إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنطقة رقم 23

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنطقة رقم 23

    وجدت هذا المقال مصادفة, و لم أرد أن أدعه يمر هكذا, فالموضوع جد خطير
    حرت فى القسم المناسب له و أظن أن هذا القسم هو المناسب له


    المقال منقول من موقع طريق الاسلام ...



    المنطقة رقم 23



    ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه الكلمات، كانت تراودني نفسي وتقول وبماذا ستفيد هذه الكلمات والجميع يعلم ويرى ما يحدث، هل ستقدمين جديدًا، ولكنني وجدت خوف من داخلي، خوف من المشاكل التي يمكن أن تسببها هذه الكلمات، فعلمت أن ترددي هذا ناشىء عن خوف من أي أحد غير الله، فقررت أن أروضها حتى لا أكون ساكتة عن الحق، كاتمة للشهادة...

    من يقرأ عنوان المقال قد يعتقد أنه لغزًا بوليسًا يدور حول جريمة قام بها أحد الأشخاص تجاه فرد أو مجموعة الأفراد ونحاول فيه أن نبحث عن الجاني محاكاة بما يحدث في الروايات والأفلام البوليسية، والحقيقة أنه بالفعل يتحدث عن جريمة حدثت بل وتحدث يوميا، والحقيقة المُرة أيضًا أن الجاني معروف للجميع، والحقيقة الأمرّ من ذلك أننا قد نكون رأينا أو كُنا شهودًا على بعضها ولكننا لزمنا الصمت وكتمنا الشهادة، والواقع المرير يقول أن المسؤولين عن القبض عن الجناة قد يكونوا أحد الشهود على الجريمة ولكنهم التزموا الصمت كغيرهم إما لمصلحة وإما خوفًا على مستقبلهم وأنفسهم!!!...

    وإليكم القصة...

    على نيل القاهرة يقبع مبنى ضخم يبدو للناظر من بعيد أنه مستشفى حكومي معروف للجميع نظرًا لكمية الدعاية التي نالها خلال السنوات الماضية لأنهم كانوا يجمعون تبرعات لبناء مستشفي جديد وهو، وأيضًا لأن المنطقة المحيطة به أغلبها مستشفيات تابعة للحكومة وهي منطقة القصر العيني بالقاهرة...

    من يقترب من المبنى أكثر ويحاول أن يدخل ليزور المرضى يجد أن الفقر هو العامل الرئيسي هناك ويبدو ذلك من شكل وملبس وهيئة أغلبية المرضى هناك... وهذه الأسباب جعلتهم هدف لكل من يريد أن يدعو لأي فكر وأي عقيدة، فهناك تجد الفكر الماسوني النابذ للأديان موجودًا تحت اسم نوادي الروتاري والروتر آكت، واللوينز، والمدعومين بكبار الشخصيات من الحكومة المصرية ومنها زوجة الرئيس شخصيا، وهم مسؤولون عن مستشفى سرطان الأطفال الجديد، ولطيبة وسذاجة بعض الدعاة يستجيب لدعوتهم بعمل بعض دعاية عن المستشفى ليتم استخدامه كوسيلة لجمع الأموال، ثم يأتي هؤلاء الماسونيين في إعلان آخر بأحد رجال الكنيسة ليدعو الناس لجمع التبرعات الخيرية، وبهذا في تفكيرهم يكونوا قد ارضوا الجميع!!!، بل في بعض الأحيان يضعون من يمثل الدين الإسلامي وأحد من يمثل الكنيسة في إعلان واحد ليوضحوا فكرة وحدة الأديان!!!، ويندفع بعض الدعاة بطيب نية وراء هذه المهاترات والسخافات التي يريدون الترويج لها، وإن دقق أحدهم النظر لعلم عمق القضية، بل لقد سمعت من أحد الأطباء المسؤولون عن جمعية أصدقاء معهد الأورام مرة بنفسي يقول: "أنهم قد تلقوا تبرعات بمبلغ مليون جنيه مصري من مطاعم ماكدونالدز"، ثم يعقب ساخرا قائلا: "بالتأكيد ستقولون لي أن هذه المطاعم أمريكية، وما يهمني أنا إن كان أمريكيا أو حتى إسرائيليًا، فكل ما يهمني هو أن يعطيني المال!!!"... وهذه الكلمات سمعتها بنفسي عندما كنت ما أزال طالبة في الجامعة وأذهب إلى هناك لرعاية المرضى، وكانوا من فترة لأخرى يقومون بعمل اجتماعات لنا للدعاية عن المشروع الجديد ويستغلون طيبة وحسن نية المتطوعين، ومنذ سمعت هذه الكلمات، وفهمت عمقها، وعلمت فتوى تكفير من يتبع لهذه المنظمات، علمت مدى المؤامرة على الإسلام....

    ونعود إلى موضوعنا الرئيسي من جديد...

    ولنصعد سويا درج المبنى حتى نصل إلى عنابر المرضى... نبدأ بمرضى من نوعٍ خاص... مرضى تتعجب من وجودهم في هذا المكان نظرًا لأن أقرانهم في النوادي والحدائق والمتنزهات يلعبون، ولكن قَدر الله لهم أن يبتليهم بهذا المرض الخطير الذي يَهُد عزيمة الكبار فما بالنا بالصغار؟!... ترى الطفل منهم وقد بدت علامات الكهولة على وجهه وهو ما يزال لم يكمل عامه الثالث بعد، وترى الطفلة منهم فتكاد بصعوبة تميزها عن الطفل الذكر لأن العلاج الكيميائي قد أتى على شعرها الذي هو زينة الأنثى وبه تتميز...

    ندخل العنابر لنجد ثمان أسرة في عنبر واحد، وعلى كل سرير منهم طفل ومعه أمه التي تركت بيتها وأولادها لتجلس بجوار هذا المسكين تراعيه وتقوم على شؤونه، وغالبهم بل يكاد يكونوا كلهم من الطبقة البسيطة جدا من الشعب، طبقة بسيطة الحال في هيئتها وتعليمها وطريقة كلامها، طبقة أظن أنهم بالكاد يتحملون مصاريف مأكل ومشرب أبنائهم... وعندما تراهم تستشعر بمدى نعم الله عليك من صحة وعلم وغيره الكثير، هذه النعم نكاد نكون قد نسيناها في ظل واقعنا المادي المرير القائم على التنافس فكان عاقبة هذا التنافس على الدنيا أن عاقبنا الله بعدم استشعار أي نعمة في يدينا لأننا دائما ننظر لما في يد غيرنا...

    كنا نذهب يوم الجمعة صباحًا في بعض الأحيان لنقص بعض من قصص الأنبياء التي فيها ابتلاءات لنشعرهم أنهم ليسوا وحدهم المبتلين – وليس لأن رب محمد لا ينفعهم كما سمعنا عن بعض ما يقوله لهم المنصرين الذين يذهبون إلى هناك-، بل هناك من هو أحب إلى الله منا جميعا وقد ابتلاهم الله ليطهرهم ويعزهم ويكرمهم...

    وكنا في بعض الأحيان نجد زوارًا لهم من نوعٍ آخر غيرنا... زوار جاؤوا بعدتهم وعتادهم... زوار جاؤوا ليصدوهم عن سبيل الله... وهؤلاء الزوار هم زوار من الكنيسة وكانوا يتعمدون أن يأتوا وقت صلاة الجمعة والأغلبية مشغولون ولا يوجد سوى النساء؛ حتى لا يشعر بهم أحد!!!

    كان عددنا قليل لا نكاد نعدد على أصابع اليد الواحدة، ولكنهم لا يقلون عن العشرين شابًا وفتاة، منهم المصريين ومنهم الأجانب، أتوا ومعهم من الهدايا واللعب ما يساوي قيمته الآلاف، فكنا نتحير ماذا نفعل معهم لأننا نعرف أنهم قد يكونوا مدعومين من الحكومة نفسها، وإن تكلمنا فلربما ينقلب الوضع علينا نحن ونمنع من القدوم مرة أخرى...

    كنا نراقب الوضع من بعيد ونشاهد ماذا يحدث... يكاد قلبنا ينفطر لما نراه، ولكن ليس بيدنا أي شيء...

    وجدت مرة معهم صندوقا ضخما، طوله حوالي مترين وعرضه لا يقل من متر أو متر ونصف ويبدو وكأنه قد تم شحنه لهم كما هو من جهة خارجية، ووجدت مكتوبًا على الصندوق "منطقة رقم 23"... لم استطع أن ألفت وجهي للحظات عندما قرأت هذه العبارة... شعرت وكأن أحدًا قد صفعني على وجهي من شدة الصدمة، وأخذت أدقق "منطقة رقم 23"!!!، أي أن قبلها 22 منطقة!!!، وتُرى كم بعدها من المناطق؟!!...

    كانوا يوزعون على كل طفل صندوقا صغيرًا، فطلبنا مرة من أحد الأهالي أن يرينا ما بالصندوق بعد أن مضى هؤلاء المنصرين، فوجدنا الصندوق مليء باللعب والملابس، والأدوات المدرسية، والألوان وكتب التلوين، أشياء لا يقل ثمنها عن 60 جنيهًا مصريًا إن لم يكن مائة أو أكثر، أي ما يوازي من 12 إلى 20 دولار تقريبًا... هذا ونحن نتحدث عن أن العنبر الواحد به ثمان أسرة والدور الواحد به حوالي خمس أو ست عنابر فتُرى من أين يأتي هؤلاء بكل هذه الأموال؟!!، وكيف تتركهم الحكومة في حين تضيق على أي تحويل يأتي من الخارج لأي جمعية إسلامية؟!... سؤال نطرحه ونكمل القصة....

    كنت في زيارة هناك من فترة وسألت عن هؤلاء الزوار هل مازالوا يأتون؟، فأجابوني أنه قد وقعت واقعة منعتهم من معاودة المجيء وهي أنهم أتوا في يوم وبالمصادفة كان هناك إحدى الجمعيات الخيرية في نفس الوقت، وقاموا بتوزيع هدايا على المرضى ومن ضمنها نسخًا صغيرة من الأناجيل، فجرى الدم في عروق أحد المرضى وذهب ليبلغ الممرضة المسؤولة بما حدث وأعطاها الإنجيل الذي وزعوه عليهم، فما كان من الممرضة إلا أن أبلغت أحد الأطباء الشرفاء... وانتهى الموضوع بأنهم منعوهم من الدخول إلى هناك مرة أخرى...

    القصة بفضل الله انتهت نهاية سعيدة لأن هذا المكان يلقى اهتمام واسع من الجمعيات الخيرية الإسلامية، والدعاة، وحتى الأفراد، لكن ما بالنا بباقي المناطق التي لا يعلم أحد عنها شيئًا...

    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما هي ال22 منطقة التي قبلها، وما هي المناطق التي تليها؟!!...

    صيحة إنذار لنا جميعا، وسؤال أتمنى أن أجد إجابته...

    مروة يحيى
    التعديل الأخير تم بواسطة راجية جنة الرحمن; الساعة 12-05-2013, 04:03 PM. سبب آخر: تكبير الخط ..جزاكم الله خيرا




  • #2
    رد: المنطقة رقم 23

    جزاكم الله خيراً ... كلام خطير جداً وفى منتهى الخطورة ... مفيش شك إن دعم مكان عام وشهير زى مستشفى السرطان مش بيكون محدد ومش بيقتصر على ناس معينين ... لكن المشكلة فعلاً زى ما ذكرت الكاتبة مروة إن الداعمين يكون منصرين أو ملحدين أو أى فكر دينى أو طائفى مخالف للإسلاام ومعادى ليه .. خاصة إنهم بيستقطبوا الفقراء المساكين قليلى العلم والفهم ... لما قريت الموضوع ده افتكرت اللى كان بيحصل فى معرض الكتاب ... وهو إن المنصرين بيمروا على الشباب هناك وبيدوهم شنطة فيها بعض الكتب بمبلغ بسيط جنيه أو 2 جنيه وبالتالى لقوا إقبال شديد عليهم خاصة إنهم مش بيلبسوا صلبان ولا شكلهم يُظهر إنهم منصرين ... وبعد ما المسلم يفتح الشنطة يلاقى فيها كتب طعن وسب فى الإسلام وكتب تنصيرية ... والجميل يا أخى إن الأخوة المسلمين من طلبة العلم العلم لما أخدوا بالهم من مسألة زى دى بقوا يجمعوا فلوس طوال العام لحد ميعاد معرض الكتاب ويكونوا جهزوا وطبعوا كتب بترد على الكتب دى وبتدعوا للإسلام وكانوا الأخوة يتابعوا المنصر لما يلاقوه وقف مع مسلم اتكلم معاه وأعطاه الشنطة يروح للمسلم ده ويديله الشنطة التانية ويفهمه إن ده كان منصر وعايز ينصره وينصحه يقرا الكتب كويس عشان يفهم أساليبهم الخسيسة ... أغرب ما فى الموضوع يا أخى إن الأمن كان بيقبض على الأخوة المسلمين اللى بيعملوا كده على أساس إنهم بيحاولوا نشر فكر دينى متعصب فى المعرض !!! ... فى الوقت اللى مش بيمسوا المنصرين .... أما مسألة الدعم والأموال الكتير اللى بتكون معاهم ... فده لأنهم مسنودين من أثرياء أهل الأهواء والضلال ... زى ما فى ناس محسوبين على الإسلام دلوقتى بيوالوا النصارى وبيتفقوا معاهم فى حاجات كتير ... من السهل جداً إنهم يساعدوا فى التنصير من غير ما يشعروا ... وبرضه من السهل جداً إنهم يدعموهم بالأموال ... يقول جل وعلا {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36 ... لكن ... لا يُهزم صاحب عقيدة أبداً يا أخى والله ... وإذا كانوا هما بيبحثوا عن فقرائنا وسفهائنا وضعفائنا فإحنا بناخد أذكيائهم وعلمائهم وقساوستهم ... {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32 ، {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8 ... أخيراً أخى .. بارك الله فيك وفى الأخت الكاتبة .. نسأل الله أن يحفظ المسلمين من كيد الكائدين ... آمين ... ومعذرة للإطالة


    لا تنسونى من صالح دعائكم .
    وإن مر الزمان ولم تجدوني
    فاعلموا أنني في حاجة للدعاء بالرحمة

    تعليق


    • #3
      رد: المنطقة رقم 23

      جزاكم الله أخى أبو حمزه,
      لا عجب أن يقوم هؤلاء بالدعوه لدينهم جهارا بعد ما لمسوا من تساهل من الأجهزه الأمنيه خوفا من العصا الحديديه لأمريكا, و يستمر ابتزازهم كل يوم للحكومه للحصول على المزيد من التنازلات.

      لكن الأعجب أن تقوم الحكومه بمنع و قمع الاتجاه المضاد للحملات التنصيريه كما نرى فى معرض الكتاب بل و فى كل شارع أو جامعه, الغريب جدا فى المقال موضوع الصناديق المشحونه من الخارج و التى تحوى كل هذه الأشياء, هل مرت تحت بصر الحكومه, بالطبع لا فأنف حكومتنا الكبير يجب أن يدس فى كل ذبابه تخرج و تدخل الى البلد, اذا ماذا يدور خلف الكواليس؟؟؟

      لولا مجهودات الدعاة الى الله فى نصح الناس فى مصر لتنصر أغلب الشعب المصرى و ارتد الباقى و لولا تضييق الحكومه الشديد على الدعاة الى الله لأسلم اغلب النصارى فى مصر و لعاد الشعب الى دينه يحمل هم الارتقاء بالدين و خدمة المجتمع الذى يعيش فيه, انهم يحسبون أنهم يبطئون القدر و لكن مهما طال الزمن فان لكل قدر أوان.

      تشرفت بمرورك أخى أبو حمزه



      تعليق


      • #4
        رد: المنطقة رقم 23

        ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
        فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
        وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



        تعليق


        • #5
          رد: المنطقة رقم 23

          جزاكم الله خيرا ونفع بكم واثابكم الجنة
          المشاركة الأصلية بواسطة zidane مشاهدة المشاركة
          لولا مجهودات الدعاة الى الله فى نصح الناس فى مصر لتنصر أغلب الشعب المصرى و ارتد الباقى و لولا تضييق الحكومه الشديد على الدعاة الى الله لأسلم اغلب النصارى فى مصر و لعاد الشعب الى دينه يحمل هم الارتقاء بالدين و خدمة المجتمع الذى يعيش فيه, انهم يحسبون أنهم يبطئون القدر و لكن مهما طال الزمن فان لكل قدر أوان.

          كنت احسب ذلك حتي اذا جاءت الفرصة التي نتمناها
          انشغلنا بالخلافات السياسية وراح كل حزب ينصر حزبه ولا يعبأ بمصلحة البلاد
          الا من رحم ربي بل وتجاهلوا ما كانوا يحملونه من هم للدعوة ومقاومة التنصير.
          والتنصيرهو محاولة النصاري وبشتي الطرق افساد المسلمين وزعزعه هيمنتهم
          ليس النصاري فقط بل كل مستفيد من سقوط الاسلام وعقائده.
          واحزن كثيرا ويعصرني الالم عندما اقول ان الاسلام اصبح ديانة تلازم البطاقة
          ليس اكثر ولكني لن اييأس {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ
          نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } الصف
          فالمسلم لا يعرف الياس طالما له رب رحيم و مدبر فيجب ان نعمل جاهدين لاعلاء
          كلمة الله مهما كنا في زمن الغربة (واصعب غربه التي تشعر بها وانت وسط اهلك)
          اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين والف بين قلوبهم واجعلهم علي قلب رجل واحد
          حتي نحقق ما نصبوا اليه من ارتقاء للاسلام بين الامم وان يرد لنا المسجد الاقصي
          اللهم امين


          تعليق

          يعمل...
          X