قد تتسائلون ماذا رسم هذا الطفل ليجعل والدته تنصعق وتبكي من رسمه ...
كان هنالك بيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم , الذي
يسافر كل يوم بسبب اعماله و والد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ ،
وتبدأالقصة هو ان الام اعطت لابنائها اوراقاً والواناً ليرسموا عليها ثم ذهبت لتعطي
الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت
رسم ابنتها فوجدة جميلاً والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها
الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا
الذي ترسمه حبيبي ؟؟ قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فأبتسمت الام ورأت مربعاً
معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟ قال هذا ملحق اضعك فيه
عندما أكبر كما تضعين جدي في الملحق ؟؟!! فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست
تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل
الابناء في الاباء .....
همسة : دائما اكثر الاطفال لا يسمعون مايقال لهم وانما يفعلون مايفعل امامهم
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟
أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش .
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم .
وافعل الخير وانساه... وافعل الشر
واذكره .......... لأنة سوف يرجعلك ..
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟
أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش .
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم .
وافعل الخير وانساه... وافعل الشر
واذكره .......... لأنة سوف يرجعلك ..
تعليق