الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد :
اخى......لاتنـزعج من عنوان القصة ....فالالهه الباطلة التى تعبد اكثر من ان تحصى ، فهذا يعبد الدنيا ،وهذا يعبد هواه ، وهذا يعبد زوجته ، وهؤلاء يعبدون الدينار والريال ..............
ولكن الاله الحق المستحق بالعبادة وحده هو الله جل فى علاه ((( الرحمن على العرش استوى )))
لاتتسرع فالقصة بخلاف الذى دار فى بالك ........
(((( عندما قصرت النفقة على جملة من الطلاب الفلسطينيين ابان الانتفاضة الاولى ، بدا هؤلاء يفكرون فى الوسيلة المناسبة لمواصلة البقاء فى الهند ومن ثم مواصلة الدراسة ، والمال ـ كما هو معلوم ـ عصب الحياة فى هذا الزمان اذ لابد من وجوده لمواصلة مشوار التعلم ونيل
الشهادة ، ولكن كيف يتحصل عليه فى بلد فقير ..
بدات الافكار تترى واحدة تلو الاخرى ، واذا بفكرة جهنمية يوردها احدهم ....
واذا بهم يستبعدونها خوفا ورعبا ، واخذ يقنعهم ويبين لهم جدواها وسهولتها وكثرة المال الذى سوف يحصل منها .
ماهى الفكرة ياترى ؟؟؟؟؟؟
انها ذبح الالهه واكلها بل والمتاجرة فيها .....
ولكن اى الهه يقصد ؟؟؟؟
اقصد الابقار السائبة التى تجول الشوارع ليل نهار ولايملكها احد بل هى وقف على عبدتها ...
وبعد لت وعجن واخذ ورد ...
وافقوا على الفكرة وجهزوا الخطة .
كانوا يراقبون قطيع الابقار فى اخر الليل ويحددون بقرة
صغيرة فى حجمها وعمرها ثم يربطون فمها بقوة ومن ثم
يصعدون الى شقتهم فى الدور الثانى (لما لم ياخذوا شقة فى الدور الاول ...لاادرى ..)
ومن ثم يقومون بذبحها ثم يوزعون لحمها بينهم بعد تقطيعه قطعا صغيرة ويبيعون الباقى على اصحابهم وزملائهم
فتوفر لهم نتيجة لهذا الفعل اكلا دسما ومالا مناسبا ، واما
الفضلات والبقايا فيجعلونها فى اكياس ويرمونها الانهار الموجودة فى المدينة ..
استمروا على هذا الحال مدة من الزمن ذبحوا فيها عشرات الابقار (اقصد الارباب ) ولكن .....
واه من لكن .......
لقد اكتشف الهندوس تناقص الهتهم ، فكونوا فريقا سريا للمراقبة والمتابعة ، وبعد مدة من الزمن شاهد فريق الرقابة
الها يؤخذ الى العمارة .
فا ستنفروا اتباعهم وجاؤا يركضون ومعهم سواطيرهم
وعصيهم وسكاكينهم وربما بعض اسلحتهم
وبدؤا الطرق على ابواب الشقق لمعرفة اين ذهب الاله ؟؟
ونسيت ان اقول لكم ان ذباحى الالهه قد جعلوا مراقبا
يتابع من شرفة الشقة ما قد يحصل بعد اخذ البقرة
وعندما راى قطيع الهندوس قادما ذهب الى اصحابه ترتعد فرائصه ويقول : وقعنا فيما كنا نحذره ، وربما قتلنا هؤلاء
وقطعونا اربا اربا بما معهم من سواطير وسكاكين ...
وجلسوا يفكرون بسرعة لايجاد مخرج من هذه الورطة
القاتلة ، وتبين لهم ان الهروب صعب ان لم يكن مستحيلا.
وفجاة قال احدهم : لدى فكرة قد تنجح ...
ماهى هذه الفكرة ؟؟؟
ادخلوا البقرة الى غرفة النوم ووضعوها على السرير وجاؤا لها بصحن كبير فيه بعض من الفاكهه وما هو متوافر فى الثلاجة ، ومن ثم وضعوا على ظهرها غطاءجميلا ، وسكبوا عليها عطرا كثيرا ، واخذوا الورود الصناعية الموجودة فى الشقة ونثروها حولها ، ثم جثا
الشباب على ركبهم وضموا اكفهم على بعضها ووضعوها على جباههم وهم متحلقون بخشوع حول البقرة ، وعندما طرق باب شقتهم من قبل الهندوس
كلمهم احدهم وقال : ماذا تريدون ؟؟
فقالوا له : افتح والا كسرنا الباب
ففتح لهم فدخل هؤلاء وسالوه عن البقرة .
فقال : انها عندنا ، وذهب بهم الى غرفة النوم ، وراو الاكف مرفوعة ضارعة بين يدى البقرة ـ اقصد الرب ـ
والبقرة مبسوطة تاكل مالذ وطاب من الفواكه ، والعطر الزكى يفوح منها ، واحزمة الورود تزين مقعدها ...
وبقى هؤلاء صامتين لم يغيروا اماكنهم وهم يرتعدون خشية وخوفا من البقرة ـ اقصد السواطير المصلتة فوق رؤوسهم ـ
فقال لهم المتحدث الرسمى : اننا عرب من فلسطين اعجبنا
بالدين الهندوسى فقررنا ان نعتنقة سرا .
وصرنا نمارس طقوس العبادة بعيدا عن اعين الاخرين خوفا
من ن يعرف اهلنا بهذا التغيير فيقتلوننا ..
وعندها القى الهندوس السواطير جانبا وصفوا معهم بكل
خضوع يعبدون البقرة ....
ثم اعتذروا لهم وخرجوا ، وبعدها قرر الطلبة تغيير السكن
وباقصى سرعة خوفا ندمن ان يكتشف الهندوس الخدعة
فتكون الطامة ....
وفى النهاية لانملك الا ان نقول : (( الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ))
و(( الحمد لله الذى هدانا للاسلام وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ))
فهل اديت شكر هذه النعمة ؟؟؟؟
وشكر هذه النعمة ((( نعمة الاسلام ))) تكون بالدعوة
اليه واخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
ونسال الله ان لا يحرمنا من شرف الدعوة اليه والدلالة عليه .... اللهم امين ..