Tweet
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ساروي لكم باذن الله قصة حقيقية حدثت في رمضان الماضي مع انسانه اعرفها جيدا و لكن قبل ذالك اود توضيح بعض الامور المرتبطة بالقصة التي سأرويها لكم.
الحمد لله على نعمة الاسلام و هي اكبر نعمه و الحمد لله ان كثير من البشرفي ايامنا يعبدون الله تعالى و ذالك باتباع طريق الله تعالى و الالتزام بسنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
و لكن هل يعبدون الله فقط ليدخلوا الجنة بالاخرة و للتنعم بنعيم الجنه و لينجوا من النار ام ليكونوا في الفردوس الاعلى بقرب الله لانهم احبوه و عرفوه في الدنيا حق المعرفه و لانهم تشوقوا للقاءه في الدنيا؟
من وصل الى درجة اليقين بوجود الله تعالى اي عرف الله في الدنيا حق المعرفة و تعلق به سبحانه في الدنيا هو الذي يتمنى جوار الله تعالى بالاخره و يشتاق للقاءه
قال تعالى:"قل يايها الذين هادوا ان زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين(6) و لا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم و الله عليم بالظالمين (7)"
سورة الجمعة
و السؤال هو كيف نصل الى اليقين بالله ؟ اي ان نشعر بوجود الله تعالى و نشعر كما شعر عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه حين قال:" و الله لو انشقت السماء و رأيت الجنة و النار ما ازددت بهم يقينا"
الجواب مذكور في كتاب الله سبحانه و تعالى , قال تعالى : " و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين" صدق الله العظيم
معنى ذالك ان كثرة العباده و الخلوة مع الله و تقوى الله تعالى توصل العبد المؤمن الى درجة عالية من الايمان بالله و هي اليقين بالله تعالى و هو ان يحس بوجود الله تعالى وعندها يصبح هوى هذا العبد هو ان يكون مع الله تعالى في كل لحظات عمره لما شعر من سعادة حقيقية عندما اكثر من عبادة الله جل في علاه سواء بالذكر او بالصلاة او بطاعة الوالدين الخ...لان هذا العبد يعبد الله كأنه يراه و دوما يجدد النيه بالاخلاص قبل و اثناء و عند الانتهاء من اي عمل لانه يعلم قدر الله و عظمته و رحمته و كرمه و لا يعظم احدا الا الله و باختصار عرف الله سبحانه حق المعرفة فقربه الله تعالى في الدنيا و اعطاه اليقين
و هنا اطرح سؤال اخر ما ثمرة اليقين بالله بالدنيا قبل الاخرة؟
الثمرة هي ان هذا العبد يصبح من اولياء الله اي في حفظ الله تعالى ورعايته و عندها يعامله الله تعالى معاملة خاصة غلى قدر تقواه
ساروي لكم هذه القصة الحقيقيه التى حدثت مع انسانه قريبة جدا من نفسي و هي شديدة التقوى و القرب من الله
و دائما تحكي عن قصص تحدث لها في حياتها تزيد يقينها بالله تعالى و هذا من فضل الله تعالى و بسبب حبها الشديد لله تعالى و السير في طريقه " اسأل الله تعالى ان يعينها على الاخلاص و ان يثبتها على طريق الحق"
هذه الانسانه مرضت مرضا مزعجا في رمضان الماضي بسبب فيروس في المعدة
و طبعا هو مرض ليس خطير و لكنه مزعج و طبعا ذهبت للطبيب للعلاج وو لم تتحسن لمدة 4 ايام حتى بعد تناول الدواء و لا شي كان يستقر في معدتها و كانت تشعر بغثيان شديد طوال الوقت و لم تتحسن حتى اليوم السابع من المرض
في اليوم السابع من المرض انفجرت بكاء امام اهلها لانها لم تتحسن اطلاقا و لم تعد تحتمل المرض كانت تجلس مع عائلتها بعد الافطارو طبعا اهلها قرروا ان تذهب الى الطبيب في اليوم التالي
بعدها بقليل انسحبت بهدوء من المجلس و هي تبكي و ذهبت لتناجي الله و تدعوه ان يشفيها من دون ان يراها احد (كعادتها فهي تناجي الله تعالى كل يوم)
وفعلا ذهبت و جلست في غرفة الجلوس لوحدها و بدأت تبكي بكاء شديدا و تقول " يا رب اشفيني لم اعد احتمل......... لا احتمل الغثيان الذي اشعر به يا رب انت الذي تشفي و انت اذا اردت شيثا تقول للشيء كن فيكون يا رب انت الشافي و ليس الدواء و الاطباء"
و فجأة اثناء الدعاء شعرت و بشيءحارق كالمعقم يوضع في معدتها يبدأبالسير من المريء الى المعدة و لم تشعر بألم و ما هي لحظات حتى بدأت تشعر بالتحسن و بعد دقائق كأن شيئا لم يكن!!!! اختفى الم المعدة و اختفى الشعور بالغثيان و عندها سجدت لله و هي تقول يا رب " الحمد لله الحمد لله الحمد لله
و اتفجرت بكاء و قالت " يا رب لم تخذلني ابدا الحمد لله حمدا كثيرا"
و الله يشهد على ما اقول اقسم بالله العظيم ملك الملوك ان الله تعالى هو الشافي
اخوتي و اخواتي
و قالت هذه الانسانه كلمة ابكتني كثيرا : " ابيع هذه الدنيا من اجل ركعة اشعر بها بالقرب من الله"
اللهم نسألك اليقين و نسألك قربك في الدنيا و الاخرة
الحمد لله حمدا كثيرا على نعمة اليقين و الحمد لله الذي سمح لنا بذكره سبحانه و اسعدنا بقربه
و فعلا" مساكين اهل الدنيا خرجوا من الدنيا لم يذوقوا احلى ما فيها و هو حب الله"
قال تعالى:" الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون( 62)الذين امنوا و كانوا يتقون(63)لهم البشرى في الحياة الدنيا و الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم(64)" سورة يونس
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى و بركاته
ساروي لكم باذن الله قصة حقيقية حدثت في رمضان الماضي مع انسانه اعرفها جيدا و لكن قبل ذالك اود توضيح بعض الامور المرتبطة بالقصة التي سأرويها لكم.
الحمد لله على نعمة الاسلام و هي اكبر نعمه و الحمد لله ان كثير من البشرفي ايامنا يعبدون الله تعالى و ذالك باتباع طريق الله تعالى و الالتزام بسنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
و لكن هل يعبدون الله فقط ليدخلوا الجنة بالاخرة و للتنعم بنعيم الجنه و لينجوا من النار ام ليكونوا في الفردوس الاعلى بقرب الله لانهم احبوه و عرفوه في الدنيا حق المعرفه و لانهم تشوقوا للقاءه في الدنيا؟
من وصل الى درجة اليقين بوجود الله تعالى اي عرف الله في الدنيا حق المعرفة و تعلق به سبحانه في الدنيا هو الذي يتمنى جوار الله تعالى بالاخره و يشتاق للقاءه
قال تعالى:"قل يايها الذين هادوا ان زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين(6) و لا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم و الله عليم بالظالمين (7)"
سورة الجمعة
و السؤال هو كيف نصل الى اليقين بالله ؟ اي ان نشعر بوجود الله تعالى و نشعر كما شعر عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه حين قال:" و الله لو انشقت السماء و رأيت الجنة و النار ما ازددت بهم يقينا"
الجواب مذكور في كتاب الله سبحانه و تعالى , قال تعالى : " و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين" صدق الله العظيم
معنى ذالك ان كثرة العباده و الخلوة مع الله و تقوى الله تعالى توصل العبد المؤمن الى درجة عالية من الايمان بالله و هي اليقين بالله تعالى و هو ان يحس بوجود الله تعالى وعندها يصبح هوى هذا العبد هو ان يكون مع الله تعالى في كل لحظات عمره لما شعر من سعادة حقيقية عندما اكثر من عبادة الله جل في علاه سواء بالذكر او بالصلاة او بطاعة الوالدين الخ...لان هذا العبد يعبد الله كأنه يراه و دوما يجدد النيه بالاخلاص قبل و اثناء و عند الانتهاء من اي عمل لانه يعلم قدر الله و عظمته و رحمته و كرمه و لا يعظم احدا الا الله و باختصار عرف الله سبحانه حق المعرفة فقربه الله تعالى في الدنيا و اعطاه اليقين
و هنا اطرح سؤال اخر ما ثمرة اليقين بالله بالدنيا قبل الاخرة؟
الثمرة هي ان هذا العبد يصبح من اولياء الله اي في حفظ الله تعالى ورعايته و عندها يعامله الله تعالى معاملة خاصة غلى قدر تقواه
ساروي لكم هذه القصة الحقيقيه التى حدثت مع انسانه قريبة جدا من نفسي و هي شديدة التقوى و القرب من الله
و دائما تحكي عن قصص تحدث لها في حياتها تزيد يقينها بالله تعالى و هذا من فضل الله تعالى و بسبب حبها الشديد لله تعالى و السير في طريقه " اسأل الله تعالى ان يعينها على الاخلاص و ان يثبتها على طريق الحق"
هذه الانسانه مرضت مرضا مزعجا في رمضان الماضي بسبب فيروس في المعدة
و طبعا هو مرض ليس خطير و لكنه مزعج و طبعا ذهبت للطبيب للعلاج وو لم تتحسن لمدة 4 ايام حتى بعد تناول الدواء و لا شي كان يستقر في معدتها و كانت تشعر بغثيان شديد طوال الوقت و لم تتحسن حتى اليوم السابع من المرض
في اليوم السابع من المرض انفجرت بكاء امام اهلها لانها لم تتحسن اطلاقا و لم تعد تحتمل المرض كانت تجلس مع عائلتها بعد الافطارو طبعا اهلها قرروا ان تذهب الى الطبيب في اليوم التالي
بعدها بقليل انسحبت بهدوء من المجلس و هي تبكي و ذهبت لتناجي الله و تدعوه ان يشفيها من دون ان يراها احد (كعادتها فهي تناجي الله تعالى كل يوم)
وفعلا ذهبت و جلست في غرفة الجلوس لوحدها و بدأت تبكي بكاء شديدا و تقول " يا رب اشفيني لم اعد احتمل......... لا احتمل الغثيان الذي اشعر به يا رب انت الذي تشفي و انت اذا اردت شيثا تقول للشيء كن فيكون يا رب انت الشافي و ليس الدواء و الاطباء"
و فجأة اثناء الدعاء شعرت و بشيءحارق كالمعقم يوضع في معدتها يبدأبالسير من المريء الى المعدة و لم تشعر بألم و ما هي لحظات حتى بدأت تشعر بالتحسن و بعد دقائق كأن شيئا لم يكن!!!! اختفى الم المعدة و اختفى الشعور بالغثيان و عندها سجدت لله و هي تقول يا رب " الحمد لله الحمد لله الحمد لله
و اتفجرت بكاء و قالت " يا رب لم تخذلني ابدا الحمد لله حمدا كثيرا"
و الله يشهد على ما اقول اقسم بالله العظيم ملك الملوك ان الله تعالى هو الشافي
اخوتي و اخواتي
و قالت هذه الانسانه كلمة ابكتني كثيرا : " ابيع هذه الدنيا من اجل ركعة اشعر بها بالقرب من الله"
اللهم نسألك اليقين و نسألك قربك في الدنيا و الاخرة
الحمد لله حمدا كثيرا على نعمة اليقين و الحمد لله الذي سمح لنا بذكره سبحانه و اسعدنا بقربه
و فعلا" مساكين اهل الدنيا خرجوا من الدنيا لم يذوقوا احلى ما فيها و هو حب الله"
قال تعالى:" الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون( 62)الذين امنوا و كانوا يتقون(63)لهم البشرى في الحياة الدنيا و الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم(64)" سورة يونس
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى و بركاته
تعليق