إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
    فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقاً إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية،
    وفى إحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار ،
    الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
    سأله والده : 'مستعد لماذا؟
    قال الأبن : يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
    أجابه أبوه :الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزاره.
    أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال :ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر.
    أجاب الأب : ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس
    قال الصبى : هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات.
    تردد والده للحظة ثم قال : يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات.
    قال الصبى: شكرا يا أبي.
    ورغم أن عمر هذا الصبى إحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينة فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلامية.
    بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماماً.
    ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب،
    ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
    ظل يدق الجرس مراراً وتكراراً ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئاً ما يمنعه،مرة أخرى التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء،
    وكانت تقف عند الباب امرأه كبيرة فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى؟
    قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاء لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن اقول لكى إن الله يحبك حقيقةًًً ويعتني بك وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
    وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف
    فقالت له :شكرا لك يا بني، وحياك الله.
    في الإسبوع التالى بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
    ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
    'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك،
    وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيدة تماماً في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضية كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.
    لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيدة ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
    وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
    انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
    قلت لنفسي مرة أخرى 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الإصرار.
    عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ، حقا لا يمكننى أن أصفها لكم
    الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتاً ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى :'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقةً ويعتني بك!
    ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنة"
    وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.
    ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى.
    ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاء إلىّ في الوقت المناسب تماماً ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.
    لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
    الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير....
    واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب...

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أن يهدى بك الله رجلاً واحداً خير لك من حُمُر النَعَم "
    حُمُر النَعَم : النوق الحمر وهى من أغلى أنواع النوق
    " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

  • #2
    رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

    قصه جميله ما شاء الله

    بارك الله فيكم ونفع بكم
    امل لا ينقطع = حاملة الرايه
    انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

      تعليق


      • #4
        رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

        جزاك الله كل الخير

        تعليق


        • #5
          رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

          قصة أكثر من رائعة
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

            من أروع القصص التي قرأتها شكرا لك وجزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

              جزاكم الله خيرا
              قصة جميلة جدا

              رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

              تعليق


              • #8
                رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

                وجزاكم الله جميعاً كل خير
                " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

                تعليق


                • #9
                  رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

                  بارك الله فيكم نعم فالله يحبنا لذلك يسوق لنا العظات لنتعلم منها

                  اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

                    وبارك فيكم
                    " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

                      جزاكم الله خيرا
                      إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني
                      وإن طــالت مدة غيـــابي ... فدعائكم لي ولا تنـســوني
                      وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعواالله وأستغفرولي
                      اطلب منكم انكم تدعوا لى

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصة مؤثرة جداً - أرجو التثبيت

                        جزاكم الله خيرا
                        لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
                        لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
                        لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
                        لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الطريق الى الجنه قصه مؤثره جداً

                          السلام عليكم
                          جزاكم الله خيرا قصة رائعة نفع الله بها الاسلام والمسلمين

                          ربى ابنى لى عندك بيتا فى الجنة

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الطريق الى الجنه قصه مؤثره جداً

                            فعلاقصة جميلة ومؤثرة
                            فعلا لا يجب ان نستصغر اى عمل
                            اللهم احسن خاتمتنا وارزقنى الفردوس الاعلى


                            انا فى اشد الحاجه الى دعائكم لى بظهر الغيب بان يثبتنى الله على الطريق المستقيم وان يهدينى ويزيييييد ايمانى ويقويه

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الطريق الى الجنه قصه مؤثره جداً

                              جزاكم الله خيرا
                              لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
                              لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
                              لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
                              لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X