هو شاب ملتزم أخبره والده بأن يجهز نفسه لكى يذهب معهم إلى المصيف
فأخذ الشاب يحدث نفسه أذهب ولا لأ أأذهب إلى مكان لا يوجد به مكان إلا وتم معصية الله فيه ولا أسكت وأذهب معهم ومش مشكله طالما أنا بصلى الفجر فى الجامع وبحفظ قرآن وهو يعلم لو أنه نطق بما يخالف فكر أبيه ولو كان الحق سوف يلقى من المهازئ من إخوته وسوف يبتلى فى دينه على الذهاب مع والده ولا لأ ثم أخذ يحدث نفسه أليس المصيف فى طاعه الله هو أجمل شئ وهو يعرف أن اللذه فى العباده طالما حصلها أعظم من آى لذه ثم جاء فى نفسه ذكر الجنه فقال مش احسن برضه أصيف فى جنات تجرى من تحتها الأنهر مش فى دنيا البحر من جهه واحدة والسلام أليس ذلك يدعو إلى الصبر على البلاء لكى يناله وترتفع درجته عند الله خالقه وخالق والديه
ولكن فى نهايه حديثه مع نفسه ثبته الله وحينما جاء الوقت الموعود أخبر والده بالحسنى بأنه لن يذهب معه ولكن الوالد أصر على أن يذهب ابنه معه ولكن هذا الشاب أخبر والده بما هناك من الفتن والملاهى والسينما وغيرها ممن لا يخفى عليه ولا على غيره من المنكرات التى لا يجب السكوت عليها وأخبر بأن الإستمتاع بالبحر وبالرمل وغيرها من هذه الأمور ليس محرما طالما لا توجد مواقع فتنه من البنات التى تستر نفسها بقطع من القماش فقط لتستر بها عورتها والسلام والنساء التى تلتصق جلابيبهن بأجسامهن بعد طلوعهن من الماء وغير ذلك الشباب الذين يعاكسوا البنات والأخرين الذين يقضون أوقاتهم فى هذه المصايف حرصا على أن يكتسب علاقه ببنت جديدة أو يمشى مع واحدة وغير ذلك من هذا الهراء وكل هذا المذكور يحدث أمام الرجل المحترم وزوجته وأولاده فكيف يصبر على هذا السخف أليس يجرى فى عروقه دما حارا وكيف يرضى لنفسه بأن يكون مثل هؤلاء الذين لا يرغبون فى رضا الله عنهم وبمجرد أن انتهى الشاب من الكلام وهو يرجو من الله عدم ذهابهم إلى مثل هذه الأماكن التى يعصى فيها الله
استشهد الوالد وهو يسخر من ابنه قائلا طيب أين طاعه الوالدين يا ابنى لا تفعل مثل ما فعل سام عندما ناداه نوح عليه السلام اركب معنا فعصاه وملناش دعوه بالناس اللى عايز يسمع أغانى يسمع واللى عايز يدخل السينما يدخلها هو أحنا هنربى الناس
فرد على والده يا أبى لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق ولقد أمر السول صلى الله عليه وسلم بإنكار المنكر أينما وجد ولو بالقلب وذلك أضعف الإيمان
وبمجرد أن سمع الوالد هذه الكلمات قال يا ابنى متتعبنيش معاك أنا برضه أبوك ورضا الأب من رضا الرب
ولكن
لا بد من بعد الشدة والصبر نصر وفرج
فكان نهايه الحديث بينهما إلى ذهاب والده وكل من فى البيت إلى المصيف وجلوس ذلك الشاب فى البيت ينظرهم إلى أن يعودوا إلى البيت وبينما كان البيت يستعد للقاء الموعود سأل نفسه أكيد والدى سوف يطلب منى أنزله الكراسى والشمسيه والادوات الأخرى طيب إزاى مش دى الكراسى اللى هيعودوا عليها على البحر ويشاهدوا بها اللى رايح واللى جاى طيب أصرف بقى إزاى لو كلمت والدى يبقى أنا زوتها أوى
فحدثته نفسه إلى أن يطلب منهم النزول من البيت فقال له والده طيب ونتا نازل خد الكراسى معاك وضعها فى السيارة فارتجف قلبه وفعلا أخذ الكراسى وعند عتبه الباب سأله والده أنتا رايح لمين بعد ما تضع الكراسى فرد عليه قائلا ذاهب لواحد صاحبى قال الوالد ومن صاحبك هذا فرد الشاب إنه فلان بن فلان وكان هذا الشخص شغال فى مقهى ولكنه شخص ذو معدن طيب بيصلى كل الصلوات فى جماعه ونفسه أن يكون رزقه من حلال ولكن والده هو الذى وضعه فى هذه الوظيفه وكان الشاب الذى أسرد قصته يساعده على ذلك
فعندما علم الوالد بأن ابنه سوف يذهب إلى قهوجى قال بقى ابن المكانه العاليه يصاحب قهوجى طيب متنزلش حاجه وروح حجرتك ومش متنزلش منك حاجه
وهكذا شاء الله أن يحفظ هذا الشاب من الوقوع فى المعصيه ولم يذهب للمصيف والحمد لله
فأخذ الشاب يحدث نفسه أذهب ولا لأ أأذهب إلى مكان لا يوجد به مكان إلا وتم معصية الله فيه ولا أسكت وأذهب معهم ومش مشكله طالما أنا بصلى الفجر فى الجامع وبحفظ قرآن وهو يعلم لو أنه نطق بما يخالف فكر أبيه ولو كان الحق سوف يلقى من المهازئ من إخوته وسوف يبتلى فى دينه على الذهاب مع والده ولا لأ ثم أخذ يحدث نفسه أليس المصيف فى طاعه الله هو أجمل شئ وهو يعرف أن اللذه فى العباده طالما حصلها أعظم من آى لذه ثم جاء فى نفسه ذكر الجنه فقال مش احسن برضه أصيف فى جنات تجرى من تحتها الأنهر مش فى دنيا البحر من جهه واحدة والسلام أليس ذلك يدعو إلى الصبر على البلاء لكى يناله وترتفع درجته عند الله خالقه وخالق والديه
ولكن فى نهايه حديثه مع نفسه ثبته الله وحينما جاء الوقت الموعود أخبر والده بالحسنى بأنه لن يذهب معه ولكن الوالد أصر على أن يذهب ابنه معه ولكن هذا الشاب أخبر والده بما هناك من الفتن والملاهى والسينما وغيرها ممن لا يخفى عليه ولا على غيره من المنكرات التى لا يجب السكوت عليها وأخبر بأن الإستمتاع بالبحر وبالرمل وغيرها من هذه الأمور ليس محرما طالما لا توجد مواقع فتنه من البنات التى تستر نفسها بقطع من القماش فقط لتستر بها عورتها والسلام والنساء التى تلتصق جلابيبهن بأجسامهن بعد طلوعهن من الماء وغير ذلك الشباب الذين يعاكسوا البنات والأخرين الذين يقضون أوقاتهم فى هذه المصايف حرصا على أن يكتسب علاقه ببنت جديدة أو يمشى مع واحدة وغير ذلك من هذا الهراء وكل هذا المذكور يحدث أمام الرجل المحترم وزوجته وأولاده فكيف يصبر على هذا السخف أليس يجرى فى عروقه دما حارا وكيف يرضى لنفسه بأن يكون مثل هؤلاء الذين لا يرغبون فى رضا الله عنهم وبمجرد أن انتهى الشاب من الكلام وهو يرجو من الله عدم ذهابهم إلى مثل هذه الأماكن التى يعصى فيها الله
استشهد الوالد وهو يسخر من ابنه قائلا طيب أين طاعه الوالدين يا ابنى لا تفعل مثل ما فعل سام عندما ناداه نوح عليه السلام اركب معنا فعصاه وملناش دعوه بالناس اللى عايز يسمع أغانى يسمع واللى عايز يدخل السينما يدخلها هو أحنا هنربى الناس
فرد على والده يا أبى لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق ولقد أمر السول صلى الله عليه وسلم بإنكار المنكر أينما وجد ولو بالقلب وذلك أضعف الإيمان
وبمجرد أن سمع الوالد هذه الكلمات قال يا ابنى متتعبنيش معاك أنا برضه أبوك ورضا الأب من رضا الرب
ولكن
لا بد من بعد الشدة والصبر نصر وفرج
فكان نهايه الحديث بينهما إلى ذهاب والده وكل من فى البيت إلى المصيف وجلوس ذلك الشاب فى البيت ينظرهم إلى أن يعودوا إلى البيت وبينما كان البيت يستعد للقاء الموعود سأل نفسه أكيد والدى سوف يطلب منى أنزله الكراسى والشمسيه والادوات الأخرى طيب إزاى مش دى الكراسى اللى هيعودوا عليها على البحر ويشاهدوا بها اللى رايح واللى جاى طيب أصرف بقى إزاى لو كلمت والدى يبقى أنا زوتها أوى
فحدثته نفسه إلى أن يطلب منهم النزول من البيت فقال له والده طيب ونتا نازل خد الكراسى معاك وضعها فى السيارة فارتجف قلبه وفعلا أخذ الكراسى وعند عتبه الباب سأله والده أنتا رايح لمين بعد ما تضع الكراسى فرد عليه قائلا ذاهب لواحد صاحبى قال الوالد ومن صاحبك هذا فرد الشاب إنه فلان بن فلان وكان هذا الشخص شغال فى مقهى ولكنه شخص ذو معدن طيب بيصلى كل الصلوات فى جماعه ونفسه أن يكون رزقه من حلال ولكن والده هو الذى وضعه فى هذه الوظيفه وكان الشاب الذى أسرد قصته يساعده على ذلك
فعندما علم الوالد بأن ابنه سوف يذهب إلى قهوجى قال بقى ابن المكانه العاليه يصاحب قهوجى طيب متنزلش حاجه وروح حجرتك ومش متنزلش منك حاجه
وهكذا شاء الله أن يحفظ هذا الشاب من الوقوع فى المعصيه ولم يذهب للمصيف والحمد لله
تعليق