رد: لماذا يا أبي ؟؟ قصص متجددة فتابعونا .. أرجوا التثبيت!!
القصة الرابعة بعنوان
(حوريه ومستشفى الأمراض العقلية)
كانت حورية جميلة ولكونها أنثى كانت تشعر بوحدتها ويتمها رغم أن لها عائلة من أب وأم وإخوة ، إلا أن جبروت الأب وكرهه لها ربما لكونها أنثى مزق كل ستائر الحب بين الأب وابنته ، فحرمها من التعليم واللعب في طفولتها وخروجها من المنزل.
كم كانت حزينة وصابرة حيث تطعم حزنها بجلدها وطاعتها وصمتها إلا أن والدها تمادى بكل تصرفاته معها فأصبح يرجمها بتهمة الجنون حتى صدقت نفسها بأنها مجنونة وأدخلها مستشفى الأمراض العقلية كانت تودع عذاباتها في أرجاء المنزل تارة وتارة أخرى تبحث بعينها عن إخوتها وعن أمها عن لحظة وداع أو بالأصح لحظة حنان ، فخرجت ولا أحد خلفها يبكي لفراقها تقاطع الآهات الممزوجة بالأوجاع سردها لقصتها تذرف الدموع من عينيها لكنها كعادتها تقاوم أحزانها وتتابع حديثها بقيت الأشهر في المستشفى وذات صباح أتت العصافير وقد عصرت من باقات الياسمين الحلم بحريتها من المستشفى ، فأخرجتها إدارة المستشفى إلى منزلها ..عادت تداعب المجهول بصمتها وستائر الماضي تلاحقها أيتها المجنونة لقب اكتسبته عنوة ولأنها حمل ثقيل على والدها زوجها والدها من رجل يكبره بخمسة أعوام دون أن يسألها عن رأيها ودون أن تحتفل بثوب أبيض أو حتى تمسك الورد بيديها ولخوفها من النهار تعودت أن تحاكي الليل سراً عن آهاتها وأوجاعها وكعادتها تسلم أمرها لحياة جديدة زوجة هي من الغد وبعدها سينسدل ستار الظلم من والدها .. ضحكت على ماضيها القديم ورتبت حقيبتها استعداداً لحياة دون أن يرافقها موكب عرس.
وعلى أرصفة السنين توفى زوجها .. بعد أن أضاءت حياتها بأطفال أطفال أنقذوها من ذاكرة ملبدة بالأوجاع تلك هي قصتها .
لم تحاول أن تقف أمام عدسات الكاميرات ولم تقابل مذيعا أو صحفياً ليكتب عنها وعن قصتها .. ثم قررت أن تكتب قصتها قد يستفاد منها لا تنتظر تكريماً من أحد ، فهي لا توجد في عالم الأساطير أو في قصص ألف ليلة وليلة ، احتضنت كل همومها وأحزانها والتفّت بكل أوجاع المرض ولم تبال إلا بالابن الذي غمرته بدفئها وحنانها فقابلها بالجحود والنكران .
رد: لماذا يا أبي ؟؟ قصص متجددة فتابعونا .. أرجوا التثبيت!!
بائنا .......عفوا .......بكل اسف نحن نعاني منكم
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه )
و هذا يدل على مسؤوليتكم نحونا و فيه دلاله واضحة على مدى تأثرنا بكم
اذا كان في جيلنا خلل فأنتم المسؤولون عنه
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبونا و تلقوا اللوم علينا
اخواتي واخواني
اباء قدموا مابوسعهم و لم يقصروا حسب مقدرتهم و تضيع ابنائهم و هم لاحول لهم ولا قوة
فجوة و جفوة كبيرة بين الاباء و الابناء (لماذا ؟؟؟؟؟)
...كم من الآباء والأمهات يعقون أبناءهم وهم لا يشعرون..
وليس هذا وليد العصر، فهي ظاهرة قديمة منذ وجود الإنسان على الأرض، ولذا كان لزاما على الآباء قبل أن يشكوا عقوق أبنائهم أن ينظروا عقوقهم لهم، وأن يؤدوا ما عليهم تجاههم، وأن يدركوا دورهم في الحياة كمسئولين عن أبنائهم، وحين يقدم الآباء والأمهات برهم لأبنائهم سيحصدون ثمرة هذا البر إحسانا ومراعاة
إن كانت الشكوى مريرة من عقوق الأبناء لآبائهم، فإن أول طريق الإصلاح محاولة تذكير الآباء بدورهم ، ومن هنا تأتي البداية ...
إن بداية التصحيح ألا يبحث الناس عن حقوقهم قبل أداء واجباتهم، فحين يقصر الإنسان في واجبه ، فليس من الحكمة أن يسأل عن حقه ، بل إننا نطالب الآباء أن يتعاملوا مع أبنائهم لا من باب الحقوق والواجبات ولكن معاملة الفضل ، التي وضعها الله تعالى في نفوسهم تجاه أبنائهم ، حتى تتم الصورة التي وضعها الله تعالى لهم في الإسلام ، فإن تكريم الله تعالى للآباء والأمهات ليس لذات الإنجاب ، ولكن لما يقومون به من تربية ، فإن تخلى الآباء عن التربية ، فقد أسقطوا حقهم عند الله فيما وهبهم من فضل ، وإن وجب على الأبناء برهم ..
كنت قد بدأت موضوعي بمقدمة مختلفة
هدفي من الموضوع هو تحسين علاقاتنا الاسرية
سواء كنا ابناء او اباء
ولااريد ان يكون الموضوع جاف و مجرد نقل لمقالات
اخترت ان انقل لكم بعض قصص العقوق
لنستفيد مما نقرا و نأخذ العبرة و نعيد النظر في علاقاتنا الاسرية
الرجاء قراءة القصص و التعليق عليها ولو بعبارة
اتمنى من خلال هذه القصص ان نعرف اذا كان في اي خلل في علاقاتنا الاسرية ان نحاول ان نصلحه و نبدأ من جديد علاقة اسرية يكللها الود و الحب و الاحترام
جزاكم الله كل خير
بانتظار مشاركاتكم و ارائكم و هدفنا هو الافضل
اذا كنت تريد ان تقيم شرع الله في ارضك فأقمه اولا في نفسك و في بيتك
قصص عن عقوق الوالدين ....
هذه قصة يرويها أحد بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله
..
. (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما )) .
هذا رجل فاجر عاصيا لله عاقا لأبيه اسمه (( منازل )).. أتاه أبوه يوما من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل .. لطم أباه على وجهه فذهب أبيه يبكي .. وقال: والله لأحج الى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال:
يا من إليه أتوا الحجاج قد قطعوا ارض الملام من قربي ومن بعدي
هذا منازل لا يرتد عن عققي وخذ بحقي يا رحمن من ولدي
وشل منه بحول منك جار به يا ليت قد لم يولد ولم يلدي
ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن واصبح مشلول إلى أن مــــات
عياذا بالله ..
وهذا رجل الذي كبر أبوه .. اخذ أباه على دابة ( جمل ) أخذه إلى وسط الصحراء .فقال أبوه : يا بني أين تريد أن تأخذني .. فقال الابن : لقد مللتك وقد أسأمتك .. قال الأب: وماذا تريد؟ قال: أريد أن أذبحك لقد مللتك يا أبى .. فقال الأب: إن كنت ولابد فاعلا فذبحني عند تلك الصخرة .. فقال الابن : ولما يا ابي .. قال الأب: فأني قد قتلت ابي عند تلك الصخرة فقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من سوف يقتلك عند تلك الصخرة اسال اللهم العافيه
رد: لماذا يا أبي ؟؟ قصص متجددة فتابعونا .. أرجوا التثبيت!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي masud وبارك الله فيك على مشاركتك الجميلة والمداخلة المفيدة فعلا
وفعلا ياخي كم نرى من عقوق من الأباء للأبناء ومن الأبناء للأباء ولكن من هم السبب ففي المقام الاول هما الأب والأم فإذا كان والدين مؤمنين متحابين ومقيمين لشرع الله وسنة نبيه لكانوا الأبناء على ما كانوا عليه الأباء فهم القدوة وهم المثل الأعلي وهم الذين يربون ويعملون فيعلمون الأبناء الصح أو الخطا والجزاء والعقاب ومن هنا البداية
واتمنى من جميع الأخوة المشاركين بالفعل كما قال اخي الحبيب ان تعلقوا على كل قصة ونستخرج منها ما يفيدنا
ولو اي حد عنده قصة يتفضل يطرحها هنا والكل يعلق عليها لكي يستفيد الجميع وبارك الله فيكم ونفع الله بكم
تعليق