إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وماتت عائشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وماتت عائشة

    وماتت عائشة
    المكان : حجرة الطعام ، وعائشة تكلم أباها
    - أبي كم أحب ربي ... رددت هذه الجملة عائشة الصغيرة التي يبلغ عمرها الحادية عشر عام
    - نعم حبيبتي ... وكيف لا تحبينه وهو أنعم علينا بالإسلام
    - تعرف أبي لقد كلمتنا أستاذتنا اليوم في المدرسة عن الله وقالت كلام جعل دموعي تنهمر ولم أستطع أن أوقفها
    - وماذا قالت حبيبتي ...؟؟؟
    - قالت : ما ظنك برب رحمته وسعت كل شئ ... ماظنك برب يتودد إلى خلقه ... ماظنك برب سبق غضبه إحسانه ... ماظنك رب غفر لرجل قتل مائة نفس فتاب عليه وأدخله الجنة ... ماظنك برب غفر لامرأة باغية لأنها سقت كلبا ً ... ماظنك برب أدخل امرأة الجنة بتمرة أطعمتها بنتيها ... ماظنك برب يستحيي ... ولكن , كيف يستحيي الله أبي ؟؟؟؟
    - قالتها عائشة باستغراب ؟؟؟
    - حبيبتي ... كما قال رسولنا إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفراً خائبتين ... يعني لما ترفعي يديكي لربنا حبيبتي ... استحالة يردك أبدا ً حبيبتي
    - فقالت عائشة .. نعم أبي في كل سجدة من صلاتي سأدعوا الله أن أحبه ويحبني ... ياااااااه كم أحب ربي .......
    - وذهبت عائشة الصغيرة وجائت بورقة كبيرة وعلقتها فوق مكتبها ... ومكتوب فيها ... كم أحب ربي
    وكبرت عائشة ...وهى تقول دوما ... كم أحب ربي
    --------------------------------------------------------------
    المكان : مسجد الكلية التي بها عائشة .... الزمان : التاسع من رمضان
    مارأيك عائشة تكلمينا عن حبيبك ؟؟؟؟... قالتها خديجة .... صديقة عائشة الحميمة وأختها وحبيبتها في الله
    قالت عائشة وقد مدت بصرها للامام وبدت حالمة : حبيبي ... الله ... { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الحجر49 ، وعن عمر بن الخطاب قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم (( أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال لله أرحم بعباده من هذه بولدها))
    وانخرطت عائشة في بكاء حار وهي تقول ... كم أحبك ربي ... كم أحبك ربي ... ثم علا الصمت المكان إلا من بكاء عائشة
    --------------------------------------------------------------------------------------
    عائشة وخديجة عائدتين للبيت في نهاية اليوم ... والسماء تمطر بشدة ... والماء يملأ الشوارع والأرصفة
    عائشة لخديجة بفرح : مطرنا بفضل الله
    خديجة : نعم ... سنركب تاكسي ... حتى لا تبتل ملابسنا
    عائشة : محال ... سأمشي في المطر ... يا خديجة ... إنه حديث عهد بربي ... سأمشي فيه ، وسأستمتع عندما يملأ المطر ملابسي
    ومشيا معا ً وعائشة ... تداعب المطر كما لو أنها تداعب طفل صغير ... وتضحك بصوت لايسمعه أحد ... وفي قمة السعادة والنشوة
    هيا ندعوا خديجة ، فدعاء المطر مستجاب ... قالتها عائشة بفرحة ... يارب اللهم إرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
    فقالت خديجة : آمين يارب اهدينا ودخلنا الجنة ، يارب نفضل طول عمرنا مع بعض
    واستمر الدعاء من خديجة وعائشة ... حتى وصلا لمنزل عائشة ، وهمت خديجة بالرحيل .... و
    - خديجة : قالتها عائشة ... فالتفتت خديجة لعائشة وقالت : نعم عائشة ... تعرفين إني أحبك في الله أليس كذلك؟؟؟
    - ...فأجابت خديجة نعم عائشة ... أعرف ... أحبك ِ الذي أحببتني فيه
    - خديجة هل تذكرين يوم أول مرة التقينا فيها ... في المسجد ... هل تذكرين عندما حفظنا قرءان مع بعض ...
    - خديجة : ... نعم حبيبتي أذكر ...
    - عائشة : هل تذكرين عندما حفظنا سورة الكهف سويا ً ... هل تذكرين عندما إرتدينا نقابنا معا ً ... فأجابت خديجة وهي تضم عائشة ... نعم حبيبتي أذكر ... ولكن هيا إلى المنزل ... لأننا ابتللنا ... فقالت عائشة : اللهم كما جمعتنا سويا ً على طاعتك ... فاجمعنا سويا ً في جنتك ... فقالت خديجة آمين ... واستودعتها الله ... وذهبت ... وصعدت عائشة إلى منزلها
    -----------------------------------------------------------------------------
    أبي .. أمي ... ترددت كلمات عائشة في منزلها... فقال أبوها : أهلا ً أهلا ً عائشة ... فمسكت يده وقبلتها وقالت : أين أمي ... فأجاب في المطبخ تحضر الإفطار ... قالت عائشة ... سأذهب لأسلم عليها
    أمي هل تريدي من مساعدة ... حبيبتي أنت ِ مبتلة ... هيا اذهبي وغيري ... واستريحي ... الحمد لله خلصت تقريبا ... فقبلت يدها وقالت : حاضر أمي .
    -----------------------------------------------------------------------------
    في حجرة عائشة
    بعد أن غيرت عائشة ملابسها ، إرتدت إسدالها وجلست تقرأ قرءان حتى يؤذن المغرب ... ثم ... {إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ }الأعراف206
    فهبطت عائشة ساجدة ... الآن تسمع صوت الأنين والبكاء ... صوت التذلل والرجاء ثم .........
    ------------------------------------------------------------------
    عائشة ... أذان المغرب ... دوت هذه الكلمة من أبيها ... حاضر يا أبتي سآتي حالا
    ًهكذا تخيل أبوها ردها كما كانت تفعل سابقا ً ... ولكنه سمع بدل من ذلك ... الصمت
    .......................
    فدخل حجرتها ونادها ، وإذا هي ساجدة ، كما تركناها ، فذهب ، .... ثم نادها مرة أخرى ، هيا يا عائشة ، سيبرد الطعام..... وكان الصمت أيضا ً في تلك المرة جوابه
    فذهب إلي حجرتها ... ورأها على حالتها ... والمصحف بجوارها ... ورأى أنها ساجدة سجدة تلاوة ... لأنه لايوجد صلاة من العصر إلى المغرب ... فهزها ....
    فوقعت عائشة .................. ووقعت وقد ماتت .......
    ماتت عائشة
    ---------------------------------------------------
    نعم ماتت...ماتت وهي صائمة...ماتت وهي ساجدة...ماتت وحجابها عليها
    وأنتي أختاه .... وأنت أخي
    هل تخيلت مثل هذه اللحظة....كيف ستموتي....وكيف سيكون حالك حينها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    * هذه القصة من وحي قصة حقيقية ، حدثت لفتاة في السعودية

    التعديل الأخير تم بواسطة منآيا أوصلك يارب; الساعة 06-03-2014, 09:29 AM. سبب آخر: تنسيق الخط , عودًا حميدا اخيتى

  • #2
    دي اول قصة اكتبها من زمان يمكن من سنة

    وبجد هي عزيزة

    يمكن تقليدية

    بس انا بحمد الله اني بدأت تاني

    اكتب بس بفكر تاني وهدف تاني

    الحمد لله

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرااً أختنا ......

      *بصراحة من أكثر ما أعجبنى فى القصة هو حسن إختيار الأسماء (((خديجة ...وعائشة))) ياااااااه على هذين الأسمين !!!!

      *كان لى تعليق :::

      _أخى!!! أختى !!!

      _كم يومٍ غابت شمسه وقلبك غائب !!


      وكم ظلام أُسبل ستره عليك وأنت فى عجائب!!!

      وكم أُسبغت عليك نعمه _سبحانه_ وأنت للمعاصى تُواثب!!!

      وكم صحيفة قد ملأها بالذنوب الكاتب!!!

      وكم يُنذرك سلب رفيقك وأنت لاعب!!!

      يا من يأمن الإقامة إذا زمُنت الركائب......أفق من سكرتك قبل حسرتك على المعايب!!!

      وتذكر نزول حفرتك وهجران الأقارب .....

      وانهض عن بساط الرقاد وقل ::يا رب أنا تائب .....

      وبادر تحصيل الفضائل قبل فوات المطالب .....فالسائق حثيث ...والموت طالب !!!!

      اللهم أحسن خاتمتنا جميعاً يارب العالمين .....

      جزاكم الله خيراً وأعتذر للإطالة....
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4

        جزاكى الله خيرا يا يمامة
        القصة جميلة فعلا
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

        الحمد
        لله الذي تتم بفضله الصالحات

        تعليق


        • #5
          جزانا وإياكم كارمن

          تعليق


          • #6
            اللهم ارزقنا الشهاده وخاتمة السعاده
            جزاكى الله خيراً
            وا إسلاماه

            تعليق


            • #7
              جزانا وإياكم أخي الفاضل

              تعليق


              • #8
                ياطائر البان قد هيجت احزانى ياطائر البان....( كم احب ربى) لقد اخترقت الحجب ..يالها من كلمات....جزيت خيرا اختاه

                تعليق


                • #9
                  جزانا إياكم أخي الفاضل

                  بارك ربي فيكم

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكى الله خيرا أختنا الفاضله وبارك الله فيكى وزادكى علما وحلما وفتح الله عليكى بكل خير وجعلنا واياكم من اهل الله وخاصته................. نسال الله لنا ولكم صحبة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى من الجنه....... اللهم آمين أجمعين
                    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وارحمنا اللهم إذا صرنا إلى ما صاروا إليه
                    اللهم اغفر لأمى الغاليه رحمها الله واجعل قبرها روضة من رياض الجنه برحمتك يا أرحم الراحمين
                    اللهم اغفر لى ولوالدى ولمن له حق علىّ
                    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=9033رحلة أمى مع المرض وحسن خاتمتها الصبر على البلاء

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكي الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وماتت عائشة

                        وجزاكم مثله

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وماتت عائشة

                          جزاكم الله خيرا اختنا فى الله
                          والله الواحد بيسعد بمثا هذه القصص الجميلة وكم اتمنى ان القى الله تعالى على مثل هذا الحال

                          نسأل الله تعالى ان يرزقنا حسن الخاتمة

                          امين
                          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وماتت عائشة

                            بارك الله فيكي أختي يمامة المسجد و
                            وجعله الله في ميزان حسناتك
                            فعلا قصه رائعه
                            واللهم ارزقنا حسن الخاتمه


                            الرجاء الدعاء لتوأم روحي بأن الله يهديها

                            تعليق


                            • #15
                              رد: وماتت عائشة

                              المشاركة الأصلية بواسطة يمامة المسجد مشاهدة المشاركة
                              وماتت عائشة
                              المكان : حجرة الطعام ، وعائشة تكلم أباها
                              - أبي كم أحب ربي ... رددت هذه الجملة عائشة الصغيرة التي يبلغ عمرها الحادية عشر عام
                              - نعم حبيبتي ... وكيف لا تحبينه وهو أنعم علينا بالإسلام
                              - تعرف أبي لقد كلمتنا أستاذتنا اليوم في المدرسة عن الله وقالت كلام جعل دموعي تنهمر ولم أستطع أن أوقفها
                              - وماذا قالت حبيبتي ...؟؟؟
                              - قالت : ما ظنك برب رحمته وسعت كل شئ ... ماظنك برب يتودد إلى خلقه ... ماظنك برب سبق غضبه إحسانه ... ماظنك رب غفر لرجل قتل مائة نفس فتاب عليه وأدخله الجنة ... ماظنك برب غفر لامرأة باغية لأنها سقت كلبا ً ... ماظنك برب أدخل امرأة الجنة بتمرة أطعمتها بنتيها ... ماظنك برب يستحيي ... ولكن , كيف يستحيي الله أبي ؟؟؟؟
                              - قالتها عائشة باستغراب ؟؟؟
                              - حبيبتي ... كما قال رسولنا إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفراً خائبتين ... يعني لما ترفعي يديكي لربنا حبيبتي ... استحالة يردك أبدا ً حبيبتي
                              - فقالت عائشة .. نعم أبي في كل سجدة من صلاتي سأدعوا الله أن أحبه ويحبني ... ياااااااه كم أحب ربي .......
                              - وذهبت عائشة الصغيرة وجائت بورقة كبيرة وعلقتها فوق مكتبها ... ومكتوب فيها ... كم أحب ربي
                              وكبرت عائشة ...وهى تقول دوما ... كم أحب ربي
                              --------------------------------------------------------------
                              المكان : مسجد الكلية التي بها عائشة .... الزمان : التاسع من رمضان
                              مارأيك عائشة تكلمينا عن حبيبك ؟؟؟؟... قالتها خديجة .... صديقة عائشة الحميمة وأختها وحبيبتها في الله
                              قالت عائشة وقد مدت بصرها للامام وبدت حالمة : حبيبي ... الله ... { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الحجر49 ، وعن عمر بن الخطاب قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم (( أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال لله أرحم بعباده من هذه بولدها))
                              وانخرطت عائشة في بكاء حار وهي تقول ... كم أحبك ربي ... كم أحبك ربي ... ثم علا الصمت المكان إلا من بكاء عائشة
                              --------------------------------------------------------------------------------------
                              عائشة وخديجة عائدتين للبيت في نهاية اليوم ... والسماء تمطر بشدة ... والماء يملأ الشوارع والأرصفة
                              عائشة لخديجة بفرح : مطرنا بفضل الله
                              خديجة : نعم ... سنركب تاكسي ... حتى لا تبتل ملابسنا
                              عائشة : محال ... سأمشي في المطر ... يا خديجة ... إنه حديث عهد بربي ... سأمشي فيه ، وسأستمتع عندما يملأ المطر ملابسي
                              ومشيا معا ً وعائشة ... تداعب المطر كما لو أنها تداعب طفل صغير ... وتضحك بصوت لايسمعه أحد ... وفي قمة السعادة والنشوة
                              هيا ندعوا خديجة ، فدعاء المطر مستجاب ... قالتها عائشة بفرحة ... يارب اللهم إرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
                              فقالت خديجة : آمين يارب اهدينا ودخلنا الجنة ، يارب نفضل طول عمرنا مع بعض
                              واستمر الدعاء من خديجة وعائشة ... حتى وصلا لمنزل عائشة ، وهمت خديجة بالرحيل .... و
                              - خديجة : قالتها عائشة ... فالتفتت خديجة لعائشة وقالت : نعم عائشة ... تعرفين إني أحبك في الله أليس كذلك؟؟؟
                              - ...فأجابت خديجة نعم عائشة ... أعرف ... أحبك ِ الذي أحببتني فيه
                              - خديجة هل تذكرين يوم أول مرة التقينا فيها ... في المسجد ... هل تذكرين عندما حفظنا قرءان مع بعض ...
                              - خديجة : ... نعم حبيبتي أذكر ...
                              - عائشة : هل تذكرين عندما حفظنا سورة الكهف سويا ً ... هل تذكرين عندما إرتدينا نقابنا معا ً ... فأجابت خديجة وهي تضم عائشة ... نعم حبيبتي أذكر ... ولكن هيا إلى المنزل ... لأننا ابتللنا ... فقالت عائشة : اللهم كما جمعتنا سويا ً على طاعتك ... فاجمعنا سويا ً في جنتك ... فقالت خديجة آمين ... واستودعتها الله ... وذهبت ... وصعدت عائشة إلى منزلها
                              -----------------------------------------------------------------------------
                              أبي .. أمي ... ترددت كلمات عائشة في منزلها... فقال أبوها : أهلا ً أهلا ً عائشة ... فمسكت يده وقبلتها وقالت : أين أمي ... فأجاب في المطبخ تحضر الإفطار ... قالت عائشة ... سأذهب لأسلم عليها
                              أمي هل تريدي من مساعدة ... حبيبتي أنت ِ مبتلة ... هيا اذهبي وغيري ... واستريحي ... الحمد لله خلصت تقريبا ... فقبلت يدها وقالت : حاضر أمي .
                              -----------------------------------------------------------------------------
                              في حجرة عائشة
                              بعد أن غيرت عائشة ملابسها ، إرتدت إسدالها وجلست تقرأ قرءان حتى يؤذن المغرب ... ثم ... {إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ }الأعراف206
                              فهبطت عائشة ساجدة ... الآن تسمع صوت الأنين والبكاء ... صوت التذلل والرجاء ثم .........
                              ------------------------------------------------------------------
                              عائشة ... أذان المغرب ... دوت هذه الكلمة من أبيها ... حاضر يا أبتي سآتي حالا
                              ًهكذا تخيل أبوها ردها كما كانت تفعل سابقا ً ... ولكنه سمع بدل من ذلك ... الصمت
                              .......................
                              فدخل حجرتها ونادها ، وإذا هي ساجدة ، كما تركناها ، فذهب ، .... ثم نادها مرة أخرى ، هيا يا عائشة ، سيبرد الطعام..... وكان الصمت أيضا ً في تلك المرة جوابه
                              فذهب إلي حجرتها ... ورأها على حالتها ... والمصحف بجوارها ... ورأى أنها ساجدة سجدة تلاوة ... لأنه لايوجد صلاة من العصر إلى المغرب ... فهزها ....
                              فوقعت عائشة .................. ووقعت وقد ماتت .......
                              ماتت عائشة
                              ---------------------------------------------------
                              نعم ماتت...ماتت وهي صائمة...ماتت وهي ساجدة...ماتت وحجابها عليها
                              وأنتي أختاه .... وأنت أخي
                              هل تخيلت مثل هذه اللحظة....كيف ستموتي....وكيف سيكون حالك حينها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              * هذه القصة من وحي قصة حقيقية ، حدثت لفتاة في السعودية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X