Tweet
هذا عنوان شريط للشيخ نبيل العوضى نقلت لكم بعضا ً منه بتصرف
ذكر الشيخ أن رسالة وصلته بالبريد الألكترونى أعجبته كثيراً عن شخص معاق تحدى إ عاقته فأصبح داعية على سريره
فهو يستمع الى الشرائط والمحاضرات والبرامج التليفزيونية .فعزم الشيخ إن قدر الله له زيارة لمملكة البحرين أن يزوره .
وأخذت الرسائل تتوالى على الشيخ حتى بلغت المئات تخبره عن هذا الشاب أنّ امنيته لقاء الشيخ ومصافحته .
وفى أثناء إعداد الشيخ لبرنامجه (مَشَاهِد) عزم على تحقيق امنية ابراهيم الداعية الألكترونى بتصوير حلقة معه ليكون مشهد من مشاهد الطموح والإصرار.
ومدح الشيخ الشاب بقوله :أنّه ضرب أروع الأمثلة للشباب فى عمره فى هذا الزمن ربما لا همّ لهم فى هذه الحياة إلا اللعب واللهو وربما أحيانا ً الطرب وبعض المحرمات.
فهذا الشاب ابتلاه الله بالمرض منذ نعومة أظفاره منذ أن كان صبياً صغيراً لكنه أصرّ أن يقاوم كل مصاعب الحياة ثم يخطو خطواته الأولى بالقرآن وتعلم الدين وبنشره بين الأمم كلها .
ماالذى صبّر هذا الفتى على كل هذه المصاعب والآلام والأمراض؟
تقول أخته التى تلازمه :)فى ليلة من الليالى قمت قبيل الفجر لأصلى شيئا من الليل فسمعت فى بيتنا صوتا يجميلا بتلاوة القرآن
تقول من أين يخرج الصوت ؟ فأخذت تبحث عن الصوت؟ فرأته يخرج من رغفة أخيها فدخلت غرفته فوجدته يصلى شيئا من الليل ).
]قال تعالى (إنّ نَاِشئـَة َ الليل ِ هِىَ أشدّ وطئاً وأقوَمُ قِيلا) فإن شيئا من الليل يعين الإنسان على الدعوة إلى الله جل وعلى [
فكان فى مواقع الأنترنت يدعوا الى الله فلصعوبة حركته وتنقله بين الناس استغل الكومبيوتر فى الدعوة إلى الله صباح مساء . فيدخل المواقع يناقش الناس ويدعوهم إلى الله ويدلهم على الخير ويحذرهم من الشر بل أصبح مشرفاً لغرفة الصحبة الدعوية على (البال توك)
أسس موقعاً له وساعد الدعاة الى الله فى المواقع .
فى يوم من الأيام كان مع اخته وامه فأصيب بصعوبة التنفس لضمور العضلات فماذا يفعلان ؟ لم يفعلا شيئا حتى جاء الأب واسرع بالاسعاف الى المستشفى ثم الى العناية المركزة
توقف التنفس – بدء بالأختناق فخرقوا له خرقا فى القصبة الهوائية ليساعده على التنفس .
انقذه الله ! ! !
ولكن !!!!!!!!
بعد 7أو 8أيام يخرج من العناية المركزة كان فيها بين الحياة والموت أول ما خرج بدء بالبكاء فقيل له لم تبكى فأجاب لأنى لا أستطيع الكلام .فصوته هو الذى يعينه فى الدعوة الى الله ولسان حاله يقول كيف أبلغ دين الله من الآن؟ كيف أتكلم؟كيف أأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر؟
مابكى لأنه يغتاب الناس أو يغنى!!!!! فالحمد لله قد انصرف عن هذا كله إنما بكى لأنه لن يقرأ القرآن أويدعوا بعد هذا اليوم.
تقول اخته : ظل أياماً مكتئبا لأنه لا يستطيع الكلام أو الدعوة إلى الله !!!!!
ففكر فى أن يأتيه أبوه بكومبيوتر محمول (لاب توب) وجهاز انترنت لاسلكى الى فراشه بالمستشفى فوافق أبوه .
فبدء يدعوا الى الله بأنامله ! ! !
ثم تسائل الشيخ ماذا فعل الأصحاء (أمثالنا) ؟؟؟؟
تقول اخته :أنه قبل أن يفقد حاسة الكلام كان جالسا معهم وقناة العفاسى تعمل وتقرء سورة الملك . فقال لمن حوله أتسمعون السورة؟ أتسمعون عظم ما فيها ؟ وأخذ يسترسل ويشرح السورة وعم الصمت المكان وكأن على رؤوسهم الطير.
ثم قال لم لا نتكلم عن الجنة ونعيمها فأخذ يتحدث عن الجنة وهم ينصتون .
فحول المجلس من مجلس عادى إلى مجلس يذكر اسم الله فيه, مجلس يقرء فيه القرآن ويتلى , مجلس تذكر فيه الجنة ونعيمها, مجلس لا يذكر فيه إلا الله وهكذا الداعية!!!!!!
وهو على فراش المرض ,ويصارع الموت, ولا يقوى على الحراك متفائل بربه فى الشفاء .
تقول اخته : كان أحد الدعاة يمر على المرضى ويقرء عليهم فلما خرج من عند أخى بكى
فقال :أين أهل هذا الشاب ؟
قلنا :نحن .
فقال : ما رأيت مثل هذا الشاب فى رضاه عن قدر اللهٍ وصبره , وهو على هذه الأجهزة مبتسم ولا يحمد إلا الله . ثم دار بينه وبين الشيخ حوار أرجوا منكم ان تسمعوه .
ذكر الشيخ أن رسالة وصلته بالبريد الألكترونى أعجبته كثيراً عن شخص معاق تحدى إ عاقته فأصبح داعية على سريره
فهو يستمع الى الشرائط والمحاضرات والبرامج التليفزيونية .فعزم الشيخ إن قدر الله له زيارة لمملكة البحرين أن يزوره .
وأخذت الرسائل تتوالى على الشيخ حتى بلغت المئات تخبره عن هذا الشاب أنّ امنيته لقاء الشيخ ومصافحته .
وفى أثناء إعداد الشيخ لبرنامجه (مَشَاهِد) عزم على تحقيق امنية ابراهيم الداعية الألكترونى بتصوير حلقة معه ليكون مشهد من مشاهد الطموح والإصرار.
ومدح الشيخ الشاب بقوله :أنّه ضرب أروع الأمثلة للشباب فى عمره فى هذا الزمن ربما لا همّ لهم فى هذه الحياة إلا اللعب واللهو وربما أحيانا ً الطرب وبعض المحرمات.
فهذا الشاب ابتلاه الله بالمرض منذ نعومة أظفاره منذ أن كان صبياً صغيراً لكنه أصرّ أن يقاوم كل مصاعب الحياة ثم يخطو خطواته الأولى بالقرآن وتعلم الدين وبنشره بين الأمم كلها .
ماالذى صبّر هذا الفتى على كل هذه المصاعب والآلام والأمراض؟
تقول أخته التى تلازمه :)فى ليلة من الليالى قمت قبيل الفجر لأصلى شيئا من الليل فسمعت فى بيتنا صوتا يجميلا بتلاوة القرآن
تقول من أين يخرج الصوت ؟ فأخذت تبحث عن الصوت؟ فرأته يخرج من رغفة أخيها فدخلت غرفته فوجدته يصلى شيئا من الليل ).
]قال تعالى (إنّ نَاِشئـَة َ الليل ِ هِىَ أشدّ وطئاً وأقوَمُ قِيلا) فإن شيئا من الليل يعين الإنسان على الدعوة إلى الله جل وعلى [
فكان فى مواقع الأنترنت يدعوا الى الله فلصعوبة حركته وتنقله بين الناس استغل الكومبيوتر فى الدعوة إلى الله صباح مساء . فيدخل المواقع يناقش الناس ويدعوهم إلى الله ويدلهم على الخير ويحذرهم من الشر بل أصبح مشرفاً لغرفة الصحبة الدعوية على (البال توك)
أسس موقعاً له وساعد الدعاة الى الله فى المواقع .
فى يوم من الأيام كان مع اخته وامه فأصيب بصعوبة التنفس لضمور العضلات فماذا يفعلان ؟ لم يفعلا شيئا حتى جاء الأب واسرع بالاسعاف الى المستشفى ثم الى العناية المركزة
توقف التنفس – بدء بالأختناق فخرقوا له خرقا فى القصبة الهوائية ليساعده على التنفس .
انقذه الله ! ! !
ولكن !!!!!!!!
بعد 7أو 8أيام يخرج من العناية المركزة كان فيها بين الحياة والموت أول ما خرج بدء بالبكاء فقيل له لم تبكى فأجاب لأنى لا أستطيع الكلام .فصوته هو الذى يعينه فى الدعوة الى الله ولسان حاله يقول كيف أبلغ دين الله من الآن؟ كيف أتكلم؟كيف أأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر؟
مابكى لأنه يغتاب الناس أو يغنى!!!!! فالحمد لله قد انصرف عن هذا كله إنما بكى لأنه لن يقرأ القرآن أويدعوا بعد هذا اليوم.
تقول اخته : ظل أياماً مكتئبا لأنه لا يستطيع الكلام أو الدعوة إلى الله !!!!!
ففكر فى أن يأتيه أبوه بكومبيوتر محمول (لاب توب) وجهاز انترنت لاسلكى الى فراشه بالمستشفى فوافق أبوه .
فبدء يدعوا الى الله بأنامله ! ! !
ثم تسائل الشيخ ماذا فعل الأصحاء (أمثالنا) ؟؟؟؟
تقول اخته :أنه قبل أن يفقد حاسة الكلام كان جالسا معهم وقناة العفاسى تعمل وتقرء سورة الملك . فقال لمن حوله أتسمعون السورة؟ أتسمعون عظم ما فيها ؟ وأخذ يسترسل ويشرح السورة وعم الصمت المكان وكأن على رؤوسهم الطير.
ثم قال لم لا نتكلم عن الجنة ونعيمها فأخذ يتحدث عن الجنة وهم ينصتون .
فحول المجلس من مجلس عادى إلى مجلس يذكر اسم الله فيه, مجلس يقرء فيه القرآن ويتلى , مجلس تذكر فيه الجنة ونعيمها, مجلس لا يذكر فيه إلا الله وهكذا الداعية!!!!!!
وهو على فراش المرض ,ويصارع الموت, ولا يقوى على الحراك متفائل بربه فى الشفاء .
تقول اخته : كان أحد الدعاة يمر على المرضى ويقرء عليهم فلما خرج من عند أخى بكى
فقال :أين أهل هذا الشاب ؟
قلنا :نحن .
فقال : ما رأيت مثل هذا الشاب فى رضاه عن قدر اللهٍ وصبره , وهو على هذه الأجهزة مبتسم ولا يحمد إلا الله . ثم دار بينه وبين الشيخ حوار أرجوا منكم ان تسمعوه .
لتحميل الحلقة هذا هو الرابط
www.islamino.net/play.php?catsmktba=7040
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص وارزقنا الإعتبار.
www.islamino.net/play.php?catsmktba=7040
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص وارزقنا الإعتبار.
تعليق