السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة لفنان ذاق حلاوة الإيمان ارجوا ان تنال اعجابكم
واترككم مع القصة
هذه قصة لفنان ذاق حلاوة الإيمان ارجوا ان تنال اعجابكم
واترككم مع القصة
هل الفن يشفى النفوس والقلق والاضطراب؟ويمسح ما تعانيه الصدور من هم وضيق؟
وهل لو وقف الفنان او طالب الفن, امام لوحة بيضاء ينثر عليها الوانه, وتتقاطع فيها خطوطه, وتعبر ضربات فرشاته,عما يدور فى نفسه هل ينعم بعدها بالهدوء والطمانينة؟ام سرعان ما يعود الى ما طان عليه من قلق واضطراب؟
اجاب على هذه الاسئلة شاب انجليزى كان طالبا بإحدى كليات الفنون بلندن,يقول:انه كان يعانى من القلق الدائم,والضيق والضجر,ولكنه شعر بشئ اخر لم يشعر به من قبل,حينما ذهب ذات يوم لزيارة اخيه,الذى كان يقيم فى احدى ضواحى لندن.
كان اخوه قد اعتنق اللإسلام,ويعيش فى مزرعة كبيرة,مع جيرانه المسلمين,لاحظ انهم يتعاملون معا بقدر كبير من الألفة,يبدو على وجوههم شعور واضح بالأمان والأطمئنان , يتعاملون معا كانهم اسرة واحدة,فى تلك المزرعة,التى كانت اشبه ببيت كبير لهم.
فجأة, رأى احدهم يقف واضعا يديه على اذنيه,ويرفع صوته بكلام لم يفهمه,عرف فيما بعد انه الأذان,ثم رآهم يتجهون نحو مكان فى المزرعة,فوقفوا صفوفا خاشعين,يؤدون حركات معا بانتظام,انها الصلاة بما فيها من ركوع وسجود.
كان كلما مر بعض الوقت وهو بينهم فى المزرعة,رأى منهم سلوكا,يشعر فيه بمزيد من الراحة والأمان,ويجد امورا يفتقدها فى حياته التى اعتادها فى لندن,فحينما حان وقت الطعام,التف الرجال معا حول اناء كبير,امتدت اياديهم كيى ياكلوا من اناء واحد,شعر براحة لم يشعر بها من قبل,فقد اعتاد ان ياكل وحده,بل يمضى فى الدنيا كانه وحيد فيها,ولاحظ ايضا ان نساءهم يجلسن معا فى مجلس خاص بهن,كأنهن اخوات فى اسرة واحدة.
وبعد ان فرغ الجميع من طعامهم, انطلق الاطفال يلعبون ويمرون,شعر ذلك الشاب الانجليزى,ان اخاه واخوانه فى الله,يعيشون فى سعادة غامرة,انها السعادة,التى طالما بحث عنها ولكنه لميجدها ,رغم الترف ووسائل المتعة,التى وفرتها المدينة الحديثة,سأل اخاه: ما هذا الذى تفعلونه؟وكيف تم هذا التوافق بينكم رغم انه لا تجمعكم صلة قرابة او نسب,فقالوا: انها الاخوة فى الله,التى علمنا اياها الاسلام,فاحب هذا الدين وراح يسالهم ويستفسر منهم حتى اقتنع بهذا الدين,ثم نطق بالشهادتين واعتنق الاسلام.
بدأ يدرس اللغة العربية ويحفظ القرآن, ويؤدى العبادات,وويعرف كل يوم المزيد عن هذا الدين, فكان يشعر بالطمانينة تسرى فى نفسه,وبالهدوء والسكينة يملآن قلبه, وشعر بالسعادة الحقيقية التى كانت مفقودة, فلم يشعر بمثلها من قبل.
كان من الممكن ان يعود الى الكلية التى كان يدرس فيها,كى يكمل دراسته,ويسخر فنه الملتزم الخالى من الشوائب لخدمة دينه,ولكنه بعد ان تعلم اللغة العربية,آثر ان يعمل معلما للغة الانجليزية لاطفال مسلمين فى البلاد العربية,كان فى مظهره وثيابه ولحيته ووجهه الذى يفيض صلاحا ووضاءة,يبدو مسلما عربيا,لولا لكنة خفيفة تبدو فى لغته العربية,تلمسها خينما يلقى عليك السلام قائلا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,كيف حالك اخى فى الله.
هذه كانت قصة فنان ذاق حلاوة الايمان بعد اسلامه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل لو وقف الفنان او طالب الفن, امام لوحة بيضاء ينثر عليها الوانه, وتتقاطع فيها خطوطه, وتعبر ضربات فرشاته,عما يدور فى نفسه هل ينعم بعدها بالهدوء والطمانينة؟ام سرعان ما يعود الى ما طان عليه من قلق واضطراب؟
اجاب على هذه الاسئلة شاب انجليزى كان طالبا بإحدى كليات الفنون بلندن,يقول:انه كان يعانى من القلق الدائم,والضيق والضجر,ولكنه شعر بشئ اخر لم يشعر به من قبل,حينما ذهب ذات يوم لزيارة اخيه,الذى كان يقيم فى احدى ضواحى لندن.
كان اخوه قد اعتنق اللإسلام,ويعيش فى مزرعة كبيرة,مع جيرانه المسلمين,لاحظ انهم يتعاملون معا بقدر كبير من الألفة,يبدو على وجوههم شعور واضح بالأمان والأطمئنان , يتعاملون معا كانهم اسرة واحدة,فى تلك المزرعة,التى كانت اشبه ببيت كبير لهم.
فجأة, رأى احدهم يقف واضعا يديه على اذنيه,ويرفع صوته بكلام لم يفهمه,عرف فيما بعد انه الأذان,ثم رآهم يتجهون نحو مكان فى المزرعة,فوقفوا صفوفا خاشعين,يؤدون حركات معا بانتظام,انها الصلاة بما فيها من ركوع وسجود.
كان كلما مر بعض الوقت وهو بينهم فى المزرعة,رأى منهم سلوكا,يشعر فيه بمزيد من الراحة والأمان,ويجد امورا يفتقدها فى حياته التى اعتادها فى لندن,فحينما حان وقت الطعام,التف الرجال معا حول اناء كبير,امتدت اياديهم كيى ياكلوا من اناء واحد,شعر براحة لم يشعر بها من قبل,فقد اعتاد ان ياكل وحده,بل يمضى فى الدنيا كانه وحيد فيها,ولاحظ ايضا ان نساءهم يجلسن معا فى مجلس خاص بهن,كأنهن اخوات فى اسرة واحدة.
وبعد ان فرغ الجميع من طعامهم, انطلق الاطفال يلعبون ويمرون,شعر ذلك الشاب الانجليزى,ان اخاه واخوانه فى الله,يعيشون فى سعادة غامرة,انها السعادة,التى طالما بحث عنها ولكنه لميجدها ,رغم الترف ووسائل المتعة,التى وفرتها المدينة الحديثة,سأل اخاه: ما هذا الذى تفعلونه؟وكيف تم هذا التوافق بينكم رغم انه لا تجمعكم صلة قرابة او نسب,فقالوا: انها الاخوة فى الله,التى علمنا اياها الاسلام,فاحب هذا الدين وراح يسالهم ويستفسر منهم حتى اقتنع بهذا الدين,ثم نطق بالشهادتين واعتنق الاسلام.
بدأ يدرس اللغة العربية ويحفظ القرآن, ويؤدى العبادات,وويعرف كل يوم المزيد عن هذا الدين, فكان يشعر بالطمانينة تسرى فى نفسه,وبالهدوء والسكينة يملآن قلبه, وشعر بالسعادة الحقيقية التى كانت مفقودة, فلم يشعر بمثلها من قبل.
كان من الممكن ان يعود الى الكلية التى كان يدرس فيها,كى يكمل دراسته,ويسخر فنه الملتزم الخالى من الشوائب لخدمة دينه,ولكنه بعد ان تعلم اللغة العربية,آثر ان يعمل معلما للغة الانجليزية لاطفال مسلمين فى البلاد العربية,كان فى مظهره وثيابه ولحيته ووجهه الذى يفيض صلاحا ووضاءة,يبدو مسلما عربيا,لولا لكنة خفيفة تبدو فى لغته العربية,تلمسها خينما يلقى عليك السلام قائلا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,كيف حالك اخى فى الله.
هذه كانت قصة فنان ذاق حلاوة الايمان بعد اسلامه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق