إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرار الصعب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: القرار الصعب

    متااااااااااااااابعين أين الباقي
    يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
    ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
    يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
    وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

    تعليق


    • #32
      رد: القرار الصعب

      ••~ الحلقــة التاسعة ~••




      القـرار الصعـب


      كانت موعظة جيدة اقشعرت منها الأبدان تلك التي قامت بها غادة

      ولأجلها ارتفع صوت سامية وشروق بالبكاء في نهايتها وشعرتا كأن الكلام لهما فحسب ، وعلى الرغم من علم شروق بالأمر إلا أنها وقعت فيها موقع عظيم








      توقفنا في الحلقة السابقة عند إجابة سامية على سؤال غادة



      أيهما تريدين الله أم هو ؟



      قالت سامية وهى ترتمي في أحضان شروق ربنا ..........ربنا






      وبعد أن هدأتا ذهبت غادة إليهما



      غادة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      سامية وشروق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




      شروق : بجد جزاكى الله خيرا الموعظة كانت جميلة جدا



      غادة : جزانا الله وإياكم



      غادة موجهة كلامها لسامية : إزيك ؟



      سامية : الحمد لله



      غادة : عجبتك الكلمة اللي قلتها ؟



      سامية : آه أنا حسيت أصلا إن الكلام ليا أنا بس



      غادة : المهم بس إنها تأثر فينا بجد .....ممكن أخت من اللي سمعوا الكلمة تكون على علاقة بشاب وتتأثر قوى بالموعظة ،

      وبعد ما تخرج من هنا لو شافته أو رن عليها تجرى عليه جرى وتنسى كل حاجة





      شروق : لا متخافيش أنا واثقة إن مفيش حد بالسذاجة دي



      سامية : عندك حق



      وأخذت غادة تذكرهم بالله وتقص عليهم قصص العشاق وما آل إليه حالهم وقصص أناس أخر ثبتوا فجزاهم الله كل الخير



      ثم صلوا العصر وانصرفوا إلى المحاضرة على وعد باللقاء مرة أخرى



      وهناك وجدت معتز ينتظرها وهو يشيط غضبا منها ، ولكنها عبرت من أمامه دون أن تتكلم معه كلمة واحدة






      وفى المحاضرة ....



      جلست سامية وشروق في نهاية القاعة وأخرجت سامية هاتفها فوجدت أنه كان على الوضع الصامت ووجدت 22 مكالمة لم يرد عليها كلها من معتز



      وفى أثناء إلقاء الدكتور للمحاضرة سرحت كل واحدة منهن في أمر



      تعالوا نعرف ما يدور في أذهانهن






      سامية : ياااااااااااااااااااااه ياسامية أد إيه اتغيرتى ، من ساعة ما أسماء وندى دخلوا حياتك وانتى اتغيرتى خالص وبقيتي أهدى كتير



      والأهم من كده إنهم عرفوكى يعنى إيه " ربنا " واتضح لك إنك مكنتيش تعرفي أى حاجة عن ربنا إلا اسمه بس



      وهنا تنهدت تنهيدة قوية ونظرت إلى هاتفها فوجدت معتز يتصل بها من داخل المحاضرة فنظرت إلى الاسم بشدة فقد كان مكتوب حبيبي



      وهنا تردد السؤال في ذهنها بعنف ربنا ولا هو ؟



      وتذكرت بعض مواقفها مع معتز



      وأخذ قلبها يدق بعنف شديد ثم قالت يااااااااااااااارب صبرني وقويني



      أما شروق فحالها يختلف عن حال سامية .. تعالوا نعرف ماذا تخفي ؟






      شروق : ياااااااااااااااااااه أد إيه الكلمة كانت قوية جدا

      وحسيت إنها كانت ليا مش لسامية.......هــــــه

      كلهم اهتموا بسامية عشان لبسها ومادونيش نفس الاهتمام وكأني بلا أى عيوب ، يمكن عشان لبسي أفضل من لبس سامية........
      أد إيه يا شروق كنتى محتاجة الكلمة دي .. آه حكايتك مش زى حكاية سامية ....هي بتحب معتز و هو بيحبها
      ولكن أنا بقى بحب واحد مش عارف إنى بحبه ......... فاكرة يا شروق!!
      فاكرة كنتى بتعملى إيه عشان ياخد باله منك، فاكرة المرة الوحيدة اللي كلمتيه فيها..
      حسيتي إنك ملكتي الكون رغم إنك سألتيه عن المحاضرة اللي محضرتيهاش وكل الحكاية خمس دقايق بس







      وخفضت شروق رأسها ثم رفعتها حيث يجلس من تحب ، حيث يوجد آدم



      وآدم هو الثاني على الدفعة وهو من أصول طيبة ، أصله من الصعيد ، واستقر به الحال في القاهرة



      والأفكار تتابع على ذهن شروق

      رغم إني مكلمتوش غير الخمس دقايق دول إلا إنى لو شفت أى واحدة بتكلمه ولو كلمة واحدة بحس إنى عاوزة أموتها وآكلها بسناني ،

      وكتير بحس اني عاوزة أتخانق معاهم إلا إنى بمسك نفسي في آخر لحظة
      ومعظم البنات دي بقيوا أصحابى عشان أبعدهم عنه
      وهنا نظرت إلى سامية وقالت : حتى سامية










      هذا ما دار في أذهانهن ترى إلى أين توقفوا؟



      سامية : ها ياسامية حددي إنتى عاوزة إيه



      شروق : حددي يا شروق إيه اللي إنتى عاوزاه ؟






      وبعد المحاضرة توجهت سامية نحو أسماء وندى



      سامية : أنا أسفة يا أسماء على الرسالة اللي بعتهالك وبجد الرد كان جميل جدا والفلاشات جميلة قوى ده أنا تقريبا حفظتهم



      أسماء : ولا يهمك ياقمر المهم إنك تقرري انتى عاوزة إيه ؟



      سامية : إن شاء الله ........... أنا همشي عاوزين حاجة؟



      أسماء : شكرا ياقمر



      شروق : استني أنا همشي معاكى ولا هتسيبينى



      سامية : وأنا أقدر






      وفى طريق العودة



      سامية : أنا عاوزة أتمشى يا شوشو تعالى نتمشى المسافة دي كلها 10 دقايق ونركب المواصلة التانية



      شروق : على رأيك كلها 10 دقايق وأنا كمان عاوزة أتمشى



      وفى أثناء السير لفت انتباههم محل ملابس للمحجبات



      سامية : بقولك إيه ..................



      شروق : بقولك إيه ...............



      سامية : إيه ؟



      شروق : هههههههه قولي إنتى الأول ؟



      سامية : ما تيجى نتفرج على اللي في المحل ده ؟



      شروق تنظر إلى المحل ولا تصدق نفسها فسامية هي التي اقترحت عليها هذا الأمر



      شروق : يالا تعالى



      وقفا أمام الفاترينة .. كانتا تشاهدان إسدالا معروضا وبجانبه ملحفة ، وجالت الخواطر في بالهن






      سامية : معقولة يا سامية ممكن تلبسى الإسدال ده ........

      فاكرة اليوم اللي إنتى اتريقتى على ندى لما كانت لابساه ، وقلتي في بالك إيه البتاع اللي هيا لابساه ده ؟

      جه الدور عليكى عشان تقفي تتفرجي عليه ...طب ليه أنا كنت بتريق ؟







      عشان هي متدينة ومفيش حاجة من جسمها باينة إلا وشها ، غيرك انتى بقى

      اللي جسمك كل تفاصيله متحددة ولبسك كله ضيق





      علشان كده قليل قوى يمكن مفيش حد يقدر يعاكسها .... غيري أنا كتيييييييييييير بيعاكسونى وكنت بفرح بكده وأقول ده دليل على إنى جميلة



      ومكنتش عارفة إن اللي بيعاكسنى بيعاكس جسمي مش بيعاكسنى أنا ، طمعان فيا وعاوز ينهشني لو يقدر



      وإيه اللي خلاه يسيب ندى ويعاكسني أنا ، عشان الفرق اللي بيننا هي مغطية جسمها وأنا عارضة جسمي لكل الناس تتفرج عليه براحتها



      وعشان كده كتير من اللي بيتعرضوا للاغتصاب بيكون حالهم زى حالي كده، وفى الآخر يقولوا محجبات واتعرضوا للاغتصاب ، وهما أصلا عريانين وعلى راسهم طرحة






      أما شروق : ملحفة ياشروق .. هياخد باله منك إزاى لو لبستيها ؟........



      فاكرة اليوم اللي انتى نزلتي فيه مخصوص عشان تشترى طقم علشانه، كنتى عاوزة تلفتي انتباهه بأى طريقة ويشوفك جميلة ........

      آه كانت جيبة طويلة بس كانت ضيقة والبلوزة كانت ضيقة

      رغم إن كل هدومى واسعة وعبايات ، إلا إن الطقم الضيق الوحيد اللي عندي ، واللي مختلف عنهم







      يمكن ده السبب اللي خلى أسماء وندى ميحطوش في بالهم إنى كنت محتاجة كل الكلام اللي اتقال لسامية






      وهنا انقطعت الأفكار والخواطر بكلام سامية



      سامية : شروق يالا بينا أنا عاوزة أتكلم معاكى في موضوع كده



      شروق : يالا ........... موضوع إيه بقى ؟



      سامية : طبعا إنتى عارفة انى ومعتز بنحب بعض



      شروق : آه ما إنتى حكيالى



      سامية : أنا قبل ما أسمع كلام غادة كنت هصلى وأروح أقابله ولما سمعتها وعرفت إن اللي بعمله ده حرام وغلط خفت قوى ،

      ولما دخلت المحاضرة بصيت على الموبايل لقيته اتصل بيا كتير جدا ورن عليا في المحاضرة





      ومن ساعتها عمال يرن ، وفى الآخر بعتلى رسالة قالي فيها " لو مردتيش عليا أنا هزعل جدا ومش هكلمك تانى "



      شروق : وإنتى إيه رأيك عاوزة إيه ؟



      سامية تتنهد ثم تقول : بصى ياشروق معتز ده أنا أول ما دخلت الكلية وشفته وأنا بحبه وحاسة إنى مش هحب حد غيره ،

      لكن على رأى غادة ممكن يكون حاجز بيني وبين ربنا……القرار صعب قوى ياشروق .........صعب قوى





      شروق وكأنها تقول لنفسها : شوفي المكسب اللي هيجي من ورا ده كله إيه ؟

      في طريق فيه ربنا وفي طريق فيه معتز هتختارى أنهي طريق ؟..........

      فاكرة غادة لما قالت " أنا افتخر أنى أسير في طريق واثقة إن الله ينتظرني في نهايته ليجزيني الجنة "
      القرار صعب ياسامية أنا عارفة بس لو ليكى نصيب فيه ربنا هيرده ليكى ولو مكانش ليكى نصيب فيه هيرزقك باللي أحسن منه







      سامية : أهو بيرن تانى ........أعمل إيه ؟



      شروق : أقولك قوليله اللي قالتلك عليه غادة



      سامية : قالت إيه ؟



      شروق : إنك ممكن تخسري وتضحي بكل حاجة علشانه إلا ربنا




      سامية : آآآ آلو ............ أيوه يا معتز ........... معلش كنت عاملاه سايلنت



      آه معلش فيه ظروف حصلت كده ...............طيب بكرة هكلمك ، أنا كده كده عاوزة أتكلم معاك






      وفى صباح اليوم التالي




      فتحت سامية دولاب ملابسها وارتدت أوسع ثياب عندها ولبست شروق عباءة وتلاقيا في الجامعة ،ثم ذهبت سامية للقاء معتز وذهبت شروق للقاء أسماء وندى



      ندى : إزيك يا شوشو عاملة إيه ؟



      شروق : الحمد لله تمام



      ندى : سيدي ياسيدى عل العبايات الجامدة دية



      شروق : ههههههههه اتفضليها



      ندى : شكرا ياقمر ........... إيه يا بنتي فين نصك التانى ؟



      شروق وهى تبلع ريقها : راحت تشوف معتز



      أسماء : إيه ....... يعنى غادة مجابتش نتيجة ؟



      شروق : بالعكس أنا حاسة إنها جابت نتيجة كويسة



      أسماء : أمال راحت ليه ؟



      وأخذت شروق تسرد لها ما دار بالأمس






      حينما فارقت سامية شروق لكي تذهب إلى معتز شعرت بخوف شديد

      وكأنها المرة الأولى التي ستتكلم فيها مع شاب





      وأخذت تردد يارب يارب ....... ثم كادت أن تعود وتنادى على شروق لكي تأتى معها إلا أنها تماسكت



      سامية : إزيك يامعتز ؟



      معتز : هـــــــــــه .... معتز كويس ممكن أعرف بقى إيه الحكاية ؟



      سامية : عادى حصلت ظروف ومكانش ينفع أقف أكلمك عشان كنت مستعجلة



      معتز : ظروف إيه يا بنتي، ده أنا الشمس كلت راسي إمبارح وأنا مستنيكى وعمال أرن عليكى



      سامية وقد حاولت أن تستجمع قواها : معتز ممكن أسألك سؤال ؟



      معتز : خير



      سامية : إنت عاوز منى إيه ؟



      معتز : هههههههههههه عايز منك إيه ؟ إيه السؤال الغريب ده عاوزك إنتى ياسامية



      سامية : لو عاوزنى اتقدملى غير كده يامعتز أنا مش هقف معاك تانى



      معتز : ممممممممممممممم قوليلى بقى خلاص غسيل المخ عمل عماليه ... دا إنتى من يومين بس وعدتينى إننا مش هنسيب بعض و.............



      سامية : بص يامعتز .......... أنا ممكن أخسر كل حاجة علشانك وأسيب كل حاجة علشانك إلا حاجة واحدة بس



      معتز : إيه هي ؟



      سامية : ربنا يامعتز ...... وزى ما قولتلك لو عاوزنى بابنا مفتوح ليك وأنا هوافق عليك غير كده لاء يامعتز



      سلام






      تركت سامية معتز وتوجهت إلى زميلاتها وحين رأتهم كأن الحياة عادت لها



      وقالت وهى تبتسم لهن



      سامية : أنا عازماكم النهاردة



      أسماء : شكلك مبسوطة قوى يا سوسو ........إيه الحكاية ؟



      سامية : " أنا أفتخر أنى أسير في طريق واثقة إن الله ينتظرني في نهايته ليجزيني الجنة "



      أسماء : الله الله على الكلام الجامد ده ......... حيث كده أنا عاوزة أفطر وأحلى بكابتشينو



      ندى : وأنا زيها إشمعنا هي يعنى



      شروق : وأنا أدهم هما الاثنين




      وهنا ضحك الجميع وذهبوا لينالوا عزومة سامية



      لكن ..



      هل ستظل سامية ثابتة علي موقفها ؟



      هل ستصمد أمام إلحاح معتز ؟



      أم سيكون للحب رأي آخر..



      هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة .. انتظرونا

      التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 25-02-2011, 04:23 AM. سبب آخر: حذف الروابط من الايكونات
      يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
      ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
      يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
      وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

      تعليق


      • #33
        رد: القرار الصعب

        ••~ الحلقــة العاشرة ~••



        علي حافة الخطر






        رأينا في الحلقة السابقة ما فعلته سامية حينما طرحت قلبها وحبها جانبا
        لأنهما يقفان أمام طريق الرحمن ......
        ورأينا كيف تعاملت مع هذا الموقف بكل ثبات .........





        ولكن دعونا نتساءل هل تستطيع الثبات أما إلحاح معتز ؟.....


        لنري ماذا حدث..




        بعد تناول عزومة سامية شعر الجميع بسعادة غامرة بما فعلته سامية وأخذ الجميع يحييها على ما قامت به ... وفى طريق عودة سامية وشروق دار هذا الحوار


        شروق : إحكيلى بقى يا سوسو على اللي حصل بالتفصيل الممل


        سامية : ههههههههههه .......... ليه يعنى ؟


        شروق : يلا بقى وبلاش رخامة


        سامية : بصى ياستى الحكاية كلها كانت صعبة عليا قوى قوى قوى بس كلام غادة فوقني وخلاني أعرف راسي من رجليا .......
        وأنا لما أخدت القرار كنت مش حاسة إنه صعب بالعكس حسيت إنه سهل جدا ، ولما دخلنا الجامعة وقولتلك إني رايحة كان الموضوع عادى


        بس لما شفته وقربت أكتر كنت حاسة إنى بموت وقلبي بيدق جامد
        وسبحان من خلاني اتشجعت وقلتله زى ما حكيتلكم ومشيت .. وأنا راجعة كنت بقول ياااااااارب أختفى
        أو يطلع لي جناحين وأطير أو الأرض تنشق وتبلعني ....، كنت خايفة إنه ينادى عليا أو ييجى ورايا .... بس الحمد لله


        شروق: الحمد لله......... يعنى معنى كده مفيش معتز ؟


        سامية : إن شاء الله .... إدعيلى إنتى بس إن ربنا يثبتني


        شروق : ربنا يثبتك يا قمري .... بس فيه حاجة تانية


        سامية : همم .... إشجينى


        شروق : يعنى معقول بين يوم وليلة كده خلاص كده ؟


        سامية : بصى يا شوشو أنا منكرش إني لسه بحبه ، بس مش زى ما كنت الأول ، الوضع بقى مختلف جوايا ، ويمكن مع الأيام هنسى خالص ،
        بس أنا نفسي يتقدملي وساعتها لو عملها هعرف إنه كان بيحبنى بجد


        شروق : إن شاء الله لو كان فيه خير ليكى ربنا هيخلهولك أحسن زوج في الدنيا ولو مفيهوش خير ليكى ربنا يرزقك باللي أحسن منه


        سامية : يارب يا شوشو




        وفى المساء



        جلست سامية كعادتها أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها ..... وفتحت بريدها ووجدت رسالة من معتز ... وكان نصها


        [frame]
        إزيك يا سامية ........ أظن إنك هديتي دلوقتى .......
        أنا مرضتش أزعل منك وقلت أكيد إنتى مضحوك عليكى
        فقلت أسيبها لغاية ما تهدى خالص عشان تعرف تفكر


        أنا عاوز أعرف إيه الحكاية بالضبط ؟
        مرة واحدة إتغيرتى وجيتى تقوليلي كل واحد في سكة ........
        أنا كنت حاسس إنك ساعتها بتدبحينى


        ولما مشيتي كل اللي عملته إني قعدت أبص عليكى وإنتى ماشية ...
        أنا بحبك بجد ومش عارف أقولك إيه تانى ؟ ........
        يابنتي ماأنا ياما وريتك بنات لابسه زيك كده وعادى يعنى مش بتسيب اللي بتحبه ما يمكن ربنا يهديه على إيدها ........



        أنا عارف مين اللي مأثر عليكى أكيد أسماء صح؟ ........
        ياااااااااااااااربى عليها أنا مش بطيقها أصلا
        حاسس إنها عاوزة تمسك سيف وتقطع رؤوس كل اللي بيحبوا بعض ، حاجة غريبة قوى هي مالها هي ........
        اللي بتعلمه دا عدى عليه الزمن وفات .... وقتها غير وقتنا خالص ....


        أنا عارف إنك عاقلة وهتقدرى تعرفي مين اللي بيحبك بجد ........
        وأنا مستني ردك عليا وأنا متأكد إنك هتتصلى بيا


        [/frame]


        إمتلأت عينا سامية بالدموع ودق قلبها بعنف ولم تلاحظ أن غادة وأسماء يحدثونها
        وأغمضت عينها ورفعت رأسها إلى السماء وقالت " يارب " ثم ما لبثت أن أعادت فتح عينيها ونظرت إلى الشاشة فتنبهت لكلام غادة وأسماء





        سامية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .......
        معلش ياغادة إني اتأخرت عليكى في الرد ........ ثواني هعمل إضافة لأسماء معانا عشان هي بتكلمنى بردو


        أسماء بعد إضافتها للمحادثة: إيه يابنتى فيه إيه أنا بكلمك وإنتى مش بتردي عليا ليه ؟


        سامية : معلش ياجماعة أصل معتز بعتلي رسالة فكنت بقراها


        غادة : رسالة إيه ؟مش انتو خلاص كده


        سامية : أنا هبعتهالكم وأنتم قولولى أعمل إيه ومتزعليش من اللي مكتوب يا أسماء


        أسماء بعد رؤيتها الرسالة : ربنا يسامحه ......... طب إنتى شايفة إيه ؟


        سامية : مش عارفة أعمل إيه ؟


        غادة: ممممممممممم ......... بصى ياسوسو الحكاية بسيطة خالص


        سامية : إزاى يعنى ؟


        غادة : إنتى لما عملتي كده كان إيه قصدك ؟


        سامية : كان قصدي إني أبعد عن حاجة عاملة عقبة أدام طريقي لربنا


        غادة : الله ينور عليكى يا قمر .........الحكاية زى ما هي متغيرتش حتى ولو بعت مليون رسالة مش هتأثر فيكى لأنك حاطة أدامك هدف وهو رضا ربنا عليكى
        وإنتى عارفة إن اللي بتعمليه ده حتى ولو كان فيه تعب قلبك دلوقتى ففيه رضا ربك .........
        وتأكدي إن الموضوع في الأول بيبقى صعب شوية بس بعد كده هتلاقيه عادي جدا وهيضيع تماما أي أثر ليه .........


        طب أنا هقولك على حاجه تعمليها وتتأكدي إن كلامي صح


        سامية : حاجة إيه .؟




        غادة : خليكى على موقفك ده فترة أسبوعين مثلا وشوفي رده هو إيه ؟


        أسماء : أنا يا سوسو هشرحلك قصد غادة ......... اللي بيحب بجد لما يحس إن اللي بيحبه هيضيع منه بيحاول يوصله ويتمسك بيه بكل طريقة .........
        فلو كان معتز بيحبك بجد بعد الفترة دية هيتقدملك ..
        إنتى قولتيلى إن ظروفه عادية مش مهم، المهم الخطوة نفسها ولو كان حب شهوة هتلاقيه دور على غيرك


        غادة : تمام كده أنا ليا كذا أخت عملت كده وكانت النتيجة إن اللي كانوا فاكرين إنهم بيحبوهم شافوا غيرهم .......ده يمكن كتير منهم شافوهم في أوضاع غير أخلاقية والعياذ بالله


        سامية : يااااااااااااه بجد ؟


        أسماء : ده جزء من الحقيقة يا سامية ........ حب الجامعة عمره ما كان مقياس للحب الحقيقي ودليلي على كده
        شوفي كام قصة حب في الجامعة تعرفيها و كام قصة فيهم تمت على خير وارتبطوا


        سامية : قليل أوى أوى


        غادة : طب يا حبيبتي ما أهو الدليل قدامك أهو واضح ، إيه بقى اللي مخليكى مش ثابتة


        سامية : يمكن عشان الحكاية لسه في بدايتها زى ما بتقولوا


        أسماء : طب بصى كان فيه درس للدكتور حازم شومان اسمه " علاقة بريئة " اسمعيه هيفيدك جدا بجد أنا هبعتلك اللينك




        أسماء : وده كمان فلاش جميل قوي ..




        سامية : هسمعه إن شاء الله ، ربنا يبارك فيكم




        وفى الصباح تقابل الجميع



        سامية : على فكرة يا أسماء الدرس كان حلو جدا جدا


        أسماء : الحمد لله المهم ميبقاش فيه بس تانى


        سامية : يعنى إيه ؟


        أسماء : يعنى مفيش.. بس أنا عارفة ..بس أنا فاهمة.. بس أنا مقتنعة بس


        سامية : هههههههههههه لا متخافيش ، إن شاء الله خير


        ثم قالت في نفسها : ربنا يستر في اللي جاي




        تري ماذا ستفعل سامية؟؟


        هل تستطيع أن تظل علي ثباتها؟ هل ستفكر في أمر آخر ؟


        انتظروا المفاجأة التي تحملها الحلقة القادمة


        التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 25-02-2011, 04:14 AM. سبب آخر: حذف الروابط من الايكونات
        يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
        ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
        يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
        وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

        تعليق


        • #34
          رد: القرار الصعب

          ••~ الحلقــة الحادية عشر ~••


          حياتي كلها لله


          رأينا في الحلقة السابقة بعض العقبات التي تعترض طريق سامية ..
          فهل تستطيع أن تظل علي ثباتها ؟ ، هل تفكر في أمر آخر؟


          دعونا نري ماذا حدث ...

          جلست سامية أمام المرآة تنظر إلى نفسها ، وتتأمل في ثيابها
          وأنها بعد أن شعرت بتغير في قلبها لابد أن ينعكس على مظهرها وثيابها
          فلم تعد راضية عن ارتدائها لتلك الثياب ..

          وقررت أن تقف مع نفسها وقفة حقيقية
          فتحت باب دولابها وبدأت تتفحص ثيابها المعلقة

          وشردت سامية بذهنها قليلا وبدأت تفكر ..

          ياااااه كل الهدوم دي خلاص مش هلبسها تاني !
          بس أنا بحب الطقم ده جدا ، خلاص مش هينفع ألبسه تاني؟

          معقولة هرمي الهدوم دي كلها ؟
          مش خسارة ؟!

          ياترى يا سامية هتقدري تضحي بلبسك ده كله بالسهولة دي؟

          ياتري هيبقي شكلي حلو لو لبست واسع؟

          تنهدت سامية وقالت : آاااااااااه وهي تضع يدها علي رأسها كأنها تحمل هما ثقيلا

          ثم جلست على سريرها وهي غارقة في التفكير


          بدأت تتخيل شكلها بالزي الواسع ، وتتخيل نظرة الناس واحترامهم لها

          ثم انطلقت بخيالها بعيييدا ، حيث الموت

          تخيلت أن حياتها تنتهي ، وأن الموت يقترب منها
          لم تتخيل يوما أنها يمكن أن تموت فجأة قبل أن تتوب ، وقبل أن تستعد .. كانت دائما تري الموت بعيدا عنها
          إنه شعور قاسي لم تشعر به قبلا ، بل لم تحسب له حسابا
          لم تعلم سامية كيف ستقابل ربها ، وبأي وجه ستقف بين يديه وهي تعصيه بإصرارها علي هذه الملابس

          ثم تخيلت القبر .. الحفرة التي ستنام فيها وحيدة ضعيفة ، حين يتوقف قلبها الذي يدق، وجسدها الذي يتحرك،
          حين تنتهي مدة أداء الاختبار..
          القبر.. الذي تظهر فيه النتائج الأولى لعملها في الدنيا
          تخيلت ظلمته .. رهبته .. وحشته ..عذابه
          شعرت سامية بهزة قوية تسري في قلبها وجسدها كله
          ثم سألت نفسها : هل يؤهلني عملي ليكون قبري نعيما ؟ أم يؤهلني ليكون قبري عذابا؟
          هل تستحق ملابسي هذه مهما كان جمالها أن تعذبني في قبري؟ لا والله لا تستحق

          وسرعان ما هدأت نفسها حين تخيلت نفسها في الجنة ،
          وتخيلت سعادتها التي لن تنتهي ، وراحتها التي لن تشقى بعدها ، ولذتها التي لا يعادلها لذة
          تخيلت نعيم الجنة ، وكل ما فيها يذهل العقل ويسحر الفكر
          تذكرت وصف الله تعالى علي لسان رسوله -صلي الله عليه وسلم- في الحديث القدسي "أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ "
          وتخيلت كيف ستشفق علي أهل النار حين تراهم يتقلبون في العذاب

          ثم قالت بحماس :مش هتكون عينى على الدنيا ، الجنة تستاهل إني أضحي ، ورفعت يديها إلي الله وقالت : يارب سامحني واغفر لي ،
          يارب هضحي بكل حاجة علشان رضاك عني ، يارب ارزقني الجنة

          ثم انتفضت من سريرها وهي تقول :
          "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"
          طالما هترك كل ده لله ، أكيد ربنا هيعيني وهقدر أغير ستايل لبسي
          يا رب ثبتني يا رب
          خلاص أنا مؤقتا هطلع كل هدومي الواسعة اللي ممكن ألبسها
          وباقي الهدوم هرفعها عشان إيدي متتمدش عليها وأفكر ألبسها


          في اليوم التالي في الكلية ...

          سامية تحدث نفسها :
          يا ترى أنا شكلي حلو كده !
          طيب ايه رد فعل البنات لما هيشوفوني !

          كانت سامية تشعر بتوتر يصاحبه سعادة ، لكن هذا التوتر سرعان ما زال حين رأت سامية شروق من بعيد
          وبدأت تلوح لها بيدها لتقترب منها

          وعندما رأت شروق سامية بحجابها فرحت كثيرا وذهبت مسرعة إليها وأخذت تعانقها
          شروق : ما شاء الله ايه الجمال ده ، مباااارك حبيبتي ، ربنا يثبتك يا رب

          سامية : الله يبارك فيكي ، إيه رأيك في النيولوك ده !

          شروق : بجد ما شاء الله عليكي
          مفاجأة كنا منتظرينها ، تعالي بقى نفرح باقي البنات ، هيفرحوا جدا

          ذهبتا متوجهتين إلى بقية البنات
          وعندما رأتاها ندى وأسماء ركضتا نحوها فرحا وعانقاتها

          ندى : أنا فرحانه قوي ، مبارك ليكي يا قمر ، خطوة مباركة ، ربنا يثبتك ويعينك ، ويجعلنا وإياكي من المهتدين
          ماتنسيناش من دعائك بقي

          أسماء : مبارك مبارك مبارك ، لبستى جديدا وعشت سعيدا ومت شهيدا

          وحين دخلت سامية المدرج لم تتوقع كل هذه التهنئة من بقية زميلاتها


          وفي البيت ...

          اتصلت ندى بشروق

          شروق : السلام عليكم ورحمة الله
          ندى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          ازيك يا شروق
          شروق : بخير الحمد لله
          ندى : اتفقت أنا واسماء على حاجة وأكيد هتعجبك
          شروق : إيه خير !
          ندى : خير إن شاء الله ، هننزل بإذن الله نشتري إسدال هدية لسامية
          شروق : ما شاء الله ، فكرة جميلة جدا
          ندى : بصراحة أنا حاسة إنها متحمسة ربنا يثبتها
          والاسدال ساتر أكتر من هدومها إللي بتلبسها على الحجاب ، وفكرة الهدية دفعة وتشجيع مننا ليها ، إيه رأيك !
          شروق : هي دي عايزة رأي ، معاكم بإذن الله ، ربنا يجعله في ميزان حسناتكم يا رب
          ندى : خلاص هتأكد من أسماء على المعاد هنتقابل فين ونتجمع هناك بإذن الله
          شروق : خلاص ماشي


          في اليوم التالي ...

          جهزت الفتيات الهدية لسامية ، واتفقن للذهاب لتقديمها لها

          شروق : اتفضلي يا سامية ، هدية بسيطة حبينا نقدمها ليكي بمناسبة فرحتنا بحجابك ، يا رب تعجبك

          سامية : متشكرة جدا ، ملوش لزوم تعبكم ده، بجد كفاية إحساسي بفرحتكم بيا

          شروق : افتحيها بس وشوفيها عليكي

          سامية : اسدال !

          أسماء : إيه معجبكيش ولا ايه !

          سامية : أكيد ذوقكم عجبني ، بس مكنتش حاطة في بالي ألبس إسدال على الأقل دلوقتي
          قلت يعني أمشي بالتدريج

          ندى : قيسيه عليكي طيب ، يمكن يعجبك

          سامية : بصراحة عايزة أقولكم حاجة ، أنا متشجعة جدا وربنا جعلكم سبب في ده
          بس ماما استغربت جدا لما غيرت حجابي ، وقالتلي إن لسه بدري وكنت أستنى على الأقل لما اتخطب
          مع إن بابا فرح جدا بيا

          شروق : أهم حاجة يا سامية تكوني مقتنعة من جواكي ، وتدعي ربنا كتير
          الدعاء بييسر كل حاجة والله يا سامية ، ادعي ربنا كتيييير إنه يرضي مامتك وإن شاء الله هتلاقيها فرحانة كمان
          الاسدال عندك وجربي البسيه وفرجيه لمامتك ، وإن شاء الله يعجبها
          ولو تحبي ممكن نكلمها معاكي

          ندى : أنا بقى عايزة أوصيكي بحاجة يا سامية
          إنتي دلوقتي بقيتي رمز للأخوات الملتزمات بحجابك ده ، فحاولي تكوني حريصة إن جوهرك كظاهرك
          ووصّلي انطباعك لأهلك واللي حواليكي إنك نعم العفاف ، وإنك سعيدة برضا ربنا عليكي
          وإوعي تخلي الشيطان يعرف يدخل لك ، خليكي دايما ثابتة مهما حصل

          أسماء : أسأل الله العلي العظيم أن يجعله في ميزان حسناتك ويجعلك فيمن آثر طاعة الله على هوى نفسه ليجعل الله غناه في قلبك ...

          وليبدلك ربي حلاوة ستجدينها باذن الله ...
          وعقبال كل البنات يا رب ..

          سامية .. آمين ، ربنا يسعدكم بجد يا بنات ، إن شاء الله الفترة دي هدعي ربنا كتير إنه يثبتني ويهديني دايما للخير ويرضي عني ، ويرضي ماما وبابا عني

          بعد انصراف صديقاتها ، أخرجت سامية الاسدال لتجربه وتري كيف سيكون شكلها
          لم تتوقع أن يعجبها شكلها ، لكنها قررت أن ترتديه فقط إرضاء وتقربا لله لعله يكون سببا في دخولها الجنة
          وفرحت كثيرا حين وجدته جميلا عليها

          شعرت سامية بسعادة كبيرة ، وانطلقت مع نفسها تسمع الدروس والأشرطة ، وتقرأ المقالات والكتب كي تشجعها وتثبتها
          وتكون حافزا لها علي تخطي كل العقبات التي يمكن أن تقابلها

          أما أسماء وشروق وندي فقد قرروا الخروج في نزهة بعد محاضرات آخر الاسبوع احتفالا بسامية


          وبعد المحاضرة ..

          شروق : يلا يا بنات علشان منتأخرش

          سامية : آآآ ..معلش هسيبكم دقايق عشان عاوزة دكتورة رنا

          وبعد ربع ساعة جاءت سامية وهى مبتسمة

          شروق : إيه خير ؟

          سامية : بكرة إن شاء الله محضّرة ليكم مفاجأة

          الكل : مفاجأة إيه ؟

          سامية : بكرة هتعرفوا


          ترى ما مفاجأة سامية؟؟
          هذا ما سنعرفه معا في الحلقة القادمة بإذن الله
          التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 25-02-2011, 04:13 AM. سبب آخر: حذف الروابط من الايكونات
          يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
          ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
          يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
          وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

          تعليق


          • #35
            رد: القرار الصعب

            ••~ الحلقــة الثانية عشر ~••

            كلمة من القلب



            تركتنا سامية الحلقة الماضية في حيرة نتساءل عن تلك المفاجأة التي وعدت بها صديقاتها

            تعالوا لنتعرف عليها


            في اليوم التالي تعجب الكل من سامية لإصرارها على حضور غادة لمحاضرة الدكتورة رنا رغم أن غادة لا علاقة لها بكلية الآداب
            إلا أنها امتثلت لطلب سامية

            في المدرج

            كلهن جالسات إلى جوار بعضهن

            شروق : إيه يابنتى إنتى هتعملى إيه ؟

            سامية : هتعرفى دلوقتى بس بقى وخليني أركز

            ندى : تركزي في إيه ؟

            سامية : يا ربى عليكم

            غادة : خلاص سيبوها على راحتها هنعرف دلوقتى

            دكتورة رنا : كده يبقى الجزء ده خلص وإن شاء الله نكمل المحاضرة اللي جاية ........... كانت سامية الحسيني عاوزة تقوللكم حاجة .....
            إتفضلى يا سامية


            قامت سامية وعيون الكل تترقبها
            سامية تمسك بالميكرفون :

            بســم الله الـرحمــن الرحيــم

            الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر،
            وتؤمن بالله العزيز الحكيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أرسله ربه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله تعالى بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد\

            السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

            الحقيقة إني اترددت جدا في إني أطلب من الدكتورة رنا إني أوجه كلمة ليكم لكن حبي ليها خلاني متكسفش منها ……
            دي كلمة موجزة لكل أخت وكل أخ ارتضى الله له الإسلام وبما إننا في كلية الآداب فإن شاء الله الكلمة هتكون باللغة العربية

            فأنا أحب الخير والسعادة لكل مسلمة كريمة، ويؤذيني ما يؤذيها، لأنها أخت لي في الإسلام،
            فإلهنا واحد، ورسولنا واحد، وكتابنا واحد، هو القرآن الكريم،
            من أجل ذلك سألقى على حضراتكم هذه الكلمات الموجزة تذكرة لأخواتي المسلمات الكريمات وأولياء أمورهن الأفاضل الكرام،
            راجية من الله تعالى أن تكون هذه الكلمات قد خرجت من قلب صادق، خالصة لوجهه الكريم وحده .


            أختي المسلمة الكريمة يا من ترغبين في مرافقة نبينا محمد في الفردوس الأعلى من الجنة
            إن كنت ترتدين البنطلون طلبًا لرضا الناس وثنائهم عليك بأنك امرأة عصرية تساير الحضارة المعاصرة، فقد جانبك الصواب
            لأن سعادتك الحقيقية إنما تكون بطاعتك لله تعالى، الذي خلقك ورزقك العقل والصحة والجمال،
            فاحذري أختي الكريمة أن ترضي الناس بسخط الله تعالى وغضبه عليك بإصرارك على ارتداء البنطلون خارج بيتك


            روى الترمذي عن عائشة أن النبي قال
            «من التمس أي طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس» .
            أي سلط الله الناس عليه حتى يؤذوه.

            اعلمي أختي الفاضلة أن الله تعالى إذا أحب عبدًا رضي عنه، وأرضى عنه أهل السماء والأرض

            عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادي جبريل إن الله قد أحب فلانًا فأحبه،
            فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض


            أختي المسلمة الكريمة الفاضلة
            يا من شرفك الله تعالى بالإسلام ألا تحبين أن تتشبهي بأزواج نبينا محمد فترتدين مثلهن الحجاب الواسع الفضفاض
            الذي لا يحدد شكل البدن ومفاتنه،ولا يظهر شيئًا من بدنك، فتكونين مرافقة لهن في الجنة إن شاء الله تعالى،
            وتذكري دائمًا
            ما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله «من تشبه بقوم فهو منهم»

            أختي المسلمة الكريمة أيتها العفيفة الشريفة
            ألا تشعرين بالخجل عندما تتخطفك أنظار الرجال إلا من رحمه الله تعالى وغض بصره بسبب ارتدائك الضيق الذي يحدد معالم بدنك
            وتذكري يا بنت الإسلام
            ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي قال «الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان» طاعة الله تعالى ورسوله سبيل الجنة

            أختي المسلمة الكريمة
            لا شك أنك تحبين الله تعالى ورسوله ، وترغبين في دخول الجنة، فاحرصي على طاعة الله تعالى ورسوله في جميع أقوالك وأفعالك
            واتقي الله تعالى في ثيابك التي تخرجين بها من منزلك واسألي نفسك قبل خروجك من بيتك
            هل هذه الثياب هي التي يرضى عنها الله تعالى أم لا ؟

            وتذكري دائمًا قول الله تعالى
            «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا»


            أختي المسلمة الفاضلة يا حفيدة أمهات المؤمنين
            يا من ترتدين الملابس الضيقة خارج بيتك طاعة لوالديك أو لزوجك أو لأصدقائك،
            اعلمي أن والديك أو زوجك أو أصدقاءك أو الناس جميعًا لن يغنوا عنك من الله شيئًا، قال الله تعالى

            «فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ»

            فاحذري أيتها الكريمة أن تطيعي أحدًا من الناس في معصية الله تعالى

            عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
            «لا طاعة لمخلوق في معصية الله»

            أختي المسلمة الكريمة اعلمي أن الإسلام قد كرمك ورفع من شأنك، فأنت لك مكانة سامية في الإسلام،
            فإن كنت ترتدين الملابس الضيقة الأنيقة خارج بيتك طلبًا للزواج فقد جانبك الصواب،
            وذلك لأن الزواج بالرجل الصالح رزق من عند الله تعالى وحده، والأرزاق لا يحصل عليها المسلم بمعصية الله تعالى

            روى أبو نعيم عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي قال «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها
            وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله
            فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته»



            أختي الكريمة يا من تحبين الله ورسوله وتريدين شربة هنيئة من يد نبينا لا تظمئين بعدها أبدًا
            أسألك سؤالاً واحدًا وحاولي الإجابة عليه بصدق هل البنطلون أو البادي الذي تخرجين به من بيتك هو الحجاب الذي أمرك الله به ؟

            أختي الفاضلة سوف أحاول أن أجيب لك عليه بإيجاز شديد فأقول ..
            من المعلوم أن البنطلون من ثياب الرجال المعتادة منذ قديم الزمان،
            وارتداء المرأة له وخروجها به إلى أماكن العمل والأسواق فيه تشبه بالرجال، وقد نهاك رسولنا عن التشبه بالرجال،
            وهذا إذا كان البنطلون واسعًا، فماذا نقول ومعظم البناطيل التي تخرج بها النساء خاصة المراهقات منهن ضيقة وتحدد أعضاء الجسم

            عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال لَعَنَ الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء»

            وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال «لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل»

            وعن ابن أبي مليكة قال قيل لعائشة إن امرأة تلبس النعل، فقالت لعن رسول الله الرَّجُلَة من النساء

            وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال:
            " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والمتشبهة بالرجال، والديوث»
            و«الديوث» الرجل الذي لا يغار على نسائه "

            أختي المسلمة هل بعد هذا تصرين على ارتداء البنطلون خارج بيتك؟


            وأنا أتيت لكم بفتوى دار الإفتاء المصرية في ارتداء النساء للبنطلون

            قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي جمهورية مصر العربية، السابق لبس المرأة البنطلون المفصل لجسدها حرام شرعًا،
            وبالنسبة لعقوبة التبرج والسفور في الآخرة فهي عقوبة شديدة، والتبرج والسفور من الكبائر شرعًا، لأنه يؤدي إلى انتشار الفساد
            وإشاعة الفاحشة في المجتمع

            أختي الكريمة الفاضلة ..
            اعلمي أن ارتداء النساء للبناطيل أو الملابس الضيقة التي تحدد أعضاء جسم المرأة، وتثير شهوات الرجال والشباب، المتزوجين وغير المتزوجين
            ،من إشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم، فاحذري أن تكوني واحدة منهن،
            وضعي أمام عينيك وعيد الله تعالى بالانتقام من الذين يشاركون في انتشار الفاحشة،
            حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
            «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»


            وتلك رسالة أوجها إلى أخوتي الشباب

            أخي المسلم يا من اشتريت الضيق لكريمتك من مالك، وسمحت لها أن تخرج به أمام الناس،
            أسألك سؤالاً وحاول أن تجيب عليه بصدق، أما تخشى على ابنتك أن يتتبعها أحد ذئاب البشر فيعتدي عليها ويدنس شرفك،
            فتندم حين لا ينفع الندم وتبكي حين لا ينفع البكاء؟

            إن كثيراً من أولياء أمور النساء يتهاونون في هذه الأمور حتى تقع نساؤهم في الفتن

            أخي المسلم إني أخاطب فيك إيمانك بالله تعالى وحبك لنبينا ، اعلم أنك مسئول عن هذه المرأة التي تحت رعايتك،
            فاحرص على تأديبها بآداب الإسلام، واجعلها تلتزم بارتداء الحجاب الشرعي عند خروجها من البيت،
            واعلم أن ذلك ينجيك وكريمتك من غضب الله تعالى وأليم عقابه، وتذكر دائمًا قول الله تعالى

            «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ»

            أخي الكريم اعلم أنك سوف تقف وحدك بين يدي الله تعالى يوم القيامة فيسألك عن هذه المرأة، فهل أعددت لهذا السؤال جوابًا؟

            عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول
            «كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته،
            والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته،
            قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته»


            أعود وأقول

            أختي الكريمة الفاضلة يا من ترتدين الملابس الضيقة التي تحدد أعضاء جسدك،
            إني أخشى أن ينطبق عليك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله
            «صنفان من أهل النار لم أرهما ؛ قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات
            مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»

            قال الإمام النووي رحمه الله هذا الحديث من معجزات النبوة، فقد وقع هذان الصنفان، وهما موجودان، وفيه ذم هذين الصنفين

            وقوله «ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة» قيل معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه
            إظهارًا لجمالها ونحوه، وقيل معناه تلبس ثوبًا رقيقًا يصف لون بدنها،
            وأما مائلات فقيل معناه عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه،
            مميلات أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم،
            وقيل مائلات يمشين متبخترات مميلات لأكتافهن،
            ومعنى رءوسهن كأسنمة البخت أي يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة، أو عصابة، أو نحوها

            أختي الكريمة يا بنت الإسلام،يا من تريدين السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة...
            إفعلى مثل ما فعلت.....ماذا تنتظرين؟ أسرعي الآن إلى منزلك وانزعي عنك زي المعصية، وارتدي حجاب الطاعة الواسع الفضفاض،
            الذي لا يصف شيئًا من جسدك، وتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحًا، فإن الله يتوب على من تاب


            قال تعالى «فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»

            وقال جل شأنه «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»

            وقال سبحانه «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»

            عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار
            ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها

            وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله
            «الله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها
            فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها،
            ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح»

            أختي المسلمة الكريمة يا من ترتدين ضيقا خارج بيتك، أما تخشين أن يأتيك الموت فجأة وأنت على هذه المعصية ؟

            فلا يعلم أحد متى ولا أين أو كيف سينتهي أجله

            قال الله تعالى «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ»


            واعلمي أختي الفاضلة أن الموت هو نهاية كل المخلوقات، فما أجمل أن يموت الإنسان على طاعة الله تعالى

            قال الله سبحانه «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
            وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ»

            أختي المسلمة الكريمة يا من تحبين نبينا محمدًا وتطمعين في شفاعته يوم القيامة..
            اعلمي أن ارتداء الملابس الضيقة خارج بيتك معصية لله تعالى، فاجتنبي معاصي الله، واعلمي أنك سوف تقفين وحدك للحساب
            أمام الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وسيسألك عن ارتداء هذه الملابس خارج بيتك،
            فهل أعددت أيتها الكريمة لهذا السؤال جوابًا؟

            وتذكري دائمًا ..
            قول الله تعالى «وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ
            وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ»

            عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله «ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم
            من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة»

            وختامًا أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به أخواتي المسلمات،
            وأولياء أمورهن الكرام، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
            وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين


            وهنا إرتج المدرج بالتصفيق ثم ساد صمت عجيب لم يقطعه سوى صوت آخر، إنه شخص تمنّت سامية أن يتحدث

            صوت معتز فالتفت الكل له ...... وبدأ في الحديث


            ترى ماذا قال معتز ؟


            هذا ما سنعرفه في الحملة القادمة إن شاء الله تعالى


            فانتظرونا

            جزاكم الله خيرا

            والسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته
            التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 25-02-2011, 04:10 AM. سبب آخر: حذف الروابط من الايكونات
            يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
            ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
            يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
            وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

            تعليق


            • #36
              رد: القرار الصعب

              جزاك الله خيرا اختي على جهدك في تكملة القصه
              ولكن اختي omanas88 من اين جئت بتكملة القصه؟؟؟؟؟؟
              ارجو ان يجعل الله هذا العمل في ميزان حسنات كاتبها وميزانكم وجميع من قام على هذا العمل

              بارك الله فيكم ونفع بكم
              امل لا ينقطع = حاملة الرايه
              انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

              تعليق


              • #37
                رد: القرار الصعب

                السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                عملت سيرش بعنوانها على جوجل ووجدتها منتشرة في كذا منتدى آخر وأنا كنت متشوقة لمعرفة باقي الأحداث فوجدتها حتى الحلقة 12 فقط والكل قال تكمله القصة في الحلمة القادمة
                يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
                ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
                يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
                وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

                تعليق


                • #38
                  رد: القرار الصعب


                  لي عودة للقراءة
                  اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                  اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                  وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                  تعليق


                  • #39
                    رد: القرار الصعب

                    جزاكم الله خيراً
                    أخى الفاضل ونفع بكم
                    لكن سؤال هل هذه القصه حقيقيه
                    أم هى من خيالكم جزاكم الله خيراً
                    حسبي الله و نعم الوكيل فيمن ظلمني و كسر بخاطري وقلبي
                    يَ رب انتقم لي اللهم انني رفعت أكف الضراعه اليك أدعوك بلسانٍ مظلوم
                    وكلي يقين في استجابتك فاللهم انتصرلي ولو بعد حين


                    [SWF]http://www.muslmah.net/upload/swfiles/csi47969.swf[/SWF]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X