إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة توبة عارضة أزياء فرنسية


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    انظر وتامل هذة القصة الجميلة
    (فابيان) عارضة الأزياء الفرنسية، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء.. انسحبت في صمت.. تركتْ هذا العالم بما فيه، لقد تركت المال و الشهرة و الثروة فى حين أن بعض المسلمات يرفضن الآن الحجاب مثلا حتى لا يفقدن وظيفة أو ما شابه و بعض المسلمين يتركن الصلاة فى المسجد بحجة العمل
    فأين أنتم أيها المسلمون من تلك الفتاة ؟؟؟
    وذهبتْ إلى أفغانستان لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان وسط ظروف قاسية وحياة صعبة.
    تقول فابيان:
    (لولا فضل الله عليّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ).
    ثم تروي قصتها فتقول:
    (منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام كبـرت، ولفتّْ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرّضني الجميع -بما فيهم أهلي- على التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدرّ عليّ الربح المادي الكثير، والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل والوصول إليه.
    وكان الطريق أمامي سهلاً -أو هكذا بدا لي-، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها.ولكن كان الثمن غالياُ.. فكان يجب عليّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط النجاح وتألق أن أفقد حساسيتي وشعوري، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه، وأفقد ذكائي، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، وإيقاعات الموسيقى، كما كان عليّ أن أحرم من جميع المأكولات اللذيذة وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر... لا أكره.. لا أحب... لا أرفض أي شيء.
    إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول.. فقد تعلمتُ كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنتُ بذلك، بل كلما تألّقت العارضة في تجردها من بشيريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد... أما إذا خالفت أيّاً من تعاليم الأزياء فتُعرِّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً.
    وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء).
    و هكذا يريدونك أختى المسلمة الآن
    يريدونك جسد معرى بلا عقل و لا فكر
    كل عقلك فى الموضة و الأزياء
    و سبحان الله حتى الحجاب عملوا " حجاب موضة"
    يريدونك رخيصة لكل عين تراكِ
    و الله يريدك غالية
    فماذا ستختارين ؟؟؟
    وتواصل (فابيان) حديثها فتقول:
    (لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ -إلا من الهواء والقسوة- بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصيّاً واحترامهم لما أرتديه.
    كما كنت أسير وأتحرك.. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو).. وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان.. وقد كان ذلك صحيحاً، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعترض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط).
    وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى جادة نقول:
    (وكان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة، حيث رأيتُ كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني انهيار مستشفى للأطفال في بيروت، ولم أكن وحدي، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن.
    ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك.. فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة.
    ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام.
    وتركتُ بيروت وذهبتُ إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمتُ كيف أكون إنسانة.
    عندما وجدت الأسلام تقول تعلمت كيف أكون إنسانة !!
    فهل نحن من بنى الأنسان
    و ماذا يفعل كل منا لهذا الدين الغالى
    ماذا قدمنا لهذا الدين
    الذى علمنا كيف نكون " انسان " ؟؟؟
    وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت فيها بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي.
    وزاد اقتناعي بالإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم بدأت في تعلّم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً.
    وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العالم، أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته.
    فهل عشنا حياة الأسلام؟؟؟
    وما هى حياة الأسلام ؟؟؟
    هل بمجرد ن قلت ( لا اله الا الله محمد رسول الله)
    انتهى الأمر؟؟؟
    لا و الله
    انها البداية فقط
    فلو عشت حياة الأسلام
    لعرفت معنى السعادة الحقيقية
    هل جربت أن تكون كل حركة و سكنة فى حياتك لله
    هل تحكم شرع الله فى كل فعل قبل أن تفعله ؟؟؟
    أم أنك فقط تبحث عن مصالحك الشخصية
    و تنسى العهد الذى بينك و بين الله
    عهد الأسلام الذى وقعته يوم نطقت بالشهادتين
    فهل أوفيت بالعهد أم ....؟؟؟
    وتصل (فابيان) إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه فرفضت بإصرار.. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام.
    وتمضي قائلة:
    (ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع.. ولجئوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي كعارضة للأزياء، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي، وحاولوا بذلك، الوقيعة بيني وبني أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله).
    و ذلك الأختبار بعد الهداية
    و للأسف الكثيرين يقعون فى تلك المرحلة
    لابد بعد الهدى من اختبار
    ليميز الله الخبيث من الطيب
    و لكنها صمدت و جاهدت
    فماذا تفعل أنت فى أوقات الأختبار ؟؟؟
    وتنظر (فابيان) إلى يديها وتقول:
    (لم أكن أتوقع يوماً أن يدي المرفهة التي كنت أقضيها وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله).
    لقد وجدت (فابيان) الطريق و اختارته و اتبعته و صارت تحيا و تعيش بالأسلام
    فماذا تفعل أنت ؟؟؟
    أخى / أختى فى الله
    حددوا الطريق الذى تريدونه
    لتسيروا فيه
    و لكن إذا اخترتم طريق الأسلام
    فاعملوا بما فيه
    و لا تتركوه
    فهذا الأسلام هو أجمل ما تلك الدنيا
    و لا يصح أن تأخذوا منه ما يوافق أهوائكم فقط
    و تتركوا الباقى
    من أراد الأسلام فليحيا بالأسلام
    و ليعش حياة الأسلام
    اللهم أعزنا بالأسلام و أعز الأسلام بنا
    اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب فعلته
    علمته أو جهلته
    تعمدته أو أخطأته
    أسررت به أو أعلنته
    سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً
    فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين
    اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك..

  • #2
    رد: قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب
    واسأل الله العظيم رب العرش العظيم
    ان يثبتنا على طريق الحق والخير
    تم النقل للقسم المناسب

    تعليق


    • #3
      رد: قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

      ما شاء الله

      جزاكم الله خيرا
      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

      تعليق


      • #4
        رد: قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

        يارب ارحمني

        تعليق


        • #5
          رد: قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

          بارك الله بكم قصة رائعة

          اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

          تعليق


          • #6
            رد: قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

            جزاكم الله خيرا اسال الله ان يثبتها وايانا على الحق
            امل لا ينقطع = حاملة الرايه
            انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              رد: قصة توبة عارضة أزياء فرنسية

              جزاكم الله خيرا

              التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 18-04-2011, 12:05 AM.
              راقب نفسك في الخلوات..
              إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
              بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى ..



              تعليق

              يعمل...
              X