إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاهد رأيتها 2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاهد رأيتها 2

    بسم الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين النبى الصادق الوعد الامين محمد بن عبد الله ورضى الله عن صحابته اجمعين الطيبين الغر الميامين وتابعيهم باحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد :
    فمشهد اليوم لثلاثة رجال قد بلغوا من الكبر عتيا.... كل منهم من مكان.... فرقت بينهم الدنيا .... وجمع بينهم العمل ...فيا ترى ما هو هدا العمل الدى جمعهم ؟؟
    أى عمل جمعهم ؟ فرب من قائل يقول انهم كانوا يعملون بالتجارة وهدا يحدث كثيرا ....
    وإجابتى هى نعم ....لقد جمعت بينهم التجارة ولكن أى تجارة ؟ انه عقد يقول الله جل وعلا في شأنه فى محكم التنزيل إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ...الايه
    أما عن الرجل الأول :
    هو رجل كبير لا اعلم عمره ولا كم مضى منه حدثتنى أمى قالت حدثتنى بنت خال والدك وهى رحمها الله كانت مسنة لا تفوتها صلاة قالت أتدرون ما سبب محافظتى على الصلاة؟؟ :
    كنت يوما قبيل الفجر أجهز نفسى وأستعد لبعض عمل المنزل تقول وكان الجو قارص البرودة والشوارع آنداك لم تكن ممهدة فكان من الصعب على الشباب فضلا عن الشيوخ أن يمشوا فيها .....
    قالت إن ما جعلنى أحافظ على الصلاة هو هدا الرجل ....انتظروا ها هو قادم من بعيد ...رجل عجوز كبير السن ...مادا يفعل يا ترى فى هدا الوقت ..؟
    هى الان تنادى عليه يا شيخ مادا تفعل ؟ وإلى اين تدهب الان ؟؟.... قال أنا داهب للصلاة . قالت الفجر هل تخرج للفجر فى مثل هدا الوقت فأجاب نعم
    فقالت لولا رفقت بنفسك وصليت ببيتك ... الجو بارد والظلام دامس والطريق غير ممهده و ... و ...
    قال ومالى لا اصلى بالمسجد اعلمى رحمك الله أن كل ما ترينه الان من برودة للجو وظلام ووعورة الطريق كل هدا لا يساوى لحظة عداب فى النار..
    فأنا أصبر على البرد الان لكى أنجو من حر النارفى الاخرة.. ومضى فى طريقه. فقالت قلت لنفسى هدا الرجل الكبير الدى يكاد يمشى يدهب ليصلى وانا أضيع الصلاة...... والله لا يكون . ومن يومها ما عرفناها الا مصليه لله محافظه على الصلاة
    هدا هو رجلنا الاول وهده هى المرأه التى رأت هده الايه فعملت بأحسن ما سمعت فأين أنتم يا شباب الاسلام.....؟؟؟؟
    الرجل الثانى :
    هو عم على قدمضى من عمره 82 عاما هدا الرجل عجيب وامره غريب فيشهد الله أننى ما دخلت لصلاة الفجر إلا ووجدته محافظا عليها إلا مرة أو مرتين وأظن انه كان له عدره
    هدا الرجل قال يوما إدا اردت أن تصاحب فصاحب من يصلون معك فى الفجر ولا تصاحب من يصلون التراويح...فهمت أنه يقصد أن من يحافظ على الفجر ليس أى أحد إنما دلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقلما نجد من يحافظ على الفجر ويترك غيرها أتدرون لمادا ؟
    لان الفجر من الصلوات الثقيله جدا على المنافقين
    نعم مازلت أدكر دلك الرجل الدى ادخل فاجده وقد انحنى جسمه على كتاب الله ومعه معجم ليفسر مبهم كلمات القرآن ما شاء الله
    قال لى يوما بعد أن اهدانى بعض الحلوى ستدكرنى عنده ؟ ستكلمه عنى ؟؟؟ فقلت من ؟ فقال الله ....فقلت وكيف؟
    قال قل اللهم ارزق عم على حسن الختام ز فقلت أبشر يا شيخ فسنة الله لا تتغير ولا تتبدل وسنة الله أنه من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه فأبشر فابتسم وسكت ..........
    أرأيتم انه كثير قرأءة القرآن ومحافظ على الصلاة فى جماعة رغم كبر سنه ومع دلك يسأل الله حسن الختام ؟؟ فأين انتم يا شباب من هدا المعنى؟؟
    اللهم أحسن ختامنا ولا تتوفانا الا وانت راض عنا وهب لنا من لدنك عملا صالحا تقبضنا عليه...اللهم آمين
    الرجل الثالث :
    هو عم ابراهيم رجل اراه فى صلاتى الظهر والعصر بالمسجد القريب من عملى ما اظنه تخلف مرة
    انه مصاب بمرض الرعاش يهتز اهتزازات غير طبيعيه رغما عنه وهو رجل كبير السن يمشى يتكئ على عصاه ومع دلك ما رأيته قد تخلف عن صلاتى الظهر أو العصر فى المسجد القريب من عملى الا يوما واحدا ..؟
    أنشغلت ببعض العمل ولما دهبت كانت الجماعه الاولى قد اوشكت على النهايه المهم توضأت وطفقت أصلى فإدا بأقدام تخطوا نحوى على عجلة فما لبثت أن اصبحت الى جوارى وفهمت ان هناك من التحق بى لنصلى جماعه ثانيه
    والله أحسست كانه كان يحمد الله أنه وجد أحدا ليصلى معه
    فلما انتهينا من الصلاة التفت فإدا به عم ابراهيم..؟
    فقلت ما أخرك يا عم اليوم لم تأخرت عن العصر
    كان هدا اليوم ممطر وعرفت منه ان بيته بعيد بعض الشئ عن المسجد
    فقال والدموع تملئ عينيه : أنا لم أتأخر بإرادتى بل إن ظروفى صعبه لم اجد من يقودنى للمسجد وبالبيت قالوا لى إلى أين ستدهب وحدك فى وسط هدا المطر ستقع لا محالاة ربما حدث لك مكروه انتظر صلى هنا لا تدهب للمسجد فقال بعد فترة قلت لا سأدهب للمسجد وليحدث ما يحدث فلدلك تأخرت
    والله بكيت أو كدت أبكى بعد أن انتهى من حديثه فقلت ما أعظمها من همه . أين الهمم ؟؟ أين أصحاب الهمم التى تناطح السحاب ؟؟
    فاحتقرت نفسى ساعتها وقلت أين أنا من مثل هدا الرجل العجوز الدى كان مستعد للتضحيه بكل شئ مقابل ان يحضر الصلاة مع الجماعه بالمسجد.
    تلك نمادج ثلاثة من دنيانا المعاصرة ضربت لكم هده الامثله لنتدكر سويا كم فرطنا فى حق الله ... وكم فرطنا فى الصلاة ....
    أستحلفكم بالله أبعد كل هدا نترك الصلاة ؟؟؟؟
    _________________
    مشيناها خطا كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا مشـــاها

    و من كانت منيته بارض قوم فليس يموت فى ارض سواها

    اللهم اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.

    اللهم ارزقنا الإخلاص واجعلنا من اهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك

    كتبه الفقير الى عفو مولاه
    أبو عبد الرحمن المنصورى

  • #2
    رد: مشاهد رأيتها 2

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب
    رفع الله قدركم وثبتنا واياكم على الحق المبين ويالها من نماذج نحتقر انفسنا حيالهم
    فكم قصرنا وفرطنا ونحن فى اتم الصحة والعافيه
    فوف نسأل ..

    والله سيسألنا الله عن شبابنا وعن عمرنا وعن صحتنا ما ذا فعلنا بهم

    .. نسأل الله تعالى ان يرزقنا الهمم العالية والمحافظة على كل ما يرضيه عنا

    اللهم امين





    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #3
      رد: مشاهد رأيتها 2

      بارك الله لك أخي وجعل هذا العمل سببا في هدايتنا

      تعليق

      يعمل...
      X