السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وبارك في مسعانا ومسعاكم
الأخوة الكرام الأخوات الكريمات :
اعلموا أن من أهم ما تتميز به الدعوات الناجحة أن يتحدث الداعية بلسان قومه وما يفهمونه،
ومن أهمها أيضا أن يلزم المدعو بكلامه وينقد منهج المخالف من خلال أصوله التي يعتقدها
ومن الغريب أن نتحدث إلى نصراني أو علماني بما هو ثابت في ديننا فهذا ليس من الحكمة في شيء
فالعقلاني ننقد أصوله العقلية بالعقل
والنصراني ننقد أصوله الدينية من كتابه الذي يعتقد قدسيته،
كذا يجب علينا أن نفرق بين مقام الدعوة ومقام التأصيل الشرعي عند نقاش المخالفين ...
بمعنى
أنك إذا سأتني ما حكم من اعتقد أن المسيح ابن الله أو أنه الله فيكون الجواب الذي لا مرية فيه : كافر بنص الكتاب والسنة ؟
أما إذا أردت مناقشة النصراني فليس من الحكمة أن ادعوه لمناقشتي وأقول: أيها الكافر تعال وناظرني؟ ... فهذا حال من لا عقل له ولا علم...
وكذا إذا وصلنا بالنقاش إلى نهايته أو سألني أحدهم أثناء النقاش ما تقولون فينا فحينها وجب علينا بيان الحق ثم يأت بعدها (لكم دينكم ولي دين) فلا نجتمع أبدا حيث أن الحق لا يجتمع مع الباطل
واعلموا رحمكم الله:
أن الحق والباطل لا يجتمعان أبدا إلا لعلة في أحدهما ولا أقصد عين الحق وعين الباطل وإنما في من يحملهما ...
فطالما تواجد الحق والباطل كانت السنة الكونية العظيمة (سنة التدافع بين الحق والباطل)
أحبتنا الكرام
أنتم على ثغر من ثغور الإسلام فأروا الله من أنفسكم ما يحبه منكم
واعملوا لدينكم ليكون له قوة تحميه كما أن للباطل قوة تطغيه
ولتجعلوا هذا أساسكم الثاني بعد سؤال الله المعونة والتوفيق وهكذا ...
وهنا وجب التنبيه:
أن من الفتنة والبلاء العظيم ما نراه من بعض الجهلة الذين يدخلون إلى منتديات النصارى ليناقشوههم بغير علم ولا دراسة شرعية في دينهم فضلا عن دين النصارى ثم إذا عجز الطرفان أنهوا نقاشهم كسفلة الشوارع بالسباب والشتائم والتجريح ...
ومن أعجب ما حكي لي قريبا من أحد الأخوة الأفاضل أن جاهلة من جاهلات النصارى أرادت أن تناقش مسلمة (لا علم لها) (جاهلة أيضا) فقالت في نهاية النقاش (وغالبا ما تنتهي النقاشات معهم بهذه الصورة أو قريبا منها)
قالت الكافرة النصرانية: ((دا انتوا نبيكم بتاع نسوان))
فردت المسلمة (الجاهلة):((دا انتوا اللي نبيكم بتاع نسوان)) ...!!!!!!!!!!!!!!
يا الله...
بالله عليكم أليس هذا سبا لنبي الله عيسى عليه السلام من المسلمة التي وقعت في الكفر من حيث لا تدري ....
أليس الذين يناقشون النصارى بغير علم ولا هدى ولا دراسة يفتنون المسلمين والنصارى على حد سواء ....
نعم أيها الكرام:
ذلك الأمر الخطير فتنة للمسلمين وفتنة للجاهلين النصارى فالنصراني يظن أنه أثبت للحجة وأنه على الحق والمسلمون الذين يتابعون يظنون بدينهم الظنون إلا من رحم الله ....
وكيف لا والشبه خطافة ...
جائني أحد العاملين بمدرستي وقال لي : أنا اتفرجت امبارح على قناة القاديانية وبصراحة كلامهم عجيب وحججهم قوية جدا لدرجة إن ما فيش حد قادر يرد عليهم ... وبصراحة عندي سؤال ماذا لو كانوا على الحق ونحن الذين وقعنا في فهمنا الخاطئ من حيث لا ندري...
نظرت في ذهول إليه وهو يثرثر كعادته وتذكرت أنه كان صوفيا ولا زلت به حتى ترك التصوف بفضل الله وحده
ايه اللي انت بتقوله يا أستاذ ........... ( اسمه على اسم النبي) !!!!
انت عارف يعني إيه ان سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء ؟؟؟؟!!!!
قال بكل اعتزاز وثقة : ايوه ... يعني زينة الأنبياء (زي الخاتم اللي بيتلبس في اليد)؟!
(لا أخفي عليكم فقد هممت أن أقول له "اذهب فقد رفع عنك التكليف")
ولكني استعنت الله
وكان معي (حاسوبي المحمول) فتحته دون كلمة مني
وأخرجت له أقوال العلماء من أهل السنة في القاديانية وغلام ميرزا وعقائدهم الباطلة...
وبعد ساعة من النقاش والقراءة
قال مجادلا (وقد رفع أحد حاجبيه): طيب ما هم عنده علماء بيقول غير كده...
فقلت: يعني انت مقتنع بكلامهم وعقائدهم ؟
قال: ماهم مسلمين برده
قلت (رافعا صوتي): ربنا يحشرك معاهم.
قال (صارخا): أعوذ بالله؟
وغرقت حجرة المدرسين بالضحك
ولكن ضحكي كان يشبه البكاء.
فهذا معلم أجيال !!!
فماذا سيعلم أولادنا؟؟؟ !!!
نقول أيها الأحباب في الله:
ولهذا وجب علينا أن نتعلم تفاصيل عقيدتنا الصحيحة
ثم نتعلم كيف نرد عنها الشبهات
ثم نتعلم ما تعلق بالنصارى ومقارنة الأديان وما إلى ذلك ....
على طريق النجاح بمشيئة الله
فلنقسم الجهود جيدا ولنكن صادقين مع أنفسنا ومع ربنا المطلع علينا
فنتعاون كل في مجاله فنصيب جميعا الأجر كاملا بفضل الله...
أخيرا ::
اخترت لكم هذه الحوارات القصصية
سلسلة
(أنا وابني ونبي الإسلام)
سلسلة حوارية (نصرانية نصرانية)
حوار بين أب ضال وابن عاقل
وقد أطلق عليها صاحبها
(أنا وابني ونبي الإسلام)
وهي تخاطب العقل النصراني الذي يريد أن يتبع الحق مجردا
ملحظة
السلسلة تحتاج إلى مراجعة وزيادة ونقص ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لنقلها لكم بعد مراجعتها.
فاسألوا الله لنا المعونة والمؤنة
يتبع بمشيئة الله
وكتبه ونقله
أبو أنس (أمين بن عباس)
عفا الله عنه وعنكم
وفقكم الله
فهرس السلسلة
سلسلة ( أنا وابنى ونبى الإسلام) (المقدمة)
سلسلة (أنا وابنى ونبى الإسلام) (الحلقة الأولى)
سلسلة (أنا وابنى ونبى الإسلام) ( الحلقة الثانية)
سلسلة (أنا وابنى ونبى الإسلام) (الحلقة الثالثة)
حياكم الله وبياكم وبارك في مسعانا ومسعاكم
الأخوة الكرام الأخوات الكريمات :
اعلموا أن من أهم ما تتميز به الدعوات الناجحة أن يتحدث الداعية بلسان قومه وما يفهمونه،
ومن أهمها أيضا أن يلزم المدعو بكلامه وينقد منهج المخالف من خلال أصوله التي يعتقدها
ومن الغريب أن نتحدث إلى نصراني أو علماني بما هو ثابت في ديننا فهذا ليس من الحكمة في شيء
فالعقلاني ننقد أصوله العقلية بالعقل
والنصراني ننقد أصوله الدينية من كتابه الذي يعتقد قدسيته،
كذا يجب علينا أن نفرق بين مقام الدعوة ومقام التأصيل الشرعي عند نقاش المخالفين ...
بمعنى
أنك إذا سأتني ما حكم من اعتقد أن المسيح ابن الله أو أنه الله فيكون الجواب الذي لا مرية فيه : كافر بنص الكتاب والسنة ؟
أما إذا أردت مناقشة النصراني فليس من الحكمة أن ادعوه لمناقشتي وأقول: أيها الكافر تعال وناظرني؟ ... فهذا حال من لا عقل له ولا علم...
وكذا إذا وصلنا بالنقاش إلى نهايته أو سألني أحدهم أثناء النقاش ما تقولون فينا فحينها وجب علينا بيان الحق ثم يأت بعدها (لكم دينكم ولي دين) فلا نجتمع أبدا حيث أن الحق لا يجتمع مع الباطل
واعلموا رحمكم الله:
أن الحق والباطل لا يجتمعان أبدا إلا لعلة في أحدهما ولا أقصد عين الحق وعين الباطل وإنما في من يحملهما ...
فطالما تواجد الحق والباطل كانت السنة الكونية العظيمة (سنة التدافع بين الحق والباطل)
أحبتنا الكرام
أنتم على ثغر من ثغور الإسلام فأروا الله من أنفسكم ما يحبه منكم
واعملوا لدينكم ليكون له قوة تحميه كما أن للباطل قوة تطغيه
ولتجعلوا هذا أساسكم الثاني بعد سؤال الله المعونة والتوفيق وهكذا ...
وهنا وجب التنبيه:
أن من الفتنة والبلاء العظيم ما نراه من بعض الجهلة الذين يدخلون إلى منتديات النصارى ليناقشوههم بغير علم ولا دراسة شرعية في دينهم فضلا عن دين النصارى ثم إذا عجز الطرفان أنهوا نقاشهم كسفلة الشوارع بالسباب والشتائم والتجريح ...
ومن أعجب ما حكي لي قريبا من أحد الأخوة الأفاضل أن جاهلة من جاهلات النصارى أرادت أن تناقش مسلمة (لا علم لها) (جاهلة أيضا) فقالت في نهاية النقاش (وغالبا ما تنتهي النقاشات معهم بهذه الصورة أو قريبا منها)
قالت الكافرة النصرانية: ((دا انتوا نبيكم بتاع نسوان))
فردت المسلمة (الجاهلة):((دا انتوا اللي نبيكم بتاع نسوان)) ...!!!!!!!!!!!!!!
يا الله...
بالله عليكم أليس هذا سبا لنبي الله عيسى عليه السلام من المسلمة التي وقعت في الكفر من حيث لا تدري ....
أليس الذين يناقشون النصارى بغير علم ولا هدى ولا دراسة يفتنون المسلمين والنصارى على حد سواء ....
نعم أيها الكرام:
ذلك الأمر الخطير فتنة للمسلمين وفتنة للجاهلين النصارى فالنصراني يظن أنه أثبت للحجة وأنه على الحق والمسلمون الذين يتابعون يظنون بدينهم الظنون إلا من رحم الله ....
وكيف لا والشبه خطافة ...
جائني أحد العاملين بمدرستي وقال لي : أنا اتفرجت امبارح على قناة القاديانية وبصراحة كلامهم عجيب وحججهم قوية جدا لدرجة إن ما فيش حد قادر يرد عليهم ... وبصراحة عندي سؤال ماذا لو كانوا على الحق ونحن الذين وقعنا في فهمنا الخاطئ من حيث لا ندري...
نظرت في ذهول إليه وهو يثرثر كعادته وتذكرت أنه كان صوفيا ولا زلت به حتى ترك التصوف بفضل الله وحده
ايه اللي انت بتقوله يا أستاذ ........... ( اسمه على اسم النبي) !!!!
انت عارف يعني إيه ان سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء ؟؟؟؟!!!!
قال بكل اعتزاز وثقة : ايوه ... يعني زينة الأنبياء (زي الخاتم اللي بيتلبس في اليد)؟!
(لا أخفي عليكم فقد هممت أن أقول له "اذهب فقد رفع عنك التكليف")
ولكني استعنت الله
وكان معي (حاسوبي المحمول) فتحته دون كلمة مني
وأخرجت له أقوال العلماء من أهل السنة في القاديانية وغلام ميرزا وعقائدهم الباطلة...
وبعد ساعة من النقاش والقراءة
قال مجادلا (وقد رفع أحد حاجبيه): طيب ما هم عنده علماء بيقول غير كده...
فقلت: يعني انت مقتنع بكلامهم وعقائدهم ؟
قال: ماهم مسلمين برده
قلت (رافعا صوتي): ربنا يحشرك معاهم.
قال (صارخا): أعوذ بالله؟
وغرقت حجرة المدرسين بالضحك
ولكن ضحكي كان يشبه البكاء.
فهذا معلم أجيال !!!
فماذا سيعلم أولادنا؟؟؟ !!!
نقول أيها الأحباب في الله:
ولهذا وجب علينا أن نتعلم تفاصيل عقيدتنا الصحيحة
ثم نتعلم كيف نرد عنها الشبهات
ثم نتعلم ما تعلق بالنصارى ومقارنة الأديان وما إلى ذلك ....
على طريق النجاح بمشيئة الله
فلنقسم الجهود جيدا ولنكن صادقين مع أنفسنا ومع ربنا المطلع علينا
فنتعاون كل في مجاله فنصيب جميعا الأجر كاملا بفضل الله...
أخيرا ::
اخترت لكم هذه الحوارات القصصية
سلسلة
(أنا وابني ونبي الإسلام)
سلسلة حوارية (نصرانية نصرانية)
حوار بين أب ضال وابن عاقل
وقد أطلق عليها صاحبها
(أنا وابني ونبي الإسلام)
وهي تخاطب العقل النصراني الذي يريد أن يتبع الحق مجردا
ملحظة
السلسلة تحتاج إلى مراجعة وزيادة ونقص ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لنقلها لكم بعد مراجعتها.
فاسألوا الله لنا المعونة والمؤنة
يتبع بمشيئة الله
وكتبه ونقله
أبو أنس (أمين بن عباس)
عفا الله عنه وعنكم
وفقكم الله
فهرس السلسلة
سلسلة ( أنا وابنى ونبى الإسلام) (المقدمة)
سلسلة (أنا وابنى ونبى الإسلام) (الحلقة الأولى)
سلسلة (أنا وابنى ونبى الإسلام) ( الحلقة الثانية)
سلسلة (أنا وابنى ونبى الإسلام) (الحلقة الثالثة)
تعليق