هذه قصة فتاه أريد أن نتأمل فيها جيدا ...
استيقظت ايمان صباحا, نظرت فى الساعه ... كم الساعة الآن؟؟؟
انها السادسة صباحا !!! حان موعد الاستيقاظ ...
ترى ما برنامج اليوم؟ جلست على السرير تفكر ... ترى ماذا سأفعل اليوم.
أه صح افتكرت ... اليوم موعد متابعة افساد شباب المسلمين !!!
بدأت هذه الخطوه منذ زمن و ما زالت مستمره, الأمر يؤتى ثماره جيدا ... تبسمت قليلا و هى تتذكر ...
هذا ينظر اليها بثبات لا ترتفع عينه عنها تتقد الشهوة فى عينيه, و هذا جلس يتكلم معها حتى أضاع الصلاه و هذا ظل يمشى خلفها طوال الطريق يداعب أسماعها بعبارات الغزل و التملق حتى أضاع محاضراته.
قامت من على سريرها الدافىء, نظرت فى المرآه, ما أجمل هذا الوجه و ما أروع هذا القوام !!!
رجعت بذاكرتها مره أخرى تتذكر كم من شاب أخذ يمسح جسمها بنظراته طوال الطريق, تخيلت السيناريو لهؤلاء الشباب و قد أوقدت شهواتهم و هم يرجعون الى البيت, يجلسون أمام جهاز الكمبيوتر, يفتحون المواقع الجنسيه فقد اشتعلت شهواتهم و يصعب أن تنطفىء.
"يااااااااااااه , لم أكن أتصور أن تسير الخطه بهذا النجاح الى هذا الحد" حدثت نفسها بهذا
بلى, الخطه ناجحه جدا, حتى ان جارتهم الصغير التى لم تتجاوز المرحله الابتدائيه تشبهت بها و اصبحت تسير على خطواتها فى الخطه.
خطة تحطيم أمة محمد ...
تحركت الى الحمام, توضأت ثم صلت ركعتى الصبح و أخذت تدعو الله التوفيق و البركه فى أعمالها.
حان الآن موعد التنفيذ ...
حضرت العده اللازمه, هذه هى مساحيق التجميل, هذا هو البارفان, أخذت تستعرض ملابسها ...
ترى أيها يحرك شهوات الشباب أكثر, هل هذه الجيبه القصيره ذات الفتحه من على الجنبين, لا لا لا بل هو هذا البنطال الضيق الذى سيقوم بالغرض و يظهر مفاتنى جيدا ... نعم سيوفى هذا بالغرض.
ترى أى بادى سيلائم هذا البنطال الفاتن؟؟؟ نعم هذا هو, و الآن هناك مشكله.
أيهم أكثر فتنه, ترى هل أصفف شعرى بعنايه و ألا أغطيه, أم الطرحه السبانيش, فكره !!!
ألبس الطرحه السبانيش و أظهر من تحتها جزء كبير من شعرى ثم أسد خصلتين على عينى ... فنانه بجد.
حان وقت العطر ... يااااااااااه الزجاجه كادت أن تنتهى !!! اشتريتها منذ أسبوع فقط!!! فتحت المبوايل ثم سجلت ملاحظه ((شراء زجاجة عطر جديده)).
أكملت زينتها جيدا .... ما هذا؟ و الميك أب برضه قرب يخلص؟؟؟ بابا شكله هيدفع كتير...
موش مهم, كله يهون فى سبيل تحطيم الشباب و اثارة شهواتهم.
كله تمام ؟؟؟ نظرت نظره أخيره فى المرآه ... كله تمام!!! ولا ملكة جمال العرب!!!
نزلت من بيتها ثم راجعت فى عقلها سريعا الخطوات اللازمه لاكمال الخطه ...
طريقة المشى, الضحك بصوت أنثوى مرتفع, طريقة الكلام, لا تنسى النظرات الناعمه.... هناك شىء نسيته؟
آآآآآآآآه صح, نفتح الموبايل على أغنيه رومانتيك و نعلى الصوت لزوم الشغل.
مشت فى طريقها الى الجامعه و عيناها تجوب وجوه الشباب, ترى نظرات الاعجاب على وجوههم, مرت على جماعه من الشباب فسمعت كلمات الاعجاب و الصفير , تمااااااااام كما هو مخطط له.
ما هذا؟؟؟ نظرت الى كم البنات اللاتى تزين مثلها, ياااااااه كل دول بيطبقوا الخطه اياها؟؟ كنت فاكره أن أنا الوحيده !!
كويس خلى الشباب يضيع.
دخلت المدرج, و عيون الشباب تلاحقها تكاد تلتهمها التهاما, تذكرت ... "سمعت فى الأخبار قبل ما أنزل أن اليوم قتل خمس و عشرون مسلما فى العراق, قتل عشرة فى فلسطين و جرح العشرات و هم يدافعون عن المسجد الأقصى"
ما هذا الازعاج هما عاوزين يفوقوا الشباب و لا أيه؟؟؟ بس على مين دى ريحة العطر اللى أنا رشاه يجيب للفيل زهايمر و الدليل أنى موش سامعه شاب بيتكلم عن الموضوع ده, ممكن يكون حبة شباب من المعقدين نفسيا و عاملين نفسهم شيوخ بس أغلبية الشباب بيتكلم عنى و ازاى هيعرف ياخد منى معاد.
نظرت حولها, وجدت فى جميع طرقات الجامعه شباب يجلسون مع بنات متفقين معاها على نفس الخطه, ياااااااااه كده ممكن نطمئن أن الخطه فى طريقها الى النجاح.
و النتيجه ...
شباب محطم , لا يعرف معنى الصلاه, أفسدته المواقع الجنسيه, لم يعد يفكر الا بى و زميلاتى على نفس الدرب, كل همه المنظره و اثارة اعجاب الفتيات و الحديث عنهن, الصراحه الشباب بقى عايش فى فيلم ***** جوا البيت و بره البيت كمان.
أنتهت القصه و لكن ....
ترى هل يظن أحدنا أن "ايمان" بهذه البشاعه و هذا العداء للاسلام ؟؟؟
كلا بالطبع, لا أظن أن هناك مسلمه تحمل هذه الأفكار و لكن ...
النتيجه واحده و نهاية القصه واحده و ان اختلفت نية صاحبتها,
ليست تلك أفكار من تقوم بهذه الأفعال و للأسف من يسير فى شوارع المسلمين عامة و الجامعه خاصة يجد مثيلات "ايمان" , فتيات متزينات متبذلات يستجدين كلمات الثناء القذره و نظرات الاعجاب الوقحه من الشباب الذى لم يعد همه الا ... البنات, لا هم للدين و لا غيره على الأعراض و لا حرقه على المقدسات و لا هويه اسلاميه, بل و للأسف أقولها أنى لم أعد استطيع التمييز بين أغلب شباب المسلمين و بين النصارى و كأنما صار السمت واحدا و لكن ليس سمت الاسلام بالطبع.
الخطه نجحت و لكن .... بحسن نيه.
استيقظت ايمان صباحا, نظرت فى الساعه ... كم الساعة الآن؟؟؟
انها السادسة صباحا !!! حان موعد الاستيقاظ ...
ترى ما برنامج اليوم؟ جلست على السرير تفكر ... ترى ماذا سأفعل اليوم.
أه صح افتكرت ... اليوم موعد متابعة افساد شباب المسلمين !!!
بدأت هذه الخطوه منذ زمن و ما زالت مستمره, الأمر يؤتى ثماره جيدا ... تبسمت قليلا و هى تتذكر ...
هذا ينظر اليها بثبات لا ترتفع عينه عنها تتقد الشهوة فى عينيه, و هذا جلس يتكلم معها حتى أضاع الصلاه و هذا ظل يمشى خلفها طوال الطريق يداعب أسماعها بعبارات الغزل و التملق حتى أضاع محاضراته.
قامت من على سريرها الدافىء, نظرت فى المرآه, ما أجمل هذا الوجه و ما أروع هذا القوام !!!
رجعت بذاكرتها مره أخرى تتذكر كم من شاب أخذ يمسح جسمها بنظراته طوال الطريق, تخيلت السيناريو لهؤلاء الشباب و قد أوقدت شهواتهم و هم يرجعون الى البيت, يجلسون أمام جهاز الكمبيوتر, يفتحون المواقع الجنسيه فقد اشتعلت شهواتهم و يصعب أن تنطفىء.
"يااااااااااااه , لم أكن أتصور أن تسير الخطه بهذا النجاح الى هذا الحد" حدثت نفسها بهذا
بلى, الخطه ناجحه جدا, حتى ان جارتهم الصغير التى لم تتجاوز المرحله الابتدائيه تشبهت بها و اصبحت تسير على خطواتها فى الخطه.
خطة تحطيم أمة محمد ...
تحركت الى الحمام, توضأت ثم صلت ركعتى الصبح و أخذت تدعو الله التوفيق و البركه فى أعمالها.
حان الآن موعد التنفيذ ...
حضرت العده اللازمه, هذه هى مساحيق التجميل, هذا هو البارفان, أخذت تستعرض ملابسها ...
ترى أيها يحرك شهوات الشباب أكثر, هل هذه الجيبه القصيره ذات الفتحه من على الجنبين, لا لا لا بل هو هذا البنطال الضيق الذى سيقوم بالغرض و يظهر مفاتنى جيدا ... نعم سيوفى هذا بالغرض.
ترى أى بادى سيلائم هذا البنطال الفاتن؟؟؟ نعم هذا هو, و الآن هناك مشكله.
أيهم أكثر فتنه, ترى هل أصفف شعرى بعنايه و ألا أغطيه, أم الطرحه السبانيش, فكره !!!
ألبس الطرحه السبانيش و أظهر من تحتها جزء كبير من شعرى ثم أسد خصلتين على عينى ... فنانه بجد.
حان وقت العطر ... يااااااااااه الزجاجه كادت أن تنتهى !!! اشتريتها منذ أسبوع فقط!!! فتحت المبوايل ثم سجلت ملاحظه ((شراء زجاجة عطر جديده)).
أكملت زينتها جيدا .... ما هذا؟ و الميك أب برضه قرب يخلص؟؟؟ بابا شكله هيدفع كتير...
موش مهم, كله يهون فى سبيل تحطيم الشباب و اثارة شهواتهم.
كله تمام ؟؟؟ نظرت نظره أخيره فى المرآه ... كله تمام!!! ولا ملكة جمال العرب!!!
نزلت من بيتها ثم راجعت فى عقلها سريعا الخطوات اللازمه لاكمال الخطه ...
طريقة المشى, الضحك بصوت أنثوى مرتفع, طريقة الكلام, لا تنسى النظرات الناعمه.... هناك شىء نسيته؟
آآآآآآآآه صح, نفتح الموبايل على أغنيه رومانتيك و نعلى الصوت لزوم الشغل.
مشت فى طريقها الى الجامعه و عيناها تجوب وجوه الشباب, ترى نظرات الاعجاب على وجوههم, مرت على جماعه من الشباب فسمعت كلمات الاعجاب و الصفير , تمااااااااام كما هو مخطط له.
ما هذا؟؟؟ نظرت الى كم البنات اللاتى تزين مثلها, ياااااااه كل دول بيطبقوا الخطه اياها؟؟ كنت فاكره أن أنا الوحيده !!
كويس خلى الشباب يضيع.
دخلت المدرج, و عيون الشباب تلاحقها تكاد تلتهمها التهاما, تذكرت ... "سمعت فى الأخبار قبل ما أنزل أن اليوم قتل خمس و عشرون مسلما فى العراق, قتل عشرة فى فلسطين و جرح العشرات و هم يدافعون عن المسجد الأقصى"
ما هذا الازعاج هما عاوزين يفوقوا الشباب و لا أيه؟؟؟ بس على مين دى ريحة العطر اللى أنا رشاه يجيب للفيل زهايمر و الدليل أنى موش سامعه شاب بيتكلم عن الموضوع ده, ممكن يكون حبة شباب من المعقدين نفسيا و عاملين نفسهم شيوخ بس أغلبية الشباب بيتكلم عنى و ازاى هيعرف ياخد منى معاد.
نظرت حولها, وجدت فى جميع طرقات الجامعه شباب يجلسون مع بنات متفقين معاها على نفس الخطه, ياااااااااه كده ممكن نطمئن أن الخطه فى طريقها الى النجاح.
و النتيجه ...
شباب محطم , لا يعرف معنى الصلاه, أفسدته المواقع الجنسيه, لم يعد يفكر الا بى و زميلاتى على نفس الدرب, كل همه المنظره و اثارة اعجاب الفتيات و الحديث عنهن, الصراحه الشباب بقى عايش فى فيلم ***** جوا البيت و بره البيت كمان.
أنتهت القصه و لكن ....
ترى هل يظن أحدنا أن "ايمان" بهذه البشاعه و هذا العداء للاسلام ؟؟؟
كلا بالطبع, لا أظن أن هناك مسلمه تحمل هذه الأفكار و لكن ...
النتيجه واحده و نهاية القصه واحده و ان اختلفت نية صاحبتها,
ليست تلك أفكار من تقوم بهذه الأفعال و للأسف من يسير فى شوارع المسلمين عامة و الجامعه خاصة يجد مثيلات "ايمان" , فتيات متزينات متبذلات يستجدين كلمات الثناء القذره و نظرات الاعجاب الوقحه من الشباب الذى لم يعد همه الا ... البنات, لا هم للدين و لا غيره على الأعراض و لا حرقه على المقدسات و لا هويه اسلاميه, بل و للأسف أقولها أنى لم أعد استطيع التمييز بين أغلب شباب المسلمين و بين النصارى و كأنما صار السمت واحدا و لكن ليس سمت الاسلام بالطبع.
الخطه نجحت و لكن .... بحسن نيه.
تعليق