إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طريق السعادة مع لويس الرابع و السجين:: قصة وعبرة (1) ::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريق السعادة مع لويس الرابع و السجين:: قصة وعبرة (1) ::

    ""
    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبى الأمى الأمين

    _صلى الله عليه وسلم_
    أما بعد؛


    الأسلوب القصصي بيأثر فينا كثيرا
    لما بنشوف ناس شبهنا عايشوا حياة زي حياتنا بس هم كانوا مثال قوي يحتذى به بتفرق معانا كثيرا..

    حبيت أني أبدأ سلسلة "قصة وعبرة"



    لعل الله أن ينفع بها عندما نقرأ سير مثل هؤلاء العظماء..

    وأتمنى أنكم تتابعوا السلسة

    نبدأ بأول قصة بإذن الله بعنوان
    :: قصة وعبرة (1) ::
    طريق السعادة مع لويس الرابع و السجين.



    أحد السجناء في عصر لويس
    الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام

    ومسجون في جناح القلعة

    هذا السجين لم يبق على موعد
    إعدامه سوى ليله واحدة

    ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

    وفي تلك الليلة فوجئ
    السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه


    ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في
    استغلالها فبإمكانك إن تنجوا!


    هناك مخرج موجود في السجن بدون حر
    اسة إن تمكنت
    من العثور عليه يمكنك الخروج


    وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غداً مع شروق
    الشمس لأخذك لحكم الإعدام.


    غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن
    فكوا سلاسله

    وبدأت المحاولات وبدا يفتش في السجن والذي يحتوى على عده
    غرف وزوايا


    ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض


    وما إن فتحها حتى وجدها
    تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي

    ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى
    أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي


    مما بث في نفسه الأمل

    إلى أن وجد نفسه في
    النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها


    عاد إدراجه حزيناً منهكاً و
    لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه


    وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه
    الحائط


    وإذا
    به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

    فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان
    تحريكه


    وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف


    فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر
    يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه


    وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر

    لكنه
    في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد

    أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن


    ربما كان فيه
    مفتاح حجر
    آخر

    لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى
    واستمر
    يحاول...... ويفتش.....


    وفي كل مره يكتشف أملاً جديد
    ينتهي إلى نافذة حديدية
    ومره إلى سرداب طويل
    لا نهاية له


    وهكذا
    ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له

    مره من هنا ومره من هناك

    وكلها توحي له
    بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل


    وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال
    النافذة


    ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب

    ويقول له : أراك لازلت هنا

    قال السجين : كنت أتوقع انك
    صادق معي
    أيها الإمبراطور

    قال
    له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا

    سأله السجين.... لم اترك بقعه في السجن لم
    أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي ؟؟؟؟


    قال له الإمبراطور ........ لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !




    الدروس المستفادة
    ممكن نتعب أنفسنا في الدنيا وبنضيع وقتنا في أشياء مش هتنفعنا ولو كنا سألنا حد أعلم بالذي يسعدنا ويعلم الطريق جيداً لكان أفضل لنا
    روى سيدنا عبدالله بن مسعود بإسناد حسن
    أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا مستقيما, فقال : هذا سبيل الله , ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله , وقال : هذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه, ثم تلا هذه الآية : إِنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ

    وتعالوا بنا نذهب لكتاب الدكتور شريف طه بعنوان أسعد أجازة الذي قال فيه

    " تعال بنـا نتصفح كتاب الله نبحث عن طريق السعادة ..

    يقول الله : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه : 124] وفي الآية أوضح دليل على أن المعاصي هي طريق الضنك والشقاء وبمفهوم المخالفة فإن الطاعة هي طريق السعادة والهناء .
    ويقول الله : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل : 97]وهذه الآية تؤكد ما أفادته الآية السابقة.
    وهل تساوي هذه الحياة الطيبة التي وعد الله بها حياة الضنك والشقاء التي يحياها أرباب اللهو والمعاصي ؟!!
    ويقول الله :( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى )[طه : 123]
    ويقول أيضًا : (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )[البقرة : 38]..
    يعد الله من اتبع هداه المتمثل في كتابه وسنة رسوله بأنه سيكون أسعد وأهدى الناس في الدنيا والآخرة ولاخوف عليه ولاحزن لديه لا في دنيا ولا في آخره.والله لا يخلف الميعاد ومن أصدق منه سبحانه قيلا.
    لذا فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – كان يقول : " من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية " ..
    ونخلص مما سبق إلى أن الله قد أرشدنا إلى أن السعادة والمتعة في تحقيق العبودية له والاستقامة على طريقه .(أ.ه)


    في أمان الله

    فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
    ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
    من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

  • #2
    رد: طريق السعادة مع لويس الرابع و السجين:: قصة وعبرة (1) ::

    جزاكم الله خيرا و نفع بكم
    موضوع جميل و شيق جدا
    يجبر من يقرا اوله الى قراته كامل

    تعليق


    • #3
      رد: طريق السعادة مع لويس الرابع و السجين:: قصة وعبرة (1) ::

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا اخى الكريم ونفع بك
      اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يجعلنا على الطريق المستقيم وان يباعد بينا وبين الشياطين كما باعد بين المشرق والمغرب
      بارك الله فيك
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]اسرت قريشا مسلما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] فمضى بلا وجل الى السياف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]سالوه هل يرضيك انك سالما [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ولك النبى فدى من الاتلاف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]فاجاب كلا لا سلمت من الردى [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ويصاب انف محمد برداف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

      تعليق


      • #4
        رد: طريق السعادة مع لويس الرابع و السجين:: قصة وعبرة (1) ::

        جزاكم الله خيراً يا أخوة ع المرور

        فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
        ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
        من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

        تعليق

        يعمل...
        X