السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( رحلتي مع المـوت ... فهل من متعـظ ..؟؟ ))
ماذا أكتب لكم وماذا أقول..؟!!
لكن بداية ، الحمد الله الذي أحياني ومدَّ لي في عمري حتى أكتب لكم هذه الرسالة
أروي لكم فيها رحلتي في النجاة من الموت بفضل وقدر من الله عز وجل .
أروي لكم فيها رحلتي في النجاة من الموت بفضل وقدر من الله عز وجل .
" بداية الرحلة "
يوم الخميس ألتقيت مع شيخي -بارك الله في عمره- واتفقت معه على حضور عقد نكاح أخت أحد الأخوة الكرام
في قرية بجوار مدينتنا ومن ثَم ننطلق من بعدها للسفر إلى مدينة السادس من أكتوبر
ليُلقى الشيخ درساً في إحدى القنوات الفضائية ...
يوم الخميس ألتقيت مع شيخي -بارك الله في عمره- واتفقت معه على حضور عقد نكاح أخت أحد الأخوة الكرام
في قرية بجوار مدينتنا ومن ثَم ننطلق من بعدها للسفر إلى مدينة السادس من أكتوبر
ليُلقى الشيخ درساً في إحدى القنوات الفضائية ...
ذهبت مع الشيخ وقلبي يرقص طرباً لمرافقة الشيخ ، فدائماً ما أسافر مع الشيخ وأرافقه
- ويعلم الله مدى مَعزَّتي له -
- ويعلم الله مدى مَعزَّتي له -
فقد انطلقنا مع أذان العصر و ذهبنا إلى الأخ لنبارك له ، وإذا بالفرح يغمرنا ،
وبعدما انتهينا من تهنئة الأخ قررنا السفر إلى مدينة السادس من أكتوبر .
وبعدما انتهينا من تهنئة الأخ قررنا السفر إلى مدينة السادس من أكتوبر .
وعندما وصلنا إلى الطريق الدائري ، إذا بالطريق قد ازدحم ازدحاماً شديداً ..!!
يا الله ما هذا الازدحام الشديد ؟!!
ها قد حان موعد لقاء الشيخ على القناة .. وإذا بإدارة القناة تتصل بالشيخ تسأله عن عدم حضوره بعد .
والشيخ يخبرهم بإزدحام الطريق ..
والشيخ يخبرهم بإزدحام الطريق ..
الطريق مازال مزدحماً .. وقد تأخرنا على الموعد المحدد لحلقة الشيخ ..
فإذا بي انظر إلى الشيخ .. وإذا به يستغفر الله
( استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله )
( استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله )
الشيخ مازال ملازماً للاستغفار ..
يا الله ..
كم كان حرصك على هذا الأمر أيها الشيخ الجليل ..!!
كم زاد قدْرك عندي يا شيخي !!
يا الله ..
كم كان حرصك على هذا الأمر أيها الشيخ الجليل ..!!
كم زاد قدْرك عندي يا شيخي !!
وكان معنا في السيارة
شابان في زهرة عمرهم وعنفوان شبابهم فلم يتجاوزا الرابعة عشر من العمر
وكان يوم نجاحهم في الشهادة الإعدادية هذا اليوم ، وكنا نبارك لهما .
شابان في زهرة عمرهم وعنفوان شبابهم فلم يتجاوزا الرابعة عشر من العمر
وكان يوم نجاحهم في الشهادة الإعدادية هذا اليوم ، وكنا نبارك لهما .
وكان الشابان يمزحان مع بعضهم البعض فأدار الشيخ وجهه لهما وقال هلا استغفرتم الله بدلاً من هذا المزاح ..
حتى مع الشباب الصغير كم كان حرصك يا شيخ على ذكر الله ؟!!
مضت أكثر من ساعة وربع ومازلنا على الطريق الدائري والطريق كان مزدحماً للغاية .
وكان وسط هذا الزحام الشديد انظر إلى السيارات عن يمني وعن يساري
وإذا بالعديد من الحوادث على الطريق نظراً لهذا الزحام الشديد
وإذا بالعديد من الحوادث على الطريق نظراً لهذا الزحام الشديد
فتارة تجد مقطورة قد اصطدمت مع سيارة ،
وتارة تجد سيارة نصف نقل مع سيارة ملاكي ،
وتارة تجد سيارة نصف نقل مع سيارة ملاكي ،
وأنا انظر إليهم واندهش من هذه الحوادث !!
قام الشيخ بالاتصال بإدارة القناة وأخبرهم أنه لن يتمكن من المجئ بسبب إزدحام الطريق واعتذر لهم عن ذلك .
وقررنا العودة مرة أخري ..
تضايقتُ وحزنتُ لما حدث فقد قطعنا مسافة كبيرة جداً
للذهاب إلى القناة ولم نصل بعد !!
للذهاب إلى القناة ولم نصل بعد !!
لكن ما سمعته من الشيخ - حفظه الله -
" قدر الله وماشاء فعل "
" نأخذ الأجر بالنية إن شاء الله "
" قدر الله وماشاء فعل "
" نأخذ الأجر بالنية إن شاء الله "
وبعد ذلك نبحث عن طريق للعودة ..
اتحدث إلى الشيخ في بعض الأمور والشيخ يحادثني والجو ملئ بالبهجة بفضل الله ،
فقد نسي الشيخ أمر فوات درسه وأكمل الطريق كأن لم يكن شيئاً .
فقد نسي الشيخ أمر فوات درسه وأكمل الطريق كأن لم يكن شيئاً .
تعليق