذيفة : (( وآخر ذلـك نـار )) أى أنهـا العلامـة التى إن وقعت وقعت القيامة بعدها بالنفخ فى الصور والبعث من القبـور .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم والحديث رواه البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة
(( يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق راغبين وراهبين ، واثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ، وأربعة على بعير وعشرة على بعير ، ويحشُرُ بَقيَّتَهُم النار ، تقيل معهم حيث قالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتمسى معهم حيث أمسوا )) ([2]) .
قال القرطبى الحشر هو الجمع وهو أربعة أنواع الحشر الأول والثانى فى الدنيا والحشر الثالث والرابع فى الآخرة .
أما الحشر الأول : فهو المذكور فى قوله تعالى فى سورة الحشر : ) مَا ظَنَنتُم أَن يخْرُجُوا ( [ الحشر : 2 ] .
الحشر الثانى : هو الحشر الوارد فى حديث حذيفة وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، إذاً حشر النار للناس لا يكون إلا فى الدنيا .
الحشر الثالث : حشر الناس من القبور وغيرها بعد البعث .
الحشر الرابع : حشر الناس إلى الجنة أو إلى النار نسأل اللـه أن يجعلنى وإياكم من أهل الجنان .
إذ الذى عليه جمهور المحققين من العلماء أن الحشر الوارد فى حديث حذيفة الذى هو علامة من علامات القيامة الكبرى لا يكون إلا فى الدنيا والدليل الصحيح الصريح على ذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم قد ذكر أن الحشر فى الآخرة يحشر فيه المؤمنون والكافرون حفاة عراة غرلا كما فى الصحيحين من حديث عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (( تحشرون حفاة عراة غرلا )) قالت عائشة يا رسول اللـه الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟!
فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( يا عائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك )) ([3]) .
وفى رواية أنس قال : (( يا عائشة لقد نزلت على آية لا يضرك أكان عليك ثياب أم لا )) فتلى النبى صلى الله عليه وسلم ) لِكلِ امْرِئِ يَومَئذٍ شَأنٌ يغْنِيهِ ( [ عبس : 37 ] .
تذكر وقوفـ: يوم العـرض عريانا
مستوحشـاً قلـق الأحشاء َحْيرانا
والنار تلهب من غيظ ومن حنــق
على العصاة ورب العرش غضبانا
اقـرأ كتابك ياعبدُ علـــى مَهَلٍ
فهـل ترى فيه حرفـاً غير ما كان
فلما قرأت ولم تنكـر قراءتـــه
وأقررت إقرار من عرف الأشياء عرفانا
نـادى الجليل خذوه يا ملائكتــى
وامضـوا بعبدٍ عصى للنار عطشانا
المشركون غــداً فى النار يلتهبوا
والموحدون بـدار الخلــدُ سُكَّانا
وهكذا تنتهى علامات الساعة الكبرى التى ذكرها المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حديث حذيفـة بـن أسيد الغفارى الذى كنا معه طيلة اللقاءات الأربع الماضية لكن هنـاك عـلامة أخرى عجيبة غريبة قد تنزل الآن على القلوب فتهز القلوب هزاً لم تـرد فى حديث حذيفة ، ترى ما هى هذه العلامة العجيبة الغريبة ؟!!
إنها هدم الكعبة الشريفة حجراً حجراً ..
الكعبة بيت اللـه الذى تهوى إليه الأفئدة وتحن القلوب إليه الذى قال فى حقه علام الغيوب :
) وَإِذْ جَعَلنَا البَيتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمنًا ( [ البقرة : 125 ] .
مثابة للناس : أى لا يملون منه كلما نظروا إليه وإذا انصرفوا عنه تجدد الشوق إليه وازداد الحنين لزيارته ورؤيته .
إن من علامات الساعة الكبرى هدم البيت الحرام ونقضه حجراً حجراً .
قلت قبل ذلك أن عيسى بن مريم على نبينا وعليه الصلاة والسلام لما ينزل إلى الأرض يقتل الدجال عليه من اللـه ما يستحقه ، ويدعو اللـه أن يهلك يأجوج ومأجوج فيستجيب اللـه دعاءه ، فيهلك يأجوج ومأجوج ويرسل المطر فنقى الأرض ، فأصبحت كالزُلقة أو الزَلقة أو الزُلفة أو الزَلفة أى كالمرآة فى صفائها ونقائها ، خرجت البركة من الأرض تنزلت الرحمات وحلت البركات ، وعاش الناس فى أمن وسلام فى وجود نبى اللـه عيسى ، فيذهب نبى اللـه عيسى ليحج البيت الحرام .
إذاً معنى ذلك أن يبقى الحج حتى فى عهد نبى اللـه عيسى ، فإذا ما قدر اللـه على عيسى الموت .
فيموت نبى اللـه عيسى فى المدينة المنورة ويصلى عليه المسلمون من أمة محمد ويدفنون نبى اللـه عيسى مع الحبيب المصطفى فى الحجرة المباركة ، وبعد ذلك تقع العلامات التى ذكرت الآن ولا يبقى إلا شرار الخلق ، تمحى آيات اللـه من المصحف ، لا يقول أحد كلمة لا إله إلا اللـه فلا يحجون البيت بل ولا يعرفون عن البيت شيئاً ، من بين هؤلاء الأشرار رجل من الحبشة ، هل تصدق أن الحبيب وصف شكله وكأنه ينظر إليه وهو يهدم الكعبة ؟؟
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( لا تقوم الساعة حتى يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة)) ([4]) .
رجل يقال له ذو السويقتين من الحبشة ، بل وفى رواية البخارى من حديث ابن عباس قال المصطفى : (( كأنى أنظر إليه أسود أفحج ([5]) ينقض الكعبة حجرا حجرا )) ([6]) .
وبهذا تنتهى الحياة الدنيا بحلوها ومرها ، بحلالها وحرامها ، بخيرها وشرها ولا يبقى إلا الكفرة من شرار الناس وعليهم تقوم الساعة وذلك بعد أن يأمر اللـه جل وعلا إسرافيل أن يلتقم الصور وأن ينفخ النفخة الأولى ألا وهى نفخة الفزع مصداقاً لقوله جل وعلا :
) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرض إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ( [ النمل : 87 ] .
([1]) رواه البخارى ، فى الهجرة فى قصة إسلام عبد الله بن سلام .
([2]) رواه البخــارى رقم (6522) ، فى الرقاق ، باب كيف الحشر ، ومسلم رقم (2861) ، فى الجنـة ، بـاب فنــاء الدنيـا وبيــان الحشر يوم القيامة ، والنسائى (4/115،116) فى الجنائز ، باب البعث .
([3]) رواه البخارى رقم (6527) ، فى الرقاق ، باب الحشر ، ومسلم رقم (2859) ، فى الجنـة ، بـاب فنـاء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة ، والنسائى (4/114) ، فى الجنائز باب البعث .
([4]) رواه البخارى رقم (1596) ، الحــج ، باب هدم الكعبة ، ومسلم رقم (2909) ، فى الفتن ، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء ، والنسائى (5/216) ، فى الحج ، باب بناء الكعبة .
([5]) أفحج : متسع ما بين ساقيه .
([6]) رواه البخارى رقم (1595) ، فى الحج ، باب هدم الكعبة .
تعليق