دخل طفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..
قال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد !
قالت الأم : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم
تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم .. وكانت عباراتها تخنقها .. !
تكمل قائلة : أحسست بصدمة كبيرة .. فنحن عائله ملتزمة .. فكيف يخرج ابني بهذا الفكر !
تقول لم أهتم بتعليمه الصلاة فهو إلى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره !
قالت لابنها بعد أن حاولت أن تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام !
قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!
تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقلت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟
قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة أن محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسة .. و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !!
طلبت المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة ..
أمتثل التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه أم لا ؟!
بعد فتره قالت لهم افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..!
و قالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟!
أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها وجدوا الشوكولا ..
انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن طريق أشياء محببة لديهم !
انتبه اخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم ..
تلك المدارس الأجنبية ليست سوى مراكز تنصير في البلاد الإسلامية ، وربما يكونون في الدول المسلمة والمعلم النصراني وغيره يسعون طبعاَ ليس فقط في حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بل حتى في الصحابة والمشايخ والصالحين ..
حفظ الله اطفالنا من هؤلاء ... وحفظ الله المسلمين من كل من يسعى لزعزعة إيمانهم .. فالحذر الحذر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسالكم الدعاء
تعليق