Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيرا طيبا كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه , والصلاة والسلام على أشرف الخلقٍ محمد النبى الأُمي وعلى أله وصحبه وسلم .
ثمًّ أما بعد :
#&&:الفتى والحلوى:&&#
إنما الناس فى هذه الدنيا كالفتبان يتصرفون بعادتهم التى نشأوا عليها حتى لو كانت خاطئة..
ويقولون هكذا كان أبائنا وأجدادنا يقولون كما قال الكفار للرسل والأنبياء ,
مَثَلُهم كَمَثل (الفتى والحلوى ).
فبعدما تصمت الاقلام وتنتبه القلوب والاسماع وتُغْمًضْ الأعين وتعيش مع قصتنا
التى عاشها الكثير من الناس , إلا من رحم ربى. تعالوا نرى عن ماذا تتكلم قصتنا..
أكرم الله إحدى الأسر بطفل صغير برئ لا يعلم شيئا عن الحياة , وفرحت الأسرة بلقاء الفرد الجديد, ثم نشأ الطفل وأصبح قادر على الكلام وكان يزحف تارة على الارض ويمشى تارة وكان يتخذ من والدية قدوة فهو فى هذة الفترة لا يرى إلا والدية أمامه كأن الكون قد فرغ تماما إلا منهما ,وقد رأى هذ الفتى مرة قطعة من الشيكولاته فبطبيعة طفولته أحب أن يجربها ليتعرف إلى عالم جديد لم يدخله قط.
ثم فجأة..!!!!!!
قال له والده ماذا تفعل إنها مُرَُهُ وسيئة الطعم إنها ليست بالتى تأكل إنك سوف ُتؤْذى منها –(ربما كان الوالد يخاف على والدة أونشأ هو أيضا على إنها كذلك)-
فخاف الطفل فجأه منها ورماها إتخاذاً برئ أبيه دون أن يذوقها فقد أحس أنها ضارة للغاية وقد كبر الطفل وصار فى مرحلة الفتيان وكان قد عاهد نفسه ألا يجعل أحداً من أصدقائه يذوق هذه الشيكولاته السيئة-فى ذهنه- وقد كان ينصح زملائه وأصدقائه دائماً بتجنبها وقد كان يشعر كانه سعيد فى هذه الحال ومرت الايام بالفتى وكبر وصار شاباً.
وذهب ليدرس فى الجامعه وقد إكتسب الكثير من الأصدقاء ثم أحب صديقاً لأخلاقه الحسنة وقد ذهب لزيارة هذا الشاب الذى أصبح يحبة وهولا يعلم سبب محبته الشديدة له .
وهو فى بيت صديقه كان يشعر بالسعاده وهو لا يعلم لماذا .
وكان يشعر بالراحة معه , ثم إقترب الليل وذهب الصديق وأتى بقطعة شيكولاته للفتى .
وعندما رأى الفتى الشيكولاته ......!!!!!!!!!!
قال له و الدهشة تخيم على وجهه إرمها إنها سيئة إنها ليست جيدة ,
ولكن صديقه إبتسم له وأكلها امام الفتى الشاب , فتعجب الفتى للشاب
وقال له كيف تأكلها إنها مُرَه الطعم وتؤذى , فتبسم الصديق بوجه يملئه النور والسعادة من قال لك ذلك أذُقْتَها..؟؟؟؟؟!!!!!!!!
قال الفتى : لا ولكنى أعلم هذا , هذا ما قاله لى أبى وأمى,
هذا ما تعلمته منذ الصغر...
ثم فجأة........مد الصديق يدية وأعطى الفتى قطعه منها وقال له جربها
فذهل الفتى من تصرف صديقه .وكانت القطعة فى يدة ثم اخذ ينظر إليها وهو خائف ,ثم أكد صديقه الطلب عليه بتذوقها ,
وكان الفتى مترددا كثيرا فى هذا الامر.
ثم أخذ الفتى بعد تردد أجرئ وأفضل قرار إتخذه فى حياته وذاق قطعة الحلوى
وفجأه صمت الفتى ولم يتكلم وصب على وجه الهدوء ممزوجا بالندم والذهول .
يا ترى بعدما ذاق الفتى الشيكولاته ماهو قراره.!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
ماذا سيفعل وكيف ستكون حياته...!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما سنعرفه فى المرة القادمةإان أذن الله تعالى
والله ولى التوفيق
اخوانكم من موقع الطريق ال الجنة (2gana.com)
الرجاء ذكر المصدر والموضوع الاصلى عند النقل
تعليق