أحبتي في الله حاول اعداء الاسلام تشويه صوره الاسلام ولكن الله ابي الا ان يتم نوره ولو كره المشركون احب دائما ان اقرأعن العائدون الي الله من ظلمات الكفر الي نور الايمان ومعي هنا قصتين منهما ارجو من كل الاخوات كتابه القصص المشابهه
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )
هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء .. إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله :
( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) .
واستطرد قائلاً :
( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت .
كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)
وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب
البروستانتينية وغيرها .
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )
هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء .. إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله :
( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) .
واستطرد قائلاً :
( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت .
كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)
وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب
البروستانتينية وغيرها .
ابنة القسيس التي أصبحت داعية للدسلام
. . لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي هذا الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم الإعلام في جامعة تمبل في فلاديلفيا . وكان أول ما لفت انتباهي هو تعمد أساتذتي حجب المعلومات الخاصة بالإسلام عنا، لقد كانوا يصورونه في جمل قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعني إلى القراءة فيه والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما وحقدا ، وسارعت بدخول الدين الحنيف . . . " . بهذه الكلمات بدأت ليسالوت وتمان التي اختارت لنفسها اسم "ليلى رمزي " بعد إ سلامها - حد يثها. ثم روت حكايتها مع الإسلام ، وقالت : كان مولدي في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959 الأب يعمل قسيسا للكنيسة بالمقاطعة نفسها ، وكنت أتردد كثيرا على الكنيسة وربما كان أبي يعدني لكي أكون من المنصرات ، ولكن الله - تبارك وتعالى - أراد لي ما هو خير وأبقى . وطيلة طفولتي لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي الحال على هذا النحو حتى بلوغي سن العشرين والتحاقي بقسم الإعلام بجامعة (تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامـج إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات منطقة الشرق الأوسط ، وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة لي ، فعن
طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ، واسترعى انتباهي ذلك النقص المتعمد في المعلومات عن الدين الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. وتلمع عينا ليلى وهي تكمل الحديث : - سألت نفسي : ترى لماذا يتعمـدون إغفال ذكر الإسلام ما أمكن والابتعاد بالدارسين عن المفاهيم الحقيقية لهذا الدين ؟ لابد أنهم يعتبرون هذا الدين خطرا على المفاهيم الغربية عموما، وعلى أنفس وعقول الشباب المسيحي بوجه خاص . وعلى الرغم من معارضة والدي ، بدأت أقرأ كل ما تيسر لي من كتب عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبي ، وتسيطر على كل فكري ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن عيسى رسول من البشر مثل موسى وإبراهيم ومحمد، وأدركت أن الخمر والزنى والميسر من المحرمات على خلاف فوضى العلاقات الجنسية وإدمان الخمر والمخدرات والمقامرة وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور التي يعرفها جيدا كل من عاش في أوروبا وأمريكا . ودرست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة والحج بالنسبة للقادرين . وتكمل ليلى . بعد أن أشهرت إسلامي ورغم غضب أبي وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي أعيش بين المسلمين هناك وأتعلم لغة القران الكريم . وفي القاهرة التقيت بشاب مسلم شديد التمسك بدينه ، عرض علي الزواج فوافقت وتم زواجنا بالفعل منذ حوالي سنتين . وقد وهبنا الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقنا عليه اسما إسلاميا هو"طه " وأدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن يجعل منه قرة عين لي ولزوجي . وتتمنى ليلى أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ القرآن الكريم ، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة، من كتاب التائبون الى الله للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي
تعليق