إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنيئاً لهذا الشاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنيئاً لهذا الشاب

    مات وهو يرفع الكاس
    الحمد لله وحده ونحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
    ومن سئيات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
    واشهد أن لا اله إلا الله وحده لأشريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله
    صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم
    بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :-
    أخواني الأفاضل وأخواتي المصونات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فحياكم الله وبياكم وسدد للخير خطاي وخطاكم
    احببت ان اكتب لكم هذه القصة التي هي ليست كباقي القصص قصة هزت
    مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام
    زارني احد الأصدقاء من الدعاة إلى الله من المدينة المنورة وقص علي القصة
    وقد قام بقصها في أكثر مساجد تبوك
    وحرص على أن يقصها في كل محاضراته واواصاني ان اقصها وانشرها
    كان في احد أحياء المدينة المنورة وبالتحديد حي النصر وقعت أول أحداث القصة
    حيث كان يسكن هناك شاب في العشرينات من عمره اسمه ( منير)
    كان منير على درجة عالية من الإسراف على نفسه وكان غافلاً عن الله عز وجل
    وكان هو فاكهة مجالس المعاصي على ما يقولون
    وفي احد الأيام كان منير قد جلس عند باب منزله وكان ضايق الحال
    ولايدري ماذا يفعل
    مر عليه احد زملائه السابقين من الذين مَن الله عليهم بالهداية هذا الشاب قد
    فجر قلب منير بكلمة قوية
    والله إنها تفجر القلوب الحيه قال بعد بداء بالسلام عليه ( ماقنعت يامنير من الدنيا )
    يعني بالعربي ما انتهيت من المعاصي
    لاحظ إن الشاب ما أعطاه شريط ولا مطوية لا بل قال له كلمه يسمعها الإنسان بقلبه
    فكر منير ماذا يعني ماقنعت
    وفي حينها ذهب منير إلى غرفته في الملحق وأغلق الباب على نفسه وجلس
    يحاسب نفسه يقول ليه ما أجرب طريق التوبة وأعود إلى الله بعد الضلاله التي
    كنت قد عشتها
    لقد طبق قاعدة قالها الفاروق رضي الله عنه حينما
    قال حاسب نفسك قبل ان تحاسب وصدق بتوبته واخذ يكسر الأشرطة
    ويقطع الصور التي كانت تملى غرفته
    واتى اليه من انه سبب كل تعاسة بني أدم وسبب شقائها وسبب إخراج أبانا آدم
    من الجنة وإغواء شبابنا
    انه الشيطان
    اللهم اني استعيذ بك منه
    ويهمس لمنير يا منير تكسر الأشرطه والصور اللي صارلك سنين
    وأنت تجمع فيها وخسرت عليها أموال بالسهولة هذي
    قال منير نعم اكسرها هي كانت سبب تعاستي وشقاي لو تركتها لقادتني الى النار
    نعم من ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه وأعانه على تركه
    وعلى الفور خرج منير يبحث عن ذلك الزميل الذي يريد الخير لزميله ويريد أن ينجيه
    من النار التي هو في طريقه إليها وان يضعه على طريق الجنة
    فوجده منير وقال له ( أنــا تـــــائب الى الله عز وجل )
    ففرح زميله وأخذ بيده وذهبا الى الحرم المدني وصليا المغرب والعشاء
    وكان كل ذلك قبل رمضان باسبوعين تقريباً
    فقرر منير أن يصوم الاثنين والخميس وان يحفظ القران
    وفي احد الأيام كانا بعد أن تعود على أن يذهب مع زملائه الجدد مع الاسود ليفطرا في
    الحرم وقف منير بينهم وقال بس يجي رمضان سوف أمدد بهذا المكان سفره
    إفطار صائم وسوف أختم القرآن قبلكم جميعاً
    لكن ثمة أمر يحير منير وهو أصدقاء السوء لم يتركوه وحده فلما رأوه
    قال يامنير لماذا انت تارك اللحية شوكتنا بلحيتك ما عندك خمس ريال تحلق
    خذ خمسه ولماذا أنت مقصر ثوبك لا يكون تبغي تلتزم لا يامنير خلها بعدين الحين
    توك صغير لما تكبر تلتزم
    ياغافلاً عن العمل
    وغره طول الامل
    الموت يأتي بغته
    والقبر صندوق العمل
    وعلى الفور شار إليه الأسود ان يترك الحي وينتقل عند أخته
    واستأذن منير من والديه وذهب يسكن عند أختاً له تسكن في الإسكان بعيداً
    عن الحي وبعيداً عن اصدقاء السوء وغير مدرسته
    وهاهو رمضان قد دخل وكان الدوام في رمضان في تمام الساعة العاشرة وكانت
    المدرسة قريبه من البيت وكان مقابل المدرسة مسجد وكان الخط السريع
    يفصل بينهما ولما ذهب منير إلى المدرسة نظر إلى ساعته وإذا بالوقت مبكراً
    قليلاً وتوجه إلى المسجد ليصلي ركعتي الضحى
    وهو في طريقه الى المسجد بعد ان قطع الطريق الأول وأراد ان يقطع الطريق الأخر
    وإذا بسيارة تسير بسرعة هائلة ارتطمت به وقذفته عالياً وسقط على الأرض
    وهلع الأصدقاء والطلاب والمدرسين أليه وكانت المفاجئة
    والتف الناس من حوله وهم يصيحون به يا منير لا تموت اتصلوا على الإسعاف
    اتصلوا على الشرطة
    وإذا بمنير يتمتم وأخذ يرفع صوته ويقول وعيناه تتقلب ويبتسم
    إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً{31} حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً{32} وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً{33} وَكَأْساً
    دِهَاقاً{34} لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً{35} جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً{36}
    وعندما كان يقول كأساً دهاقا رفع يده إلى السماء كأن بيده كاس
    وبعدها سقطت يده بعد أن نطق بالشهادة
    فمــــــــــــــــــــــــــــات مــنـــــــــــــير
    أراد الله به خير وأحسن خاتمته
    انظروا بارك الله فيكم كيف مات
    أمات وهو يتمتم بالأغاني كما سمعنا قصصهم
    أمات وهو يدخن
    أمات وهو بمعصية الزنى
    أمات وهو عاق لوالديه
    كلا والله
    مات على لا اله إلا الله
    رحمك الله يا منير رحمتاً واسعة
    وأوصلك مبتغاك ومبتغى الجميع
    الجنة حيث الحور والخمور
    اللهم أحسن خاتمتنا واحشرنا بزمرة الأنبياء والمرسلين
    اللهم اقبض أرواحنا ونحن ساجدين لك وحدك
    اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنان
    اللهم أمتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم
    اللهم أمتعنا بالحور العين
    اللهم استجب
    آمين آمين آمين

    المصدر طريق التوبة عن الأخ
    أحمد العرادي
    أسأل الله تعالى أن يحسن خاتمتنا ويرزقنا الفردوس الأعلى وأن يثبتنا على الحق ويعيننا على خدمة الإسلام
    حمل هذا الشريط
    التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 30-07-2010, 12:39 AM. سبب آخر: حذف رابط

  • #2
    جزاااااكم الله خيرا و جعله في ميزان حسناتكم

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا
      إخواننا أحب إلينا من أهلينا
      فأهلونا يذكرونا بالدنيا
      وهم يذكوننا بالآخرة

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير أخى الكريم

        اللهم ألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين
        أشهد الله أنى أحبكم فى الله :(ضحك):

        ولو أنا اذا متنا تركنا
        لكان الموت غاية كل حى
        ولكنا اذا متنا بعثنا
        ونسأل عن كل شئ

        فأعد للسؤال جواب ....

        تعليق


        • #5
          رد: هنيئاً لهذا الشاب

          جزاكم الله خيرا ونفع بكم
          امل لا ينقطع = حاملة الرايه
          انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            رد: هنيئاً لهذا الشاب

            جزاكم الله خيرا ونفع بكم
            لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
            لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
            لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
            لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

            تعليق

            يعمل...
            X