السلام عليكم
حكى بعض الدعاه في إحدى الدروس قصة لرجل كبير في السن كان كغيره من الناس يعيش حياته إلا أنه فيما يبدو عليه يحمل قلبا طيبا ..
يقول عنه هذا الداعية أن هذا الرجل ذات يوم ذهب ليحضر درسا في المسجد فسمع الشيخ يقول حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ".
حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
فقام الرجل وقال للشيخ أعد علي ما قلته الآن فقال له الحديث مرة أخرى وكأن الرجل يريد أن يحفظ الحديث فهو فيما يبدو أميا لا يجيد القراءة والكتابة فأراد أن يبلغ ما عرف للناس يااااااااااااالله .. لله دره .. أميا يريد أن يبلغ حديثا قد عرفه فأين الذين يدرسون ويقرأون المئات من الأحاديث أين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( بلغوا عني ولو آية ) ..
المهم ياإخواني وأخواتي لم تنتهي قصة الرجل بعد ..
انطلق الرجل بعدما حفظ الحديث جيدا وبدأ يردده باقي عمره حتى أنه أصبح كلما رأى أحد أو كلم أحد يقول يا فلان أما علمت !! كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وأصبح يدعو بها أي شخص يقابله .. فلله دره
ومرت الأيام وهذا حاله لم يفتر عن تبليغ ما سمع ..
وفي إحدى الأيام مرض الرجل فجاؤا بالطبيب ليكشف عليه فلما انتهى الطبيب قال له الرجل يا دكتور قال نعم قال
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
يقول الطبيب سبحان الله هذه الكلمات كانت سبب تغيير حياته بالكلية بعد أن كان مجرد طبيب فقط أصبح منشغلا بهم الدعوه وتغير حاله تماما وهو الآن من الدعاه في دولة مصر .
رحم الله ذلك الرجل وجمعنا به في جنته
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا هداة التائه الحيران
حكى بعض الدعاه في إحدى الدروس قصة لرجل كبير في السن كان كغيره من الناس يعيش حياته إلا أنه فيما يبدو عليه يحمل قلبا طيبا ..
يقول عنه هذا الداعية أن هذا الرجل ذات يوم ذهب ليحضر درسا في المسجد فسمع الشيخ يقول حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ".
حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
فقام الرجل وقال للشيخ أعد علي ما قلته الآن فقال له الحديث مرة أخرى وكأن الرجل يريد أن يحفظ الحديث فهو فيما يبدو أميا لا يجيد القراءة والكتابة فأراد أن يبلغ ما عرف للناس يااااااااااااالله .. لله دره .. أميا يريد أن يبلغ حديثا قد عرفه فأين الذين يدرسون ويقرأون المئات من الأحاديث أين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( بلغوا عني ولو آية ) ..
المهم ياإخواني وأخواتي لم تنتهي قصة الرجل بعد ..
انطلق الرجل بعدما حفظ الحديث جيدا وبدأ يردده باقي عمره حتى أنه أصبح كلما رأى أحد أو كلم أحد يقول يا فلان أما علمت !! كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وأصبح يدعو بها أي شخص يقابله .. فلله دره
ومرت الأيام وهذا حاله لم يفتر عن تبليغ ما سمع ..
وفي إحدى الأيام مرض الرجل فجاؤا بالطبيب ليكشف عليه فلما انتهى الطبيب قال له الرجل يا دكتور قال نعم قال
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
يقول الطبيب سبحان الله هذه الكلمات كانت سبب تغيير حياته بالكلية بعد أن كان مجرد طبيب فقط أصبح منشغلا بهم الدعوه وتغير حاله تماما وهو الآن من الدعاه في دولة مصر .
رحم الله ذلك الرجل وجمعنا به في جنته
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا هداة التائه الحيران
تعليق