كان زمان في عصر الرقيق و العبيد كان هناك رجل ثري وكان لهاذا الرجل ولدآ هذا الولد كان بالنسبة لأبيه كل شىء على الإطلاق ؟
كان هذا الرجل يهتم بولده جدآ جدآ فكان إذا طلب هذا الولد من ابيه شيء اجابه والده بكرم شديد وكان يحرسه إذا نام ويطعمه إذا جاع ويكسيه و يهتم به في كل شيء (وما العجب في ذلك فهو يحبه).
ذات يوم ارسل هذا الرجل ولده ليشتري له شيء يأكله (قطعة حلوى)
وحين ذهب الولد لشراء الحلوى قابله لص فخطفه هذا اللص و ذهب به بعيدا عن البلدة التي كان يعيش فيها هذا الولد وأستعبده هذا اللص فكان يأمره أن يخدمه وكان يضربه في وجهه وعلى ظهره ولايأكله ولا يجعله يستحم وترك ملابسه متسخة حتى اصبح شكل الولد قزرآ جدآ جدآ واصبح نحيفآ وعيناه مجوفة.
أما الأب فأخذ يبحث عن إبنه في كل مكان فلم يعثر عليه وأخذ ينادي عليه في كل طريق لعله يجده ولكن دون جدوى
وأما بالنسبة للص فبدأ يمل من الولد فقرر أن يبيعه في سوق العبيد وفعلآ ذهب ليبيعه وفي السوق كان يدلل عليه ليبيعه فلا أحد يريد أن يشتريه لأنه قزرآ متسخآ ضعيفآ مما جعل اللص يضربه من غيظه
وأثناء ذلك نظر الولد بعينه في وسط الزحام فوجد ابوه فصاح الولد يا أبي ياأبي أدركني ياأبي وأخذ يبكي ويبكي ويصيح أدركني ياأبي.............؟
فهل سيتركه أبوه لأنه أصبح بهذا المنظر؟
إخوتي في الله ولله المثل الأعلى إذا رجعت إلى الله بعد كل هذه الذنوب فلن يتركك الله لهذا اللص أقصد لهذا الشيطان
تعليق