إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة جهاد .. زينب الغزالي!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة جهاد .. زينب الغزالي!





    وكتبه :علي المصري
    فارس الإسلام



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:



    كثيرٌ هم من تصدوا للدعوة والجهاد عبر التاريخ من رجال الأمة..

    وقد سطّر التاريخ أسماءهم بمداد من ذهب خالص مخلوط بنور الإيمان.

    ولكن..

    قليلٌ هن من سطر التاريخ أسماءهن في دواوينه الطويلة..

    صراحة .. لست أدري من أين أبدأ ، بل وكيف أبدأ !




    انتهيت قبل لحظات من الآن -بفضل الله- من قراءة كتاب من أثمن الكتب التي مرت عليَّ في حياتي تحت عنوان : أيام من حياتي .. للمجاهدة الداعية المربية : الحاجة زينب الغزالي الجبيلي.

    تيكم المرأة التي وقفت شامخة أمام قوى الظلم والاستبداد الناصري حاملة لرسالة الإسلام وضحت بحياتها وشبابها ومالها لتشييد اللبنات الأولى من بناء الإسلام ودولة القرآن.

    تلك المرأة التي عاشت على أسمى معاني الجهاد والتضحية فأنفقت عافيتها في سجون الطاغية (جمال عبدالناصر) تحت وطأة العذاب المر والجلد بالسياط.

    تلك المرأة التي صدعت بكلمة الحق ووقفت أمام الطغاة في موقف مهيب بالمحكمة قائلة: " ... نحن أمناء وورثة كتاب وحماة شريعة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة. وإننا لثابتون على الطريق حتى نرفع راية لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، وحتى تلتزم بها الأمة".

    تلك المرأة التي قصت علينا الرؤى والمبشرات فقالت يوماً :



    لله درها مجاهدة صامدة لم تستسلم رغم قسوة العذاب في السجن الحربي المتمثل في سياط الجلاد والكلاب التي تنبش أنيابها لتغوص في جسدها وبئر الماء البارد وبئر النار ناهيك عن الألفاظ الفاحشة والكلمات البذيئة ووابل الشتائم التي كانت تنهال عليها صباحاً ومساء!

    تقول زينب الغزالي :- لقد مررت بكل درجات العذاب درجة درجة من الجلد بالسياط المجنونة كألسنة اللهب إلى نهش الكلاب المدربة , إلى زنزانة الماء,ثم إلى زنزانة النار, ثم تكررت عملية الجلد والصلب والتعليق على الأعواد كالذبائح , إلى عذاب يحطم الأعصاب والأرواح .اهـ

    مهما تخيلت -أخي القارئ- ما لاقت هذه المرأة المجاهدة الصابرة من العذاب فأقول لك بكل ثقة : خيالك خانك في هذه المرة!
    وليس أدل على ذلك من الرسالة الخاصة التي قرأها عليها جنود الطاغية فرعون القرن العشرين جمال عبد الناصر ينص فيها " أن تعذب زينب الغزالي فوق تعذيب الرجال !".

    وقالت وهي تصف لنا لوناً من ألوان العذاب في الحجرة رقم 24 :


    وعن الجريمة وزنزانة الماء تحدثنا :


    -=-=--=-=-=--=-

    وتحدثنا أيضاً في هذه السطور عن لون آخر من ألوان العذاب .. خمسمائة جلدة والتطاول على الذات الإلهية:


    ويحاول جنود الطاغية أن يساوموها ويغروها بالمنصب والمال ، وبتعيينها وزيرة للشئون الإجتماعية على أن تكتب أن الإخوان المسلمين كانوا يدبرون لاغتيال جمال عبد الناصر فتأبى وتقتول:


    وعن لونٍ آخر من ألوان التعذيب تحدثنا :


    أخي القارئ :

    ما ذكرته لك غيضاً من فيض ، حقاً .. إنها مجاهدة مربية قادت مجموعة من النسوة وكونت جماعة ( السيدات المسلمات) لتربية النساء والبيت المسلم ونشر الدعوة والعودة بالمسلمين إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.

    كانت -رحمها الله- أسوة حسنة -لرجالنا قبل نسائنا- ونموذج يحتذى به ، حريٌ بسيرتها أن تدرس في المدارس والجامعات.

    أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمها رحمة واسعة هي وإخوانها المجاهدين أمثال سيد قطب وحسن البنا والهضيبي وحميدة قطب.
    والسلام عليكم ورحمة اللهة وبركاته.



    { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

    أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
    فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

  • #2
    رد: قصة جهاد .. زينب الغزالي!

    الشكر لأخي الحبيب د/ خالد الرفاعي.

    كتب من عامين تقريباً موضوعاً بعنوان : أيام من حياتي .. لنساء الأمة.

    وذكرني الله بموضوعه من أيام فأضفت الكتاب لقائمة مشترياتي ، واشتريته من معرض الكتاب.

    الكتاب بعنوان: أيام من حياتي
    زينب الغزالي الجبيلي
    دار التوزيع والنشر الإسلامية ، وموجود بدار اقرأ.

    { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

    أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
    فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

    تعليق


    • #3
      رد: قصة جهاد .. زينب الغزالي!

      نسخة الكترونية

      http://www.daawa-info.net/books/ayam.zip

      { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

      أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
      فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

      تعليق


      • #4
        رد: قصة جهاد .. زينب الغزالي!

        رحمة الله عليها
        اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، و اصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت وصل الله على نبينا محمد و آله

        سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك

        تعليق


        • #5
          رد: قصة جهاد .. زينب الغزالي!

          جزاكم الله خيرا

          اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

          تعليق

          يعمل...
          X