بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحقيقة ترددت قبل كتابة هذا الموضوع ….
و هل معاني هذه القصة معروفة و مكررة أم سيكون فيها إضافة و عبرة و عظة …
و لكن عموما فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين …
و في المنتدى العديد من الموضوعات الرائعة التي تتحدث عن موضوع الانتكاس …
و سأحاول أن أضع بعض الروابط في نهاية الموضوع إن شاء الله ….
على العموم فهذه قصة واقعية مائة في المائة (عدا اسم الشاب طبعا ) تجري أحداثها الآن على أرض الواقع ...
أسأل الله أن يهدي صاحبها و أن يرده إلى الحق ردا جميلا ...
( قولوا آمين ...) ...
يروي أحداث هذه القصة أحد الأشخاص المقربين لهذا الشاب ...
و الآن مع القصة :....................
................................................
و هل معاني هذه القصة معروفة و مكررة أم سيكون فيها إضافة و عبرة و عظة …
و لكن عموما فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين …
و في المنتدى العديد من الموضوعات الرائعة التي تتحدث عن موضوع الانتكاس …
و سأحاول أن أضع بعض الروابط في نهاية الموضوع إن شاء الله ….
على العموم فهذه قصة واقعية مائة في المائة (عدا اسم الشاب طبعا ) تجري أحداثها الآن على أرض الواقع ...
أسأل الله أن يهدي صاحبها و أن يرده إلى الحق ردا جميلا ...
( قولوا آمين ...) ...
يروي أحداث هذه القصة أحد الأشخاص المقربين لهذا الشاب ...
و الآن مع القصة :....................
................................................
فهذه قصة شاب نشأ في عبادة الله ...
فقد من الله عليه بالهداية في سن مبكرة ...
فقد كان يحرص على الصلاة في المسجد و كان أحيانا يؤذن في المسجد
ثم بدأ بعد ذلك يسمع الأشرطة الدينية و يحضر دروس العلم في المسجد ...
ويحفظ القرآن و يهتم بتلاوته و ترتيله فقد كان صوته عذبا مؤثرا ( ما شاء الله )
و بدأ ينطلق فعلا في طلب العلم و كان يوقر و يحترم و يحب العلماء و طلبة العلم جداااا
و كان متأثرا بهم جدا حتى في طريقة كلامهم ...
كان و الحمد لله ملتزما بالزي الاسلامي
( الجلباب ( أو القميص ) القصير الذي هو فوق الكعبين , و الطاقية )
و حتى في الزي العادي كان حريصا جدا على أن يقصره فوق الكعبين ...
و أيضا بالنسبة باللحية فقد كان لا يأخذمنها شيئا على الٌطلاق ...
و كان و الحمدلله حريصا على غض البصر ...
و كان في قمة النشاط في طلب العلم و العبادة و الدعوة إلى الله ..................
...................................ثم ....................................
...............................................
فقد من الله عليه بالهداية في سن مبكرة ...
فقد كان يحرص على الصلاة في المسجد و كان أحيانا يؤذن في المسجد
ثم بدأ بعد ذلك يسمع الأشرطة الدينية و يحضر دروس العلم في المسجد ...
ويحفظ القرآن و يهتم بتلاوته و ترتيله فقد كان صوته عذبا مؤثرا ( ما شاء الله )
و بدأ ينطلق فعلا في طلب العلم و كان يوقر و يحترم و يحب العلماء و طلبة العلم جداااا
و كان متأثرا بهم جدا حتى في طريقة كلامهم ...
كان و الحمد لله ملتزما بالزي الاسلامي
( الجلباب ( أو القميص ) القصير الذي هو فوق الكعبين , و الطاقية )
و حتى في الزي العادي كان حريصا جدا على أن يقصره فوق الكعبين ...
و أيضا بالنسبة باللحية فقد كان لا يأخذمنها شيئا على الٌطلاق ...
و كان و الحمدلله حريصا على غض البصر ...
و كان في قمة النشاط في طلب العلم و العبادة و الدعوة إلى الله ..................
...................................ثم ....................................
...............................................
ثم حدثت بعض الظروف اضطرته للالتحاق بمدرسة أجنبية (-----) ...
المهم ذهب صاحبنا ( سأسميه أيمن مجازا مع العلم أن هذا ليس هو الاسم الحقيقي ) المهم ...
طبعا كان الجو مختلفا تماما عما كان فيه أيمن ...
ففجأة فتحت امامه الدنيا و متاعها على مصراعيها ...
فانبهر انبهارا شديدا بما يرى ...
ولا داعي لذكر تفاصيل عن الرفاهية المفرطة التي كانت في هذه المدرسة و في زملائه هناك ...
و طبعا كانت مختلطة جدااااااااااااا...
طبعا قبل ذلك كان مبدأ الاختلاط مرفوض تماااااااماااااا عند أيمن....
( ولكن هو لم يكن يستطيع أن يرفض التحاقه بهذه المدرسة اعتقد أن هذا الأمر كان خارجا عن إرادته لظروف معينة ....المهم )
في البداية في أول أيامه بالمدرسة الجديدة كان منعزلا عن زملائه ...
فجاء إليه أحدهم قائلا لماذا تجلس وحدك ؟؟...
و بدأ أيمن يتعرف على زملائه الجدد ........
في البداية
بدأ أيمن يدعوهم فيوزع عليهم مثلا بعض المطويات ...
و أحيانا يصطحب بعضهم إلى دروس المسجد ...
حتى إن زميله عندما رآه أول مرة خارج المدرسة في المسجد
فوجئ من زيه و قاله : انت عامل كده ليه!!!!...
و تمر الأيام ........
لا أعرف بالضبط تفاصيل ما كان يحدث في المدرسة ...
و لكن أيمن بدأ فعلا يصاحبهم....
و بدأ يهتم جداااااااااااا بمظهره ....
و بدأ يلبس لبسا مشابها للبسهم
( كالباديهات الضيقة و البناطيل الجنس ...)!!!!!
.... كان لا يرى أنه يفعل شيئا .......
و لا يرى أن هذا خطأ ....
حذرته بأن من تشبه بقوم فهو منهم ....
و لكنه كان يجادل و لا يهتم بكلامي ....
بدأ يخرج معهم ........
و أحيانا كان يعود بعد منتصف الليل في أوقات متأخرة ....
و كان أيضا لا يعترف بالخطأ !!!!!!
بل كان يرى أن هذا عادي ......
إيه المشكلة طالما إني مش بعمل حاجة غلط.... !!!!!!
... لم يكن يدري أن مجرد خروجه معهم هو قمة الغلط و بداية الضياع .........
لم يكن يدري أنه نقل نفسه من بيئة الطاعة الطاهرة النقية إلى بيئة المعصية و الفساد ....
ربما كان ذلك في الأول بغير إرادته ( في المدرسة ) و لكنه أصبح الآن بإرادته ...!!!!!!!
كنت أظن في البداية أن هذا كله من أجل أن يدعوهم
( و طبعا هذا المبدأ خطأ فلا أضحي بنفسي و أقدم كل هذه التنازلات من أجل دعوتهم إنت كده اللي هتضيع مش هما اللي هيصلحوا ....
و تقريبا هذا هو ما حدث فعلا .....
فاحذروا جداااا من هذه النقطة الهاااااااامة ......) ........
هو فعلا كان بيحاول يدعوهم في بداية الأمر ..........
ولكن مع مرور الأيام و مصاحبته لهم اعتقد أنه أصبح لا يهتم بهذا الأمر أو على الأقل ليس بنفس الحماس الذي كان في الأول ...
( فتأثيرهم عليه فاق تأثيره عليهم بكثيييييييييييييييييير )........
طبعا بالنسبة لمظهره تغير أولا في لبس الخروج
( وطبعا من خلال هذه القصة تدرج الشيطان خطوة خطوة مع الإنسان و أحيانا الإنسان لا يشعر بذلك ...
سبحان الله ....
و لا تتبعوا خطوات الشيطان ...) ...
المهم نرجع تاني للقصة ...
تغير مظهره أولا في لبس الخروج و لكن لبس الجامع كما هو ...
ثم بعد ذلك بدأ يلبس الملابس العادية ( كالتيشرت و البنطلون ) و هو ذاهب إلى الصلاة ...
أين القميص!!!
أين الطاقية !!!
أين أيمن !!!
و مع ذلك هو لا يرى أنه يفعل شيئا ...
فكل هذه الملابس مباحة و لا شيء فيها و أنه لا يفعل إثما أو معصية
و لكنه لا يدري أن مجرد رجوعه إلى الوراء و لو شبرا واحدا هو بداية طريق الهلاك ...
فبدأ بعد ذلك البنطلون يطول شيئا فشيئا...
لم يعد حريصا على تقصيره !!!
( و لاحظوا أيضا بداية التفريط في سنة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه و سلم ) ...
سبحان الله ....
تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : عضوا عليها بالنواجذ ........ )
.........
المهم ذهب صاحبنا ( سأسميه أيمن مجازا مع العلم أن هذا ليس هو الاسم الحقيقي ) المهم ...
طبعا كان الجو مختلفا تماما عما كان فيه أيمن ...
ففجأة فتحت امامه الدنيا و متاعها على مصراعيها ...
فانبهر انبهارا شديدا بما يرى ...
ولا داعي لذكر تفاصيل عن الرفاهية المفرطة التي كانت في هذه المدرسة و في زملائه هناك ...
و طبعا كانت مختلطة جدااااااااااااا...
طبعا قبل ذلك كان مبدأ الاختلاط مرفوض تماااااااماااااا عند أيمن....
( ولكن هو لم يكن يستطيع أن يرفض التحاقه بهذه المدرسة اعتقد أن هذا الأمر كان خارجا عن إرادته لظروف معينة ....المهم )
في البداية في أول أيامه بالمدرسة الجديدة كان منعزلا عن زملائه ...
فجاء إليه أحدهم قائلا لماذا تجلس وحدك ؟؟...
و بدأ أيمن يتعرف على زملائه الجدد ........
في البداية
بدأ أيمن يدعوهم فيوزع عليهم مثلا بعض المطويات ...
و أحيانا يصطحب بعضهم إلى دروس المسجد ...
حتى إن زميله عندما رآه أول مرة خارج المدرسة في المسجد
فوجئ من زيه و قاله : انت عامل كده ليه!!!!...
و تمر الأيام ........
لا أعرف بالضبط تفاصيل ما كان يحدث في المدرسة ...
و لكن أيمن بدأ فعلا يصاحبهم....
و بدأ يهتم جداااااااااااا بمظهره ....
و بدأ يلبس لبسا مشابها للبسهم
( كالباديهات الضيقة و البناطيل الجنس ...)!!!!!
.... كان لا يرى أنه يفعل شيئا .......
و لا يرى أن هذا خطأ ....
حذرته بأن من تشبه بقوم فهو منهم ....
و لكنه كان يجادل و لا يهتم بكلامي ....
بدأ يخرج معهم ........
و أحيانا كان يعود بعد منتصف الليل في أوقات متأخرة ....
و كان أيضا لا يعترف بالخطأ !!!!!!
بل كان يرى أن هذا عادي ......
إيه المشكلة طالما إني مش بعمل حاجة غلط.... !!!!!!
... لم يكن يدري أن مجرد خروجه معهم هو قمة الغلط و بداية الضياع .........
لم يكن يدري أنه نقل نفسه من بيئة الطاعة الطاهرة النقية إلى بيئة المعصية و الفساد ....
ربما كان ذلك في الأول بغير إرادته ( في المدرسة ) و لكنه أصبح الآن بإرادته ...!!!!!!!
كنت أظن في البداية أن هذا كله من أجل أن يدعوهم
( و طبعا هذا المبدأ خطأ فلا أضحي بنفسي و أقدم كل هذه التنازلات من أجل دعوتهم إنت كده اللي هتضيع مش هما اللي هيصلحوا ....
و تقريبا هذا هو ما حدث فعلا .....
فاحذروا جداااا من هذه النقطة الهاااااااامة ......) ........
هو فعلا كان بيحاول يدعوهم في بداية الأمر ..........
ولكن مع مرور الأيام و مصاحبته لهم اعتقد أنه أصبح لا يهتم بهذا الأمر أو على الأقل ليس بنفس الحماس الذي كان في الأول ...
( فتأثيرهم عليه فاق تأثيره عليهم بكثيييييييييييييييييير )........
طبعا بالنسبة لمظهره تغير أولا في لبس الخروج
( وطبعا من خلال هذه القصة تدرج الشيطان خطوة خطوة مع الإنسان و أحيانا الإنسان لا يشعر بذلك ...
سبحان الله ....
و لا تتبعوا خطوات الشيطان ...) ...
المهم نرجع تاني للقصة ...
تغير مظهره أولا في لبس الخروج و لكن لبس الجامع كما هو ...
ثم بعد ذلك بدأ يلبس الملابس العادية ( كالتيشرت و البنطلون ) و هو ذاهب إلى الصلاة ...
أين القميص!!!
أين الطاقية !!!
أين أيمن !!!
و مع ذلك هو لا يرى أنه يفعل شيئا ...
فكل هذه الملابس مباحة و لا شيء فيها و أنه لا يفعل إثما أو معصية
و لكنه لا يدري أن مجرد رجوعه إلى الوراء و لو شبرا واحدا هو بداية طريق الهلاك ...
فبدأ بعد ذلك البنطلون يطول شيئا فشيئا...
لم يعد حريصا على تقصيره !!!
( و لاحظوا أيضا بداية التفريط في سنة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه و سلم ) ...
سبحان الله ....
تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : عضوا عليها بالنواجذ ........ )
.........
كان أيمن من أشد المعارضين لفكرة المصيف ...
و لكنا فوجئنا به هو الذي يحمل حقيبته في الصباح الباكر و يخبرنا بأنه مسافر مع أصحابه !!!!
أي سفر هذا ... و أي أصحاب هؤلاء !!!!!!!!!
و طبعا كالعادة يبرر لنفسه أخطاءه ...
كان يرى أن هذا ترويحا عن النفس طالما أنه لا يفعل شيئ خطأ !!!
و لم يكن يدري أن هذا الذي يفعله هو قمة الخطأ ...
( و هذا عيب خطيييييييير جدا يجب أن نحذر منه جميعا ...
و اعتقد أنه من أسباب ضياع هذا الشاب أيضا ...
وهو تبرير الأخطاء...و عدم تقبله للنصيحة ( و في رأيي معلش تكبره على النصيحة .... فهو يقول مثلا ... أنا مش صغير أنا عارف أنا بعمل ايه ؟؟!!!!
هل هذا منطق ... أين أنا أشكر من أهدى إلي عيوبي ؟؟؟!!! ... )...
(معذرة على هذه المداخلات و لكن أرى أنها بمثابة وقفات هامة ليتم الاستفادة من القصة ....)
المهم نرجع إلى القصة ...
و لكنا فوجئنا به هو الذي يحمل حقيبته في الصباح الباكر و يخبرنا بأنه مسافر مع أصحابه !!!!
أي سفر هذا ... و أي أصحاب هؤلاء !!!!!!!!!
و طبعا كالعادة يبرر لنفسه أخطاءه ...
كان يرى أن هذا ترويحا عن النفس طالما أنه لا يفعل شيئ خطأ !!!
و لم يكن يدري أن هذا الذي يفعله هو قمة الخطأ ...
( و هذا عيب خطيييييييير جدا يجب أن نحذر منه جميعا ...
و اعتقد أنه من أسباب ضياع هذا الشاب أيضا ...
وهو تبرير الأخطاء...و عدم تقبله للنصيحة ( و في رأيي معلش تكبره على النصيحة .... فهو يقول مثلا ... أنا مش صغير أنا عارف أنا بعمل ايه ؟؟!!!!
هل هذا منطق ... أين أنا أشكر من أهدى إلي عيوبي ؟؟؟!!! ... )...
(معذرة على هذه المداخلات و لكن أرى أنها بمثابة وقفات هامة ليتم الاستفادة من القصة ....)
المهم نرجع إلى القصة ...
كان أيمن حريصا على حضور دروس العلم في المسجد ...
و لكنها بدأت تقل شيئا فشيئا حتى انتهت تماما من أحلامه و أهدافه ...
كنت أظن أن هذا بسبب الدراسة ...
و انتظرت حتى أتت الأجازة ...
و انتظرت اسبوعا وراء اسبوع...
و لكن لا شيء ....
أين أيمن ؟؟؟!!!!
لم أعد أجده !!!
إن هذا الشخص الذي أراه الآن ليس أيمن !!!
كل شيء فيه تغير ...
طريقة لبسه و مظهره ... تفكيره ... استغلاله لوقته ... اهتماماته و هواياته ...
حتى طريقة كلامه تغيرت ...
فقد كان كثيرا ما يحدثني في الدين و عن الإخوة و الدروس و طلب العلم و الدعوة ...
كنت أستفيد منه كثيرا ...
و لكن فوجئت أن كلامه تغير ...
لم يعد يحدثنا عن ذلك
( طبعا فهو أصبح لا يراه ...) ...
أصبح يتحدث كثيرا عن السيارات و أنواعها مثلا ...
حذرته بأنه بدأ ينبهر ببريق الدنيا ...
و لكنه لم يهتم بكلامي ...
و لكن لا يزال هناك أمل ...
فأيمن لم يسقط إلى الهاوية بمعنى الكلمة ...
و لكنه لا شك يسير في الطريق إليها ...
و ربما هو لا يدري بذلك ... أو يدري ... لا أدري ...
و لكنها بدأت تقل شيئا فشيئا حتى انتهت تماما من أحلامه و أهدافه ...
كنت أظن أن هذا بسبب الدراسة ...
و انتظرت حتى أتت الأجازة ...
و انتظرت اسبوعا وراء اسبوع...
و لكن لا شيء ....
أين أيمن ؟؟؟!!!!
لم أعد أجده !!!
إن هذا الشخص الذي أراه الآن ليس أيمن !!!
كل شيء فيه تغير ...
طريقة لبسه و مظهره ... تفكيره ... استغلاله لوقته ... اهتماماته و هواياته ...
حتى طريقة كلامه تغيرت ...
فقد كان كثيرا ما يحدثني في الدين و عن الإخوة و الدروس و طلب العلم و الدعوة ...
كنت أستفيد منه كثيرا ...
و لكن فوجئت أن كلامه تغير ...
لم يعد يحدثنا عن ذلك
( طبعا فهو أصبح لا يراه ...) ...
أصبح يتحدث كثيرا عن السيارات و أنواعها مثلا ...
حذرته بأنه بدأ ينبهر ببريق الدنيا ...
و لكنه لم يهتم بكلامي ...
و لكن لا يزال هناك أمل ...
فأيمن لم يسقط إلى الهاوية بمعنى الكلمة ...
و لكنه لا شك يسير في الطريق إليها ...
و ربما هو لا يدري بذلك ... أو يدري ... لا أدري ...
أيمن لا يزال فيه خير ...
كنت أظن أنه لم يبقى له إلا اللحية و الصلاة في المسجد ...
و لكن حدث ما لم أكن أتوقعه أبدا ....
حدث ما كنت أخشاه ...
بدأت ألاحظ بتغير في لحيته ...
لقد بدأ يأخد من لحيته !!!!!
هل هذا أيمن ؟؟!!!
لا أصدق أبداااا..
قلت لا لابد أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى ...
و لكني فوجئت بتكرار هذا الأمر ...!!!!!
لم أكن أتصور أبدا أن هذا الشاب الذي كان يحلم باليوم الذي ستنبت فيه لحيته ليخللها بماء الوضوء الطاهر و ينير بها وجهه ...
لم أكن أتصور أبدا أن هذا الشاب الذي كان يتعجب أشد العجب ممن تطوع له نفسه أن يأخذ شيئا من هذه اللحية التي هي من أغلى الشعيرات التي في جسمه على الإطلاق ...
إنها ليست مجرد شعيرات ...
و لكنها دليل عظيم جدا على محبة النبي ( صلى الله عليه و سلم ) و اتباعه حتى و إن كان هذا يخالف هوى النفس ,
فأمر الله و رسوله مقدم على كل شيء..
إن هذه الشعيرات قد تحميه من كثير من الفتن التي من الممكن أن يتعرض لها في حياته ...
لأنها دائما تذكره بالله ...
فيستحي أن يعصيه ...
إنها فعلا كنز عظيم لا يدرك قيمته كثير من الناس ...
كنت أظن أنه لم يبقى له إلا اللحية و الصلاة في المسجد ...
و لكن حدث ما لم أكن أتوقعه أبدا ....
حدث ما كنت أخشاه ...
بدأت ألاحظ بتغير في لحيته ...
لقد بدأ يأخد من لحيته !!!!!
هل هذا أيمن ؟؟!!!
لا أصدق أبداااا..
قلت لا لابد أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى ...
و لكني فوجئت بتكرار هذا الأمر ...!!!!!
لم أكن أتصور أبدا أن هذا الشاب الذي كان يحلم باليوم الذي ستنبت فيه لحيته ليخللها بماء الوضوء الطاهر و ينير بها وجهه ...
لم أكن أتصور أبدا أن هذا الشاب الذي كان يتعجب أشد العجب ممن تطوع له نفسه أن يأخذ شيئا من هذه اللحية التي هي من أغلى الشعيرات التي في جسمه على الإطلاق ...
إنها ليست مجرد شعيرات ...
و لكنها دليل عظيم جدا على محبة النبي ( صلى الله عليه و سلم ) و اتباعه حتى و إن كان هذا يخالف هوى النفس ,
فأمر الله و رسوله مقدم على كل شيء..
إن هذه الشعيرات قد تحميه من كثير من الفتن التي من الممكن أن يتعرض لها في حياته ...
لأنها دائما تذكره بالله ...
فيستحي أن يعصيه ...
إنها فعلا كنز عظيم لا يدرك قيمته كثير من الناس ...
لم أكن أتصور أبدا أن هذا من الممكن ان يحدث...
لم اكن اتصور أن الشاب الذي نشأ في عبادة الله و كان في قمة النشاط في طلب العلم و العبادة و الدعوة إلى الله ....
لم أكن أتصور أن الذي كان يصعد في طريقه إلى القمة و الفوز بأغلى شيء يطمح إليه الإنسان ...
لم أكن أتصور انه من الممكن أن يلتفت و ينزل و لو بعض الخطوات ...
و لكن سبحان الله ....
اللهم مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك ...
لم اكن اتصور أن الشاب الذي نشأ في عبادة الله و كان في قمة النشاط في طلب العلم و العبادة و الدعوة إلى الله ....
لم أكن أتصور أن الذي كان يصعد في طريقه إلى القمة و الفوز بأغلى شيء يطمح إليه الإنسان ...
لم أكن أتصور انه من الممكن أن يلتفت و ينزل و لو بعض الخطوات ...
و لكن سبحان الله ....
اللهم مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك ...
أسأل الله أن أن يهديه و يرده إلى الحق ردا جميلا ....
( قولوا آمين ......)
( قولوا آمين ......)
---------------------------------
( انتهت القصة
و لكن يتبع الموضوع إضافة بعض التعليقات الهامة إن شاء الله )
و لكن يتبع الموضوع إضافة بعض التعليقات الهامة إن شاء الله )
يتبع إن شاء الله .....
تعليق