Tweet
هذه قصتي .. التي مازلت أعيش جزءا من أحداثها؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما قرأت هنا قصصا للتائبين واستفدت كثيرا منها فهي تحمل في طياتها الكثير من العبر والعظات .. ووددت أن أذكر لكم قصتي ..فلربما وجدتم في ثناياها عظة وعبرة ..
كنت فتاة كبقية الفتيات إهتمامي بتصفيف الشعر والعناية بالبشرة و.. و .. و .. كنت أصلي ولكن ربما شكليا فقط ..
وربما فرّطت يوما وأياما وكان والدي ـ أمده الله بالعفو والعافيه ـ يضربني إذا علم أني لم أصلي أنا أو أحد من إخوتي حتى لو كنا صغارا وكانت آثار ضربه تبقى لعدة أيام مما جعلني أنظر إليه على
أنه رجل قاسي ـــ متناسية ما أفعله أنا ـــ .. وإلى الآن إذا تأخرت عن الصلاة فإنه يقوم بتوبيخي لعدة أيام ..
وكانت تحدث لي عدة مواقف كأن أسمع قصة مؤثرة أو أسمع تلاوة آيات .. أو محاضرة .. أو يتوفى أحد أقاربنا .. أو .. أو .. أو .. .
وأكثر ما كان يؤلمني عبارة (( ممنوع دخول غير المسلمين ))
وعبارة (( إتجاه إجباري لغير المسلمين ))الموجوده على مداخل مكه المكرمه .. وكنت أقول في نفسي أين أنا من صفات المسلمين إن كانت الصلاة قد ضيعتها فأنا لما سواها أضيع !!؟؟..فأشعر بالذنب ..
فأتوب وأحافظ على الصلاة والقرآن ولكن لا أستمر مجرد فترة بسيطه ثم يعاودني الفتور .. ثم أتوب .. ثم يعاودني الفتور.. وهكذا ..
بعد أن وصلت (( للثانوية )) يسر الله أن تقوم بتدريسنا في مادة التوحيد معلمة رائعة أشعرتني بمدى حقارتي وتفريطي وإثمي بأسلوبها الرائع والمعلومات التي كانت تذكرها والتي لم أكن أعرفها ..
ومن حينها حاولت الحفاظ على الصلاة والحمد لله مع تقصير فيها وفي أمور أخرى .و بقيت أشياء كعلاقتي بوالدي لأني كنت أخاف منه كثيرا فكلماته جارحة إذا أخطأت أنا أو أحد من إخوتي .. ونظرتي له وظني به هذا الظن ربما يكون (( عقوقا )) .. (( وما علمت أنه من خوفه علينا )) ...
استمر الوضع هكذا .. أقبل على الله يوما وأدبر أياما وكنت أحاول الحفاظ على الصلاة ( الفروض فقط ) حتى لو تأخرت عن وقتها أقضيها ..
وكانت لي بعض الصداقات أراها سيئه رغم أني لا أخالطهن كثيرا إلا أنهن يبقين صديقاتي فأنا اجتمع بهن يوميا في المدرسه .. كنت إذا شعرت من كلامهن أنهن يتحدثن عن علاقات مع شباب أو خرج كلامهن عن نطاق الحياء أقطع علاقتي بهن لأني أراها ( خيـــــــانة لوالديّ ) فوالديّ لم يرسلاني للمدرسة لتعلم هذه التفاهات .. وربما جاملتهن وجلست معهن إلا
أنهن لم يعدن يتجرأن على الكلام أمامي في مواضيع تافهه وإنما ينتظرن مغادرتي أو عدم وجودي .. ـــــ *
وهذا من رحمة الله بي فرغم أني كنتبعيدة عنه و مفرطة في حقوقه علي إلا أنه بمنه وكرمه حفظني من الإنزلاق في مثل هذه العلاقات وكرهها إلي .. فله الحمد و المنه ــــ ولكن مع هذا أشعر دائما بأني مذنبه مذنبه مذنبه ومقصره والشعور هذا يلازمني ..
(( تخرجت فى الثانويه )) و طلب مني والدي التسجيل في كلية الطب وكانت رغبتي أيضا مع تخوف بسيط لأني لا أعرف الكثير عن هذا التخصص ..سجلت في الكليه و تجاوزت الإمتحان التحريري واستبشرت خيرا .. و ما هي إلا عدة أيام وأخفقت في المقابلة الشخصية التي لم أستعد لها أصلا (( والحمد لله )) .. وتم رفض قبولي بالكلية ..وهنا شعرت أن أحلامي وأحلام والديّ قد تبخرت .. ( كيف لا ... فهمومي دنيوية للأسف )حزنت كثيرا لأن والدي كان يتمنا إلتحاقي بالكلية .. وما استطعت تحقيق حلمه .. ( لا تستغربوا فأبي رغم قسوته ـ التي أظنها أنا ـ إلا أني كنت أحبه لأنه يحمل قلبا كبيــرا وحالته الصحيه ليست جيده ) غيرت التخصص وسجلت في كلية العلوم التطبيقيه تخصص ( .... ) مع عدم رغبتي في هذا التخصص ..
[[ إلا أن دراستي له كانت بداية تغيري ]] حيث بدأ العام الدراسي وبدأتُ في تكوين صداقات مع عدد من الفتيات من تخصصي ومن التخصصات الأخرى .. كنا نجلس كثيرا مع بعضنا وخاصة في الأيام التي يمتد فيها جدول المحاضرات إلى العصر ..
(( وتـفــاجــــــــــــــــــأت ))
المواضيع التي يتحدثن فيها الصلاة .. الصيام .. قيام الليل .. السنن .. المحاضرات .. الأشرطه الدينيه .. المشايخ .. الحفاظ على الحجاب .. أحوال المسلمين والمسلمات في العالم الإسلامي و.. و .. و.. وكنّ دائما إذا سمعن شريطا مؤثرا يهدونني منه نسخة أو يخبرونني به لأشتريه( ومن حسن ظنهن بي يظنونني مثلهن وما علمن أني أحمل من الذنوب جبالا ) كنّ يخبرنني بالمحاضرات التي تقيمها الجامعة لعدد من المشايخ و يطلبن مني أن أخبرهن إذا علمت قبلهن فنحضر سويا ..
وهكذا كنا نتعاون مع بعضنا مما جعلني أحبهن وأحب الجلوس معهن ..وأيضا كنت أتأثر بمحاضرات القرآن الكريم و الثقافه الإسلاميه و السيرة النبويه ..
** وفي نفس الفترة تعرفت على (( مـوقـــع على الانترنت))
حيث كنت أبحث عن محاضرة للشيخ : سـعــــد الـبـريــــــك .. بعنوان (( متى التوبة ؟؟ )) إذا لم أكن مخطئه ..فدخلت هذا الموقع وأعجبني وحرصت أن أزوره من فترة لأخرى وأقرأ ما فيه مما جعلني أقف مع نفسي و أفكر كثيرا كثيرا كثيرا في حالي وتفريطي وإلى متى أبقى هكذا ؟؟!! .. فصداقاتي في الجامعه والمحاضرات التي أحضرها والمقالات التي كنت أقرأها أشعر أنها رسائل تنبيه من الله بأن علي أن أعود وأتوب مما فعلته في سالف أمري ومما أنا فيه ..
صحيح أني تحسنت ولكن أشعر أني مازلت بعيدة وأتلهف لمعرفة المزيد ..والقرب من الله سبحانه وتعالى ..
وبالفعل قررت أن أتوب وألتزم وأحافظ على إلتزامي بكل مايحبه الله ويرضاه وأترك كل الماضي السيء الذي كنت أعيشه .. وبدأت في تغيير كثير من إهتماماتي واحاول التزود بما ينفعني في الدنيا و الآخره .. والحمد لله تحسنت كثيرا كثيرا حتى علاقتي بوالدي تحسنت كثيرا كثيرا .. وبدأت أتفهمه وأتفهم تصرفاته المنطلقة
من خوفه علينا رغم أني إلى الآن تتعارض رغباتي مع رغبات أمي وأبي وهذه مشكلتي معهما ولكن أحاول التوفيق قدر الإمكان وربما نجحت بعض الأحيان وما يحزنني أنهما يرضخان لرغباتي حتى لو لم يقتنعا بها فأشعر بالذنب والتقصير اتجاههما ..والله يا أخوتي أجد رحمة الله بي في كل مكان وزمان والحمد لله فعندما أبتعد عنه أتعرض لموقف يجعلني أندم وأرجع إليه مرة أخرى .. وإلى الآن ..وأتساءل دائما لو كنت التحقت بكلية الطب كيف سيكون حالي ؟؟؟
رغم تقديري لبعض الأخوات المنتميات لهذا المجال ولكن نعرف جميعا أن الطب :إختلاط × إختلاط ولا أدري هل كنت سأحظى بصحبة كهذه وهل كان سيتوفر لي الوقت لتصفح مواقع إسلاميه !!؟؟؟ فالحمد لله أني لم أقبل في الكليه ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
أشعر أني كنت في ضياع وأنقذني الله بفضله ورحمته وأسأله أن ينقذني وإياكم ووالدينا وجميع المسلمين من نار جهنم بفضله ورحمتهوأن يثبتني وإياكم على التوبة وعلى كل ما يحبه ويرضاه.. هـــــــذه قـصـتـــي .. التي مازلت أعيش جزءا من أحداثها فالجامعة قد أنتهيت منها مؤخرا وعلاقتي مع صديقاتي شبه متواصله وعلاقتي مع موقع طريق التوبه أيضا شبه متواصله ..
وها أنا أيضا أتقدم يوما وأتراجع يوما وأسأل الله لطفه ورحمته بي وبكم ..وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ..فجزا الله كل من كتب حرفا في هذا الموقع خيرا وأجرا عظيما فمقالاتكم رسائل لي أسأل الله أن أكون ممن فقهها وعمل بها ..وأسأله بمنه وكرمه أن يتوب علي وعليكم توبة نصوحا ويشملنا بعفوه وكرمه في الدنيا والآخره ..وأستغفره وأتوب إليه من كل ذنب وتقصير ..
.. إخوتي احرصوا على الصحبة الصالحه التي تذكركم بالله دائما ..ولا تحزنوا على شيء فاتكم وحلم لم تستطيعوا تحقيقه ..فربما يكون في فواته خير لكم
فها أنا قد خسرت (( إن كان يحق لي أن أسميها خسارة )) الدراسة في كلية الطب ولكني كسبت أشياء أعظم لا تقاس بالمقاييس الدنيويه ومنها الأخوة في الله والتي ماعرفتها إلا في الجامعه وهذا الموقع ومواقع أخرى إسلاميه وهي أعظم مكسب ..اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والاموات دعواتكم الصادقه .. بظهر الغيب .. فلكم مثلها واعتذر عن ركاكة الأسلوب فأنا لا أحسن الكتابه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما قرأت هنا قصصا للتائبين واستفدت كثيرا منها فهي تحمل في طياتها الكثير من العبر والعظات .. ووددت أن أذكر لكم قصتي ..فلربما وجدتم في ثناياها عظة وعبرة ..
كنت فتاة كبقية الفتيات إهتمامي بتصفيف الشعر والعناية بالبشرة و.. و .. و .. كنت أصلي ولكن ربما شكليا فقط ..
وربما فرّطت يوما وأياما وكان والدي ـ أمده الله بالعفو والعافيه ـ يضربني إذا علم أني لم أصلي أنا أو أحد من إخوتي حتى لو كنا صغارا وكانت آثار ضربه تبقى لعدة أيام مما جعلني أنظر إليه على
أنه رجل قاسي ـــ متناسية ما أفعله أنا ـــ .. وإلى الآن إذا تأخرت عن الصلاة فإنه يقوم بتوبيخي لعدة أيام ..
وكانت تحدث لي عدة مواقف كأن أسمع قصة مؤثرة أو أسمع تلاوة آيات .. أو محاضرة .. أو يتوفى أحد أقاربنا .. أو .. أو .. أو .. .
وأكثر ما كان يؤلمني عبارة (( ممنوع دخول غير المسلمين ))
وعبارة (( إتجاه إجباري لغير المسلمين ))الموجوده على مداخل مكه المكرمه .. وكنت أقول في نفسي أين أنا من صفات المسلمين إن كانت الصلاة قد ضيعتها فأنا لما سواها أضيع !!؟؟..فأشعر بالذنب ..
فأتوب وأحافظ على الصلاة والقرآن ولكن لا أستمر مجرد فترة بسيطه ثم يعاودني الفتور .. ثم أتوب .. ثم يعاودني الفتور.. وهكذا ..
بعد أن وصلت (( للثانوية )) يسر الله أن تقوم بتدريسنا في مادة التوحيد معلمة رائعة أشعرتني بمدى حقارتي وتفريطي وإثمي بأسلوبها الرائع والمعلومات التي كانت تذكرها والتي لم أكن أعرفها ..
ومن حينها حاولت الحفاظ على الصلاة والحمد لله مع تقصير فيها وفي أمور أخرى .و بقيت أشياء كعلاقتي بوالدي لأني كنت أخاف منه كثيرا فكلماته جارحة إذا أخطأت أنا أو أحد من إخوتي .. ونظرتي له وظني به هذا الظن ربما يكون (( عقوقا )) .. (( وما علمت أنه من خوفه علينا )) ...
استمر الوضع هكذا .. أقبل على الله يوما وأدبر أياما وكنت أحاول الحفاظ على الصلاة ( الفروض فقط ) حتى لو تأخرت عن وقتها أقضيها ..
وكانت لي بعض الصداقات أراها سيئه رغم أني لا أخالطهن كثيرا إلا أنهن يبقين صديقاتي فأنا اجتمع بهن يوميا في المدرسه .. كنت إذا شعرت من كلامهن أنهن يتحدثن عن علاقات مع شباب أو خرج كلامهن عن نطاق الحياء أقطع علاقتي بهن لأني أراها ( خيـــــــانة لوالديّ ) فوالديّ لم يرسلاني للمدرسة لتعلم هذه التفاهات .. وربما جاملتهن وجلست معهن إلا
أنهن لم يعدن يتجرأن على الكلام أمامي في مواضيع تافهه وإنما ينتظرن مغادرتي أو عدم وجودي .. ـــــ *
وهذا من رحمة الله بي فرغم أني كنتبعيدة عنه و مفرطة في حقوقه علي إلا أنه بمنه وكرمه حفظني من الإنزلاق في مثل هذه العلاقات وكرهها إلي .. فله الحمد و المنه ــــ ولكن مع هذا أشعر دائما بأني مذنبه مذنبه مذنبه ومقصره والشعور هذا يلازمني ..
(( تخرجت فى الثانويه )) و طلب مني والدي التسجيل في كلية الطب وكانت رغبتي أيضا مع تخوف بسيط لأني لا أعرف الكثير عن هذا التخصص ..سجلت في الكليه و تجاوزت الإمتحان التحريري واستبشرت خيرا .. و ما هي إلا عدة أيام وأخفقت في المقابلة الشخصية التي لم أستعد لها أصلا (( والحمد لله )) .. وتم رفض قبولي بالكلية ..وهنا شعرت أن أحلامي وأحلام والديّ قد تبخرت .. ( كيف لا ... فهمومي دنيوية للأسف )حزنت كثيرا لأن والدي كان يتمنا إلتحاقي بالكلية .. وما استطعت تحقيق حلمه .. ( لا تستغربوا فأبي رغم قسوته ـ التي أظنها أنا ـ إلا أني كنت أحبه لأنه يحمل قلبا كبيــرا وحالته الصحيه ليست جيده ) غيرت التخصص وسجلت في كلية العلوم التطبيقيه تخصص ( .... ) مع عدم رغبتي في هذا التخصص ..
[[ إلا أن دراستي له كانت بداية تغيري ]] حيث بدأ العام الدراسي وبدأتُ في تكوين صداقات مع عدد من الفتيات من تخصصي ومن التخصصات الأخرى .. كنا نجلس كثيرا مع بعضنا وخاصة في الأيام التي يمتد فيها جدول المحاضرات إلى العصر ..
(( وتـفــاجــــــــــــــــــأت ))
المواضيع التي يتحدثن فيها الصلاة .. الصيام .. قيام الليل .. السنن .. المحاضرات .. الأشرطه الدينيه .. المشايخ .. الحفاظ على الحجاب .. أحوال المسلمين والمسلمات في العالم الإسلامي و.. و .. و.. وكنّ دائما إذا سمعن شريطا مؤثرا يهدونني منه نسخة أو يخبرونني به لأشتريه( ومن حسن ظنهن بي يظنونني مثلهن وما علمن أني أحمل من الذنوب جبالا ) كنّ يخبرنني بالمحاضرات التي تقيمها الجامعة لعدد من المشايخ و يطلبن مني أن أخبرهن إذا علمت قبلهن فنحضر سويا ..
وهكذا كنا نتعاون مع بعضنا مما جعلني أحبهن وأحب الجلوس معهن ..وأيضا كنت أتأثر بمحاضرات القرآن الكريم و الثقافه الإسلاميه و السيرة النبويه ..
** وفي نفس الفترة تعرفت على (( مـوقـــع على الانترنت))
حيث كنت أبحث عن محاضرة للشيخ : سـعــــد الـبـريــــــك .. بعنوان (( متى التوبة ؟؟ )) إذا لم أكن مخطئه ..فدخلت هذا الموقع وأعجبني وحرصت أن أزوره من فترة لأخرى وأقرأ ما فيه مما جعلني أقف مع نفسي و أفكر كثيرا كثيرا كثيرا في حالي وتفريطي وإلى متى أبقى هكذا ؟؟!! .. فصداقاتي في الجامعه والمحاضرات التي أحضرها والمقالات التي كنت أقرأها أشعر أنها رسائل تنبيه من الله بأن علي أن أعود وأتوب مما فعلته في سالف أمري ومما أنا فيه ..
صحيح أني تحسنت ولكن أشعر أني مازلت بعيدة وأتلهف لمعرفة المزيد ..والقرب من الله سبحانه وتعالى ..
وبالفعل قررت أن أتوب وألتزم وأحافظ على إلتزامي بكل مايحبه الله ويرضاه وأترك كل الماضي السيء الذي كنت أعيشه .. وبدأت في تغيير كثير من إهتماماتي واحاول التزود بما ينفعني في الدنيا و الآخره .. والحمد لله تحسنت كثيرا كثيرا حتى علاقتي بوالدي تحسنت كثيرا كثيرا .. وبدأت أتفهمه وأتفهم تصرفاته المنطلقة
من خوفه علينا رغم أني إلى الآن تتعارض رغباتي مع رغبات أمي وأبي وهذه مشكلتي معهما ولكن أحاول التوفيق قدر الإمكان وربما نجحت بعض الأحيان وما يحزنني أنهما يرضخان لرغباتي حتى لو لم يقتنعا بها فأشعر بالذنب والتقصير اتجاههما ..والله يا أخوتي أجد رحمة الله بي في كل مكان وزمان والحمد لله فعندما أبتعد عنه أتعرض لموقف يجعلني أندم وأرجع إليه مرة أخرى .. وإلى الآن ..وأتساءل دائما لو كنت التحقت بكلية الطب كيف سيكون حالي ؟؟؟
رغم تقديري لبعض الأخوات المنتميات لهذا المجال ولكن نعرف جميعا أن الطب :إختلاط × إختلاط ولا أدري هل كنت سأحظى بصحبة كهذه وهل كان سيتوفر لي الوقت لتصفح مواقع إسلاميه !!؟؟؟ فالحمد لله أني لم أقبل في الكليه ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
أشعر أني كنت في ضياع وأنقذني الله بفضله ورحمته وأسأله أن ينقذني وإياكم ووالدينا وجميع المسلمين من نار جهنم بفضله ورحمتهوأن يثبتني وإياكم على التوبة وعلى كل ما يحبه ويرضاه.. هـــــــذه قـصـتـــي .. التي مازلت أعيش جزءا من أحداثها فالجامعة قد أنتهيت منها مؤخرا وعلاقتي مع صديقاتي شبه متواصله وعلاقتي مع موقع طريق التوبه أيضا شبه متواصله ..
وها أنا أيضا أتقدم يوما وأتراجع يوما وأسأل الله لطفه ورحمته بي وبكم ..وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ..فجزا الله كل من كتب حرفا في هذا الموقع خيرا وأجرا عظيما فمقالاتكم رسائل لي أسأل الله أن أكون ممن فقهها وعمل بها ..وأسأله بمنه وكرمه أن يتوب علي وعليكم توبة نصوحا ويشملنا بعفوه وكرمه في الدنيا والآخره ..وأستغفره وأتوب إليه من كل ذنب وتقصير ..
.. إخوتي احرصوا على الصحبة الصالحه التي تذكركم بالله دائما ..ولا تحزنوا على شيء فاتكم وحلم لم تستطيعوا تحقيقه ..فربما يكون في فواته خير لكم
فها أنا قد خسرت (( إن كان يحق لي أن أسميها خسارة )) الدراسة في كلية الطب ولكني كسبت أشياء أعظم لا تقاس بالمقاييس الدنيويه ومنها الأخوة في الله والتي ماعرفتها إلا في الجامعه وهذا الموقع ومواقع أخرى إسلاميه وهي أعظم مكسب ..اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والاموات دعواتكم الصادقه .. بظهر الغيب .. فلكم مثلها واعتذر عن ركاكة الأسلوب فأنا لا أحسن الكتابه ..
تعليق