السلام عليكم ورحمة الله
أولا يا إخوانى هذه قصتى انا ناصر عادل
ولكن أرسلها زميلي الشيخ ياسر لجميع اصدقائه فى جرووب على الفيس بوك أسمو قناة الرحمة
وأنا أطلعته على حدث وقعت فيه وهوا كان أخ لى في نصيحته كان حكيما أيضا وهذا نص الرسالة الذي كتبها ياسر عنى إلى كل من فى الجروب
---------------------------------------------------
الحمد لله و صلي الله علي عبده و نبيه محمد و اله و صحبه و سلم
ثم اما بعد:
فصاحبي هذا عرفته من الفيس بوك
و حقيقة لمست فيه من الأدب و حب الدين
وقد حكا لي جانبا من حياته الشخصية و أنه ملتزم و لله الحمد
و قد اتخذني له أخا اكبرا ثم قال لي يوما علي الماسنجر
عايز اخد رأيك في حاجة
قلتله خيرا
قاللي مرتبط ببنت و بحبها أوي
لم يصدمني الخبر كثيرا لأنها صارت بلوي تطأ قلوب معظم الشباب و هذا من أثر الإعلام الفاسد لا شك
لكن الذي صدمني حقا حين سألته أمامك طريقان
إما أن تتقدم لها رسميا و تنهي العلاقة الأثمة شرعا
و إما أن تتركها طلبا لرضا الله
فاجأني بقوله: أنت عارف أنا عندي كام سنة
يبلغ صاحبي 14 سنة
يعني خريج تالتة اعدادي
طبعا محبوبته ياسمين في نفس سنه أو أقل
فقلت سبحان الله
صدق رسول الله الذي جعل سن التكليف هو سن البلوغ
و لما تكلمت مع صاحبي الصغير
فاجأني أنه انهي العلاقة تماما
قال لها : هاسألك سؤال واحد أنا و للا ربنا
قالت : طبعا ربنا
و حقيقا كم كنت سعيدا بذكاء سؤاله و كيف انهي ذلك بلباقة
و أنا أعلم أن قلبه يحترق لذلك
لكن من أرضي الله في سخط الناس رضي الله عنه و أرضي عنه الناس و أورثه حلاوة يجدها في قلبه
و كم كانت إرادته قوية
إرادة يحتاجها أصحاب العشرين و الثلاثين عاما
أعلم أنه سيقرأ هذه الرسالة
و أنا أحبه و الله يعلم
.................................................. .............................
كن كصاحبي و حبيبته غفر الله لنا ولك
تعلم من صاحب الاربعة عشرة عاما
لتكن لك إرادة في ترك شهوة لا ترضي الله تعالي
و سأسألك كما سأل صاحبي
أنا و للا ربنا
بمعني اخر
الشهوة أم مرضاة الله تعالي
هذا و صلي الله و سلم علي نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين
أولا يا إخوانى هذه قصتى انا ناصر عادل
ولكن أرسلها زميلي الشيخ ياسر لجميع اصدقائه فى جرووب على الفيس بوك أسمو قناة الرحمة
وأنا أطلعته على حدث وقعت فيه وهوا كان أخ لى في نصيحته كان حكيما أيضا وهذا نص الرسالة الذي كتبها ياسر عنى إلى كل من فى الجروب
---------------------------------------------------
الحمد لله و صلي الله علي عبده و نبيه محمد و اله و صحبه و سلم
ثم اما بعد:
فصاحبي هذا عرفته من الفيس بوك
و حقيقة لمست فيه من الأدب و حب الدين
وقد حكا لي جانبا من حياته الشخصية و أنه ملتزم و لله الحمد
و قد اتخذني له أخا اكبرا ثم قال لي يوما علي الماسنجر
عايز اخد رأيك في حاجة
قلتله خيرا
قاللي مرتبط ببنت و بحبها أوي
لم يصدمني الخبر كثيرا لأنها صارت بلوي تطأ قلوب معظم الشباب و هذا من أثر الإعلام الفاسد لا شك
لكن الذي صدمني حقا حين سألته أمامك طريقان
إما أن تتقدم لها رسميا و تنهي العلاقة الأثمة شرعا
و إما أن تتركها طلبا لرضا الله
فاجأني بقوله: أنت عارف أنا عندي كام سنة
يبلغ صاحبي 14 سنة
يعني خريج تالتة اعدادي
طبعا محبوبته ياسمين في نفس سنه أو أقل
فقلت سبحان الله
صدق رسول الله الذي جعل سن التكليف هو سن البلوغ
و لما تكلمت مع صاحبي الصغير
فاجأني أنه انهي العلاقة تماما
قال لها : هاسألك سؤال واحد أنا و للا ربنا
قالت : طبعا ربنا
و حقيقا كم كنت سعيدا بذكاء سؤاله و كيف انهي ذلك بلباقة
و أنا أعلم أن قلبه يحترق لذلك
لكن من أرضي الله في سخط الناس رضي الله عنه و أرضي عنه الناس و أورثه حلاوة يجدها في قلبه
و كم كانت إرادته قوية
إرادة يحتاجها أصحاب العشرين و الثلاثين عاما
أعلم أنه سيقرأ هذه الرسالة
و أنا أحبه و الله يعلم
.................................................. .............................
كن كصاحبي و حبيبته غفر الله لنا ولك
تعلم من صاحب الاربعة عشرة عاما
لتكن لك إرادة في ترك شهوة لا ترضي الله تعالي
و سأسألك كما سأل صاحبي
أنا و للا ربنا
بمعني اخر
الشهوة أم مرضاة الله تعالي
هذا و صلي الله و سلم علي نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين
هذا ما كتبه عنى ياسر سلامة صديق عمرى واخى الكبير
تعليق