الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
قصتنا لها مغزى ، فلا تستعجل فى الحكم عليها وأقرئها بتمهل وعش مع الكلمات حرفا حرف وفى النهاية ستعرف صاحب قصتنا ......
رجل كان يحب محبوبته حبا بلا حدود ، بل كان يضحى بالغالى والنفيس من اجلها بل وصل الامر الى ان اغضب اباه وامه من اجلها ...
كان لايستطيع العيش بدونها فهى ماؤه وزاده وخيالاته ..
ذهب ذات يوم يحدوه الامل ويدفعه الشوق الى لقائها
وبينما هو يسير الى مضاربها لاحت له من بعيد جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها الى مكان بعيد وما ان وصلا الى فردوس الهم حتى هصر خصرها النحيل باصابعه وطواها بين يديه كأنه يخاف عليها ، ثم همس اليها فى رقة المحب وسادية العاشق : سامحينى ايتها الحبيبة الغالية فانا ساختصر مساحات الحب وازمنة الشكوى ، سامحينى فانا سادى فى حبى حتى النخاع ، سامحينى لانى رأيت أن القبل
وحدها لا تروى نهم العشاق ، سامحينى فلا خيار لملوك الهوى الا ان يختفى احدهم تحت اطباق النسيان كى تشتعل الاجفان وتخضر ملحمة الهوى فى بستان الاساطير ،مناجل ذلك رايت ايتها الحبيبة الغالية ان اشعل فيك النار
وان ادوس جثتك المتفحمة حتى اظل مدى الحياة اتقلب
على هراس الشكوى وانات الضمير ....
ذهب ذات يوم يحدوه الامل ويدفعه الشوق الى لقائها
وبينما هو يسير الى مضاربها لاحت له من بعيد جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها الى مكان بعيد وما ان وصلا الى فردوس الهم حتى هصر خصرها النحيل باصابعه وطواها بين يديه كأنه يخاف عليها ، ثم همس اليها فى رقة المحب وسادية العاشق : سامحينى ايتها الحبيبة الغالية فانا ساختصر مساحات الحب وازمنة الشكوى ، سامحينى فانا سادى فى حبى حتى النخاع ، سامحينى لانى رأيت أن القبل
وحدها لا تروى نهم العشاق ، سامحينى فلا خيار لملوك الهوى الا ان يختفى احدهم تحت اطباق النسيان كى تشتعل الاجفان وتخضر ملحمة الهوى فى بستان الاساطير ،مناجل ذلك رايت ايتها الحبيبة الغالية ان اشعل فيك النار
وان ادوس جثتك المتفحمة حتى اظل مدى الحياة اتقلب
على هراس الشكوى وانات الضمير ....
دمعت عيناه وعيناها....فاشعل عود الثقاب ثم احرق ثيابها
وهى تمسح عينيه وتقول : انا لااخشى الموت وانما اخشى عليك لعنة الحب
قالت ذلك وهو صامت لم يحرك شفه
تنحنح ثم القاها ارضا بعد ان قبلها وامتص رضابها ، وظل بجوارها يستنشق الدخان المتطاير من جثتها ظانا ان ذلك من طقوس الحب ، وما ان تفحمت جثتها حتى داسها باقدامه ثم نظر اليها وودعها وخرج من فردوسه متجها الى اهله ......
وهى تمسح عينيه وتقول : انا لااخشى الموت وانما اخشى عليك لعنة الحب
قالت ذلك وهو صامت لم يحرك شفه
تنحنح ثم القاها ارضا بعد ان قبلها وامتص رضابها ، وظل بجوارها يستنشق الدخان المتطاير من جثتها ظانا ان ذلك من طقوس الحب ، وما ان تفحمت جثتها حتى داسها باقدامه ثم نظر اليها وودعها وخرج من فردوسه متجها الى اهله ......
ولكنه رغم ذلك مازال كلامها يرن فى اذنيه ، وما زال كلامها يبعثر احلامه وهو يحاول ان يتناسى ذلك ولكنه مااستطاع ان يوقف ساعة الزمن عن الدوران .
ففى احد ايامه السوداء استيقظ فى المستشفى واهله يحيطون به احاطة القلادة بالعنق ، كان يبكى لانه علم انه مريض بمرض لايرجىء برؤه ، ولكن ما عسى البكاء ان يفعل لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهاية....
ففى احد ايامه السوداء استيقظ فى المستشفى واهله يحيطون به احاطة القلادة بالعنق ، كان يبكى لانه علم انه مريض بمرض لايرجىء برؤه ، ولكن ما عسى البكاء ان يفعل لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهاية....
وما ان حانت ساعة التوديع حتى قال لابيه :
(( لقد قتلتنى لعنة الحب )) انها بسبب حبيبتى .....
قال ابوه فى لهفة شديدة : من هى هذه الحبيبه ؟؟؟
اغمض عينيه ثم سكب الدمع مع الاهات
الح عليه الاهل والاخوان كى تنال هذه الحبيبة المجرمة جزاء ما ارتكبت فى حق ابنهم من فظائع ....
(( لقد قتلتنى لعنة الحب )) انها بسبب حبيبتى .....
قال ابوه فى لهفة شديدة : من هى هذه الحبيبه ؟؟؟
اغمض عينيه ثم سكب الدمع مع الاهات
الح عليه الاهل والاخوان كى تنال هذه الحبيبة المجرمة جزاء ما ارتكبت فى حق ابنهم من فظائع ....
تأوه وحشرج بكلمات لم يفهموا منها سوى تضجره منهم وهم يلحون عليه .....
وما ان بلغت الروح الحلقوم حتى قال :
لعنها الله انها حبيبتى السجارة ....
لعنها الله انها حبيبتى السجارة ....
ثم اسلم الروح الى بارئها.......
اظنك عرفت الان من هى بطلة قصتنا ؟؟؟؟
تعليق