قصة فيها عبر.......
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلي بخشوع، فانتظر حتى انتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم
وقال له: يا بني... ابن من أنت؟
فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه وقال: يا عم... إني يتيم الأب والأم
فرقِّ له الصحابي وقال له: يا بني. أترضى أن تكون ابناً لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟
قال الصحابي: ليس إلى ذلك سبيل يا بني.
قال الغلام: هل إذا مت تحييني؟
قال الصاحب: ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام: فدعني يا عم للذي خلقني فهو يهدين، والذي يطعمني ويسقين.. وإذا مرضت فهو يشفين، والذي يميتني ثم يحيين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين.
فسكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول: آمنت بالله.. من توكل عل الله كفاه.
عن ابى بكرالصديق رضى الله عنه عبد الله بن عثمان ابن عمر بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى التيمى رضى الله عنهم _قال : نظرت الى اقدام المشركين ونحن فى الغار وهم على رءوسنا فقلت : يا رسول الله لوان احدهم نظر تحت قدميه لابصرنا فقال : (ما ظنك يا ابا بكر باثنين الله ثالثهما ) متفق عليه
تعليق