إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

    تَحرشآت من هالموظفين اللي يمآرسون سُلطَتهم ويستغلون منآصبهم ويتحرشون ببنآت خلق الله




    بعد التعديل لا تركزون
    هل تقصدي اختي أن نعدلها لكِ ؟

    تعليق


    • #92
      رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

      لحظة غفلة


      قال فضيلة الشيخ الدكتور : محمد الشنقيطي


      أعرف رجلاَ أتوسم فيه الخير حدثني قبل الحج بقليل أنه كان قوَّاماً لليل .. كثير التلاوة للقرآن .. قال : وشاء الله أن أسافر إلى بلاد ما عن طريق بلاد كافرة .. فنزلت في مطارها سويعات .. وكنت أغض بصري عن محارم الله ..



      ثم لما كثرت الصور الفاتنة أخذت أقلِّب البصر فيهنَّ عن غفلة .. فحلف لي أنه من تلك الساعة إلى لحظة محادثتي لم يجد لذة لقيام الليل وتلاوة القرآن .



      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
      لها بالشفاء العاجل

      تعليق


      • #93
        رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

        جزاكِ الله خير أختي جنة الخلد

        تعليق


        • #94
          الطموح مصيدة

          جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
          امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..

          فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..
          سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

          ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..
          سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..
          لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
          ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..
          فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..
          ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

          لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
          لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).

          .. النجاح الكافي ..

          صيحة
          احذرى فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان
          فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..
          من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟
          لاسقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..


          ..الطموح مصيدة ..
          تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..
          ان كنت لا تصدق ؟! ..

          إليك هذه القصة
          ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..

          فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
          فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
          فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
          فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
          فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
          فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..
          قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..
          فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
          فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
          فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
          فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..
          فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..
          فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
          فقال له الصديق العاقل:
          هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

          رجل عاقل .. أليس كذلك !!


          يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..
          ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم
          مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..

          تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..
          فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..
          لأن عقل الإنسان الواعي يفكر
          بألفين فقط من الخلايا ..
          أما عقله الباطن فيفكر
          بأربعة ملايين خلية
          وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..
          معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..
          ولايستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.



          التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 24-09-2009, 12:10 AM.

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #95
            رد: الطموح مصيدة

            يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم
            سر السعادة
            لدى أحكم رجل في العالم ..
            مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل ..
            وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
            وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
            انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..
            أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
            ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..

            وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى
            ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :

            امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك
            وحاذر أن ينسكب منها الزيت
            أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..
            ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :
            هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..
            وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..
            ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..
            فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..
            فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..
            فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..
            عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
            شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
            وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..
            فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..
            نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا

            فقال له الحكيم
            تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
            سر السعادة
            هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
            فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء
            وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..
            فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.


            يقول إدوارد دي بونو
            أفضل تعريف للتعاسة
            هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا


            اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب

            فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها
            فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق
            بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.

            فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟
            إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،
            نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟







            ******
            التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 24-09-2009, 12:11 AM.

            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
            لها بالشفاء العاجل

            تعليق


            • #96
              رد: الطموح مصيدة

              دوائر النمل ..!!!

              كل صباح، كانت (النملة) الصغيرة تصل إلى مقر عملها مبكرا لتبدأ العمل بهمة ونشاط دون
              تلكؤ أو إضاعة للوقت، وكانت سعيدة جدا لأنها تقوم بواجباتها على أكمل وجه من تلقاء نفسها ودون ضغوط
              من أحد، يدفعها إلى ذلك حبها للعمل أولا، ثم للمكان الذي تعمل به وتشعر فيه بالراحة والألفة.

              كان رئيسها (الأسد) مبهورا وهو يراها تعمل بكل هذا النشاط والحيوية دون إشراف أو مراقبة من
              أحد، لكنه قال بعد أن فكر طويلا: إذا كانت هذه النملة تستطيع أن تعمل بكل هذه الحيوية، وأن تنتج بكل
              هذا الزخم دون إشراف أو مراقبة، فمن المؤكد أن إنتاجها سيتضاعف كثيرا فيما لو كان هناك من يراقبها،
              لذلك قرر أن يعين لها مشرفا، ووقع اختياره على (صرصور) ذي خبرة واسعة وشهرة كبيرة في كتابة
              التقارير الممتازة، وقد كان له ما أراد ووافق (الصرصور) على القيام بهذه المهمة بعد أن أغراه (الأسد)
              وقدم له راتبا مجزيا.

              تسلم (الصرصور) مهام عمله وكان أول قرار يتخذه هو وضع نظام صارم للحضور والانصراف، وقد احتاج
              لتطبيق هذا النظام إلى جهاز حديث للبصمة فطلب شراءه، ثم شعر بحاجته إلى سكرتير يساعده في ضبط المواعيد
              وكتابة التقارير فعين (عنكبوتا) كي يقوم بتنظيم الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية، وأشياء أخرى هي من
              طبيعة عمل السكرتارية المعروفة.

              كان (الأسد) سعيدا بالتقارير التي أخذ يرفعها له (الصرصور) عن سير العمل، فطلب منه أن يُعِدَّ له رسوما
              توضيحية تبين معدلات الإنتاج، وتحلل أوضاع السوق واتجاهاته لاستخدامها في اجتماعات مجلس الإدارة خلال العروض
              التي عادة ما يقدمها لأعضاء المجلس موثقة بالأرقام والرسوم البيانية والإحصائية، الأمر الذي اضطر (الصرصور)
              إلى شراء جهاز حاسوب جديد وبرنامج «بور بوينت» وطابعة ضوئية «ليزر» واستحداث قسم خاص لتقنية
              المعلومات «آي تي» وتعيين «ذبابة» معروفة بإمكاناتها التقنية العالية للإشراف عليه.

              لم تستسغ (النملة) هذه الأعمال الورقية الزائدة عن الحد، وكرهت الاجتماعات التي كان يعقدها (الصرصور)
              لهم وتستهلك أغلب الوقت وتعطلها عن العمل، أما (الأسد) فقد كان سعيدا بما يجري، لذلك رأى أنه قد حان الوقت
              لتعيين مدير للإدارة بعد أن تشعب العمل فيها وأصبح بحاجة إلى من يضبط إيقاعه فوقع اختياره على (دبور)
              يحمل شهادات عليا من أعرق الجامعات الغربية في الإدارة الحديثة.

              وما أن تسلم (الدبور) مهام عمله حتى أمر بشراء سجادة تليق بالمكتب الفخم الذي سيدير العمل منه، كما طلب كرسيا ذا
              مواصفات خاصة تناسب ساعات العمل الطويلة التي سيقضيها في المكتب، وكان طبيعيا أن يحتاج أيضا إلى جهاز حاسوب،
              وإلى مساعد اختاره بعناية كي يعينَه على القيام بأعباء الإدارة الجديدة، وأوكل إليه مهمات عديدة؛

              من بينها وضع ميزانية للخطة الإستراتيجية المتكاملة التي بدأ العمل عليها فور توليه مهام منصبه الجديد، وهكذا تحول مقر
              العمل الذي كانت (النملة) تشعر بالسعادة والألفة فيه إلى مكان كئيب، واختفت البسمة من على وجوه العاملين الذين
              كانوا يتبعون شتى الطرق لإرضاء رؤسائهم، وأصبح القلق وسرعة الانفعال عاملا مشتركا بينهم.

              لاحظ (الأسد) أنّ إنتاج الإدارة قد انخفض كثيرا، وأن التكاليف قد زادت بنسبة لا تتوافق مع كمية الإنتاج التي تراجعت
              بشكل ملفت، فقرر أن يجري دراسة على بيئة العمل ليعرف موضع الخلل، ولأن دراسة من هذا النوع تحتاج إلى مختص ذي
              خبرة طويلة فقد قرر أن يسند هذه المهمة إلى (بومة) ذات مكانة مرموقة وشهرة واسعة في هذا المجال، فأصدر قرارا
              بتعيينها “مستشارة” للإدارة براتب خيالي وعمولة مغرية نظرا للطلب الشديد عليها، وكلفها بعملية التدقيق هذه، وطلب منها
              اقتراح الحلول المناسبة لمعالجة هذا الأمر.

              لم يكن الأمر سهلا، هكذا صورت (البومة) للأسد مهمتها، وكما هي عادة الخبراء والمستشارين الذين يضخمون الأمور ويفلسفونها
              ويقضون الكثير من الوقت في البحث والدراسة والتحليل قبل أن يخرجوا بالحلول التي عادة ما نتوقع أنها سحرية للقضايا التي عادة
              ما يصورونها لنا صعبة ومعقدة.

              لذلك قضت (البومة) فترة قاربت العام تنقّب في دفاتر الدائرة، وتفحص خطوط الإنتاج والمداخل والمخارج قبل أن تخرج بتقرير
              ضخم يحتاج المرء إلى ساعات طويلة لقراءته وفهمه، لكنها توصلت في النهاية إلى أن هناك تضخما وظيفيا في الدائرة، وأن العلاج
              الوحيد لهذا التضخم هو التخلص من بعض الموظفين الذين يشكلون عبئا على الدائرة.

              لم يكن أمام (الأسد) بعد هذه الدراسة ذات الكلفة العالية التي تكبدتها المؤسسة سوى الخضوع للحل الذي اقترحته (البومة)
              في تقريرها، ولكن من تراه أول من قرر أن يطيح به ويفصله من المؤسسة؟

              لقد كانت (النملة) التي قال التقرير إن الحافز للعمل قد انعدم لديها، وأنها وقفت موقفا سلبيا من التغيرات التي حدثت في المؤسسة
              التي كانت أكثر إنتاجا وأفضل بيئة قبل أن تطرأ عليها كل هذه الأحداث وتحولها إلى بيئة طاردة لا تشجع على العمل والإنتاج!

              ملاحظة: هذه الحكاية منقولة بتصرف عن البرتغالية، شخصياتها وأحداثها كلها من نسج الخيال، وأي تشابه بينها وبين بعض البشر
              أو ما يحدث داخل بعض المؤسسات والدوائر ليس إلا من باب الصدفة البحتة.
              التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 24-09-2009, 12:11 AM.

              إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
              ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

              شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
              لها بالشفاء العاجل

              تعليق


              • #97
                رد: الطموح مصيدة

                جزاك الله خيرا
                " ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى ، فابسط أنامل الرجا إلى من عنده الرى الكامل "
                صيد الخاطر - ابن الجوزى

                تعليق


                • #98
                  رد: الطموح مصيدة

                  جزانا واياك اختى الفاضلة

                  إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                  ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                  شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                  لها بالشفاء العاجل

                  تعليق


                  • #99
                    رد: الطموح مصيدة

                    رائع جدا ..

                    جزاكي الله خيرا ..
                    قال صلى الله عليه وسلم: " إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها" [صحيح الجامع: 2089

                    تعليق


                    • هكذا تكون الأمهات؛هلّا كنت مثلها؟






                      هكذا فلتكن الأمهات !!


                      يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
                      أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
                      فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟

                      فقال: نعم
                      فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
                      فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
                      فقال: نعم
                      فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
                      فسألته عن سورة النحل؟
                      فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
                      فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
                      فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
                      فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
                      فقال: نعم !!
                      سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
                      طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
                      كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟





                      فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
                      ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
                      متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
                      .... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي
                      الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
                      فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
                      فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
                      ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
                      يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
                      يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
                      والمراجعة ...




                      نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
                      وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....
                      وترك ذات المال والجمال والحسب ..
                      فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
                      ( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
                      تربت يداك) رواه البخاري .
                      وقال عليه الصلاة والسلام :
                      ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
                      فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
                      .... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما
                      كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .
                      فتخيلي تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون
                      أمامها
                      وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ...
                      ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها






                      فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
                      إلى أين سيصلون؟؟؟
                      وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟






                      كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم
                      راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
                      أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم
                      والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
                      رواه البخاري .




                      فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه .. !!!
                      ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
                      فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك وأخواتك ....
                      ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
                      وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة
                      يوم إرتقاء حفظة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة

                      تعليق


                      • رد: هكذا تكون الأمهات؛هلّا كنت مثلها؟

                        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                        صدقت اختى والله فيما قلتيه
                        ولكن من من ابنائنا حماهم الله على استعداد لمثل ما قلتيه
                        انا واثقه ان كل ام تتمنى هذا الخير لابنائها
                        ولكن هذا السهو من مصائب هذا العصر
                        اعاننا الله عليه وجعلنا من من يتمسكون بهذا الدين عزنا الله جميعا

                        تعليق


                        • رد: هكذا تكون الأمهات؛هلّا كنت مثلها؟

                          جزاكي الله خيرا أختي الغالية

                          علي الكلمات الطيبة

                          دمتي بخير

                          تعليق


                          • رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

                            جزانا واياك اختى الغالية
                            صاحبة القلادة

                            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                            لها بالشفاء العاجل

                            تعليق


                            • رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

                              روى أبو علي القشيري في تاريخ الرقة في ترجمة ميمون بن مهران


                              قال ميمون بن مهران لابنه عمرو انطلق بنا إلى دار الحسن


                              قال ابنه فانطلقت بالشيخ -يعني أباه- أقوده إلى الحسن البصرى


                              قال: وبينما نحن ذاهبون إلى دار الحسن اعترضنا جدول ماء


                              ولم يستطع الشيخ أن يعبرها، فجعل الولد نفسه قنطرة فعبر والده


                              على ظهره إلى الجانب الآخر، ثم قام وأخذ والده وانطلق حتى أتى


                              بيت الحسن ، وطرقوا الباب فخرجت الجارية وقالت: من؟ قال:


                              ميمون بن مهران ، فقالت له الجارية: يا شقي! ما أبقاك إلى هذا


                              الزمان السوء؟ فبكى ميمون وعلا بكاؤه، فلما سمع الحسن بكاءه


                              خرج إليه، فسلم عليه واعتنقه، فقال ميمون : يا أبا سعيد ! شعرت


                              أن في قلبي غلظة فاستلن لي، فقل لي شيئاً يرققه


                              ثم قال ميمون : يا أبا سعيد ! أصوم له -أي لهذه القسوة في القلب؟


                              فقال الحسن


                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ


                              ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ *


                              فأغشي على ميمون وجعل الحسن البصري يتفقد رِجله كما تتفقد


                              رِجل الشاة المذبوحة يظن أنه قد مات، ثم تركه ودخل الدار، فأفاق


                              ميمون ، فقالت لهم الجارية: اخرجوا فقد أزعجتم الشيخ!


                              فخرج ميمون وابنه عمرو ، وفي عودتهم قال عمرو لأبيه: يا


                              أبت! هذا الحسن ؟! قال: نعم. قال: ظننته أكبر من ذلك! فضرب


                              صدر ولده وقال: يا بني! لقد قرأ آية لو تدبرتها بقلبك لتصدع قلبك


                              ولكنه لؤم فيه، وهذه الآية لا تغادر سمعك إلا وتجرح قلبك




                              كل حيٍ سيموت ليس في الدنيا ثبوت
                              حركات سوف تفنى ثم يتلوها خبوت



                              وكلامٌ ليس يحلو بعده إلا السكوت أيها
                              السادر قل لي أين ذاك الجبروت



                              كنت مطبوعاً على النطق فما هذا الصموت
                              ليت شعري أخمود ما أراه أم قنوت


                              أين أملاكٌ لهم في كل أفقٍ ملكوت
                              زالت التيجان عنهم وخلت تلك البيوت


                              أصبحت أوطانهم من بعدهم وهي خبوت
                              لا سميع يفقه القول ولا حي يصوت


                              عمرت منهم قبورٌ وخلت منهم بيوت
                              لم تزد عنهم نحوت الدهر إذ حالت بخوت


                              خمدت تلك المساعي وانقضت تلك النعوت
                              إنما الدنيا خيالٌ باطلٌ سوف يفوت


                              ليس للإنسان فيها غير تقوى الله قوت

                              إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                              ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                              شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                              لها بالشفاء العاجل

                              تعليق


                              • رد: هكذا تكون الأمهات؛هلّا كنت مثلها؟

                                جزاكم الله خيرا
                                انا عندي سؤال ارجو الرد عليه سريعا
                                هل ممكن احفظ القران علي يد محفظ رجل
                                واثابكم الله علينا احسن الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتكم
                                ارجوكم ادعولي ان يمن الله علي بلبس النقاب
                                سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلاماته
                                جزاكم الله الفردوس

                                تعليق

                                يعمل...
                                X