إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توفيت بين يدى فكانت سبب هدايتى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توفيت بين يدى فكانت سبب هدايتى

    هذا الموضوع نقلته من احدى فتيات وهي التى قامت بكتابته

    توفيت بين يدى فكانت سبب هدايتى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أبدأ كلامى .. منذ صغرى و كل فترة قصيرة جدا" أشعر بتأنيب ضمير شديد بسبب هجرى للصلاة و القرآن و الذكر ,, حيث ينصب اهتمامى على الأغانى و الأفلام ,, و أيضا" أشياء مفيدة كالقرأة ,, أحب القرأة بشغف ,, أى كتاب يقع بين يدى أقرأه فى أى موضوع باللغة العربية و الانجليزية,, و أعتبر هذه الهواية هى الحسنة الوحيدة التى أمتلكها.

    و كل فترة قصيرة أعود الى الله تائبة و باكية ,,
    و الآن و لمدة عام تقريبا" لم أركع لله تعالى ,, حيث كانت آخر صلاة لى لكن قلبى حاضر فيها كانت فى رمضان الماضى. لكن وللأسف سرعان ما أعود الى ما كنت عليه .


    الى أن كنت أسير منذ بضعة أيام فى أحد شوارع العباسية " لا أعرف اذا ككانت العباسية أم منطقة قريبة منها" ,, التى لا أعرفها جيدا ,, و التى كنت أبحث فيها عن منزل صديقة لى ,,, لكنى لم أعرف الطريق فضللت الطريق و سرت فى طريق ضيق و بالمصادفة مررت بمسجد صغير جدا" ,, و قد كان المؤذن يؤذن بصلاة الظهر ,, و كان صوته جميل جدا ,, و شعرت بأن صوته تغلل فى أعماقى و مس قلبى مباشرة ,, و وجدت نفسى أقف أمام هذا المسجد الصغير و أنا منهمرة فى الدموع و أحسست بوغز فى قلبى و كأن الله بعث لى هذه الوغزة ليعاتبنى بها على كل هذه الشهور التى لم أسجد فيها له .

    و دخلت المسجد و توضأت ,, الى أن بدأت صلاة الجماعة و لم يكن بجانبى الا فتاة فى العشرين من عمرها و سيدة متوسطة العمر ,, و بدأنا فى الاعتدال للصلاة و أنا أبكى بشكل لا اراديا" فى كل آيه يقرأها الامام .

    و فجأة و نحن نسجد السجود الأخير ,, وجدت الفتاة التى تصلى جانبى تلهث و تكبر و تقرأ آيات الله ,, فخرجت عن صلاتى أنا و السيدة ,,, و ارتمت الفتاة على ركبتى ,,, و أخذت تكبر و تنطق التشهد و هى ناظرة الى أعلى و بدأت أبكى و أدركت أنا و السيدة أن هذه الفتاة تحتضر .

    و وظللنا عاجزتين عن الكلام و كل ذلك حدث فى ثوانى قليلة جدا" ,,, لكنى و أنا أتذكرها أشعر و كأنها كانت ساعات ,,, و لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة و هى ناظرة الى أعلى و بابتسامة تعلو وجهها الأبيض ,, نطقت لها الشهادتين فى أذنها ,,, و رددتها هى بصوت عالى و معها السيدة ,,, و قالت الفتاة " و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته " و تعالت روحها ذاهبة الى بارئها فى هدوء و دون أى صراخ أو دموع أو آلام,, و على وجهها السكينة و ابتسامة من أجمل ما رأيت فى حياتى ,,, لعلها بالفعل أجمل ابتسامة رأيتها فى حياتى على وجه الأرض.


    هذه القصة حدثت لى منذ 3 أيام ,, و كأنى عرفت الله من جديد ,, بالفعل عرفته من جديد ,,, و أدعو له أن يثبتنى و يثبت المسلمين و المسلمات على الطاعة و يرحم هذه الفتاة الى تدعى " مريم " الى توفيت فى المسجد ,, يا لها من خاتمة حسنة !!!

    اللهم أحسن خاتمتنا جميعا



    منقووول""

    الآن الدكتــــــــــــور حازم على خليجية
    كل يوم سبت إن شاء الله
    الســـــــــــــاعة 10 مســـــــــــأء هذا اليوم من كل اسبـــــــــوع


  • #2
    رد: توفيت بين يدى فكانت سبب هدايتى

    شكر على القصة وان شاء الله ربنا يهدى الجميع بإذنة تعالى

    تعليق

    يعمل...
    X