السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا
هذا الموضوع من المواضيع التي لا يجوز نشرها
للفتوى الاتية
================
ظاهرة منتشرة .. صور اشياء مكتوب عليها اسم الله
====================
جزاكم الله خيرًا
هذا الموضوع من المواضيع التي لا يجوز نشرها
للفتوى الاتية
================
ظاهرة منتشرة .. صور اشياء مكتوب عليها اسم الله
====================
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
شيخنا الفاضل..
تنتشر في كثير من المنتديات مثل هذه الصور و المواضيع ..فما قولكم فيها
اسم لفظ الجلاله على سمكه وفي الصحراء وفي بذرة البطيخ وثمره مكتوب عليه وآمنوا بالله وبرتقاله مكتوب عليها محمد
واسمح لي ياشيخ بنقل فتواك ونشرها
الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
شيخنا الفاضل..
تنتشر في كثير من المنتديات مثل هذه الصور و المواضيع ..فما قولكم فيها
اسم لفظ الجلاله على سمكه وفي الصحراء وفي بذرة البطيخ وثمره مكتوب عليه وآمنوا بالله وبرتقاله مكتوب عليها محمد
واسمح لي ياشيخ بنقل فتواك ونشرها
الجواب :
==============
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا مانع من نشر هذا الكلام
مثل هذه الصور التي فيها لفظ الجلالة أو اسم الرسول صلى الله عليه وسلم والتي انتشرت وكثرت بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة ، بعضها يكون صحيحاً وبعضها مبالغ فيه ، وسبب المبالغة في رأيي أن تأثير مثل هذه الصور على غير المسلمين ، جعل البعض يتصرفون في بعض الصور رغبة منهم أن يزداد تأثيرها ، وخصوصاً أن هناك برامج تستطيع أن تعدل في الصور بحسب رغبة المصمم .
بل إنني أعتقد أن هناك من المغرضين من يسعى لترويج الصور المبالغ فيها ، لتشويه صورة الإسلام وصورة الدعوة إلى الله تعالى .
وهناك صور قد ثبت بالتواتر صحتها وهي دالة على عظمة الله تعالى ، وكأنها تذكير بصنع الله تعالى المتقن .
تنبيه : هناك صور ليست واضحة ، وقد يستدل بها على معنى معين أو مسمى معين بينما لا يتبين ذلك للوهلة الأولى ، لكن مع التأمل تتضح بعض المعالم فيها ، فمثل هذه الصور لا ينبغي التركيز عليها ، لأننا لو ركزنا على كل صخرة أو جبل أو منظر لاستطعنا أن نتخيل منها أشكالاً كثيرة ، فنخرج على ضوئها بتصورات أكثر ، ومثل هذا ليس محموداً للمسلم ، لأن المسلم ليس مطالباً بهذا النوع من التفكر ، بل أمر بالتفكر في المخلوقات على وجه يستعظم فيه الخالق سبحانه وتعالى ، ويشعر من خلالها ضعفه أمام ربه .
يقول الله تعالى : أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ [ق : 6] .
ويقول سبحانه : أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 185] .
فالحكمة من التأمل في المخلوقات هو الوقوف على حقيقتها وافتقارها إلى ربها وخالقها ، والوقوف على عظمة الخالق سبحانه وتعالى .
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا مانع من نشر هذا الكلام
مثل هذه الصور التي فيها لفظ الجلالة أو اسم الرسول صلى الله عليه وسلم والتي انتشرت وكثرت بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة ، بعضها يكون صحيحاً وبعضها مبالغ فيه ، وسبب المبالغة في رأيي أن تأثير مثل هذه الصور على غير المسلمين ، جعل البعض يتصرفون في بعض الصور رغبة منهم أن يزداد تأثيرها ، وخصوصاً أن هناك برامج تستطيع أن تعدل في الصور بحسب رغبة المصمم .
بل إنني أعتقد أن هناك من المغرضين من يسعى لترويج الصور المبالغ فيها ، لتشويه صورة الإسلام وصورة الدعوة إلى الله تعالى .
وهناك صور قد ثبت بالتواتر صحتها وهي دالة على عظمة الله تعالى ، وكأنها تذكير بصنع الله تعالى المتقن .
تنبيه : هناك صور ليست واضحة ، وقد يستدل بها على معنى معين أو مسمى معين بينما لا يتبين ذلك للوهلة الأولى ، لكن مع التأمل تتضح بعض المعالم فيها ، فمثل هذه الصور لا ينبغي التركيز عليها ، لأننا لو ركزنا على كل صخرة أو جبل أو منظر لاستطعنا أن نتخيل منها أشكالاً كثيرة ، فنخرج على ضوئها بتصورات أكثر ، ومثل هذا ليس محموداً للمسلم ، لأن المسلم ليس مطالباً بهذا النوع من التفكر ، بل أمر بالتفكر في المخلوقات على وجه يستعظم فيه الخالق سبحانه وتعالى ، ويشعر من خلالها ضعفه أمام ربه .
يقول الله تعالى : أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ [ق : 6] .
ويقول سبحانه : أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 185] .
فالحكمة من التأمل في المخلوقات هو الوقوف على حقيقتها وافتقارها إلى ربها وخالقها ، والوقوف على عظمة الخالق سبحانه وتعالى .
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
تعليق