Tweet
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,
قصة مقطع مؤثر
بداية القصة :
بدأت منذ عام مضى
أطراف القصة :
شيخ و تلميذه الذي ربما لم يراه الشيخ من قبل و لم يعرفه
مكان القصة :
على إحدى صفحات الإنترنت
أحداث القصة :
شاب من الشباب
استمع لمقطع مؤثر من المقاطع الصوتية لأحد المشايخ المعروفين
فماذا حدث له و ماذا فعل ؟؟
تأثر الشاب بالمقطع تأثرًا كبيرًا
ثم بعد سنة كاملة
يقدر الله تعالى أن يرى هذا الشاب نفس المقطع منشوراً على الانترنت
فاسمعوا من الشاب ماذا قال ؟؟
يقول هذا الشاب :
والله هذا المقطع من أكثر المقاطع التي أثرت في نفسي
لدرجة أنني أصبحت عندما سمعته من أول مرة منذ أكثر من سنة
وأنا أداولها بين اخواني
سبحان الله !!
تعجبت عندما قرأت كلامه و أثر في !!
و تأثرت من حرصه لنشر الخير
سمع , فتعلم , فتأثر , و الأهم كان مفتاحًا للخير و ساهم في نشر الخير
و لكن الأعجب من هذا ؟؟!!
قدر الله عز وجل
فلقد قدر الله أن الشيخ يصل إلى المقطع ويرى كلام الشاب
فماذا فعل الشيخ عندما رأى كلام الشاب ؟؟!!
هل تصدقوا أن الشيخ قد لفت نظره كلام الشاب
وبحث عن الشاب عبر الانترنت حتى وصل لصفحة الشاب؟؟!!
فانظروا ماذا فعل الشيخ ؟؟!!
كتب له شكر خاص و أثنى عليه و دعى له بخير
وحثه على الدعوة إلى الله
وبذل الغالي والنفيس من أجل الدين .
فيا لها من لفتة طيبة من الشيخ
فقد كان من الممكن أن يقرأ تعقيبه و يسكت
و لكنه أبى إلا أن يشكره على حسن صنيعه
و على سعيه للخير و نشره بين الناس
و لذا :
ما كان من هذا الشاب إلا أنه تأثر تأثرًا كبيرًا بتعقيب الشيخ على كلامه
فكتب يقول :
شيخي والله لقد أحرجتني بجميل ما قلت
وجزانا الله وإياكم الجنة وما يقرب إليها من قول أو عمل
وجزاك الله عنا خيرا يا شيخي وأثابك الله الجنة وبلا حساب ولا سابقة عذاب ورزقك الله حسن الخاتمة
أحبك في الله شيخي
فيا لها من محبة صادقة ( أحسبها كذلك و لا أزكيهما على الله )
و يا لها من قصة لها من الوقفات الكثير :
أولها :
أن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً
بداية من الشيخ الذي وهب حياته ووقته لله و للدعوة إليه
فعلم و نشر العلم و حث الناس على الخير
فسخر الله له أناس قد لا يعلمهم و لا يعرفهم
لكن سخرهم الله له لينشروا علمه بين الناس
إلى هذا الشاب الذي استمع و تأثر و تحرك
نعم تحرك و عمل
فنحن كثيرًا ما نستمع و نتأثر بما استمعنا
لكن قليل منا من حثه تأثره و دفعه ليفيد و يُعلم و يدعو غيره
كثير منا نفعه للأسف مقصور على نفسه ( إلا من رحم الله ) و لا يتعدى للآخرين
لكن هذا الشاب منذ عام وهو يحمل في نفسه ذكرى هذا المقطع !!
نعم .. عام كامل استمع و نشر الخير لغيره و كان مفتاحًا للخير
فكم من الحسنات له و لشيخه الذي نشر له ؟؟
فالدال على الخير كفاعله
الوقفة الثانية :
وقفة مع حُسن صنيع الشيخ مع هذا الشاب
فكما قلت كان يمكن أن يقرأ ما كتب و يسكت
لكنه كافأه و شكره و شجعه بأسلوب راقي
على المضي في نشر الخير و نفع الغير
ليس لأن الشيخ يحتاج أحد لينشر له
لكن كان فعله حث للشاب على الاستمرار بصفة عامة على تعليم الناس الخير
وهكذا هم أهل العلم حقًا
فهنيئاً لمن وفقه الله لملازمة أحد العلماء الأئمة الأعلام
فإن في ملازمتهم الخير كل الخير .
بقي أحبتنا أن أعرفكم بأطراف هذه القصة
و بالرابط الذي جمع التلميذ مع شيخه بعد عام كامل :
أطراف القصة :
شيخنا الفاضل أيمن سامي
المشرف العام على موقع الفقه الإسلامي
أما الشاب
فهو الأخ ( مصطفى محمود )
مكان المقابلة :
كانت صفحة مجموعة بيت الفقه على الفيس بوك
أما المقطع فكان :
هل أتاك نبأ الخادمة ؟؟
فيا أهل الطريق الى الله :
ما رأيكم في هذه القصة و أحداثها ؟؟
هل سندع أي خير يمر بنا أن يقف عندنا ؟؟
أم سنساهم بنشره بين الناس بكل ما أوتينا من قوة ؟؟
أخيرًا :
أنا لم اكتب هذا الموضوع للمدح أو الثناء فقط
و إن كان شيخنا و هذا الشاب يستحقان كل الشكر و التقدير
لكن كتبته للاعتبار و التذكرة
و للحث على نفع الغير بما تعلمناه و استمعنا له و عرفناه
فهذه و الله الصدقة الجارية الباقية لنا بعد وفاتنا
أسأل الله أن يتقبل من شيخنا و أن يجعل ما تعلمناه منه في ميزان حسناته
إلى يوم الدين و أن ينفع به و بعلمه الإسلام و المسلمين
ثم الشكر للأخ مصطفى على حسن صنيعه
و على نشره للخير و تعليمه للناس
جعل الله ذلك كله في ميزان حسناته
و نفع اللهم به و تقبل منه
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه
و ختم لنا و لكم بحسن الختام
اللهم آآمين .. اللهم آآآمين
منقول من موقع بيت الفقه وهذه القصة حدثت معى ومع الشيخ الدكتور ايمن سامى حفظه الله
تعليق