قصتي مع صاحبي غير الملتزم الذي تعلمت منه الكثير والكثير ( قصة مؤثرة )
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي مع هذا الرجل قصة لها شجون قصة تكتب بمداد المحبة وبرائحة المسك والطيب
أخي وصديقي هذا تعلمت منه الكثير والكثير فهو شخص عادي لم يظهر السنة على محياه ولم تظهر عليه مظاهر الإلتزام لكن رايت منه خلال مصاحبتي له العجب العجاب
هو ليس من نسج الخيال بل أقسم بالله أنه معنا وبيننا اعرفه بعينه وشخصه واسمه وساستعرض سيرته لكي يعرف كل مقصر ان العمل للدين ليس حكرا على أحد ولا فئة من الناس وأن حصل تقصير يجب أن يكون دافعا للخير والعمل لمرضاة الله
- يقوم بكفالة عوائل من الأيتام والأرامل والمساكين شهريا ويقوم بتوزيعها شخصيا على المحتاجين فهو يعرف اماكنهم ويعرف مدى أحتياجهم وقد أشترى سيارة خاصة واوقفها للخير لتحمل المواد الغذائية وتوزيعها وتحميلها فلله دره
- ساعد في تاسيس إحدى جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام منذ اكثر من 3سنوات محتسبا الأجر والمثوبة من الله حتى انه كان ينقل باقي الأطعمة على سيارته الخاصة ويوزعها قبل أن يكون للجمعية سيارات للتوزيع والجمع
- كان يجمع الأشرطة الإسلامية القديمة ويقوم بتنظيفها في بيته وإعادة تغليفها بمكينة خاصة ويعيد توزيعها مرة اخرى حتى ان منزلة كان يغص بالآف الأشرطه والكتيبات حتى تضايق أهل بيته فتعاون مع عدد من زملائة ونقلها خارج البيت وبدأ العمل في فرز وتنظيف وتغليف وتوزيع الاشرطة المستعلمة
- لم ارى في حياتي ابر منه بوالديه فهو عندما يتحدث مع والده يتحدث اليه بخضوع عجيب ملفت مع أنه رجل كبير ولديه اطفال لكن تجده بين يدي والده كالعبد المملوك فكم خجلت من نفسي وانا اراه هكذا فهذا من توفيق الله له ولايقول لوالدة كلمة لا حتى لو كان على خطأ من غير معصية الله
- هو ينكر المنكر ومع بعض زملائة ومناصحة بعض محلات الاغاني والفديو والدشوش ومحلات بيع الجراك والمعسل وبالتي هي احسن عن طريق المحل وصاحب المحل او صاحب العقار وتم ولله الحمد إغلاق عدد من المحلات المحرمة بالتي هي احسن وعن طريق النصح فقط وكانوا عندما لايتجاوب صاحب تسجيلات الأغاني لنصحهم يذهبون لمناصحة صاحب العمارة الذي سمح له بالأجار ويناصحونه ويخوفونه بالله واذا لم ينجح بعد ذلك يقومون بالبحث عن اي مخالفة يقع فيها حتى لو كانت صغيرة ويخبرون بها الجهات المختصة حسب النظام حتى يتضايق ويرحل عن منطقتهم ويزيلون المنكر
- يقوم يوميا صباحا بحشو سندوتشات وتوزيعها على العمالة في الشارع اثناء إيصال أطفاله الى مدارسهم وقد كانت له قصة طريفة حيث انه غاب عنهم مده عندما سافر الى قريته وعاد فوجد أحد العمالة ينتظره فلما رآه صاح في وجهه بقوة افزعت صاحبي فلما ساله مابك قال اين انت فانا كل يوم أنتظرك هنا ولم تاتي لقد خفت ان يكون أصابك مكروه فلما رأيتك فرحت أنك بخير ولم أتمالك نفسي فالله المستعان وفكرته عبارة عن كيس خبر يحشيه بأي شي بالبيت ولا يكلف شيئا أبدا ويوزعها على عمال النظافة اوعمال الصيانة والحفريات
- لم ارى رجلا يذكر الله مثل هذا الرجل حتى أصبح ذكر الله كالماء الذي يشربه وقد لاحظت أنه يقبض يده دائما بحيث لايلاحظ احد مافيها فلما سألته لماذا تقبض يدك اراني سبحة ألكترونية صغيرة ( عداد الكتروني صغير ديجتل ) يقبض عليها بيده وتساعده على ذكر الله فتخيل كم من آلاف التسبيحات والذكر فهذا فضل الله عليه
- اذا رايته مريض او يعاني من وعكه فاعلم انه قد سمع ان احد المسلمين قد اصابه شر أو ضر فهو يحترق دائما على حال الأمة ويكلمني متاثرا عن مايراه من حال المسلمين بل لايكاد ينام من همه لما يراه من حال المسلمين حتى انني أتحاشى ان أخبره عن بعض أخبار المصائب التي تحل بامتنا اشفاقا عليه ورافه به وبحاله فهو يعاني من أرتفاع الضغط وهو لايرحم نفسه ابدا فكم كانت تاخذني العبره وأنا اسمعه في الجوال يصرخ وهو يأسف بحرقة على احوال المسلمين ويقترح الحلول ويأمرني بالعمل فكنت اغبطه على هذا الصنيع فسبحان من أحيا قلبه
- عندما يذهب هو وابناءه وبناته الى اي مكان او عندما يسافر يامر احد ابنائه في السيارة أن يقرا عليهم فصلا من كتاب أو فائدة من كتيب ويتناقش معهم فيها حتى اصبح ابنائه مرآة لأبيهم حبا للخير والعمل الصالح وهو يعلم اولادة الاذكار والادعية حتى انه يعطي من يذكرة من اولادة هدية وكل مرة عند السفر يقرأ احدهم دعاء السفر والباقي يرددون ورآءة حتى يحفظ الجميع حتى اصغر ابنائة 4 او 5 سنوات له دور في قراءة الدعاء وعند دخول البيت يذكرون والديهم بالدعاء ويردد احدهم دعاء دخول المنزل حتى يحفظونه ويذكر بعضهم بعض
- يعلم ابنائه دائما الصدقة ويعطيهم المال ليتصدقوا فهم يتسابقون لياخذو منه المال ليعطوا المساكين وعلمهم التوكل على الله في كل أمورهم وحتى عندما احترق أحد اطفاله وكان معه في المستشفى كان الطفل يبكي وابوه فوق راسه يأمره أن يذكر الله ويحمده فكان الطفل يبكي ويحمد الله فلا إله إلا الله كلما تذكرت هذا الموقف أخذتني العبره فلله دره علمهم الأعتصام بالله دائما فنعم والله التربية ونعم المربي
- يقوم بتوزيع حاويات الخبز على البيوت مع التنسيق مع احد الاشخاص من جماعة المسجد لكل يومين لكي يأخذ الخبز والتمر حتى لا يعفن ولكي يستفاد منها ولكي لايرمى الخبز وتمتهن النعمة
- يجمع الجرائد ويقوم بوضعها في حاويات الإفاده من الورق ويحذر الناس دائما من رميها فهي قد تحوي على كلام الله فاصبح من يعرفه يعطيه هذه الجرائد وهو يقوم بوضعها في حاويات للإفاده من الورق لضمان عدم أمتهانها
- يقوم يتجميع الملابس القديمة ويقوم بتوزيعها على الأحياء الفقيرة وعلى المساكين وقد ذهبت معه أكثر من مره ورأيت كيف أنهم يتخاطفونها وهي في السيارة قبل ان نتوقف
- لديه مجموعة جوال لأهله وزملائه واقربائه وجماعة مسجده حوالي اكثر من ألفين شخص يقوم بمراسلتهم عن كطريق الأنترنت برسائل نصية يذكرهم بالأيام البيض ومواسم الطاعات وجداول المحاضرات التي تحدث وعدد الجنائز وكل مافيه خير لهم فلله دره ماأقوى همته
- قام بتمشيط المنطقة التي هو فيها من العمالة الغير مسلمة خصوصا المنطقة الصناعية التي يسكن بجانبها وقام بتوزيع الكتيبات على غير المسلمين منهم لعل الله يشرح صدر احدهم للإسلام
- نسيت ان اذكر انه الآن مشرف على دار نسائية لتحفيظ القرآن تبناها من الصفر منذ أن كانت ارضا فارغة الى ان اصبحت مبنى متكامل وكان هو من يتابع المقاول والمتبرع وعمال البناء بنفسه خطوة بخطوة حتى أكتمل انشائها هذا غير انه مساهم بعدد من دور التحفيظ بناءا ومتابعة وتشييد
- يقوم بشراء 20 الى 30 حبه من البلوك وبعض اكياس الاسمنت ويحملها في سيارته ويمرعلى المساجد التي تحت الأنشاء ويضع في كل موقع عدد من البلك والاسمنت ويذهب للمسجد الاخر وهكذا فهو حريص على ان يكون له سهم في اكثر من مسجد مصداقا لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة )
- اذا سافر في رحلة للنزهة وقت العطل الصيفية او منتصف السنة فإنه يبحث عن الشقق المفروشة التي بها دش عربسات ونايل سات ويأخذ الرسيفر الخاص ببيته رسيفر الفلك فهو معه دائما وعندما يدخل الشقة فإنه يفصل رسيفرهم ويشبك رسيفره حتى يحافظ على ابناءة وعائلته من القنوات الفاسدة ويختار شقق بها عربسات ونايل سات فقط لان الشقق التي بها عدد من القنوات لا يستطيع التحكم فيها ودائما يكون فيها قنوات مشفرة فاضحة
هذا ما يحضرني الان من سيرة هذا الرجل الأعجوبة الذي علمني كيف تكون الهمة العالية فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم فهل عجزت أخي أن تفعل بعض مايفعل
أقسم بالله أني أعرفه شخصيا وهو يعيش بيننا وأشهد الله ثم اشهدكم أني احبه في الله واسال الله ان يجمعني به في جنات النعيم
الموضوع للنشر والعظة ورفع الهمة
قصتي مع هذا الرجل قصة لها شجون قصة تكتب بمداد المحبة وبرائحة المسك والطيب
أخي وصديقي هذا تعلمت منه الكثير والكثير فهو شخص عادي لم يظهر السنة على محياه ولم تظهر عليه مظاهر الإلتزام لكن رايت منه خلال مصاحبتي له العجب العجاب
هو ليس من نسج الخيال بل أقسم بالله أنه معنا وبيننا اعرفه بعينه وشخصه واسمه وساستعرض سيرته لكي يعرف كل مقصر ان العمل للدين ليس حكرا على أحد ولا فئة من الناس وأن حصل تقصير يجب أن يكون دافعا للخير والعمل لمرضاة الله
- يقوم بكفالة عوائل من الأيتام والأرامل والمساكين شهريا ويقوم بتوزيعها شخصيا على المحتاجين فهو يعرف اماكنهم ويعرف مدى أحتياجهم وقد أشترى سيارة خاصة واوقفها للخير لتحمل المواد الغذائية وتوزيعها وتحميلها فلله دره
- ساعد في تاسيس إحدى جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام منذ اكثر من 3سنوات محتسبا الأجر والمثوبة من الله حتى انه كان ينقل باقي الأطعمة على سيارته الخاصة ويوزعها قبل أن يكون للجمعية سيارات للتوزيع والجمع
- كان يجمع الأشرطة الإسلامية القديمة ويقوم بتنظيفها في بيته وإعادة تغليفها بمكينة خاصة ويعيد توزيعها مرة اخرى حتى ان منزلة كان يغص بالآف الأشرطه والكتيبات حتى تضايق أهل بيته فتعاون مع عدد من زملائة ونقلها خارج البيت وبدأ العمل في فرز وتنظيف وتغليف وتوزيع الاشرطة المستعلمة
- لم ارى في حياتي ابر منه بوالديه فهو عندما يتحدث مع والده يتحدث اليه بخضوع عجيب ملفت مع أنه رجل كبير ولديه اطفال لكن تجده بين يدي والده كالعبد المملوك فكم خجلت من نفسي وانا اراه هكذا فهذا من توفيق الله له ولايقول لوالدة كلمة لا حتى لو كان على خطأ من غير معصية الله
- هو ينكر المنكر ومع بعض زملائة ومناصحة بعض محلات الاغاني والفديو والدشوش ومحلات بيع الجراك والمعسل وبالتي هي احسن عن طريق المحل وصاحب المحل او صاحب العقار وتم ولله الحمد إغلاق عدد من المحلات المحرمة بالتي هي احسن وعن طريق النصح فقط وكانوا عندما لايتجاوب صاحب تسجيلات الأغاني لنصحهم يذهبون لمناصحة صاحب العمارة الذي سمح له بالأجار ويناصحونه ويخوفونه بالله واذا لم ينجح بعد ذلك يقومون بالبحث عن اي مخالفة يقع فيها حتى لو كانت صغيرة ويخبرون بها الجهات المختصة حسب النظام حتى يتضايق ويرحل عن منطقتهم ويزيلون المنكر
- يقوم يوميا صباحا بحشو سندوتشات وتوزيعها على العمالة في الشارع اثناء إيصال أطفاله الى مدارسهم وقد كانت له قصة طريفة حيث انه غاب عنهم مده عندما سافر الى قريته وعاد فوجد أحد العمالة ينتظره فلما رآه صاح في وجهه بقوة افزعت صاحبي فلما ساله مابك قال اين انت فانا كل يوم أنتظرك هنا ولم تاتي لقد خفت ان يكون أصابك مكروه فلما رأيتك فرحت أنك بخير ولم أتمالك نفسي فالله المستعان وفكرته عبارة عن كيس خبر يحشيه بأي شي بالبيت ولا يكلف شيئا أبدا ويوزعها على عمال النظافة اوعمال الصيانة والحفريات
- لم ارى رجلا يذكر الله مثل هذا الرجل حتى أصبح ذكر الله كالماء الذي يشربه وقد لاحظت أنه يقبض يده دائما بحيث لايلاحظ احد مافيها فلما سألته لماذا تقبض يدك اراني سبحة ألكترونية صغيرة ( عداد الكتروني صغير ديجتل ) يقبض عليها بيده وتساعده على ذكر الله فتخيل كم من آلاف التسبيحات والذكر فهذا فضل الله عليه
- اذا رايته مريض او يعاني من وعكه فاعلم انه قد سمع ان احد المسلمين قد اصابه شر أو ضر فهو يحترق دائما على حال الأمة ويكلمني متاثرا عن مايراه من حال المسلمين بل لايكاد ينام من همه لما يراه من حال المسلمين حتى انني أتحاشى ان أخبره عن بعض أخبار المصائب التي تحل بامتنا اشفاقا عليه ورافه به وبحاله فهو يعاني من أرتفاع الضغط وهو لايرحم نفسه ابدا فكم كانت تاخذني العبره وأنا اسمعه في الجوال يصرخ وهو يأسف بحرقة على احوال المسلمين ويقترح الحلول ويأمرني بالعمل فكنت اغبطه على هذا الصنيع فسبحان من أحيا قلبه
- عندما يذهب هو وابناءه وبناته الى اي مكان او عندما يسافر يامر احد ابنائه في السيارة أن يقرا عليهم فصلا من كتاب أو فائدة من كتيب ويتناقش معهم فيها حتى اصبح ابنائه مرآة لأبيهم حبا للخير والعمل الصالح وهو يعلم اولادة الاذكار والادعية حتى انه يعطي من يذكرة من اولادة هدية وكل مرة عند السفر يقرأ احدهم دعاء السفر والباقي يرددون ورآءة حتى يحفظ الجميع حتى اصغر ابنائة 4 او 5 سنوات له دور في قراءة الدعاء وعند دخول البيت يذكرون والديهم بالدعاء ويردد احدهم دعاء دخول المنزل حتى يحفظونه ويذكر بعضهم بعض
- يعلم ابنائه دائما الصدقة ويعطيهم المال ليتصدقوا فهم يتسابقون لياخذو منه المال ليعطوا المساكين وعلمهم التوكل على الله في كل أمورهم وحتى عندما احترق أحد اطفاله وكان معه في المستشفى كان الطفل يبكي وابوه فوق راسه يأمره أن يذكر الله ويحمده فكان الطفل يبكي ويحمد الله فلا إله إلا الله كلما تذكرت هذا الموقف أخذتني العبره فلله دره علمهم الأعتصام بالله دائما فنعم والله التربية ونعم المربي
- يقوم بتوزيع حاويات الخبز على البيوت مع التنسيق مع احد الاشخاص من جماعة المسجد لكل يومين لكي يأخذ الخبز والتمر حتى لا يعفن ولكي يستفاد منها ولكي لايرمى الخبز وتمتهن النعمة
- يجمع الجرائد ويقوم بوضعها في حاويات الإفاده من الورق ويحذر الناس دائما من رميها فهي قد تحوي على كلام الله فاصبح من يعرفه يعطيه هذه الجرائد وهو يقوم بوضعها في حاويات للإفاده من الورق لضمان عدم أمتهانها
- يقوم يتجميع الملابس القديمة ويقوم بتوزيعها على الأحياء الفقيرة وعلى المساكين وقد ذهبت معه أكثر من مره ورأيت كيف أنهم يتخاطفونها وهي في السيارة قبل ان نتوقف
- لديه مجموعة جوال لأهله وزملائه واقربائه وجماعة مسجده حوالي اكثر من ألفين شخص يقوم بمراسلتهم عن كطريق الأنترنت برسائل نصية يذكرهم بالأيام البيض ومواسم الطاعات وجداول المحاضرات التي تحدث وعدد الجنائز وكل مافيه خير لهم فلله دره ماأقوى همته
- قام بتمشيط المنطقة التي هو فيها من العمالة الغير مسلمة خصوصا المنطقة الصناعية التي يسكن بجانبها وقام بتوزيع الكتيبات على غير المسلمين منهم لعل الله يشرح صدر احدهم للإسلام
- نسيت ان اذكر انه الآن مشرف على دار نسائية لتحفيظ القرآن تبناها من الصفر منذ أن كانت ارضا فارغة الى ان اصبحت مبنى متكامل وكان هو من يتابع المقاول والمتبرع وعمال البناء بنفسه خطوة بخطوة حتى أكتمل انشائها هذا غير انه مساهم بعدد من دور التحفيظ بناءا ومتابعة وتشييد
- يقوم بشراء 20 الى 30 حبه من البلوك وبعض اكياس الاسمنت ويحملها في سيارته ويمرعلى المساجد التي تحت الأنشاء ويضع في كل موقع عدد من البلك والاسمنت ويذهب للمسجد الاخر وهكذا فهو حريص على ان يكون له سهم في اكثر من مسجد مصداقا لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة )
- اذا سافر في رحلة للنزهة وقت العطل الصيفية او منتصف السنة فإنه يبحث عن الشقق المفروشة التي بها دش عربسات ونايل سات ويأخذ الرسيفر الخاص ببيته رسيفر الفلك فهو معه دائما وعندما يدخل الشقة فإنه يفصل رسيفرهم ويشبك رسيفره حتى يحافظ على ابناءة وعائلته من القنوات الفاسدة ويختار شقق بها عربسات ونايل سات فقط لان الشقق التي بها عدد من القنوات لا يستطيع التحكم فيها ودائما يكون فيها قنوات مشفرة فاضحة
هذا ما يحضرني الان من سيرة هذا الرجل الأعجوبة الذي علمني كيف تكون الهمة العالية فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم فهل عجزت أخي أن تفعل بعض مايفعل
أقسم بالله أني أعرفه شخصيا وهو يعيش بيننا وأشهد الله ثم اشهدكم أني احبه في الله واسال الله ان يجمعني به في جنات النعيم
الموضوع للنشر والعظة ورفع الهمة
تعليق